abomeret
23-01-2011, 02:04 AM
قنبلة كنيسة الانبا أنطونيوس بالمنيا عشية عيد الميلاد
عبد صمؤيل فارس
مع غياب الشفافيه في مصر وأنتشار التضليل والتعتيم التي رسخته الانظمه الحاكمه في مصر وبخاصة فيما يختص بالشأن القبطي تكثر التكهنات وتتفاوت الاقاويل والشائعات .
يأتي كلامي هذا في إطار الانباء التي وردت ليلة عيد الميلاد عن إكتشاف قنبله كانت موضوعه داخل كنيسة الانبا أنطونيوس اكبر كنائس محافظة المنيا ويرتادها الآوساط الراقيه من الاقباط سكان منطقة ارض سلطان .
عندما تنامي الي سمعي الخبر من الطبيعي وسط هذا المناخ الذي نعيشه بعد حادث القديسين ان اصدق ولكن نظرا لتشابك علاقاتي الكثيره وصداقاتي بالكثير من الصحفيين والاعلاميين فلابد من تحققي من الخبر بدقه متناهيه من مختلف الاطراف .
وبخاصة بعد أن قراءة بيان مطرانية المنيا شعرة ان في الامر شئ غريب تحدثت مع احد اصدقائي مقرب من احد رجال جهاز مباحث امن الدوله وطلبت منه بحكم علاقته ان يستفسر عن الامر بدقه ونظرا لآنني اعلم ان اغلب الاقباط الذين يكونون علاقات مع اجهزة الامن لاتخرج عن كون الامن دائما ما يقوم بتجنيدهم برتبة مخبر مهما كانت وضع تلك الشخصيه .
ومن فحوي الرساله التي جاءتني تأكد مفهومي حيث اكد صديقي أن الضابط اكد له انهم قنبلتين واحده داخل الكنيسه والاخري اسفل السلم وهنا قررت ان اطرق كل الابواب .
لذلك هاتفة صديق اخر من ابناء الكنيسه موضع ثقه بالنسبه لي وطلبت منه الاستفسار وقلت له اريد ان اعرف من وجد القنبله وملابسات اكتشافها .
وصديقي هذا قال لي ان اجراءات الامن حول هذه الكنيسه بالذات منذ حادث القديسين مشدده جدا ومن الصعب ؟اختراقها فكيف بكل سهوله يتم زرع قنبلتين داخل الكنيسه .
استطاع ان يصل الي مكتشف الادعاء بأنها قنبله وقال انه خادم الكنيسه المهتم بالآساس اثناء نظافة الكنيسه استعدادا للاحتفال بالعيد قال ان الجهات الامنيه طلبت منهم ومن بعض شباب الكنيسه تأمين الكنيسه من الداخل بما انهم يعرفون اماكنها وبالفعل ذهب الخادم وبعض الشباب ليكتشف الخادم علبه مغلقه وبها بعض المسامير ورائحه تشبه رائحة البارود فذهب مسرعا ليبلغ الجهات الامنيه ومن هنا خرجت الشائعه وبناء علي هذا الحدث خرج بيان المطرانيه وبعد الاستفسار عن الامر والتحقيق حيث اكد الجميع ان مرتادي الكنيسه هم من ابناءها .
ولا احد خرج او دخل من الغرباء ثم ان الشوارع الاماميه والجانبيه مغلقه فيتضح من الامر انه رساله من رجال الامن او محاولة كسب تعاطف او محاولة تخفيف الضغط عن حادث القديسين ولكن هذا الامر جاء علي ما يبدو بإجتهاد شخصي من محافظ المنيا فهو الذي يقود المنظومه الامنيه داخل المحافظه كون أنه احد جنرالات الداخليه السابقين وسجله معروف للجميع .
وبناء علي ذلك تجاهلت وزارة الداخليه الحدث ولم تعلق عليه وبناء علي هذا التجاهل والذي تم تفسيره فيما يبدو علي إنه كان رساله عن عدم إرتياحها لهذه الخطوه وفي اعتقادي ان تجاهل الداخليه جاء بناء علي تقارير لآجهزه سياديه اخري تراقب الامر وترسل تقاريرها لكشف الامر دون علم احد بها ولا بجهة عملها .
ليخرج الامر بهذه الصوره بث الرعب في قلوب الاقباط وشائعات متناثره يسارا ويمينا واخر الامر هو محاوله ساذجه من بعض القيادات لكسب تأييد او نوع من انواع الشو الاعلامي في توقيت في غاية الحساسيه ولا يوجد اندهاش مع هذا النظام الذي يتلاعب بنا بهذه الصوره بعدما تأمر علينا خلال عقود خسرنا المئات من ابناءنا بين ضحايا ومصابين .
عبد صمؤيل فارس
مع غياب الشفافيه في مصر وأنتشار التضليل والتعتيم التي رسخته الانظمه الحاكمه في مصر وبخاصة فيما يختص بالشأن القبطي تكثر التكهنات وتتفاوت الاقاويل والشائعات .
يأتي كلامي هذا في إطار الانباء التي وردت ليلة عيد الميلاد عن إكتشاف قنبله كانت موضوعه داخل كنيسة الانبا أنطونيوس اكبر كنائس محافظة المنيا ويرتادها الآوساط الراقيه من الاقباط سكان منطقة ارض سلطان .
عندما تنامي الي سمعي الخبر من الطبيعي وسط هذا المناخ الذي نعيشه بعد حادث القديسين ان اصدق ولكن نظرا لتشابك علاقاتي الكثيره وصداقاتي بالكثير من الصحفيين والاعلاميين فلابد من تحققي من الخبر بدقه متناهيه من مختلف الاطراف .
وبخاصة بعد أن قراءة بيان مطرانية المنيا شعرة ان في الامر شئ غريب تحدثت مع احد اصدقائي مقرب من احد رجال جهاز مباحث امن الدوله وطلبت منه بحكم علاقته ان يستفسر عن الامر بدقه ونظرا لآنني اعلم ان اغلب الاقباط الذين يكونون علاقات مع اجهزة الامن لاتخرج عن كون الامن دائما ما يقوم بتجنيدهم برتبة مخبر مهما كانت وضع تلك الشخصيه .
ومن فحوي الرساله التي جاءتني تأكد مفهومي حيث اكد صديقي أن الضابط اكد له انهم قنبلتين واحده داخل الكنيسه والاخري اسفل السلم وهنا قررت ان اطرق كل الابواب .
لذلك هاتفة صديق اخر من ابناء الكنيسه موضع ثقه بالنسبه لي وطلبت منه الاستفسار وقلت له اريد ان اعرف من وجد القنبله وملابسات اكتشافها .
وصديقي هذا قال لي ان اجراءات الامن حول هذه الكنيسه بالذات منذ حادث القديسين مشدده جدا ومن الصعب ؟اختراقها فكيف بكل سهوله يتم زرع قنبلتين داخل الكنيسه .
استطاع ان يصل الي مكتشف الادعاء بأنها قنبله وقال انه خادم الكنيسه المهتم بالآساس اثناء نظافة الكنيسه استعدادا للاحتفال بالعيد قال ان الجهات الامنيه طلبت منهم ومن بعض شباب الكنيسه تأمين الكنيسه من الداخل بما انهم يعرفون اماكنها وبالفعل ذهب الخادم وبعض الشباب ليكتشف الخادم علبه مغلقه وبها بعض المسامير ورائحه تشبه رائحة البارود فذهب مسرعا ليبلغ الجهات الامنيه ومن هنا خرجت الشائعه وبناء علي هذا الحدث خرج بيان المطرانيه وبعد الاستفسار عن الامر والتحقيق حيث اكد الجميع ان مرتادي الكنيسه هم من ابناءها .
ولا احد خرج او دخل من الغرباء ثم ان الشوارع الاماميه والجانبيه مغلقه فيتضح من الامر انه رساله من رجال الامن او محاولة كسب تعاطف او محاولة تخفيف الضغط عن حادث القديسين ولكن هذا الامر جاء علي ما يبدو بإجتهاد شخصي من محافظ المنيا فهو الذي يقود المنظومه الامنيه داخل المحافظه كون أنه احد جنرالات الداخليه السابقين وسجله معروف للجميع .
وبناء علي ذلك تجاهلت وزارة الداخليه الحدث ولم تعلق عليه وبناء علي هذا التجاهل والذي تم تفسيره فيما يبدو علي إنه كان رساله عن عدم إرتياحها لهذه الخطوه وفي اعتقادي ان تجاهل الداخليه جاء بناء علي تقارير لآجهزه سياديه اخري تراقب الامر وترسل تقاريرها لكشف الامر دون علم احد بها ولا بجهة عملها .
ليخرج الامر بهذه الصوره بث الرعب في قلوب الاقباط وشائعات متناثره يسارا ويمينا واخر الامر هو محاوله ساذجه من بعض القيادات لكسب تأييد او نوع من انواع الشو الاعلامي في توقيت في غاية الحساسيه ولا يوجد اندهاش مع هذا النظام الذي يتلاعب بنا بهذه الصوره بعدما تأمر علينا خلال عقود خسرنا المئات من ابناءنا بين ضحايا ومصابين .