الثورة والعروية

[iwcab-11]

أولا : مش عارف إسم مصر الرسمى كان إيه ؟ من وقت إلغاء الملكية وحتى إعلان الوحدة مع سوريا وظهور إسم الجمهورية العربية المتحدة ، فى العصر الملكى كان إسمها : المملكة المصرية ، وبعد تولى السادات غير الإسم إلى : جمهورية مصر العربية
ثانياً فى حديث لخالد محيى الدين قال إن من أهم ركائز يوليو كان فى الإستقلال وتحقيق عروبة مصر والعدل الإجتماعى ، وده يعنى أن عروبة مصر لم تكن متحققة فى سنة 1952
ثالثاً فى حديث لأحد الضباط الأحرار وهو أحمد حمروش فى الجزيرة .. قال : إن موضوع القومية العربية لم يكن مطروحاً فى مصر حتى سنة 1956 وأن الإهتمام كان على القضية الوطنية ( المصرية ) ، ولم يكن يوجد إهتمام بموضوع فلسطين ، ولكن فى أثناء العدوان الثلاثى أيد العرب جمال وقطعوا خط أنابيب بترول ( أعتقد كان فى لبنان ) ورفضوا تحميل السفن الغربية فقرر جمال التوجه للعروبة

[iwcab-11]

نقدر نقسم تاريخ مصر الإسلامى لتلات فترات :
ء 1 - فترة حكم العرب المسلمين
ء 2 - فترة حكم الأتراك المسلمين
ء 3 - فترة حكم المصريين المسلمين
فى الفترة الأولى كان عدد الغزاة قليل والشعب كتير فإستمرت الحياة .. الغزاة لا يعملون ولا ينتجون والشعب يعمل وينتج لكن الجائزة الأكبر تذهب للغزاة
وفى الفترة التانية كان عدد الأتراك محدود أيضاً وإستمرت الحياة ولم يكن يسمح للمصرى مسلم أو مسيحى أن يدخل الجيش أو يكون حاكماً وكذلك تراجعت مكانة العرب الذين لم يصبحوا حكاماً لكن رعية
وفى الفترة التالتة كانت الكارثة فالغزاة العرب أو الأتراك كان عددهم محدوداً ، ولكن المصريين المسلمين لما إستلموا الحكم قرروا أن يعيش كل السكان كأنهم غزاة يأكلون ويشربون ولا يعملون ولا ينتجون مع التفرغ لدراسة الثقافة العربية وتكريس كل الموارد لتحقيق الأحلام العربية من نصر على الإنجليز واليهود والأمريكان وتحقيق السيطرة الكاملة على المنطقة لتكون للمسلمين وحدهم .. كما صادروا كل ممتلكات الأجانب والأغنياء مسيحيين ومسلمين لتحقيق الآمال العربية ومع الهزيمة والإفلاس ضاع كل شىء والأهم ضاعت روح الشعب الذى كان يعمل وينتج فأصبح مشغول بقراءة ودراسة ما لا يفيد ومشاهدة التليفزيون وتبديد الوقت والموارد

[knowjesus_knowlove]

إنه الإسلام ثم الإسلام ثم الإسلام ....ولو كان رجلا لقتلته

cr:: cr:: cr::

[fanous2102]

أزمتنا الاقتصاديه وألأخلاقيه والسياسيه...سببها الخطاب الاسلامى والتوجيه الدينى الاسلامى لكل شئ لحد مالناس وصلت لماهو عله الان