[SIZE=4]أخواني : الاستاذ صبحي و الاستاذ مينا
بالتأكيد انتم متفقين معي على ان مصر بها مشاكل، لكن صدقوني المشاكل لن يتم حلها بالدستور العلماني
نحن نعاني من امراض مزمنة، امشي في الشارع مثلا، اركب أتوبيس في يوم و انت ترى البهدلة، التعليم في المدارس مستواه منخفض للغاية، الطالب يدرس لغه انجليزية من رابعه ابتدائي إلى الثانوية العامة يعني تقريبا 8 سنوات وفي النهاية لا يعرف كيف يتكلم الانجليزية، الطلبة يذهبوا للجامعات من أجل السير مع البنات لا من أجل التعلم،البنات يمشون في الشارع الآن بملابس فاضحة ، فلك ان تتخيل ان تسير البنت في الطريق العام و ملابسها الداخلية ظاهرة بوضوح امام الناس، ادخل مستشفى القصر العيني، او مر من امامها بعد العاشرة مساءا و انت سترى كم الناس النائمين في الشارع منتظرين اليوم التالي ليأخذوا دورهم في الكشف لأنهم يأتون من الاقاليم،
مشاكل كثيرة نعاني منها جميعا، و المثير للضحك انه احيانا يكون الحل سهل جدا ومع ذلك لا نفعله
بالتأكيد سمعتم ماذا فعل السلعوه في الاسكندرية، كيف نسير في الطريق العام و يسير بجانبنا **** من الحجم الكبير؟- السلعوه عقرت اكثر من مائة شخص بالاسكندرية منذ 3 شهور و بعد ان حدثت هذه الكارثة تم عمل حملة لقتل ال**** بالشوارع هناك، بمعنى اننا لن نتحرك الا اذا حدثت مصيبة، واكبر مثال على ذلك في كره القدم مثلا، تجد اللاعب لا يلعب بجدية الا اذا دخل مرماه هدف،
وانتم تعلمون ان هذه المشاكل قديمة و موجوده منذ زمن بعيد، ونعلم ايضا انه من الصعب ان نحلها في يوم وليله لأنها تراكمات سنين، لكن اول خطوة في طريق الحل هي ان نتحد جميعا،
وانا مسلم و اقول لك صدقني نحن لا نحمل تجاه الاقباط اي كراهيه، فالظروف المعيشية الصعبة داخل بلدنا جعلت الناس في غنى عن التفكير في اي شيء آخر، و انا سأفرح جدا اذا كنت انت او غيرك من الاقباط من رجال الاعمال الناجحين، لأنك بذلك ستبني مصنع يعمل فيه اقاربي و اخواني و يكونوا مستقبلهم، و السبب بعد الله تعالى سيكون لك، فكيف احقد عليك او اضطهدك و انا مثلا اعمل في مصنعك-
واعلم انه لا يوجد تمييز بين المسلم و المسيحي في مصر كما انت متصور، فأنت اذا كنت طبيب ممتاز هل يمكن لي ان لا اذهب اليك بسبب انك مسيحي؟ او ان كنت مهندس ناجح، هل يمكن لي و انا صاحب شركة ان لا استعين بك و اخسر شركتي بسبب انك مسيحي؟- انتم و الحمد لله موجودين في كل مكان في التليفزيون و السينما و المصالح الحكومية، فكون ان احد الاقباط مثلا ليس عنده عمل، فاعلم ان هناك آلاف المسلمين ايضا يبحثون عن عمل، فالمشكلة ليست مشكلة دين بل هي مشكلة بلد ويجب علينا ان نفكر في الحل لنخرج انفسنا من هذه الازمة
وبالنسبة لبناء المعاهد الازهرية ، احب ان اوضح لك ان هذه المعاهد يتم بنائها على نفقة التبرعات التي تأتي من دول الخليج العربي، وتكون هذه التبرعات مخصصه لهذا الغرض بالذات، فيوجد العديد من امراء السعودية و الكويت و الامارات يدفعون كل سنه الملايين على تطوير هذه المعاهد و التبرع لجامعه الازهر، فلا شأن للحكومة المصرية بهذه المصاريف
ورد على من يقول ان المسلمين لن يرضوا سوى بالحكم سوى بالشريعة الاسلامية، فأقول لك اننا في مصر لا نحكم بالشريعة الاسلامية، و القانون عندنا قانون مدني فرنسي عادي ماعدا بعض الاحكام التي هي في صميم الدين الاسلامي كالميراث وغيرها، فأعتقد ان هذا لا يطبق عليك وانت لا دخل لك به- فليس لك الحق ان تشكي من القانون بل انت فقط قلت ذلك لكراهيتك للمسلمين، فأنت تعلم اننا في مصر لا نحكم بالشريعة الاسلامية
بالنسبة ل arsanylk و zzaglul
فأنتم خسارة الكلام معكم من الأصل
[/SIZE]

هذا مافعلتة اموال ملوك السعودية وامراءها بمصر والمصريين!!!
 

هذا مافعلتة اموال ملوك السعودية وامراءها بمصر والمصريين!!!
الاخ معتز
لقد اثرت فى ردك على رسالتى السابقة قضية هامة جدا الا وهى قضية الاموال التى تصرف ببذخ وسخاء شديد على بناء الحضانات والمدارس الاسلامية و المعاهد والجامعات الازهرية والجوامع فى انحاء مصر..
وقلت ان هذة الاموال يتبرع بها ملوك و امراء السعودية لهذا الغرض بالذات ..اقول لك يااخى ان هذة المعلومة كلنا يعرفها ..وكلنا ايضا يعرف ان السعودية دفعت الملايين ولاتزال لابناء مصر من اخوتنا المسلمين لاارتداء الجلاليب والاحجبة واطلاق الذقون والخروج عن الاعتدال المعروف والمالوف فى المصريين...
ولكن الذى لا افهمة لماذا سمحت الحكومات المتعاقبة فى مصر بوصول هذة الاموال من السعودية اذا كانت مشروطة ببناء موسسات تعليمية دينية تعلم شبابنا كيف يكرة الاخر من ابناء الديانات الاخرى ..تعلمة التعصب والتطرف وتكفير المجتمع..و...و....و...الخ اننى لا اعرف
لماذ لم يبلغ المسئولين فى مصر ملوك وامراء السعودية (الكرماء) ان مصر ليست فى حاجة الى جامع ومعهد ازهرى فى كل حارة وشارع من احياء ومدن مصر.. ولكن مصر فى مسيس الاحتياج الى مدارس حكومية ومعاهد وجامعات واندية رياضية ومكتبات عامة ومزيد من الطرق والمستشفيات ومدن ومصانع جديدة وغيرهم ..؟؟
لماذا عجزت الحكومات المصرية على مدار الثلاثون عاما الماضية عن وقف زحف اموال السعودية فى اتجاة المتشددين المسلمين فى مصر؟؟ ام ان الامر كلة تم برضاء ومباركة المسئولين عن هذة الحكومات ؟؟
دعنى اقول لك يااخى ان دخول اموال السعودية الى مصر كان بمثابة كارثة على مصر وشعبها ..ولولا هذة الاموال لما عرفت مصر التطرف الذى نراة فى كل ركن من اركان مصر الان وليس فقط فى وسائل اعلامها ..

[SIZE=5]الاخ العزيز معتز
بعد التحية
نحن جميعا مصريين بل ما يغمنى هو اننا لا ندرك هذه الحقيقة
ان علم الانثربولوجى والذى يبحث فى الاجناس يقول ان شعب مصر من انقى الشعوب فلم يختلط بالشعوب الاخرى حتى ان نسبة المصريين الانقياء يبلغ حوالى 99 %
اى انك فى الغالب الاعم من جدود مصريين مسيحيين ولا دخل لك بجنس العرب
واعجب كل العجب حينما تدافعون عن الغزاة العرب الذين اذلوا اجدادكم
اقرا جريدة التجمع هذا الاسبوع ص 2 حيث يقول الكاتب المسلم لا فرق بين الغزاة لا فرق بين احمد والحاج احمد غير ان الاخير جاء من الجزيرة العربية[/SIZE]

[QUOTE]ان علم الانثربولوجى والذى يبحث فى الاجناس يقول ان شعب مصر من انقى الشعوب فلم يختلط بالشعوب الاخرى حتى ان نسبة المصريين الانقياء يبلغ حوالى 99 % [/QUOTE]
هل يمكنك ان تؤكد هذا الكلام لاني سمعت عكسة من مصدر موثوق بة

الأخ معتز، كلامك معظمة معقول و لكن إسمح لى أعلق على بعض النقط.
[QUOTE=معتز][SIZE=4]
لكن اول خطوة في طريق الحل هي ان نتحد جميعا،
وانا مسلم و اقول لك صدقني نحن لا نحمل تجاه الاقباط اي كراهيه، فالظروف المعيشية الصعبة داخل بلدنا جعلت الناس في غنى عن التفكير في اي شيء آخر، و انا سأفرح جدا اذا كنت انت او غيرك من الاقباط من رجال الاعمال الناجحين، لأنك بذلك ستبني مصنع يعمل فيه اقاربي و اخواني و يكونوا مستقبلهم، و السبب بعد الله تعالى سيكون لك، فكيف احقد عليك او اضطهدك و انا مثلا اعمل في مصنعك-
[/SIZE][/QUOTE]
من الواضح يا معتز إنك إنسان كويس فلا تفرق بين الناس على أساس الدين و لكونك مسلم فلا أظن إنك تعانى من تفرقة دينية. لكن لا تظن إن كل المسلمين مثلم لأننا نعانى يا عزيزى بصفة مستديمة من كل أنواع التفرقة و إذا كنت لا تصدقتى فضع حول عنقك سلسلة بها صليب و إقضى بها إسبوعا و إنت تشوف بنفسك إذا كنت أكذب عليك.
الإضطهاد لة أيضا نتائج واضحة فى مصر لأن إذا كان عدد الأقباط المسيحيين هو 10 بالمائة من الشعب فالمنطق يقول إن نفس النسبة من كل السلطات يكونوا أيضا مسيحيين و طبعا العكس واضع و لا جدال فية و مش معقول يكون صدفة. الصحافة مثلا مجال آخر يظهر فية وجة التفرقة القبيح فلا ينعم المسيحيين بحصتهم من التغطية الإعلامية و يتجلى هذا فى إن التليفزيون المصرى لا يعطينا إلا ساعتين لقداس العيد فى السنة! بينما البرامج الإسلامية لا تعد و لا تحصى. أرجوك يا عزيزى لا تكن سريع الحكم بص حواليك و ضع نفسك مكاننا و بعدين احكم علينا.

[QUOTE=معتز][SIZE=4]
فليس لك الحق ان تشكي من القانون بل انت فقط قلت ذلك لكراهيتك للمسلمين، فأنت تعلم اننا في مصر لا نحكم بالشريعة الاسلامية
[/SIZE][/QUOTE]
[QUOTE=معتز][SIZE=4]أخواني : الاستاذ صبحي و الاستاذ مينا
بالتأكيد انتم متفقين معي على ان مصر بها مشاكل، لكن صدقوني المشاكل لن يتم حلها بالدستور العلماني
[/SIZE][/QUOTE]
إنت بتقول القانون العلمانى ليس هو الحل، بعدين بتقول مش من حقنا نشتكى لأن القانون غير إسلامى. ممكن تفهمنى فى رأيك حل المعضلة دى إية؟

أتمنى من الجميع مسلمين و مسيحيين أن قبل كل كلمة نقولها نضع أنفسنا فى موقف الآخر و نسأل نفسنا هل الكلام دة مقبول، لأن إذا كان هدفنا وحدة وطنية إذن الكلام الغير مقبول لأخى هو غير مقبول لى أيضا. يعنى يا معتز إية يكون شعورك لو إن فية فى قلب وطنك "جماعات مسيحية" بتنادى بتطبيق "الشريعة المسيحية" التى من ضمنها حكم الردة و دفع الجزية و غيرة، هل تكون سعيد؟

اخر اكاذيب صحافة النفاق والتعصب
 

اخر اكاذيب صحافة النفاق والتعصب
نشر الخبر التالى فى جريدة الوفد يوم الاحد 13 فبراير الماضى:
مصري يفضح جلادي جوانتانامو علي الهواء

تسبب مواطن استرالي من اصل مصري افرج عنه مؤخرا من معتقل جوانتانامو، في ارتباك شديد للحكومة الاسترالية. فضح المواطن ويدعي ممدوح حبيب الجرائم الامريكية ضد اسري جوانتانامو في برنامج بالقناة التاسعة بالتليفزيون الاسترالي.تقاضي حبيب
157 ألف دولار، مقابل ظهوره بالبرنامج لمدة 60 دقيقة.
وكانت الحكومة الاسترالية قد فشلت في منع القناة من بث البرنامج. وأكد المدعي العام الاسترالي دراسته لطلب حكومي بمصادرة الاموال التي حصل عليها حبيب من البرنامج بحجة عدم احقيته في التربح من جرائم تقع تحت طائلة الارهاب.


وصحة هذا الخبر ان هذا المهاجر المصرى الحاصل على الجنسية الاسترالية بقدر ما اتهم السلطات الامريكية بتعذيبة اتهم ايضا السلطات المصرية بتعذيبة بطريقة ابشع فى سجونها فى الفترة ما بين نهاية نوفمبر 2001 وحتى مايو 2002 ..وذلك بعد ان قامت السلطات الباكستانية بتسليمة الى مصر بعد قيامها بالقبض علية للاشتباة فى كونة عضو فى منظمة القاعدة الارهابية ..
وعلى العكس مما ذكرت الجريدة وادعت ان المقابلة التلفزيونية التى اجرتها معة احدى محطات التلفزيون الاسترالية احدثت ارتباكا شديدا للحكومة ..فقد فشل ممدوح فى اقناع المشاهدين بروايتة لانة رفض الاجابة على كثير من الاسئلة الهامة..
على اى حال سوف اكتب اليكم بالتفصيل حكاية هذا المهاجر المصرى الذى ذهب بقدمية الى الجحيم .