![]() |
عندما يتعارض الطب مع العقيدة في الولايات المتحدة
[SIZE="4"][B][COLOR="Blue"]141 طفلا توفوا في أميركا لمنعهم من العلاج لأسباب دينية
شيكاغو ـ لندن: «الشرق الأوسط» يمكن لأي ممرضة أن تمر بمواقف سيئة عديدة، ولكن الموقف الذي لا يمكن أن تنساه أبدا الممرضة لوان لينارد بالمر هو عندما كانت تعد صبيا صغيرا لعملية نقل دم حين قالت لها والدته «أتعلمين.. انك تجعلين روحه ملعونة». كانت والدة الطفل من طائفة شهود يهوه وهي الطائفة التي ترفض عمليات نقل الدم. كان ابنها مصابا بالأنيميا المنجلية وأصبح ضعيفا بشدة. قالت لينارد بالمر وهي تحكي هذا الموقف بعد حدوثه بسنوات «لقد فاجأني هذا القول.. كنت قلقة ليس فقط لتفكيري فيما يجب علي أن أفعله ولكن أيضا بسبب ما سيحدث لهذا الطفل الذي يعاني من مرض مزمن». كان هذا الموقف هو البذرة الأساسية لكتاب طبع حديثا وألفته هذه الممرضة المقيمة في كاليفورنيا وهو بعنوان «عندما يقول الآباء لا.. التأثيرات الدينية والثقافية على علاج الأطفال». وفي القضية التي مثلت الفكرة الأساسية التي بنت عليها الممرضة الكتاب لجأ الأطباء الى المحكمة وحصلوا على حكم بالوصاية على الصبي لمدة أربع ساعات حتى يمكنهم القيام بعملية نقل الدم رغما عن والدته. ونقل الصبي الى منزله بعد عملية نقل الدم والممرضة التي كانت متأثرة للغاية بهذه القضية ليس لديها أدنى فكرة عما حدث له بعد ذلك. أن التحديات التي تتذكرها الممرضة هي دينية وثقافية في الوقت ذاته. على سبيل المثال كان هناك فتاة مسلمة عمرها 14 عاما تعاني من حروق بالغة على ذراعها بعد أن سكب عليه زيت الطعام وكانت تتعافى بعد جراحة حتى سمع أبواها الجراح وهو يتحدث عن ترقيع الذراع بجلد الخنزير. طالب الأبوان بنزع هذا الترقيع وغادرت الفتاة المستشفى وهي لا تحرك ساعدها تقريبا. وفي هذا الصدد، قال الأستاذ محمد بن محمد عبد الهادي لافي لإسلام اون لاين: «إن الإسلام اهتم واعتنى بصحة الإنسان لأهميتها في الحياة الدينية والدنيوية. وعد صحة المسلم من أجلِّ النِّعَمِ التي تلي نعمة الإيمان واليقين. والكثير من التعاليم والتطبيقات الصحية وردت في الإسلام بشكل مفروض أو مسنون، ومنها داخل في صلب أركان العبادات أو مشروط لصحتها ومنها ما ورد بشكل قواعد صحية عامة ونعمة الصحة لا يقدرها حق قدرها إلا من فقدها. وقال الدكتور فهد بن ضويان السحيمي، عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية في منظومته لنيل درجة الماجستير: «فقد اعتنى الإسلام بالأجساد وبالمحافظة عليها أيما عناية سواء بما يؤدي إلى الوقاية من الأمراض قبل وقوعها أو بما يعالجها بعد وقوعها، فمن تأمل بعض الأحكام في الإسلام وجد لها حكمة بالغة في حفظ الأجساد والأرواح. ونصحت طفلة أخرى تعاني من ورم في الرقبة ينمو حجمه سريعا بعلاجها كيميائيا ولكن أفراد أسرتها قالوا انهم في حاجة الى ما بين ثلاثة وخمسة أيام للصلاة مع طائفتهم المسيحية قبل العلاج. وبعد أن هدد مسؤولون برفع دعوى وصاية على الطفلة أعيدت للعلاج بعد يوم واحد فقط. وقالت لينارد بالمر «ولكن الأسرة كانت مستعدة للمخاطرة... ربما لا يكون ذلك لدرجة الموت.. ولكنهم خاطروا بالحاجة الى العلاج الفوري من أجل تلبية واجباتهم الروحية». ومضت تقول «قبل وقت ليس ببعيد كان لدينا أم من أصل لاتيني قالت عبر مترجمين انه في ثقافتها فان الرجال هم الذين يتخذون القرارات. ابنها مصاب بالسكري ويرعاه أحد أعمامه الذي يقدم له كميات كبيرة من السكر بعد المدرسة». وأضافت «الآن هو مريض للغاية. ولكنها قالت انه لا يمكنها أن تعارض الرجال الموجودين في منزلها. اذا كانوا سيقدمون له مشروب الصودا والبسكويت فإنهم سيفعلون ذلك». وتعتقد لينار بالمر وهي ممرضة في مجال طب الاطفال بمركز كاليفورنيا باسيفيك الطبي في سان فرانسيسكو وهي استاذة التمريض بجامعة دومينيكان في كاليفورنيا أنه يجري تخصيص وقت أطول وإنفاق أموال أكثر والقيام بتدريب اكبر هذه الايام لمساعدة العاملين في المجال الطبي في التعامل مع المسائل الدينية والثقافية عندما يتعلق الأمر برعاية الأطفال. وفي مقدمة الجهات التي تبذل هذه الجهود والتي عادة ما يتوفر لها موارد أكبر المستشفيات الكبرى في المدن. وقالت ان المستشفى الذي تعمل به يعقد مؤتمرا يستغرق ساعة كل اسبوعين لبحث مثل تلك المشكلات، وعندما يقع حادث فان الأطباء النفسيين والقساوسة والعاملين في المجال الطبي يتدخلون. وفي حين أن طائفة شهود يهوه عادة ما يرد ذكرها في هذا الصدد فان لينارد بالمر تقول إنها وجدت مشاكل متزايدة متعلقة بالمسيحيين المتشددين. وأردفت «أرى أشخاصا مرارا وتكرارا يقولون انهم لن يوافقوا حتى يتحدثون مع رجل دين أو القيام بتجمع ديني»، مما يسبب تعطل العلاج ولكن لا يتم الرفض بالضرورة. وذكرت أن الحصول على الوصاية المؤقتة من خلال المحاكم أصبح سابقة معروفة ولكنها لا تحدث بشكل متكرر. ولهذا الاجراء نتائج مختلفة اذ ان بعض الاباء يشعرون بالراحة لأن المسألة خرجت من أيديهم في حين أن البعض الآخر يشعر بغضب عارم. ولا توجد وثائق تدل على حجم المشكلة في الولايات المتحدة. ووجدت دراسة عادة ما يرجع اليها الأخصائيون للتحدث عن هذه القضية ونشرت في دورية «طب الأطفال» عام 1998 أن 141 طفلا توفوا في الولايات المتحدة على مدى 20 عاما لمنعهم من الحصول على العلاج الطبي لأسباب دينية، ولكن فرص حياتهم كانت ستزيد 90 في المائة لو كانوا قد عولجوا. وقدرت الدراسة أن هناك الكثير من الوفيات التي لا يمكن توثيقها. وقالت ريتا سوان، وهي واحدة من معدي هذه الدراسة، لـ«رويترز» انها تعتقد أن المشكلة اليوم ليست بالسوء الذي كانت عليه في الولايات المتحدة قبل 20 عاما. ولكنها قالت ان قياس حجم المشكلة ما زال صعبا للغاية بما أن بعض الجماعات الدينية ليست صريحة ولأن الوفاة بسبب تأخير العلاج لا تسجل دائما باعتبار أن هذا هو السبب[/COLOR][/B][/SIZE] [url]http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=10256&article=398875[/url] |
[B][COLOR="Indigo"]موضوع شهود يهوه ونقل الدم حبيبي بولس فتحناه قبل كده .
وتأكدنا من خطأهم ومن افكارهم المتخلفة البعيدة عن روح الله . [/COLOR][/B] |
[B][COLOR="Teal"]حبيبى الذهبى الفم أنا متأكد من خطأ معتقدهم. لكنى نقلت الموضوع هنا حتى يفهم كل صاحب فكر متخلف ان التمسك بالغيبيات والابتعاد عن روح الله هو بالطبع كارثة ولو كان الأمر بيدى لكنت قد حاكمت هؤلاء الأهالى بتهمة قتل الأبناء.[/COLOR][/B]
|
[B][COLOR="black"]اوكيه يا اخي الحبيب بولس ربنا يوفقك ويحافظ علي .
نقل الدم لا ينبزه الكتاب المقدس بل اكل الدم ، وعناك فارق بين النقل والأكل . فالدم فيه الحياة ولا يمكن اكله ، ولكن يمكن نقله ليهب الحياة . [/COLOR][/B] |
[B][COLOR="black"]أنا مش مختلف معاك حبيبى الذهبى الفم
أنا أعرف تماما الفرق بين أكل الدم وهو محرم فى الكتاب المقدس وبين نقل الدم لانقاذ حياة المريض. [/COLOR][/B] |
الله ينور يا رجل الله
[QUOTE=boulos;196372][B][COLOR="black"]أنا مش مختلف معاك حبيبى الذهبى الفم
أنا أعرف تماما الفرق بين أكل الدم وهو محرم فى الكتاب المقدس وبين نقل الدم لانقاذ حياة المريض. [/COLOR][/B][/QUOTE] [B][CENTER][SIZE="4"][COLOR="Indigo"]الله ينور عليك يا اخويا ................. الله ينور يا رجل الله ......................................... اما شهود يهوه فبطريقة غريبة وعجيبة يضعون الأيات بجانب بعضها ويخرجون بإستنتاجات شريرة بعيدة عن روح الله ، وبعيدة عن روح الأباء القديسين الأرثوذكسين . سامحهم الله [/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B] |
أمريكى يفضل الصلاة عن إنقاذ ابنته من الموت
[size="5"][color="navy"]"اعتقدت أن الرب سيشفيها.. لم أكن أتخيل أنها ستموت.. لقد وعد الرب في الكتاب المقدس بتوفير العلاج".. بهذه الكلمات دافع أمريكي عن نفسه بعد اتهامه وزوجته بقتل ابنتهما بسبب الإهمال لتفضيله الصلاة والدعاء من أجل شفائها على توفير العلاج لها أو الذهاب للطبيب.
لكن المحلفين في محكمة ولاية ويسكونسون الأمريكية أعلنوا أن ديل نيومان مذنب بجريمة القتل من الدرجة الثانية الناجم عن الإهمال، بحسب صحيفة "ويسكونسون رابيد تربيون" الأحد 2-8-2009. وقال لامونت جاكوبسون، مساعد النائب العام، أمام هيئة المحلفين: "لقد أراد نيومان أن يثبت لنفسه أنه قوي الإيمان"، مضيفا أنه أهمل ابنته وتركها تعاني لأكثر من 22 ساعة. وتعود أحداث الواقعة إلى عام 2008 حين توفيت مادلين ابنة نيومان البالغة من العمر 11 عاما متأثرة بمرض البول السكري، ووجهت المحكمة اتهاما بالقتل من الدرجة الثانية لأبويها، وكانت هيئة المحلفين قد أقرت بذنب الوالد نيومان يوم السبت الماضي، ومن المنتظر أن تمثل الوالدة أمام المحكمة في شهر أكتوبر المقبل، وقد تصل عقوبة السجن للأبوين إلى 25 عاما. ولم يكتف الوالدان بالصلاة والدعاء وهما يشاهدان ابنتهما فاقدة للوعي، بل امتدت دعواتهما عبر رسائل بالبريد الإلكتروني لأفراد الأسرة والأصدقاء بتكثيف الدعاء من أجل ابنتهما المريضة. ومن جانبه قال الادعاء أمام المحلفين إنه كان على نيومان أن يسرع بابنته إلى المستشفى، حيث لم تكن قادرة على السير أو الكلام أو الأكل أو الشرب، ولكن بدلا من ذلك ماتت الابنة وهو إلى جوارها يتلو الصلوات، وفقا لما ذكرته الصحيفة المحلية. وقال الأطباء: إن فرصة مادلين في الشفاء كانت كبيرة لو توفرت لها الرعاية الطبية، أما محامي نيومان "جاري رونويتر" فقال: "اعتقد أن الصلاة ستشفي ابنته ولم يقصد أن يرتكب عملا جنائيا، لقد فعل ما اعتقد أنه التصرف الصحيح لابنته". الطبيب والرب ونيومان (47 عاما) الذي كان يحمل الكتاب المقدس في يده طوال جلسات المحاكمة روى لهيئة المحلفين كيف كان شابا يستمتع بحياته من سكر وعربدة إلى أن صار رب أسرة يسعى "للسير على خطى المسيح"، بحد قوله. وقال أثناء المحاكمة: "لو ذهبت إلى الطبيب فإنني أستبدله بالرب، وما كان يجب أن أفعل ذلك"، مضيفا أنه "إذا كنت واقعا في أزمة وذهبت إلى شخص آخر غير الرب فلن أكون صالحا". ولم يبد نيومان أي ندم على قراره بعدم ذهاب ابنته للطبيب مما أودى بحياتها، غير أنه بعد المحلفين أنه مذنب لم يعلق على قرار الهيئة. وكان محلفون بمحكمة في ولاية أوريجون قد أدانوا الشهر الماضي رجلا تسبب في وفاة طفلته البالغة من العمر 15 شهرا متأثرة بالالتهاب الرئوي، حيث فضل الصلاة من أجلها بدلا من توفير العلاج الطبي لها. [/color][/size] |
مشاركة: أمريكى يفضل الصلاة عن إنقاذ ابنته من الموت
انت متأكد من الخبر؟
أكيد الخبر الصحيح هو فلاح مصري يلجأ للشيخ لعمل حجاب لشفاء طفلته بدلا من اللجوء للاطباء . |
مشاركة: أمريكى يفضل الصلاة عن إنقاذ ابنته من الموت
[SIZE="5"]
[COLOR="Blue"] يقول الكتاب (( لا تجرب الرب الهك )) هذا المجنون ليس مسيحي ابدا ومن قعل هذا عامة هم شهود يهوة فقط فالرب يسوع له المجد في السماء والارض قال للجمهور الوافقين علي قبر لعازر (( ارفعوا الحجر )) الم يكن من رفع السماء وعلق الارض علي لا شئ من قال للميت فم فقام من شفي ملايين من اسقامهم قادر بكلمة من فمه القدوس ان يرفع الاف الاحجار ؟ ولكنة علم البشر ليصلوا الي ادوية وجعل الرب الانسان يعلمة صورة الله علي الارض ان هذا المجنون اعرف طائفتة الهبلة هو شهود يهوة واعرف ايضا انهم لا يذهبوا الي اي طبيب وهنا في نيوزلندا حدث نفس الشئ وبنفس الصورة ssssssssss6 [/COLOR] [/SIZE] |
مشاركة: أمريكى يفضل الصلاة عن إنقاذ ابنته من الموت
[QUOTE=Dr.Yousef_Matta;355517]انت متأكد من الخبر؟
أكيد الخبر الصحيح هو فلاح مصري يلجأ للشيخ لعمل حجاب لشفاء طفلته بدلا من اللجوء للاطباء .[/QUOTE] [SIZE="5"][COLOR="Navy"] للأسف الخبر صحيح [url]http://abcnews.go.com/US/wireStory?id=8171611[/url] الأخ الامريكى نسى ان عندنا اية فى الإنجيل بتقول " لا تجرب الرب إلهك " وللأسف ان كتير مننا بيقع فى نفس خطأ هذا الأمريكى ولكن فى مواقف مختلفة .[/COLOR][/SIZE] |
مشاركة: شهود يهوه ، ونقل الدم
رجاء قراءة الموضوع من البداية بعد الدمج مع موضوع مماثل
|
مشاركة: شهود يهوه ، ونقل الدم
[quote=servant5;355527]رجاء قراءة الموضوع من البداية بعد الدمج مع موضوع مماثل[/quote]
[size="5"][color="navy"] عرفت منين حضرتك ان الامريكى المتهم بقتل ابنته من طائفة شهود يهوه ؟ الامريكى من طائفة انجيلية تؤمن بالثالوث وتعترف بأن المسيح هو الله[/color][/size] |
مشاركة: شهود يهوه ، ونقل الدم
أستاذ مينا
أنا لم أقصد شهود يهوه على وجه التحديد بل بسبب التداخل في هذا الموضوع وخصوصا ماجاء في مشاركة الأستاذ بولس [QUOTE]141 طفلا توفوا في أميركا لمنعهم من العلاج لأسباب دينية[/QUOTE] والمذكور فيه أيضا ما يلي [QUOTE]وفي حين أن طائفة شهود يهوه عادة ما يرد ذكرها في هذا الصدد فان لينارد بالمر تقول إنها وجدت مشاكل متزايدة متعلقة بالمسيحيين المتشددين. وأردفت «أرى أشخاصا مرارا وتكرارا يقولون انهم لن يوافقوا حتى يتحدثون مع رجل دين أو القيام بتجمع ديني»، مما يسبب تعطل العلاج ولكن لا يتم الرفض بالضرورة. [/QUOTE] وهذا يشمل بعض الأفراد المعدودين في بقية الطوائف ولكن الشائع هو أن شهود يهوه هم غالباً المتهمون في مثل هذه الأخبار حتى أن الأستاذ جارانج ذكرهم في مشاركته بالمناسبة ستجد في هذا الرابط [url]http://www.cbsnews.com/blogs/2009/07/29/crimesider/entry5195354.shtml[/url] تفاصيل محاكمة الأب والأم الخمسينيين Pentecostal وفيه ردودهم التي تثبت أنهم شديدي الإيمان ولكنهم للأسف يفسرون الآيات بحسب فهمهم هم شخصياً وليس بحسب تفسير طائفتهم |
جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 01:53 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
تـعـريب » منتدي الاقباط