منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة

منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة (http://www.copts.net/forum/index.php)
-   المنتدى العام (http://www.copts.net/forum/forumdisplay.php?f=3)
-   -   من تاريخ (الاخوان ) المظلم (http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=15606)

john mark 15-08-2006 09:56 AM

[url]http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=16181[/url]

[COLOR="black"][B]للربط بالموضوع الحرب علي الفاشيه الالسلاميه [/B][/COLOR]

honeyweill 27-10-2006 06:52 PM

سيد قطب الاخواني .. عراب الكراهيه والارهاب
 
[COLOR="Purple"][SIZE="4"]
سيد قطب..عراب الكراهية
كتب : وائل لطفي . لمجله روز اليوسف [/SIZE][/COLOR]


[COLOR="Blue"][SIZE="6"]

«العراب فى اللغة.. هو الأب الروحى.. وسيد قطب هو عراب الكراهية» هذا الشهر ليس فقط موعد مرور مائة عام على ميلاد حسن البنا.. لكنه أيضا موعد مرور مائة عام على ميلاد سيد قطب، الاثنان من مواليد شهر واحد هو شهر أكتوبر وعام واحد هو 1906. على أنه ليس هذا فقط ما يجمعهما.. فالأول أسس جماعة الإخوان والثانى أكمل المسيرة.. وأطلق أفكار تكفير المجتمع.. مد الخط على استقامته.. روى البذور التى تركها حسن البنا فى الأرض لتكبر أشجار العنف.. وتثمر ثمار الكراهية..

لماذا يملأ الإخوان الدنيا بكل هذا الضجيج احتفالا بمئوية حسن البنا ولا ينطقون حرفا واحدا عن مئوية سيد قطب ؟! الإجابة بسيطة: سيد قطب لا يناسب المرحلة.. لا يناسب المظهر الجديد الذى يريد الإخوان أن يقدموا به أنفسهم للشارع.. جيد جدا. سيد قبط هو صاحب الأفكار التكفيرية العنيفة. أفكاره عن تكفير المجتمع تشبه الفضيحة.. لا يمكن مداراتها ولا تكذيبها ولا إعادة تفسيرها..، لذلك فمن الأفضل اختفاؤه.. لكن السؤال الأهم هو هل اختفى سيد قطب من خيالات الإخوان المسلمين فعلا ؟ الإجابة : هى لا..

وإذا شئنا الدقة فإن أفكاره حول الحاكمية الإلهية، وتكفير السلطة والمجتمع معا هى أفكار مسكوت عنها داخل الجماعة لكنها أبدا ليست أفكارا ملفوظة أو مرفوضة.. إنه فى نظر الكثير من الإخوان «الشهيد الحى» والشهيد الغائب بينما هو لدى زينب الغزالى الإخوانية الأشهر الإمام الفقيه والمجاهد الكبير الشهيد.. وهو أيضا الأستاذ الإمام ومجاهد فى سبيل الله.. مفسر لكتاب الله.. مجدد ومجتهد بل هو «الوارث المحمدى» والأوصاف رصدها ببراعة الزميل حلمى النمنم فى كتابه المهم «سيد قطب وثورة يوليو».. وقد حاول الإخوان كثيرا أن يغسلوا أيديهم من أفكار سيد قطب بعد أن تحولت الأفكار إلى دماء وبعد أن اكتشفوا أن أفكاره مهدت الطريق لظهور منافسين للجماعة خرجوا من عباءتها وزايدوا عليها ولم يروا فى قادتها سوى انتهازيين كبار عاجزين عن مواجهة المجتمع الذى أقنعهم سيد قطب بأنه مجتمع جاهلى كافر، والحقيقة أنه بعد انتشار أفكار سيد قطب عن تكفير المجتمع بين أعضاء الجماعة فى السجون أصدر المرشد العام وقتها «حسن الهضيبى» كتابا صار شهيرا فيما بعد هو «دعاة لا قضاة»، لكن الغريب واللافت للنظر أن المرشد العام للإخوان لم يتعرض بكلمة لأفكار سيد قطب لا بالتلميح ولا بالتصريح.. كان الكتاب مجموعة بحوث فقهية تحاول أن توقف طوفان التكفير الذى أطلقه سيد قطب لكن مؤلفه لم يجرؤ على أن يتعرض له بكلمة واحدة.. وجه كل هجومه وتفنيداته ضد المفكر الباكستانى أبو الأعلى المودودى الذى استقى منه سيد قطب كل أفكاره، كان المودودى مسلما متحمسا فى مجتمع هندوسى فرآه مجتمعا جاهليا كافرا. وكان سيد قطب كارها متحمسا فى مجتمع مسلم فرآه مجتمعا جاهليا كافرا! على أن البعض قد يدهش إذا قلت أننى ألتمس بعض العذر للإخوان فالطريقة التى مات بها سيد قطب أضفت على أفكاره قداسة.. وبات الجميع مقتنعين أن الفكرة التى يدفع صاحبها حياته ثمنا لها أقدس وأسمى من أن نناقشها وننقدها حتى لو كانت الفكرة فاسدة، وحتى لو كانت قد صدرت عن نفس غير سوية سواء كان عدم استوائها هذا صفة أساسية فيها.. وصفة عارضة طارئة.. فى كل الأحوال تبقى أفكار سيد قطب غير إنسانية وغير آدمية.. تبقى أفكارا ضد البشرية لكن أحداً لم يمتلك القدرة على نقد أفكار منظر العنف الأول.. والأب الروحى لجماعات القتل باسم الرب.. هذا على المستوى العام أما على مستوى الإخوان فلعلنا نفاجأ حين نعرف أن نفس المرشد الذى أمر بإصدار كتاب «دعاة لا قضاة» ووضع اسمه عليه فى عام 1972 هو نفسه الذى قرأ فصول كتاب «معالم على الطريق» التى كتبها سيد قطب فى السجن عام 1962 وباركها ووصف مؤلفها بأنها «أمل الدعوة المرتجى» والمعلومة منسوبة لزينب الغزالى شريكة سيد قطب فى تنظيم 1965. لم يقترب الإخوان من أفكار سيد قطب بالنقد إلا تنفيذا لفكرة «التقية السياسية» وبأقل ما يمكن.. والكارثة أنه بقى فى أذهان الكثيرين منهم ومن مختلف الأجيال ذلك الشجاع الجسور الذى أقدم على ما لم يستطيعوا أن يقدموا عليه ودفع الثمن الذى لم يستطع الكثيرون منهم دفعه.. ولعل هذه كارثة لا تقل عن كارثة إطلاق سيد قطب لأفكاره التكفيرية.. أن يبقى أعضاء الجماعة التى تسعى للاندماج داخل المجتمع والتواجد فى مؤسساته الدستورية والبرلمانية يحملون جينات تكفيرية كامنة ومستعدة للظهور فى أول فرصة.. على أن أشجع الإخوان وأكثرهم رغبة فى التطهر من ماضى الجماعة لا يستطيع الاقتراب من صاحب فكرة تكفير «الحاكم والرعية» ومن الأستاذ الذى تتلمذ عليه أشخاص مثل شكرى مصطفى ومحمد عبد السلام فرج. وعبود الزمر وأيمن الظواهرى وآخرون تابوا لكن توبتهم لم ترجع الأرواح التى أزهقوها.. ولا بثت الحياة لأناس انتهكت حقوقهم فى الحياة استنادا لأفكار سيد قطب.. وإذا جئنا لإخوانى مثل د. عبد المنعم أبو الفتوح الذى تقدمه بعض وسائل الإعلام على أنه أكثر قيادات الجماعة «ليبرالية» ورغبة فى التخلص من الماضى الدموى للجماعة سنجد أنه فى سعيه هذا - وأثناء مقابلته للأديب الكبير نجيب محفوظ للتهنئة بعيد ميلاده سبتمبر 2005[/SIZE][/COLOR]

honeyweill 27-10-2006 06:58 PM

[COLOR="Green"][SIZE="6"]أراد أن يستغل الفرصة وأن يستكمل الحديث عن تقدير الجماعة لنجيب محفوظ بالحديث عن سيد قطب.. وفقا لنص ما نشر فقد قال أبو الفتوح: إن سيد قطب كتب ما كتب تحت تأثير الإحساس بالظلم والألم جراء كونه كان مسجونا !! ثم روى عبد المنعم أبو الفتوح قصة توضيحية قال فيها أنه كان يجرى فى شبابه عملية خراج لمريض وأن المريض من فرط إحساسه بالألم صفعه على وجهه.. وأنه تفهم موقف المريض الذى لا شك أن الألم هو الذى دفعه لهذا، وهكذا تنتهى القصة لنفهم منها أن علينا أن نعذر الشهيد الحى، هكذا ببساطة.. أما الآلاف فى الأرواح التى أزهقت وتزهق كل يوم.. فلا يهم.. نعذره بدلا من أن نحاكمه.. نعذره وفقط.. وحين نرى المناخ مواتيا للعودة لأفكاره علانية.. نفعل ونقول أننا أيضا شعرنا بالألم وبالضغط لذلك فمن حقنا أن «نصفع الطبيب» وأن نكفر المجتمع وأن نستبيح دماء المسلمين وغيرهم من المواطنين.. أليس هذا هو المنطق الذى يقدمه «الإخوان» بل أكثر الإخوان استنارة.. على أنه حتى ما يروجه الإخوان من اعتذاريات عن سيد قطب ليس صحيحا فهو لم يبدأ أفكاره التكفيرية وهو فى السجن بعد عام 1954 ولكن بدأها فى 1950. ولابد هنا من العودة للكتاب العام للأستاذ حلمى النمنم «سيد قطب وثورة يوليو» وقبل العودة لابد أن نسجل أن المشكلة لم تكن فى عقل سيد قطب ولكن فى روحه.. عقله كان مثل عقول الرجال لكنه كان ذا روح ضيقة متعصبة كارهة للآخرين.. من يقرأ ملامح سيرته التى كتبها بنفسه أو التى كتبت عنه لا يرى سوى شخص معتد بنفسه إلى درجة المرض.. كاره للآخرين إلى درجة الجنون، كان ابنا لأسرة متوسطة الحال فى قرية موشى بأسيوط تخرج فى مدرسة المعلمين وعمل مدرسا بالمدارس الإلزامية ثم التحق بكلية دار العلوم، كان مدرسا محترفا وكاتبا هاويا كتب الشعر والرواية والنقد فلم يلتفت له أحد.. ألف روايتين لم يتوقف عندهما النقاد وسقطا من تاريخ الأدب، وحين كتب فى النقد الأدبى وصف بأنه «ظل باهت للعقاد».

وبعد أن شعر بمرارة الفشل فى مجال الأدب اتجه للدراسات الإسلامية ولم يكن ذلك سوى تعبير عن انتهازية كبيرة بداخله.. حيث كانت فترة نهايات الثلاثينيات هى فترة رواج الكتابات الإسلامية حيث اتجه كبار مثقفى العصر طه حسين ومحمد حسين هيكل وأستاذه العقاد للكتابة الإسلامية.
وكما يرصد حلمى النمنم فقد أحاطت الشبهات بالبعثة الاستثنائية التى حظى به عام 1949 أثناء عمله فى وزارة المعارف.. وكانت للولايات المتحدة الأمريكية.. رغم أنك لو أحصيت كم مرة وردت كلمة «الكراهية» فى كتاباته عن أمريكا لوجدتها تتكرر مئات المرات، والحقيقة أنه كان انتهازيا كبيرا وقراءة المقالات التى كتبها بعد ثورة يوليو وأثناء فترة اقترابه من الضباط الأحرار تكشف أنه استغل الفرصة للتعبير عن كراهيته لكل البشر.. وكثير من مقالاته هى: قرب لبلاغات يخجل من كان دونه بكثير من أن يقدم عليها، فهو كتب بعد أن أقدم موظف بالإذاعة على منع أغانى أم كلثوم فور قيام الثورة باعتبارها مطربة القصر كتب يطالب بمنع محمد عبد الوهاب، وليلى مراد وفريد الأطرش.. وخاطب الثورة قائلا: إن عليها أن تقوم بواجبها مهما يكن فيه من اعتداء على حريات الأفراد! «لماذا غضب عندما سجنته الثورة إذن ؟» وفى مقالاته الأخرى لم يتوقف عن التحريض ضد الأحزاب ومصطفى النحاس، وبارك إعدام العاملين خميس والبقرى اللذين اتهما فى أحداث كفر الدوار، وفى مقال رابع كتب يحرض ضد زملائه من الأدباء والمثقفين الذين آلمه تجاهلهم له وقال «أن أى استماع لهم هو خيانة للمثل الجديدة»!

وهكذا ستجد أن كل كتاباته من وقت قيام الثورة وحتى ابتعاده عنها فى 1953 لم تكن سوى تحريض واضح على الإجراءات الاستثنائية وكبت الحريات وإبادة كل من يحمل أفكارا مخالفة.. وهى أفكاره ذاتها التى ألبسها ثوبا إسلاميا وعبر عنها فيما بعد.. أما ابتعاده عن الثورة فكان لأنه لم ينل ما كان يتوقع حيث كان ينتظر أن يرشح وزيرا للمعارف لكن الضباط عرضوا عليه منصب وكيل وزارة وليس وزيراً وبسبب ميله المرضى لتقديس ذاته فقد اعتبرها إهانة لا تغتفر وكان ما كان.

ولعل كل ما سبق يكشف أن كراهية البشر والرغبة فى إزالة الآخرين. ومحو كل ما هو مختلف معه كانت طبائع أصلية فى شخصيته.. ولعل هذا هو ما دفعه لاعتناق أفكار المفكرين الهنديين أبوالحسن الندوى وأبو الأعلى المودودى.. وتقديمها فى مصر منذ عام 1951. كما تشير دراسة «سيد قطب» وثورة يوليو ولعل هذا هو الذى دفعه أيضا لتحريض ثورة يوليو على البطش بكل أوجه الحياة فى مصر أثناء فترة اقترابه منها، ولعل هذا أخيرا هو ما دفعه للارتباط بمجموعة الإرهابيين الإخوان فى عام 1965 والذى سجل بخط يده فى مذكراته التى نشرت بعد إعدامه «لماذا أعدمونى؟!». أنه اتفق معهم على «ضربه رادعة» يجب أن تشمل إزالة الرءوس وفى مقدمتها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومدير مكتب المشير ومدير المخابرات ثم نسف بعض المنشآت التى تشل حركة مواصلات القاهرة كمحطة الكهرباء والكبارى»، والحقيقة أن الرجل كان إرهابيا من البداية للنهاية.. وهو علمانى كما هو متدين..وهو مفكر كما هو زعيم لتنظيم خرق.. وهو مع الثورة، كما هو ضد الثورة كان كارها عظيما لم تنبت أشجاره سوى الثمر المر، والحقيقة أيضا أن ذلك العنف الفكرى والنفسى.. الذى تميز به الرجل هو الروح الأصلية لجماعة الإخوان لذلك أحبوه وقدسوه واعتبروا أن «الله قد جدد به دعوته،
والحقيقة أيضا أن وجه سيد قطب هو الوجه الأصلى للإخوان. وأن وجه حسن البنا بملامحه المرتاحة وثغره المبتسم هو القناع الذى يضعونه الآن.. رغم أن القناع قد لا يقل بشاعة عن الوجه الأصلى.
[/SIZE][/COLOR]
[url]http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1829[/url]

honeyweill 27-10-2006 07:01 PM

سيد غنام
 
[COLOR="Blue"][SIZE="6"]سيد التكفير والعنف
سيد غنام




عدّد الدكتور يوسف القرضاوى - أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين المحظورة - مراحل تطور سيد قطب الفكرية، التى ابتدأها ناقدا أديبا نابغا وانتهى رافضا، ثائرا على كل شىء، يكفَّر المجتمعات كافة، ويدعو أتباعه «العصبة المؤمنة» إلى الخروج على أنظمة الحكم كافة، فى مرحلة قال عنها القرضاوى فى الحلقة الثانية من مذكراته :

هذه مرحلة جديدة تطور إليها فكر سيد قطب، يمكن أن نسميها «مرحلة الثورة الإسلامية»، الثورة على كل «الحكومات الإسلامية»، أو التى تدعى أنها إسلامية، والثورة على كل «المجتمعات الإسلامية» أو التى تدعى أنها إسلامية، فالحقيقة فى نظر سيد قطب أن كل المجتمعات القائمة فى الأرض أصبحت مجتمعات جاهلة». استطرد القرضاوى :«تكوّن هذا الفكر الثورى الرافض لكل من حوله وما حوله، والذى ينضح بتكفير المجتمع، وتكفير الناس عامة، لأنهم «اسقطوا حاكمية الله تعالى» ورضوا بغيره حكما، واحتكموا إلى أنظمة بشرية، وقوانين وضعية، وقيم أرضية، واستوردوا الفلسفات والمناهج التربوية والثقافية والإعلامية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والإدارية وغيرها من غير المصادر الإسلامية، ومن خارج مجتمعات الإسلام. فبماذا يوصف هؤلاء إلا بالردة عن دين الإسلام؟ بل الواقع عنده أنهم لم يدخلوا الإسلام قط حتى يحكم عليهم بالردة»!

يضيف القرضاوى : «أخطر ما تحتويه التوجهات الجديدة فى هذه المرحلة لسيد قطب هو ركونه إلى فكرة «التكفير» والتوسع فيه، بحيث يفهم قارؤه من ظاهر كلامه فى مواضع كثيرة ومتفرقة فى «الظلال» ومما أفرغه فى كتابه «معالم فى الطريق» أن المجتمعات كلها قد اصبحت «جاهلية» وهو لا يقصد «بالجاهلية» جاهلية العمل والسلوك فقط، بل «جاهلية العقيدة» إنها الشرك والكفر بالله، حيث لم ترض بحاكميته تعالى، وأشركت معه آلهة أخرى، استوردت من عندهم الأنظمة والقوانين، والقيم والموازين، والأفكار والمفاهيم، واستبدلوها بشريعة الله، وأحكام كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم». ويقول القرضاوى : «ناقشت أفكاره عن «الاجتهاد» وعدم حاجتنا إليه قبل أن يقوم المجتمع الإسلامى، فى كتابى «الاجتهاد فى الشريعة الإسلامية» وبينت بالأدلة خطأ فكرته هذه». وكما ناقشت الشهيد سيد قطب فى رأيه حول قضية «الاجتهاد» ناقشته فى رأيه فى «الجهاد» وقد تبنى أضيق الآراء وأشدها فى الفقه الإسلامى، مخالفا اتجاه كبار الفقهاء والدعاة المعاصرين، داعيا أن على المسلمين أن يعدوا أنفسهم لقتال العالم كله، حتى يسلموا أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون!

وحجته فى ذلك آيات سورة التوبة، وما سماه بعضهم «آية السيف» ولم يبال بمخالفة آيات كثيرة تدعو إلى السلم، وقصر القتال على من يقاتلنا، وكف أيدينا عمن اعتزلنا ولم يقاتلنا، ومد يده لمسالمتنا، ودعوتنا إلى البر والقسط مع المخالفين لنا إذا سالمونا، فلم يقاتلونا فى الدين ولم يخرجونا من ديارنا، ولم يظاهروا على إخراجنا. هذا ما تدل عليه الآيات الكثيرة من كتاب الله مثل قوله تعالى : «وقاتلوا فى سبيل الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين» «البقرة : 191،190» «فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا» «النساء: 90» «فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا» «النساء : 91» «وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله» «الأنفال: 61» «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين» «الممتحنة : 8» والأستاذ سيد رحمه الله يتخلص من هذه الآيات وأمثالها بكلمة فى غاية السهولة أن هذه كان معمولا بها فى مرحلة، ثم توقف العمل بها، والعبرة بالموقف الأخير، وهو ما يعبر عنه الأقدمون بالنسخ، وقولهم فى هذه الآيات : نسختها آية السيف. [/SIZE][/COLOR]

honeyweill 27-10-2006 07:03 PM

[COLOR="Blue"][SIZE="6"]وتعجب القرضاوى من موقف سيد قطب من الآيات التى تدعو إلى السلم بقوله إنه توقف العمل بها، بعدما كان معمولا بها فى زمن سابق، فيقول : «ولا أدرى كيف هان على سيد قطب وهو رجل القرآن الذى عاش فى ظلاله سنين عددا يتأمله ويتدبره ويفسره - أن يعطل هذه الآيات الكريمة كلها، وأكثر منها فى القرآن، بآية زعموها آية السيف ؟ وما معنى بقائها فى القرآن إذا بقى لفظها وألغى معناها، وبطل مفعولها وحكمها ؟! يكمل القرضاوى استنكاره على سيد قطب، بقوله : «إنه يتهم معارضيه من علماء العصر بأمرين : الأول : السذاجة والغفلة والبله، ونحو ذلك مما يتصل بالقصور فى الجانب العقلى والمعرفى. والثانى : الوهن والضعف النفسى، والهزيمة النفسية أمام ضغط الواقع الغربى المعاصر، وتأثير الاستشراق الماكر مما يتعلق بالجانب النفسى والخلقى. والذين يتهمهم بذلك هم أعلام الأمة فى العلم والفقه والدعوة والفكر ابتداء من الشيخ محمد عبده، مرورا بالشيخ رشيد رضا، والشيخ جمال الدين القاسمى، والشيخ محمد مصطفى المراغى، والمشايخ محمود شلتوت، محمد عبد الله دراز، أحمد إبراهيم، عبد الوهاب خلاف، على الخفيف، محمد أبو زهرة، محمد يوسف مرسى، محمد المدنى، محمد مصطفى شلبى، محمد البهى، حسن البنا، مصطفى السباعى، مصطفى الرزقا، محمد المبارك، على الطنطاوى، معروف الدواليبى، البهى الخولى، محمد الغزالى، سيد سابق، علال الفاسى، عبد الله بن زيد المحمود، محمد فتحى عثمان، وغيرهم من شيوخ العلم الدينى. فضلا عن الكتاب والمفكرين «المدنيين» الذين لا يحسبون على العلوم الشرعية، من أمثال: د.محمد حسين هيكل، عباس العقاد، محمد فريد وجدى، أحمد أمين، محمود شيت خطاب، عبدالرحمن عزام، جمال الدين محفوظ، محمد فرج، وغيرهم فى بلاد العرب والمسلمين».

ويذكر القرضاوى واقعة، كثيرا ما يستدل بها فى معرفة سيد قطب بحجم التغير الفكرى الذى أصابه من مرحلة إلى مرحلة، حتى استقر على أفكاره الصدامية، الانعزالية، التى تدعو إلى تكفير المجتمعات كافة، والناس جميعا، كما ورد فى باقورة أعماله «معالم فى الطريق» المقتطف من سفر قطب الذائع الشهرة «فى ظلال القرآن»، يقول القرضاوى : «وقد حدثنى الأخ د. محمد المهدى البدرى أن أحد الإخوة المقربين من سيد قطب - وكان معه معتقلا فى محنة 1965م- أخبره أن الأستاذ سيد قطب عليه رحمه الله، قال له : أن الذى يمثل فكرى هو كتبى الأخيرة : المعالم، والأجزاء الأخيرة من الظلال، والطبعة الثانية من الأجزاء الأولى، وخصائص التصور الإسلامى، والإسلام ومشكلات الحضارة، ونحوها مما صدر له وهو فى السجن، أما كتبه القديمة فهو لا يتبناها، فهى تمثل تاريخا لا أكثر. فقال له هذا الأخ من تلاميذه : إذن أنت كالشافعى لك مذهبان : قديم وجديد، والذى تتمسك به هو الجديد لا القديم من مذهبك. قال سيد رحمه الله : نعم، غيرت كما غير الشافعى رضى الله عنه. ولكن الشافعى غير فى الفروع، وأنا غيرت فى الأصول. فالرجل يعرف مدى التغيير الذى حدث فى فكره. فهو تغيير أصولى أو «استراتيجى» كما يقولون اليوم.

بعدما نشر القرضاوى آراءه بصراحة فى سيد قطب، قامت الدنيا ولم تقعد، وأسرع أنصار سيد قطب وتلاميذه لحشد شهود النفى لتبرئته من تهمة تكفير المسلمين، مما ظهر أثره على القرضاوى الذى أراد أن يقول كلمة أخيرة عن سيد قطب.. ويمضى! فنشر ثلاث مقالات على موقعه الإلكترونى، بتاريخ 4/5/2004، ضمنها نصوص أقوال سيد قطب نفسه، حتى تكون شاهدا على سقوطه فى بئر التكفير المظلم. قال القرضاوى فى مقاله الأول بعنوان : «تمييز المؤمنين من المجرمين.. أولى المهام»!» «.. سنكتفى هنا بالاقتباس من تفسير سورة الأنعام من الجزء السابع، ومن سورة الأنفال والتوبة من الجزء العاشر، على اعتبار أن سورة الأنعام من القرآن المكى، وسورتى الأنفال والتوبة من القرآن المدنى. وحسبنا هذا النص الصريح المعّبر عن فكرة الشهيد رحمه الله عند تفسيره لقوله تعالى : «وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين». قال رحمه الله «إن سفور الكفر والشر والإجرام ضرورى لوضوح الإيمان والخير والصلاح. واستبانة سبيل المجرمين هدف من أهداف التفصيل الربانى للآيات. ذلك أن أى غبش أو شبهة فى موقف المجرمين وفى سبيلهم ترتد غبشا وشبهة وفى موقف المؤمنين وفى سبيلهم. فهما صفحتان متقابلتان، وطريقان متفرقتان.. ولابد من وضوح الألوان والخطوط. من هنا يجب أن تبدأ كل حركة إسلامية بتحديد سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين، يجب أن تبدأ من تعريف سبيل المؤمنين وتعريف سبيل المجرمين، ووضع العنوان المميز للمجرمين، فى عالم الواقع لا فى عالم النظريات. [/SIZE][/COLOR]

honeyweill 27-10-2006 07:05 PM

[COLOR="RoyalBlue"][SIZE="6"]فيعرف أصحاب الدعوة الإسلامية والحركة الإسلامية من هم المؤمنون ممن حولهم ومن هم المجرمون، بعد تحديد سبيل المؤمنين ومنهجهم وعلامتهم، وتحديد سبيل المجرمين ومنهجهم وعلامتهم، بحيث لا يختلط السبيلان ولا يتشابه العنوانان، ولا تلتبس الملامح والسمات بين المؤمنين والمجرمين..
هذا التحديد كان قائما، وهذا الوضوح كان كاملا، يوم كان الإسلام يواجه المشركين فى الجزيرة العربية. فكانت سبيل المسلمين الصالحين هى سبيل الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومن معه. وكانت سبيل المشركين المجرمين هى سبيل من لم يدخل معهم فى هذا الدين.. ومع هذا التحديد وهذا الوضوح كان القرآن يتنزل وكأن الله - سبحانه - يفصل الآيات على ذلك النحو الذى سبقت منه نماذج فى السورة، ومنها ذلك النموذج الأخير «لتستبين سبيل المجرمين». وحيثما واجه الإسلام الشرك والوثنية والإلحاد والديانات المنحرفة المتخلفة فى الديانات ذات الأصل السماوى بعدما بدلتها وأفسدتها التحريفات البشرية.. حيثما واجه الإسلام هذه الطوائف والملل كانت سبيل المؤمنين الصالحين واضحة، وسبيل المشركين الكافرين المجرمين واضحة كذلك.. لا يجدى معها التلبيس! ولكن المشقة الكبرى التى تواجه حركات الإسلام الحقيقية اليوم ليست فى شىء من هذا.. إنها تتمثل فى وجود أقوام من الناس من سلالات المسلمين، فى أوطان كانت فى يوم من الأيام دارا للإسلام، يسيطر عليها دين الله، وتحكم بشريعته.. ثم إذا هذه الأرض، وإذا هذه الأقوام تهجر الإسلام حقيقة، وتعلنه اسما. وإذا هى تتنكر لمقومات الإسلام اعتقادا وواقعا. وإن ظنت أنها تدين بالإسلام اعتقادا، فالإسلام شهادة أن لا إله إلا الله تتمثل فى الاعتقاد بأن الله - وحده- هو خالق هذا الكون المتصرف فيه. وأن الله - وحده - هو الذى يتقدم إليه العباد بالشعائر التعبدية ونشاط الحياة كله. وأن الله - وحده- هو الذى يتلقى منه العباد الشرائع، ويخضعون لحكمه فى شأن حياتهم كله.. وأيما فرد لم يشهد أن لا إله إلا الله - بهذا المدلول - فإنه لم يشهد ولم يدخل فى الإسلام بعد، كائنا ما كان اسمه ولقبه ونسبه، وأيما أرض لم تتحقق فيها شهادة أن لا إله إلا الله -بهذا المدلول - فهى أرض لم تدن بدين الله، ولم تدخل فى الإسلام بعد.. وفى الأرض اليوم أقوام من الناس أسماؤهم أسماء المسلمين، وهم من سلالات المسلمين. وفيها أوطان كانت فى يوم من الأيام دارا للإسلام.. ولكن لا الأقوام اليوم تشهد أن لا إله إلا الله بذلك المدلول، ولا الأوطان اليوم تدين لله بمقتضى هذا المدلول.. وهذا أشق ما تواجهه حركات الإسلام الحقيقية فى هذه الأوطان مع هؤلاء الأقوام! أشق ما تعانيه هذه الحركات هو عدم استبانة طريق المسلمين الصالحين، وطريق المشركين المجرمين، واختلاط الشارات والعناوين، والتباس الأسماء والصفات، والتيه الذى لا تتحدد فيه مفارق الطريق!

ويعرف أعداء الحركات الإسلامية هذه الثغرة.. فيعكفون عليها توسيعا وتمييعا وتلبيسا وتخليطا. حتى يصبح الجهر بكلمة الفصل تهمة يؤخذ عليها بالنواصى والأقدام!.. تهمة تكفير«المسلمين»!! ويصبح الحكم فى أمر الإسلام والكفر مسألة المرجع فيها لعرف الناس واصطلاحهم، لا إلى قول الله ولا إلى قول رسول الله! هذه هى المشقة الكبرى.. وهذه كذلك هى العقبة الأولى التى لابد أن يجتازها أصحاب الدعوة إلى الله فى كل جيل!
يجب أن تبدأ الدعوة إلى الله باستبانة سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين.. ويجب ألا تأخذ أصحاب الدعوة إلى الله فى كلمة الحق والفصل هوادة ولا مداهنة، وألا تأخذهم فيها خشية ولا خوف، وألا تقعدهم عنها لومة لائم، ولا صيحة صائح: «انظروا.. إنهم يكفرون المسلمين!». إن الإسلام ليس بهذا التميع الذى يظنه المخدوعون، إن الإسلام بيّن.. الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله بذلك المدلول، فمن لم يشهدها على هذا النحو، ومن لم يقمها فى الحياة على هذا النحو، فحكم الله ورسوله فيه أنه من الكافرين الظالمين الفاسقين.. المجرمين.. «وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين». أجل يجب أن يجتاز أصحاب الدعوة إلى الله هذه العقبة، وأن تتم فى نفوسهم هذه الاستبانة، كما تنطلق طاقاتهم كلها فى سبيل الله لا تصدها شبهة، ولا يعوقها غش، ولا يميعها لبس. فإن طاقاتهم لا تنطلق إلا إذا اعتقدوا فى يقين أنهم هم «المسلمون» وأن الذين يقفون فى طريقهم ويصدونهم ويصدون الناس عن سبيل الله هم «المجرمون».. كذلك فإنهم لن يتحملوا متاعب الطريق إلا إذا استيقنوا أنها قضية كفر وإيمان. وأنهم وقومهم على مفرق الطريق، وأنهم على ملة وقومهم على ملة.

يقول القرضاوى كلمته الأخيرة.. ويمضى!«هذا هو الرجل يصرح - بل يصرخ- بما لا يدع مجالا للشك والاحتمال : أن الأوطان التى كانت تعتبر فى يوم من الأيام «دار السلام»، وأن هؤلاء الأقوام «من سلالات المسلمين» الذين كان أجدادهم مسلمين فى يوم من الأيام.. لم يعودوا مسلمين، وإن ظنوا أنهم يدينون بالإسلام اعتقادا، فى حين أنهم ليسوا مسلمين لا عملا ولا اعتقادا، لأنهم لم يشهدوا أن لا إله إلا الله بمدلولها الحقيقى كما حدده هو، وأشق ما تعانيه الحركات الإسلامية أنها لم يتضح لها هذا المفهوم الجديد..

إن الذين يظنون أنفسهم مسلمين اليوم هم كفار فى الحقيقة، وهو يريد من هذه الحركات ودعاتها أن يجهروا بكلمة الفصل ولا يبالون بـ «تهمة تكفير المسلمين» فالحقيقة أنهم ليسوا مسلمين!!

[/SIZE][/COLOR]

[url]http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1830[/url]

honeyweill 27-10-2006 07:17 PM

مئوية التضليل والتكفير مولد سيدهم حسن البنا
 
[IMG]http://www.rosaonline.net/alphadb/dynamic/main1.jpg[/IMG]

[COLOR="Blue"][SIZE="5"]

بعيدا عن أن احتفال الجماعة المحظورة بمئوية حسن البنا هو تأكيد للمبدأ الإخوانى الذى يعتمد على تأليه من يلقبونه بالإمام الشهيد، فإن هذا المناسبة هى خير مناسبة للكشف من جديد عن تفاصيل حقيقية لمئوية كاملة من التضليل الفكرى والتكفير وتفريخ العنف وإنكار حق الآخر فى الحياة، وهى مناسبة أيضا لدراسة الأسلوب الحربائى للخطاب الإخوانى الذى تلون حسب المصالح الشخصية.. بعيداً كل البعد عن الدين كما يكذبون علينا طيلة مائة عام!! وبالتالى فإن «مولد» سيدهم «حسن البنا» شيخ هذه الطريقة السياسية ذات العبق الدينى هو فرصة حقيقية للمكاشفة فيما بينهم وفيما بين من يتصورون إنهم جماعة صالحة تعمل من أجل الحق والخير، خاصة أن يوم مولد «البنا» 17 أكتوبر 1906 قائد زعماء تضليل المسلمين وصناعة أفكار العنف والتكفير أصبح وسيلة الجماعة المحظورة الحديثة للتنجيم ومحاولة فاشلة لفرد العضلات رغم أن حصيلة المائة عام ما هى إلا «طظ فى مصر وأبومصر واللى فى مصر» كما قال مرشدهم فى أكبر فضيحة أيديولوجية لهذه الجماعة التى باطنها العنف وظاهرها اللعب على وتر الديمقراطية السوداء!!

الحكم بيننا وبينهم هنا هو التاريخ والحقائق التى تكشف عن فضائح جديدة.. فلدينا وثائق عن مدح «البنا» لحكومات عذبت الإخوان وتقديمه لتنازلات مهينة برروها بعد ذلك بأنها كانت فى صالح الجماعة على اعتبار أنه معصوم من الخطأ ويعد فى عداد أمير المؤمنين الخامس بعد أبى بكر وعمر وعثمان وعلى كما يروجون، وهناك نقاط التقاء كثيرة بين أمير المناورات والمؤامرات السياسية والتلاعب والخداع الدينى «البنا» وسيد التكفير والعنف والإرهاب ومفتى القتل والإجرام «سيد قطب» الذى من الغريب تجاهل مئويته هو الآخر التى كانت فى سبتمبر الماضى فى إشارة للخلافات الاستراتيجية بين الأمير والسيد!! إن الذين يظنون أنفسهم مسلمين اليوم هم كفار فى الحقيقة.. هذه هى إحدى عبارات سيد التكفير «قطب» على كل مسلم أن يعتقدون فى هذا المنهج كله من الإسلام وأن كل نقص منه نقص من الفكرة الإسلامية الصحيحة.. وهذه فتوى لأمير الخداع «البنا» متحدثا عن الفكر الإخوانى، ويرسم خطاً مستقيماً بين عبارة قطب وفتوى البنا تتضح مدى الانغلاقية والعنف ورفض الانتقادات والأخطر هو تصورهم أن الفكر الإخوانى هو الإسلامى الحقيقى وليس الدين الإسلامى هو مصدر الفكر الإخوانى كما يتصور البسطاء ممن ضحكوا عليهم بشعاراتهم الدينية فذهبوا وراءهم دون وعى، ولذا كان من الضرورى أن نجدد حملاتنا ضد هذه الجماعة المحظورة قانونا وسياسيا واجتماعيا لصالح هذا الوطن!!

ونحن نحيى ذكرى مئوية التضليل والتكفير على طريقتنا الخاصة بفضحهم من جديد على حقيقتهم التى وصلت إلى أنهم سبوا الصحابة رغم أنهم من المفروض إنهم جماعة سنية والأخطر من ذلك أن المعادى للجماعة هو معاد للإسلام وبالتالى فدمه مهدور دون عقاب ربانى كما يدعون.. لكن كل المؤشرات السياسية والاجتماعية تؤكد أن مد هذه الجماعة يتراجع بصورة واضحة والأيام القليلة القادمة كفيلة، بأن تثبت ذلك لكن يبدو أن المروج الأكبر للإخوان «فهمى هويدى» لايدرك هذه الحقيقة ويسرق من كتاباتهم خاصة شيخهم الأبرز حاليا «يوسف القرضاوى» وكأنهم باقون!

(روزاليوسف)

************************************************

وثائق سقوط حسن البنا
د. رفعت السعيد

ذات يوم سألنى صحفى : متى يخون السياسى فكرته ؟ قلت: «يخونها عندما يقدسها، فالأفكار نبت إنسانى ولأنه إنسانى لا يمكن أن يكون مطلق الصحة». كان هذا فى الماضى ويكون فى الحاضر وسيكون فى المستقبل وقد حرص أئمة المسلمين وفقهاؤهم على تأكيد ذلك.

الاامام لشافعى قال : رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرنا خطأ يحتمل الصواب. والإمام أبو حنيفة قال: رأينا هذا هو أفضل ما قدرنا عليه فمن جاءنا بأفضل منه قبلناه. الإمام مالك قال : كل إنسان يؤخذ من كلامه ويرد، ماعدا صاحب هذا القبر، وأشار إلى قبر الرسول «صلى الله عليه وسلم». ونقارن ذلك بمقولة للأستاذ حسن البنا، إذا تحدث عن منهج جماعة الإخوان فقال «على كل مسلم أن يعتقد أن هذا المنهج كله من الإسلام، وأن كل نقص منه نقص من الفكرة الإسلامية الصحيحة».

ونتأمل المفردات المطلقة «كل مسلم» «كله من الإسلام» «كل نقص منه». ونتأمل المعنى والمغزى فالأستاذ البنا يرى أن برنامج جماعته كله من الإسلام، فإن رأى إنسان، أو تجاسر أن يزعم، بأن ثمة خطأ فى هذا البرنامج فإنه يعنى أن الإسلام خطأ، وإن تجاسر بالقول بأن، فيه نقصا فإن ذلك يعنى نقص الفكرة الإسلامية الصحيحة. وكل تلاميذ الأستاذ البنا يفعلونها، فالأستاذ صالح عشماوى يقول «إن أى اضطهاد للإخوان هو اضطهاد للدين ذاته». كذلك فعلها الأستاذ «عبد القادر عودة» إذ ألقت الحكومة القبض على عدد من الإخوان فى عام 1954 فوقف صائحا فى إحدى المظاهرات «الإسلام سجين». والأمر ليس مجرد حماس لفظى، ولو كان كذلك لهان الأمر ولما أعرناه اهتماما. ذلك أن الجماعة ظلت على الدوام ولم تزل مصممة على الخلط بين «الدين المطلق الصحة وبين اجتهادها هى: وهو لا اجتهاد إنسانى ومن ثم فهو نسبى الصحة». وإذ تعتبر الجماعة أن منهاجها هو الدين ذاته فإن كل من يرى فيه عيبا يكون معاديا للإسلام ذاته، وكل من ينتقده يكون منتقدا للإسلام ذاته. ثم يكون ما يترتب على ذلك من مفردات ومن اتهامات.
وينسون أو يتناسون قول على بن أبى طالب «القرآن لا ينطق وهو مكتوب، وإنما ينطق به البشر، وهو حمال أوجه». فللقرآن عندهم فهم واحد، ووجه واحد.. وهو ما يقولون هم به، وعلى الجميع الخضوع لما يقولون.. وإلا تم إخضاعهم. وللإخوان تقاليد قديمة فى إخضاع المخالف، وهى تقاليد تبدأ باتهامه بالمروق والإلحاد وتنتهى باستخدام القوة.
والأمر لا خفاء فيه.. فهكذا كان دوما.
وعندما اصدرت الجماعة مجلة النذير «1358هـ - 36/1937م» حرص الشيخ «عبد الرحمن الساعاتى» والد المرشد العام الأستاذ حسن البنا على كتابة افتتاحية صاعقة قال فيها «استعدوا يا جنود، وليأخذ كل منكم أهبته، ويعد سلاحه، ولا يلتفت منكم أحد، وامضوا إلى حيث تؤمرون» ثم «خذوا هذه الأمة برفق فما أحوجها إلى العناية والتدليل، وصفوا لها الدواء فكم على ضفاف النيل من قلب مريض وجسم عليل، واعكفوا على إعداده فى صيدليتكم، ولتقم على إعطائه فرقة الإنقاذ منكم، فإذا الأمة أبت فأوثقوا يديها بالقيود وأثقلوا ظهرها بالحديد، وجرعوها الدواء بالقوة، وإن وجدتم فى جسمها عضوا خبيثا فاقطعوه، أو سرطانا خطيرا فأزيلوه». «استعدوا يا جنود فكثير من أبناء هذا الشعب فى آذانهم وقر وفى عيونهم عمى».
هل تحتاج هذه العبارة إلى تفسير؟
- خذوا هذه الأمة برفق فما أحوجها إلى التدليل.
- صفوا لها الدواء - أعدوه فرقة الإنقاذ منكم، أى هم وحدهم يصفون الدواء ويصنعونه ويجرعونه للأمة. [/SIZE][/COLOR]

honeyweill 27-10-2006 07:19 PM

[COLOR="Blue"][SIZE="6"]فإن الأمة أبت ؟ لا شىء سوى العنف وهكذا نرى أن الخلط بين الدين والرأى الإنسانى فى أمور الدين هو أمر مخيف لأنه الخطوة الأولى فى طريق العنف والإرهاب.
وهو جوهر الاستعلاء بأفكارهم وممارساتهم واعتبارهم المصدر الوحيد للصحة المطلقة. ولأن أفكارهم هى وحدها كانت وتكون، وستكون صحيح الإسلام فإنها دوما صحيحة ولا يمكن مراجعتها، بل يتعين استعادتها. وهذا ما يجعل كتابتنا عن الأستاذ حسن البنا أمرا ضروريا لأنها تقدم مرآة للماضى والحاضر معا، بل المستقبل أيضا.

فإذا قرأنا فى وثيقة إخوانية كانت ضمن مضبوطات قضية سيارة الجيب، وهى مضبوطات تخص الجهاز السرى للجماعة، وهو بالمناسبة الجهاز الحاكم فى الجماعة الذى افرز لها أكثر من مرشد عام «الأستاذ مصطفى مشهور والأستاذ مهدى عاكف». وإذا قرأنا عبارات أذهلت وكيل النائب العام المحقق فى القضية المستشار عصام حسونة «وزير العدل فيما بعد» إذ تحدث بصراحة مستندة إلى سرية الجهاز وسرية الوثيقة ليقول «إن القتل الذى يعتبر جريمة فى الأحوال العادية، يفقد صفته هذه ويصبح فرضا واجبا على الإنسان، إذا استعمل كوسيلة لتأييد الدعوة، وإن من يناوئ الجماعة أو يحاول إخفات صوتها مهدر دمه وقاتله مثاب على فعله». إلى كل هذا التراث الفكرى يستند الأستاذ مهدى عاكف المرشد العام الحالى إذ يصرح لمجلة «المصور» فى كبرياء لا يعرفه الإسلام «الإخوان لا يعتذرون». وهى تساوى «أن الإخوان لا يخطئون» و«الإخوان معصومون» وما هذا بصحيح ولو بأقل قدر. وإذا كان الأمر متعلقا بهم وحدهم فهذا شأنهم. لكنه متعلق بالرؤية الصحيحة للإسلام، ومتعلق بالوطن وأمنه واستقراره. لأنهم إذ يرفضون أية رؤية نقدية لماضيهم، فإنهم وفى نفس الوقت يمجدون ذلك الماضى ويسعون لاستعادته.

وتكون استعادته وبالا على الوطن كله.
وحتى فى موضوع مثل «الجهاز السرى الإرهابى» الذى شكله الأستاذ البنا وهو فى أوج تقربه من الملك فاروق ونظامه. فإنهم يكررون دون ملل أنه إنما أنشئ للمحاربة فى فلسطين. وطبعا لا يمكن لأحد منهم أن يجيبك: هل لم يزل هذا الجهاز موجودا حتى الآن أم لا ؟ وقد ظل الأستاذ البنا - وكذلك أتباعه حتى اليوم - يبررون وجود الجهاز السرى المسلح بالاستعداد للحرب فى فلسطين، لكن الأستاذ أحمد عادل كمال وهو واحد من قادة ومؤسسى الجهاز السرى يكشف لنا فى مذكراته عن حقيقة هذا الأمر، وكيف أن موضوع فلسطين كان مجرد غطاء يتخفى خلفه هذا النشاط الإرهابى. فهو يروى قصة القبض على مجموعة من أعضاء الجهاز السرى فى جبل المقطم خلال قيامهم بالتدريب على استعمال الأسلحة: «وكان الترتيب أن يكون هناك بصفة دائمة وفى مكان مرتفع من يراقب المجال بمنظار مكبر، وكانت هناك حفر معدة ليوضع بها كل السلاح والذخيرة ويردم عليها لدى أول إشارة من الأخ الذى يتولى المراقبة.. وبهذا تبقى المجموعة فى حالة معسكر عادى وليس معها ممنوعات، واستمر ذهاب المجموعات وعودتها بمعدل مرتين كل يوم ولمدة طويلة، ولكن حدث فى 19 يناير 1948 أن أغفل الأخ المكلف بالمراقبة أداء واجبه ففاجأ البوليس هذه المجموعة بسلاحها وقنابلها. وحتى حالة كهذه كان هناك إعداد لمواجهتها فقد أجاب إخواننا المقبوض عليهم بأنهم متطوعون لقضية فلسطين، وهى إجابة كان متفقا عليها مسبقا».. أى أنهم لم يكونوا يتدربون لحساب القضية الفلسطينية فلو كانوا كذلك لما احتاج الأمر إلى اتفاق مسبق على هذه الإجابة..

ثم تكتمل أدوات الخديعة إذ يقول : «وفى نفس الوقت كانت هناك استمارات تحرر بأسمائهم فى مركز التطوع للقضية الفلسطينية، «أى أنهم لم يكونوا متطوعين فعلا». ثم.. «كما تم الاتصال بالحاج أمين الحسينى مفتى فلسطين وشرحنا له الأمر على حقيقته وكان متجاوبا معنا تماما فأقر فى التحقيق بأن المقبوض عليهم متطوعون من أجل فلسطين، وأن السلاح سلاح الهيئة العربية العليا، وبذلك أفرج عن الإخوان، وسلم السلاح إلى الهيئة العربية العليا.

والحقيقة أن الأستاذ حسن البنا قد أتقن فن إقامة واجهات بريئة تختفى خلفها مكامن للإرهاب.. ونقرأ للأستاذ محمود الصباغ «ولم يقتصر تفكير النظام الخاص على التدريب على الأسلحة والقنابل التقليدية، بل فكر فى صناعة المتفجرات التى لا تتوافر فى الأسواق مثل قطن البارود، وقد تم إنتاجه بنجاح، وكذلك ساعات التوقيت التى تحدد وقت انفجار العبوة الزمنية، فقد تم تطوير الساعات العادية إلى ساعات زمنية لتفجير العبوات» ولكن كيف وأين تمت صناعة قطن البارود؟ يقول الصباغ «لقد اتجه تفكيرنا إلى إنتاج قطن البارود على نطاق واسع، وكان لابد لذلك من مكبس هيدروليكى كبير من نفس الحجم المستخدم فى صناعة البلاط، ومن ثم اتجه تفكيرنا إلى إنشاء مصنع للبلاط على أساس تجارى يضمن له صفة الاستمرار، وفى نفس الوقت يستخدم مكبسه فى إنتاج قوالب قطن البارود بالكميات التى تحتاج إليها العمليات. وقد قمت شخصيا بشراء المكبس الهيدروليكى من السوق، وتم إنشاء المصنع فى ميدان السكاكينى بالقاهرة بصفته أحد مصانع شركة المعاملات الإسلامية. وتعين كل عماله من أعضاء النظام الخاص، وأخذ فعلا فى إنتاج أجود أنواع البلاط، وأقوى أنواع قوالب قطن البارود». ترى.. خلف أية واجهات بريئة يتخفى الآن الخطر الكامن فى هذه الجماعة؟

وعلى أية حال.. فإنك إذا شددت عليهم النكير حول ما ارتكبته الجماعة من إرهاب.. فإنهم يبادرون بالقول بأن فضيلة المرشد المرحوم حسن البنا قد استنكر الأعمال الإرهابية. ثم يعودون إلى القول بأنهم لم يرتكبوا أى عمل عنيف منذ عام 1965. ولنحاول فحص هاتين المقولتين ببعض من أمثلة.. مذكرين وملحين أنها مجرد أمثلة. ولنبدأ بحادث اغتيال المستشار أحمد الخازندار.. فجميع الذين تحدثوا عن هذه الواقعة قالوا: إن فضيلة المرشد قد بكى من فرط حزنه على اغتيال المستشار، كما أنه أدلى بأكثر من تصريح يستنكر قتل القاضى. لكن تلميحات فى مذكرات الإخوان من أعضاء الجهاز السرى تشير إلى أن غضب الأستاذ البنا كان نابعا من أن عبد الرحمن السندى قائد هذا الجهاز قد أعطى أمر القتل دون إذن من فضيلة المرشد. [/SIZE][/COLOR]

honeyweill 27-10-2006 07:21 PM

[COLOR="DarkOrchid"][SIZE="6"]
وعليه تشكلت محكمة إخوانية لمحاكمة السندى، ويروى لنا وقائع المحاكمة واحد من قادة الجهاز السرى، وكان ضمن أعضاء المحكمة الإخوانية، وهو الأستاذ محمود الصباغ.. ونقرأ ما يثير الدهشة، وما هو أكثر من الدهشة. قال عبد الرحمن السندى «إنه تصور أن عملية القتل سوف ترضى فضيلة المرشد، ولأن فضيلة المرشد يعلم عن السندى الصدق فقد أجهش بالبكاء» وعلى أية حال فإن هذه المحاكمة الهزلية قد انتهت بحكم هزلى هو أيضا.. فقد جاء فيه نصا «تحقق الإخوان من أن الأخ عبدالرحمن السندى قد وقع فى فهم خاطئ وفى ممارسة غير مسبوقة من أعمال الإخوان، ورأوا أن يعتبر الحادث قتلا خطأ، حيث لم يقصد عبدالرحمن ولا أحد من إخوانه سفك نفس بغير نفس، إنما قصدوا قتل روح التبلد الوطنى فى بعض أفراد الطبقة المثقفة من شعب مصر أمثال الخازندار، ولما كان هؤلاء الإخوان قد ارتكبوا هذا الخطأ فى ظل انتمائهم إلى الإخوان المسلمين وبسببه، إذ لولا هذا الانتماء لما اجتمعوا على الإطلاق ليفكروا فى مثل هذا العمل أو غيره، فقد حق على الجماعة دفع الدية التى شرعها الإسلام كعقوبة على القتل الخطأ». ثم يمضى الحكم إلى ما هو أكثر هزلا«وأن تعمل الهيئة كجماعة على إنقاذ حياة المتهمين البريئين «!» من حبل المشنقة بكل ما أوتيت من قوة، فدماء الإخوان ليست هدرا يمكن أن يفرط فيها أعضاء الجماعة فى غير فريضة واجبة يفرضها الإسلام» ثم وبعد ذلك «ولما كانت جماعة الإخوان المسلمين جزءا من الشعب، وكانت الحكومة قد دفعت بالفعل ما يعادل الدية إلى ورثة المرحوم الخازندار بك حيث دفعت لهم من مال الشعب عشرة آلاف جنيه، فإن من الحق أن نقرر أن الدية قد دفعتها الدولة عن الجماعة. وبقى على الإخوان إنقاذ حياة الضحيتين«!» محمود زينهم وحسن عبد الحافظ.

فإذا أردنا مثالا آخر.. نأتى إلى محاولة نسف محكمة استئناف مصر كسبيل لتدمير أحراز قضية سيارة الجيب بكل ما فيها من وثائق تدين الجماعة. فعلى إثر هذه المحاولة الفاشلة أصدر الأستاذ حسن البنا بيانا هاجم فيه مرتكبى الحادث هجوما عنيفا توجه بقوله إنهم «ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين» وأمام حدة الهجوم صدق البعض أقوال المرشد. لكن الأستاذ صلاح شادى وكان رئيس قسم الوحدات «وهو جهاز سرى آخر يضم أعضاء الجماعة من رجال الجيش والبوليس» يسوق لنا فى مذكراته وبنعومة شديدة ما يوحى بأن الأستاذ البنا كان هو الآمر بهذه الجريمة، فيقول :
«أبلغنى الأخ عبد الحليم محمد أحمد أنه كان من ضمن الأشخاص المكلفين بعملية نسف محكمة الاستئناف. وأن المرحوم سيد فايز هو الذى أمرهم بنفسه بتنفيذها، ومن جهتى فإننى أثق تماما فى عمق احترام سيد فايز لأوامر المرشد، كما أثق تماما فى صحة أقوال الأخ عبد الحليم محمد أحمد التى أكدها أيضا شفيق أنس الذى قام بمحاولة النسف وهذه شهادة مسلمين عدلين. وباختصار.. فإن الأستاذ صلاح شادى يحاول وبأسلوب رقيق ومغلف أن يتهم مرشده وإمامه بأنه الآمر بمحاولة إرهابية، ثم عاد فوصف مرتكبيها بأنهم ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين. أما الحجة الأخرى وهى أن الجماعة لم ترتكب عملا إرهابيا منذ عام 1965 فهى مجرد محاولة للطعن بالتقادم، والتقادم معروف فى القانون الوضعى الذى سنرى أن الإخوان يرفضونه أو إذا شئنا الدقة يعلنون التزامهم به على مضض ومن قبيل أن «الضرورات تبيح المحظورات». لكن الإسلام إذ يتطلب التوبة من الذنوب فإنه لايخضعها للتقادم إذ إن مرتكب الخطيئة ما لم يتب توبة نصوحا سيظل إثمه معلقا فى عنقه حتى يحاسب عليه يوم القيامة. والحقيقة أن التوبة فى الإسلام ليست مجرد توبة باطنية، فإن الخطأ إذا ما وقع علنا ودعا صاحبه الناس إلى أن يحذو حذوه، فإن التوبة الحقيقية تتطلب العلانية كى يرتفع عن الآثم إثم من اتبعوه إذ صدقوه وفعلوا فعلته.
لكن ما حيلتنا.. «الإخوان لايخطئون» ولهذا «فهم لايعتذرون». وقد أتقن الأستاذ البنا فنون المناورة بين القوى السياسية المختلفة، أو بالدقة تصور أنه اتقنها.
وكانت خطته فى ذلك ثابتة لا تتغير، فما أن يشعر بأن أحد أركان النظام يعانى من ضغوط شعبية حتى يتقرب منه زاعما أنه سيقدم له غطاء إسلاميا وجماهيريا، ومن هذه العلاقة غيرالمتوازنة استطاع البنا أن يحقق الكثير لجماعته. ففى مطلع الثلاثينيات كان الملك فؤاد يعانى من غضب شعبى عارم لاعتماده على حكومات الأقلية واعتدائه على دستور 1923، وخضوعه المهين للاحتلال.. وتقدم البنا ليمنح الملك المكروه شعبيا مبايعته وتأييده.

ويحاول الأستاذ صلاح شادى أن يفسر لنا أسباب اقتراب الأستاذ البنا من الملك فاروق، وسعيه لمقابلة الملك عام 1945، أى فى زمن كان الشعب المصرى يشن هجوما ضاريا على الملك وبطانته ويعتبره رمزا للفساد والإفساد فيقول: «لقد كانت فطنته تهديه دائما لتجنب العثار فى هذه المسيرة المليئة بالأشواك من كل جانب، وكان يعتقد أن مسئولية الداعية نحو الناس لا تنقطع إلا بانقطاع وسائل التبليغ» ومن ثم فلقد كان «يعمل فى كل وقت على التأثير على الملك حتى يحمله على انتهاج سياسة إسلامية تتسق مع دعوته، وكان يظن أن لقاءه معه سيحقق له هذا الأمل». إلى هنا والأمر لايعدو أن يكون اجتهادا سياسيا، قد يكون خاطئا لكنه اجتهاد على أية حال، لكن الأستاذ صلاح شادى لايلبث أن يكشف الغطاء عن مراوغة واضحة فيقول: «أن حسن البنا لم يحمل ولاء للملك ولا للنظم القائمة» ونعود فنراجع كل أساليب التملق التى ساقها حسن البنا تقربا إلى الملك وحاشيته، ثم نفسرها بهذه العبارة. فحسن البنا الذى أمر الآلاف من أتباعه كى يحتشدوا فى ساحة قصر عابدين هاتفين «الله مع الملك» ومعلنين له «نهبك بيعتنا» لم يكن فى نظر أحد أقرب المقربين منه «يحمل ولاء للمك ولا للنظم القائمة». وعندما كان الطاغية إسماعيل صدقى يجهد نفسه فى محاولة ضرب الحركة الوطنية المصرية وفيما كانت الجماهير تغلى غضبا منه ومن جرائمه.. أعلن حسن البنا تأييده لصدقى ونال مقابل ذلك الكثير. [/SIZE][/COLOR]

honeyweill 27-10-2006 07:22 PM

[COLOR="SeaGreen"][SIZE="6"]لكن من اعتاد على المناورة، ومن اعتمد عليها، يبقى مغرما بها. فبعد شهر عسل لم يدم طويلا بين البنا وإسماعيل صدقى، وقع الخلاف. وقرر البنا تخويف صدقى وإشعاره بقوة الإخوان. فقرر القيام بعدة عمليات إرهابية، وكلف الجهاز السرى بذلك ويروى الأستاذ محمود الصباغ وكان واحدا من قادة الجهاز السرى فى تفاخر مثير للدهشة تفاصيل ما قاموا به. «قمنا بتفجير قنابل فى جميع أقسام البوليس فى القاهرة فى يوم واحد هو 3-12-1946 حيث فجرت أقسام الموسكى والجمالية والأزبكية ومصر القديمة وعابدين والخليفة ونقطة السلخانة ومركز إمبابة.

ثم تمتد عملية التخويف إلى حلفاء إسماعيل صدقى فى الحكم «وعمد النظام الخاص إلى إرهاب الحزبين اللذين منحا صدقى باشا الأغلبية البرلمانية، فألقى قنبلة حارقة على سيارة محمد حسين هيكل باشا وقام بذلك الإخوانيان أحمد البساطى ومحمد مالك، وكان قد تقرر إلقاء قنبلة على سيارة النقراشى باشا ولكن لم يتم التعرف على السيارة». وهكذا ناور حسن البنا - أو خيل إليه- بين الجميع، وكسب من الجميع، لكنه وفى نهاية الأمر وعندما كانت محنة الشيخ ومحنة الجماعة اكتشف - وإن كان متأخرا جدا - أنه إذ تصور إنه يتلاعب بالجميع كان الجميع يتلاعبون به. والغريب أن تابعيه وتابعى تابعيه حتى الجيل الحالى من الإخوان لايملون من تكرار هذه اللعبة غير المبدئية التى أثبتت دوما أنها لعبة خاسرة.

والحقيقة أن «الإسلام» الذى دعا الأستاذ حسن البنا رجاله إليه هو إسلام من نوع خاص. إسلام لا يستند إلى الدراسة والمعرفة، ولاحتى إلى حفظ القرآن الكريم، ولا إلى محاولة تفهم التعاليم والأوامر والنواهى، إنما إلى مجرد قشور تكون مجرد المبرر للطاعة العمياء «فى المنشط والمكره». وحجتنا فيما نقول هى مسلك الأستاذ البنا ورجاله إزاء «مسألة التعمق فى دراسة الفقه الإسلامى».
الأستاذ محمود عبد الحليم فى كتابه «الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ- رؤية من الداخل» وهو المرجع التاريخى المعتمد من جانب الجماعة. «لأن المؤلف واحد من أوائل المؤسسين للجماعة ومن أقرب المقربين من الأستاذ البنا». يقول «كان الكثيرون من أصدقائه «حسن البنا»، ومن عارفى فضله من العلماء يحثونه على تأليف كتب فى التفسير وفى مختلف فنون الإسلام، ويلحون عليه فى ذلك حرصا منهم على تزويد المكتبة الإسلامية بنظرات عميقة وأفكار غير مسبوقة، ولكنه كان يقول: دعونى من تأليف الكتب، فالمكتبة الإسلامية متخمة بالمؤلفات فى جميع العلوم والفنون، ومع هذا فإنها لم تفد المسلمين شيئا حين قعدت هممهم وثبطت عزائمهم وركنوا إلى الدعة والخمول. والوقت الذى أضيعه «لاحظ أضيعه» فى تأليف كتاب، استغله فى تأليف مائة شاب مسلم يصير كل منهم كتابا حيا ناطقا عاملا مؤثرا. أرمى به بلدا «لاحظ أرمى» من البلاد فيؤلفها كما ألف هو»

ونحاول أن نتأمل هذه العبارات فهى كاشفة.. فالأستاذ البنا كان يقيم حزبا سياسيا مجرد حزب سياسى «يرمى» به البلاد، وما الإسلام إلا قشرة جاذبة. ويعود الأستاذ محمود عبد الحليم ليؤكد رؤية الأستاذ البنا قائلا: «إن الإسلام شقان: أحدهما للمعلومات والآخر للتنفيذ والتطبيق، ولم يشغل الشق الأول بكل ما فيه من حياة الرسول «صلى الله عليه وسلم» وحياة الرعيل الأول معه إلا جزءا من ألف جزء شغلها الشق الأخير». ولعلها المرة الأولى التى نشهد فيها هذه الاستهانة بدراسة التعاليم والفقة الإسلامى الذى أسماه سيادته «المعلومات».. كما أنه لم يفسر لنا كيف سيكون التنفيذ بدون «معلومات».. ثم يؤكد وما كان الصحابة رضوان الله عليهم، على علو قدرهم، يعرفون من الأحكام الفرعية فى الدين عُشر ما يعرفه الآن طلاب المراحل الأولى من الدراسة الأزهرية، ولكن حياتهم مع ذلك كانت ممارسة عملية لما تعلموه من المعلومات الأساسية القليلة من أحكام الدين، فكانوا يتحركون للدين ويسكنون للدين، ويفرحون للدين ويغضبون للدين» ويمضى قائلا «فالإسلام ممارسة وعلم وصبر وجهاد قبل أن يكون معلومات يتعمق فى دراستها، ويتبحر فى الخوض فيها» تحديدا هذا هو نوع «الأخ المسلم» الذى أراده الأستاذ حسن البنا أقل قدر من «المعلومات» عن الدين، ثم ممارسة عملية. [/SIZE][/COLOR]

honeyweill 27-10-2006 07:24 PM

[COLOR="Blue"][SIZE="6"]لكن الممارسة لابد لها أن تستند إلى مرجعية.. والمرجعية هى «الطاعة» للمرشد فى المنشط والمكره. ولكى تكون الطاعة ممكنة فإنها تغطى بقشرة إسلامية، أما يسمونها «المعلومات الأساسية القليلة من أحكام الدين» ثم يكفيه بعد أن يتحرك، وبالدقة يجرى تحريكه لصالح الجماعة بدعوى أنه يتحرك للدين. ومن هنا كان بالإمكان إقناع شباب الجهاز السرى للإخوان بأن الإرهاب هو من الدين والقتل هو من الدين.. وأن الغضب على أعداء «الجماعة» هو غضب للدين. فالجهل بالدين كان عند الأستاذ البنا مقصودا لذاته فما كان بالإمكان أن يقبل شاب عارف بأحكام الشرع وعليم بتعاليم الدين أن يكون أداة فى يد الأستاذ المرشد، مجرد أداة تدار فتستدير. بزعم أنها «تغضب» للدين بينما هى فى واقع الأمر تغضب لمصالح حزبية أو شخصية ضيقة.

وطوال رحلة الشيخ والجماعة وقعت أحداث جسام. تلاعب فيها الشيخ بالمواقف السياسية وخيل إليه أنه يتلاعب أيضا بالسياسيين ابتداء من الملك إلى الاحتلال إلى رؤساء الأحزاب خاصة أحزاب الأقلية.. أقول خيل إليه لأن الآخرين كانوا يتلاعبون به، وفيما هو يمضى مغلفا بغرور بلا حدود كانت خيوط الشبكة العاتية يكتمل نسيجها. الإرهاب المبنى على فهم خاطئ للإسلام قاده إلى التصادم، فتمادى حتى صدر قرار حل الجماعة، فتمادى وصدر القرار باغتيال النقراشى رئيس الوزراء، بدعوى أن خصوم «الدعوة» هم خصوم للإسلام، وأن حل «الجماعة» هو قمة الكفر البواح. ومضت العمليات الإرهابية ومضت حملة الاعتقالات والضربات البوليسية الباطشة.. قبضوا على الجميع وتركوا الشيخ.. الإمام.. المرشد العام.. وحيدا مهيض الجناح.

ونأتى إلى الشيخ فى محنته القاسية كان الشيخ حسن البنا يعانى أكثر ما يعانى من حريته المفروضة عليه، وأكثر من مرة طالب خصومه بأن يضعوه فى المعتقل ولكنهم رفضوا فقد اختمرت لديهم فكرة تصفية الشيخ، تصفيته سياسيا أولا، وبعدها يصفى جسديا. وقد كان..
وفى حريته كان الشيخ أكثر عذابا من أتباعه المسجونين فقد تركوه محاصرا، عاجزا، ضعيفا، لقد انفرط عقد الجماعة، والجهاز السرى تقطعت خطوطه، والبناء الشامخ ينهار «ورهبان الليل وفرسان النهار» يتساقطون تحت آلة التعذيب ليدلوا باعترافات متكاملة تجر إلى الزنازين المزيد والمزيد من الإخوان. أما هو فقد حاصروا بيته واعتقلوا كل من يقترب منه، وصادروا سيارته فلما ركب سيارة صهره «عبد الحكيم عابدين» صادروها وسحبوا خط تليفون منزله. والشيخ الذى كان ملء السمع والبصر، أصبح يستجدى مقابلة مع رئيس الوزراء مقدما كل ما يستطيع من تنازلات، ويأبى رئيس الوزراء أن يقابله. وبالنسبة لرجل كحسن البنا، يكون وضع كهذا هو قمة المأساة. وتحرك الشيخ مهيض الجناح فى اتجاهين أن يسجل دفاعه عن نفسه وعن جماعته كتابة، وأن يحاول لعبة الوساطة والتنازل، لعله ينقذ شيئا من تحت أنقاض الجماعة. وكتب الشيخ آخر رسائله «القول الفصل» وشتان بينها وبين رسائله الأولى. واتهم البنا الحكومة أنها أصدرت قرار حل الجماعة تحت ضغط مذكرة ثلاثية تقدمت بها كل من بريطانيا وفرنسا وأمريكا بعد اجتماع لممثليها الدبلوماسيين بفايد فى 6 ديسمبر 1948. وطالبت المذكرة بحل الجماعة.

وبعد أن سرد البنا أسبابا عديدة أخرى منها ستر الفشل فى فلسطين والإعداد لمفاوضات جديدة مع الإنجليز عاد ليركز على ما أسماه بالأصابع الخفية والدسائس «من ذوى الغايات الذين خاصموا الدعوة من أول يوم وتربصوا بها كاليهودية العالمية والشيوعية الدولية والاستعمار وأنصار الإلحاد والإباحية». وفى ختام «القول الفصل» قال البنا «وسنجاهد فى سبيل حقنا ما وسعنا الجهاد فإن أعوزتنا الحياة الشريفة العزيزة فلن يعوزنا الموت الكريم المجيد». لكن «القول الفصل» بقى مخطوطا ولم ير النور إلا بعد وفاة الشيخ. قلنا أن الشيخ قد لجأ إلى الوساطة، والصحيح أنه قد وقع فى مصيدة الوساطة، لقد استدرجوه خطوة خطوة، ليقدم تنازلا إثر تنازل وفى النهاية اغتالوه. وقد رفض عبدالهادى مقابلة الشيخ، ثم أحال الأمر إلى اثنين من أخلص أعوانه ليراوغا الشيخ ويستدرجاه أولا إلى مصيدة التصفية السياسية. ولنلق نظرة على الصائدين.. ثم على المصيدة. - الصائدان: مصطفى بك مرعى وزكى باشا على. - المصيدة: استدراج الشيخ إلى إصدار بيانات واتخاذ مواقف تدمر سمعته السياسية وتظهره بمظهر الضعيف أمام اتباعه وجماهيره، وتؤدى إلى تدمير معنويات الإخوان المحتجزين ثم فى النهاية تصفيته جسديا بعد أن يصفى سياسيا. لكن كيف كانت تجرى المفاوضات بين «الصائد» و«الصيد».. وكيف كان الشيخ المقصوص الأجنحة يجر جرا إلى المصيدة؟

ولنستمع إلى شهادة أقرب المقربين إلى حسن البنا «أخو خديجة» كما أسماه يوما ما، صهره عبدالكريم منصور، أنه يستخدم نفس التعبير - بل لعلنا استعرناه منه - «... وعلاوة على ذلك استخدمت الحكومة الأستاذ مصطفى مرعى كأداة صيد، لأن مصطفى مرعى اتصل بصالح حرب وقال له أنه عاوز أفاوض الإمام الشهيد، وأخذ الأستاذ مصطفى مرعى بأساليب ملتوية ممقوتة يعمل على إبقاء الإمام الشهيد بالقاهرة موهما إياه بأسلوب بهلوانى بأن الحكومة ستلغى أمر الحل وتتصالح مع الإخوان وتعود الأمور إلى ما كانت عليه». ويسأله رئيس محكمة الثورة: قلت فى كلامك أنه اتبع طرقاً ملتوية، فأى الطرق الملتوية دى؟ ويجيب الشاهد: «أيوه حاقول لكم يا أفندم، هو كان بيوهم الإمام الشهيد أنهم جادون فى أن يعيدوا الإخوان المسلمون، ولكنه كان بيقول له بس لو سمحت تكتب لى بيان يثبت حسن نيتكم، وكان مصطفى مرعى يقول ألفاظاً للإمام الشهيد، وكان الإمام الشهيد يعارض فى ألفاظ ملتوية كان يكتبها أو يمليها مصطفى مرعى فيقوم يقول له: دى مسألة بسيطة إذا كان ده ثمن إعادة الإخوان، وإذا كان ثمن التفاهم مع الحكومة فإيه المانع من كتابته، وبمجرد ما كتب هذا البيان أخذه مصطفى مرعى وأعطاه لرئيس الحكومة وعدل فيه، وجابه للإمام الشهيد وقعد يقول له اللفظ ده يدخل واللفظ ده لا يدخل. وهكذا قعد يعدل فى البيان. وبعد ذلك بمجرد ما أخذ البيان منه أعطاه لقاتل النقراشى، وقال له شوف الشيخ حسن البنا أهو أصدر بيان ضدك وقعد يستثير به المتهم القاتل وكان من نتيجة هذا الأسلوب الذى اتخذه مصطفى مرعى أن قاتل النقراشى قعد يتكلم كلام كثير وأصبح أداة مطواعة فى يد التحقيق يقول ما يمليه عليه المحقق ورجال البوليس السياسى» وهكذا فعندما يتردى السياسى فى هاوية التنازلات.. فلا عاصم. ويوقع البنا بيانا بعنوان «بيان للناس» استنكر فيه الشيخ أعمال رجاله ورفاق طريقه ودمغها بالإرهاب [/SIZE][/COLOR]

honeyweill 27-10-2006 07:27 PM

[COLOR="Blue"][SIZE="5"]وكان البنا يلح على ضرورة الإفراج عن بعض رجاله معلنا أنه «لا يستطيع أن ينكر الأخطاء التى ارتكبها الإخوان وأنها قد هزته إلى درجة أنه هو نفسه قد شعر بضرورة حل الجماعة». وقال: إن التحكم فى سير الأحداث يحتاج إلى رجال معينين يمكن للشيخ من خلالهم السيطرة على الموقف. لكن عبدالهادى لم يقتنع بمنطق الشيخ ولم يكتف بالبيان الذى أصدره وأخذ مصطفى مرعى يلح على ضرورة تسليم محطة الإذاعة السرية للإخوان وكل ما بقى لدى الإخوان من أسلحة. وبعد يومين من صدور «بيان للناس» قبض على أحد قادة الجهاز السرى وهو يحاول نسف محكمة استئناف مصر، ولنترك الحديث للشاهد الأول فى قضية اغتيال البنا «محمد يوسف الليثى» الذى كان فى هذا الوقت واحدا من القلائل الذين يلتقون حسن البنا، وهو أيضا الذى حضر ساعة اغتياله ويقول الشاهد: «حصل حادث نسف محكمة الاستئناف وأنا قابلت الشيخ البنا، وكان متأثرا جدا من هذا الحادث، وكان معتقدا أن الإخوان مش هم اللى عملوا الحادث، ولما عرف أنهم هم اللى عملوا الحادث زعل خالص وبكى وقال أنه لا تهمه الحكومة وإنما يهمه الشعب الذى يصدق إن الإخوان المسلمين إرهابيون، وقال أنه استعجب كيف حصل هذا الحادث، وحصلت بعد كده مفاوضات بينه وبين مصطفى مرعى بخصوص المعتقلين، وصالح حرب باشا اتصل بمرعى بيه علشان يجتمعوا بالشيخ البنا. وتفاهموا.. ومرعى بيه قال للشيخ البنا تعمل بيان كما قلت لك فى الأول وأنت رفضت. لازم تعمل بيان. وتفاهموا على إصدار بيان بعنوان «ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين» ثم استمرت الاتصالات».

وهكذا وعندما يدخل الصيد إلى المصيدة تصبح التصرفات غير محسوبة. وعلى أية حال فقد كان الشيخ الذى فى قفص حريته يعانى أكثر من رجاله فى السجن. ويتعرض لضغوط مريرة عنيفة. آلاف الأسر بلا عائل، وإخوانه فى السجن، وهو بلا حول ولا طول. وبيانه الأول أثار استياء أعضاء الجماعة بالسجون ويقال أنهم وجهوا له رسالة يقولون فيها أنهم يعتقدون «أن البيان مدسوس فإن كان صحيحا فإن كان صحيحا فإن يوم الحساب آت بعد الإفراج عنا».

الرجل بين فكى كسارة البندق سجين ضغوط خصومه، وضغوط رجاله، لكنه لا يملك من أمر نفسه شيئا.
وماذا يبقى من الشيخ؟ رجاله فى السجون يبعثون له يهددونه، وهو يتهم أخلص خلصائه.. الذين أقسموا له على المصحف والمسدس يمين الطاعة التامة فى المنشط والمكره.. يتهم «رهبان الليل وفرسان النهار» بأنهم «ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين». بل يتردى إلى مديح الحكومة التى تعذب رجاله أشد العذاب ويقول أنها حريصة على أمن الشعب وطمأنينته فى «ظل جلالة الملك المعظم».. بل يحرض الشعب على التعاون مع الحكومة «للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة». «رهبان الليل وفرسان النهار» أصبحوا فى آخر بيان الشيخ «أولئك من العابثين وجهادهم أصبح «سفاسف».

ولا يبقى للشيخ ما يقوله سوى «إنه سيطلب تجريده من جنسيته المصرية التى لا يستحقها إلا الشرفاء الأبرياء». وكان الوحيد من أصدقاء الماضى الذى يقبل أن يستقبله فى مكتبه الأستاذ «فتحى رضوان»، فقد طلب المرشد المهيض الجناح أن يعتزل فى عزبة الشيخ عبدالله النبراوى بقليوب فاعتقل البوليس الشيخ النبراوى وقد تجاوز الثمانين من العمر، ثم طلب السفر إلى أسوان ليقيم عند صالح باشا حرب فرفض الأمن طلبه فسأل الأستاذ فتحى رضوان ماذا يفعل؟ فنصحه بأن يلزم بيته لكن المرشد المسكين لم يزل يلح. ويكتب إلى رئيس الوزراء راجيا أن يسمح لمصطفى مرعى بمقابلته لعلهما يجدان حلا، ولا يرد رئيس الوزراء. الشيخ المناور القادر على أن يتلاعب بالجميع.. انتهى ليتلاعب به الصغار وهو مستسلم مهيض الجناح، كسير النفس. ثم كانت النهاية. قرر القتلة أن يطلقوا الرصاص على جثته. سحبوا الحراسة المحيطة به، واستدرجوه إلى جلسة مفاوضات أخرى أو أخيرة، وأطلقوا عليه الرصاص.

ويبقى معلقا للبحث الدقيق التاريخ الحقيقى لوفاة الإمام الشهيد المرشد العام للشيخ «حسن أحمد عبدالرحمن البنا الساعاتى». هل هو يوم 12 فبراير «1949. كما هو مثبت فى شهادة الوفاة»؟ أم هو يوم أصدر الشيخ بيانه «ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين»؟ أم هو يوم أصدر «بيان للناس»؟ أم قبل ذلك بكثير، يوم سمح لنفسه أن يدخل ميدان السياسة من باب الموالاة للقصر ومخاصمة الشعب؟

وقد أثبت التحقيق أن المدبر الأساسى لمقتل الشيخ حسن البنا كان الملك فاروق. وأكد الإخوان أنفسهم أكثر من مرة أن الشيخ «قد اغتيل فى 12 فبراير 1949 الموافق 14 ربيع ثان سنة 1368 هجرية يوم عيد ميلاد الملك السابق فاروق أحمد فؤاد فكان اغتياله هدية عيد ميلاد ملك جلب الدمار لشعبه». بل لقد وصل الأمر بالجماعة إلى أنها طلبت رسميا من المحكمة التى عقدت فى أعقاب ثورة يوليو لمحاكمة قتلة الشيخ حسن البنا، تقديم متهمين جدد على رأسهم الملك السابق فاروق وذلك باعتباره محرضا وفاعلا أصليا. ولأن القاتل الحقيقى كان فاروق.. فإن الباحث لا يستطيع أن يكتم دهشته - بل ما هو أكثر من الدهشة - إذ يجد فى سجل تشريفات قصر عابدين يوم 14 نوفمبر 1951، أسماء عديدة من قادة الإخوان، أتوا إلى أبواب قصر الملك ليعربوا - مرة أخرى لقاتل شيخهم - ربما عن ولائهم، وربما عن نسيانهم لدم شهيدهم، والتوقيعات ذات دلالة.
- خليفة الشيخ البنا.. المرشد الجديد حسن إسماعيل الهضيبى.
- أقارب الشيخ البنا.. شقيقة عبدالرحمن البنا عضو مكتب الإرشاد العام.
- وصهره عبدالحكيم عابدين سكرتير عام الجماعة.
- وأقرب المقربين إليه من رجاله:

- صالح عشماوى
- عبدالقادر عودة
- حسين كمال الدين
- محمد الغزالى
- عبدالعزيز كامل
وكلهم أعضاء فى مكتب الإرشاد العام.

وحتى السكرتير الخاص للإمام الشهيد وكاتم أسراره ورفيق رحلته الطويلة سعدالدين الوليلى أتوا به معهم ليوقع هو أيضا معربا عن ولائه للملك فاروق! وطوال رحلتنا مع هذه الدراسة. تراكمت علامات استفهام وعلامات تعجب كثيرة، وتكون علامة التعجب الأخيرة مثارا لما هو أكثر من الدهشة.. وتساؤلا حول مدى وفاء هؤلاء الموقعين لذكرى شيخهم وإمامهم ومرشدهم وشهيدهم.. وحول مدى صدق ما يصيغون من تراتيل الوفاء لشيخ نسوا ذكراه على عتبات قصر قاتله!

أو هى دهشة معاكسة حول مدى صدق ما ساقوه من وفاء وولاء للملك، وحول مدى صدق كلمات المداهنة والرياء التى اعتاد الإخوان تقديمها لخصومهم دون تردد.. إنها المناورات الرديئة التى تقتاد السياسى فى نهاية الأمر، إلى ما اقتادت إليه الأستاذ حسن البنا.
[/SIZE][/COLOR]
[url]http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1812[/url]

3nter 27-10-2006 08:19 PM

[B][SIZE="5"][COLOR="Navy"]انا مش عارف ليه انتوا خايفيين كده من الاخوان المسلمين؟

يبدو من خلال ردود بعض الاخوه بأنهم مرعوبين

[COLOR="Black"]يلا هاتو الشتائم والسباب[/COLOR]
[/COLOR][/SIZE][/B]

الخواجه 28-10-2006 02:43 AM

[CENTER][SIZE="5"][COLOR="Navy"][QUOTE=3nter;183836][B][SIZE="5"][COLOR="Navy"]انا مش عارف ليه انتوا خايفيين كده من الاخوان المسلمين؟

يبدو من خلال ردود بعض الاخوه بأنهم مرعوبين

[COLOR="Black"]يلا هاتو الشتائم والسباب[/COLOR]
[/COLOR][/SIZE][/B][/QUOTE]


نحن لا نخاف منهم و لا نخشاهم بل علي العكس نحن شوكه في حلقهم و نحن من يقف حاجز
في تطبيق ما ينادوا به ( الشريعه الاسلاميه ) هم يعلمون جيدا ذلك و يحاولون التقرب و استخدام اسلوب
المهادنه و الخطاب المعسول معنا في قولهم (( الاقباط لهم ما لنا و عليهم ما علينا )) اسلوب تقيه
و نفاق و خداع نحن نعلمه جيدا .. ونحن لا ننخدع ابدا بكلامهم المعسول و لكن اللذين ينخدعون
هم امثالك و امثال المسلمين المتعصبين السذج و نحن نعلم جيدا انهم الجناح السياسي للارهاب الاسلامي
الارهاب العالمي و المحلي و جميع التنطيمات السريه الارهابيه خرجت منهم و تعمل معهم مثل
الجهاد .. حماس . الجماعه الاسلاميه .. القاعده . و جميع تنطيمات الاخوان في باقي الدوله العربيه
و للعلم لم ولن يحدث ابدا وصولهم للحكم .. و فرضا حدث هذا لن يستطيعوا ان يصمدوا سنه واحده
في الحكم .. و الشعب المتعصب المتشنج الذي يأـي بهم للسلطه هو نفس الشعب الذي سوف يرميهم
في مزبله التاريخ .. بمعني صول الاخوان للسلطه هو نهايتهم .. و هم يعلمون ذلك جيدا


الخواجه[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

honeyweill 28-10-2006 07:12 PM

[B][COLOR="Blue"]يسلم فمك ياخواجه مفيش رد ياريت بيفهموا الا فاكرينا خايفين هنخاف من ايه هما احنا الي خايفين والا الاخوان مرعوبين من الحكومه ومن مسيحي العالم كمان الي هيعمل فيهم زي حماس لو قدروا يوصلوا للحكم ويحتلوا البلد اكتر مهي محتله [/COLOR][/B]

honeyweill 29-10-2006 12:34 PM

[B][COLOR="Purple"]الطعام عندما فسد خرج عليه العفن
و
النظام عندما فسد خرج عليه الاخوان[/COLOR][/B]

honeyweill 04-01-2007 11:39 AM

هل أقباط مصر متعصبون ضد جماعة الأخوان المسلمون ؟
 
[COLOR="Red"][SIZE="6"]هل أقباط مصر متعصبون ضد جماعة الأخوان المسلمون ؟ [/SIZE][/COLOR]
[COLOR="Blue"][SIZE="3"]كتب جورج فايق
الاثنين, 01 يناير 2007
جورج فايق[/SIZE][/COLOR][COLOR="Purple"][SIZE="4"]
الأخوان المسلمون الجماعة المحظورة على الورق و في التصريحات الحكومية فقط أما في واقع الحال لها وجود قوي في مجتمع أصابه فيروس الهوس الديني فهم لها وجود قوي في الشارع و الجامعات و النقابات و البرلمان غيرهم لا يحظى به أي حزب سياسي شرعي و مازال أعداد هذه الجماعة يتزايد يومياً باستقطاب أعضاء جدد من الشباب
و لا أدري كيف تكون الجماعة محظورة و قيادتها ونوابها معروفون بالاسم ؟ بل أصبحوا نجوم مجتمع وجودهم ملموس إعلاميا فهم أعضاء مجلس شعب و ضيوف في البرامج التلفزيونية أو يدلوا بتصريحات صحفية و يصدرون بيانات تبيت موقفهم من الأحداث الجارية أو الأقباط أو التعامل مع الخارجية الأمريكية و غيرها و كأنهم أصبحوا دولة داخل الدولة و ليس جماعة محظورة كما يقال
و للحق أغلب تصريحات جماعة الأخوان المسلمين رائعة فهم مدافعون عن أطلاق الحريات و حقوق المواطنة و سيادة القانون و استقلال القضاء ونزاهته ينادون بالديمقراطية و ينتقدون غيابها في الانتخابات التشريعية و النقابية و اتحاد الطلاب ؟ و لو لا سقطات مرشدهم العام لاستحقوا أن يكونوا إعلاميا الجماعة المنتظر لإرساء قواعد العدل و الديمقراطية و الحرية في مصر
و في الجانب الأخر نجد أغلب الأقباط رافضين التعامل مع جماعة الأخوان المسلمين مستنكرين تغلغلهم في المجتمع بكافة طوائفه و طبقاته فهل الأقباط رافضون للإخوان من باب التعصب و الكره دون وجود أي سنند أو حجة على سوء نية الأخوان تجاه الأقباط كما يصور البعض ؟ هل الأقباط يقابلون لغة الأخوان المعتدلة و التي تقطر سماحة و عدل بالجحود و الرفض ؟ هل الأقباط متعصبين ضد الأخوان ؟ أما أن هناك سبب منطقي لرفض الأقباط لجماعة الأخوان المسلمين و توقع الشر منهم ليس تجاههم هم فقط و أنما المصريين جميعاً أو حتى للعالم أجمع
خلاصة الإجابة على هذا السؤال السابق أن الأقباط غير مصدقين شعارات و تصريحات الجماعة عنهم فهم يقولوا :- أن الأقباط مواطنين مصريين لهم نفس الحقوق و عليهم نفس الواجبات لأن التمويه و الكذب عند الجماعة لا يوجد ما هو أسهل منهم و أن لبس الذئب ثوب الحمل لا يعني أنه تخلى عن طبعه الفتاك
و منهج الأخوان في أقامة دولة إسلامية لا يتفق مع شعاراتهم عن الحقوق و المواطنة فكيف تستند في حكمك على شريعة عنصرية تتحيز للمسلمين و تدعي أنك تؤمن بحقوق المواطنة لغير المسلمين
فشعار الجماعة هو الإسلام هو الحل و هذا هو الشعار مختصر أما الشعار كاملاً كما يوجد على مواقعهم
الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا
هذا هو شعارهم العنصري و الذي لا مكان فيه لمسيحي أو بهائي أو ملحد أو حتى مسلم غير منتمي لهم لا يوجد مكان للأخر فهم فقط الحق و الباقي باطل
كما أن الشعار يظهر أن نبذهم للعنف أو الجهاد الآن مجرد مرحلة فهناك جهاد منتظر حين تسنح فرصة لذلك و قد وضح ذلك في تصريحات المرشد أن يريد أن يرسل 10 ألاف مقاتل للبنان ليحاربوا مع حزب الله فمعنى ذلك أنهم لديهم جيش مقاتل جاهز للحرب ينتظر فقط أشارة البدء
و تجلى واضحاً أن المرشد لا يقول كلام في الهواء عندما قام طلاب أخوان بعروض عسكرية قتالية في جامعة الأزهر مرتدتين أقنعة مكتوب عليها صامدون مثل حماس و كتائب عز الدين القسام مما ينفي قيامهم بعروض رياضية عادية كما تقول جماعة الأخوان و أنصارهم و بالطبع العروض القتالية ليس مكانها الجامعات و أنما النوادي و لكنهم أردوا تبليغ رسالة للنظام و المجتمع أنهم قادرون على القتال
و كما أن تصريحات جناب المرشد العام الذي سب مصر و المصريين تظهر مدى حصانة سيادته و أنه فوق القانون و فوق مصر نفسها فقال كلمته الشهيرة طظ في مصر و أبو مصر و اللي جابوا مصر و لم يتم القبض عليه أو محاكمته بتهمة الإساءة لمصر و المصريين رغم وجود الأدلة على سبه لمصر و المصريين مما يثبت فعلاً أن جزمته فوق مصر حكومة و شعباً و علينا أن ننتظر فقط وصول سيادته للحكم حتى يضربنا بها كما صرح سيادته أن الأخوان عند وصولهم للحكم سيضربون بالجزمة كل مخالف لهم
من هنا نتيقن أن كل تصريحاتهم عن الحقوق و العدل و المواطنة والحريات إلى أخره كلام للتلميع و أخفاء حقيقتهم العنصرية الكارهة و الرافضة للمخالفين لهم عقائدياً و فكرياً
و من هنا نجد أن رفض الأقباط للإخوان و عدم تصديق تصريحهم أن الأقباط هم شركاؤنا في الوطن ، لهم كافة الحقوق والواجبات ، وبالتالي يترتب على هذا توليهم كافة المناصب بدون أي حرج أو حساسية و لكن الأقباط لم ينطلي عليهم تصريحات الأخوان الوردية لأننا عارفين غايتهم و هدفهم و منهجهم و قد قرأت مقالات و تحليلات لعدة كتاب أقباط و غير أقباط يعلنون رفضهم لهذه الجماعة الإرهابية المدعوة بالإخوان المسلمين فهدفهم معروف و مكشوف مهما حاولوا أخفاء وجههم القبيح وراء قناع الحرية و المواطنة فأنيابهم و حوافرهم تظهر في مواقف معينة لتكشف حقيقتهم و نيتهم فلن نصدق شعاراتهم الزائفة عن حقوق المواطنة و الأقباط و المرآة و غيرهم
فمنهج جماعة الأخوان المسلمين من بداية تأسيسها هو طمس هوية مصر الفرعونية القبطية أو حتى الإسلامية المعتدلة الحاضنة للجميع و جعلها على النموذج الإيراني أو السعودي لا مكان فيها لمسيحي أو بهائي أو......... عليه أن يرحل أو يعيش مهان مذل لا حق له و لا عصمة لدمائه و ممتلكاته عليه أن يدفع الجزية لأنه يعيش في حماية جيشهم و لأن المسلمين يدفعون زكاة و على المسيحي أو غيره أن يدفع ليعيش
فالأخوان المسلمين يسعوا لتحويل مصر صاحبة أعظم حضارة عرفها التاريخ قديماً إلى مجرد أمارة تابعة للعقال البدوي في مكة حيث لا كيان أو استقلال أو هوية مصرية بل تذوب مصر في الهوية العربية الإسلامية و تغرق في مشاكلهم و جهلهم
منهج الأخوان هو رفض المخالف و ضربه بالجزمة و قتل كرامته ليعيش ذليل مهان خاضع لهذه الجماعة الإرهابية أو قتله فيرتاح منهم و يرتاحوا منه أو الضغط عليه ليرحل من بلده و موطنه ليعيش غريب مشرد في بلاد أخرى و أن كان غير مسلم الحل بسيط و بيده فالحل هو أن يسلم و ينضم لجماعة الأخوان
ومن هنا نستنج أن رفض الأقباط للإخوان ليس من فراغ و أنما هو أدراك لحقيقتهم مهما حاولوا الخداع و التمويه[/SIZE][/COLOR]

honeyweill 04-01-2007 11:44 AM

خريف الإخوان
 
[COLOR="Red"][SIZE="6"]خريف الإخوان
31/12/2006
بقلم : سعيد الشحات .[/SIZE][/COLOR][COLOR="Blue"][SIZE="4"]
أخشي أن يتصور البعض أن خريف جماعة الإخوان المسلمين اقترب، وأن يبني حساباته علي هذا الاعتقاد، وأن يتخذ من الحملات الإعلامية والأمنية ضدها حالياً دليلاً علي ذلك، فالجماعة التي يقترب عمرها الآن من الثمانين عاماً احترفت العمل، بل و«أدمنته» في الأجواء القاسية معها، وشواهد التاريخ تؤكد قدرتها علي التمدد في توقيتات يراهن البعض خلالها علي أنها تتكبد الخسائر، وحيلتها إلي ذلك معروفة أهمها الخلطة السحرية بين الدين والسياسة، والتعامل بخطاب ديني فضفاض يسلب وجدان العامة.

وإذا كان عقد الثمانينيات في القرن الماضي هو الشاهد علي الاستعراض الجماهيري الأكبر للجماعة بعد ثورة يوليو ١٩٥٢، فإن هذا العقد نفسه يخرج منه ما يفيد تأكيداً تحذيرياً بالتعامل مع الجماعة وكأن خريفها يقترب، فهي خاضت الانتخابات البرلمانية مرتين بنظام القائمة النسبية، واحدة بالتحالف مع حزب الوفد عام ١٩٨٤، والثانية بالتحالف مع حزبي العمل والأحرار عام ١٩٨٧، ونجح لها في المرتين عشرات النواب، ليتفجر جدل ساخن قوامه الرئيسي أقرب إلي قوام الجدل الدائر حالياً مع اختلاف في بعض التفاصيل الناتجة عن بعض المستجدات.

شمل الجدل وقتها اتهام الجماعة بالانتهازية السياسية وذلك بالتخفي وراء شعار ديني هو «الإسلام هو الحل» والذي تم رفعه انتخابياً لأول مرة في تحالفها مع العمل والأحرار، كما شمل طرح التساؤلات حول قانونية خوض مرشحين الانتخابات باسم الجماعة في حين أنها محظورة قانوناً، وأذكر وقتها أن اجتهادات ذهبت إلي أن الجماعة وضعت قدمها علي أول طريق خسارتها التاريخية، لأنها ستركز في معاركها البرلمانية علي قضايا عامة مثل تطبيق الشريعة الإسلامية، والحجاب، ومنع الخمور، وإغلاق الملاهي، وقضايا أخري ذات طابع ديني، وذلك علي حساب التصدي لقضايا الفساد وتدهور مستوي المعيشة، وتفاقم البطالة وغيرها من القضايا الجماهيرية اليومية المهمة، وأذكر أيضاً أن هناك من زاد في اجتهاده بالقول إن النظام اقتنع بنظرية «حرق» الجماعة فوضعها في هذا المختبر، وتزامن مع كل ذلك خطاب إعلامي يتهمها بأنها بلا برنامج سياسي، وأنها ضد الديمقراطية والتعددية والأقباط لأن تقييمها يقوم علي أساس ديني وليس علي أساس المواطنة، وذهبت الاتهامات أيضاً إلي أن مواقفها في القضايا الاقتصادية تقوم بجر اجتهادات من القرآن الكريم إلي منحي رأسمالي يحافظ علي مصالح الأغنياء علي حساب الفقراء، واختلطت هذه النقطة بالعداءات التاريخية لها مع ثورة يوليو ١٩٥٢.

مضت المرحلة، وجاء أول اختبار عملي ليكشف حسابات المكسب والخسارة للذين هاجموا والذين هوجموا، فكانت انتخابات عام ٢٠٠٠ أشبه بنداء من الجماعة يقول: «نحن هنا»، وذلك بفوز عدد من كوادرها، ثم جاءت صحوتها الكبري في الانتخابات الأخيرة وفوزها بـ٨٨ مقعداً برلمانياً ولولا التزوير لارتفع العدد أكثر.

أعطت تلك النتائج تأكيداً علي فشل المراهنين علي بدء خسارة الجماعة أو علي الأقل تراجعها، علي الرغم من اتساع الساحة للجميع، والعيوب الجوهرية في الخطاب السياسي لها، وما أشبه اليوم بالبارحة، فالنهج السياسي الذي ساعد علي دخول الجماعة البرلمان في الثمانينيات هو نفسه الذي نعيشه الآن، بل ازداد الوضع سوءاً، فعلي الصعيد الإقليمي تم احتلال العراق، وزادت مسارات «السلام» عقماً، وداخلياً تفاقمت الأوضاع سوءاً بارتفاع معدلات الفساد بشكل غير مسبوق في تاريخ مصر الحديث، بالإضافة إلي تفاقم قضية البطالة، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات الفقر، واحتكار حفنة قليلة الثروة، وإصرار الحزب الوطني علي الانفراد بالسلطة، وعدم السماح بحرية تكوين الأحزاب، وإصدار الصحف، وتهيئة الأجواء للتوريث، ويغذي هذا المناخ الفاسد التطرف قولاً وفعلاً، ويزيد من خصوبة العمل السري الذي يستقطب شباباً في عمر الزهور تأكلهم نار البطالة فيقررون شراء الدنيا بالدين، ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل هناك من يتم حل مشاكله الاقتصادية، وبالتالي يكون ولاؤه لمن أعانه في ضيقته.

إن الاستخلاص الحقيقي مما سبق يؤكد أن هزيمة الإخوان لن تكون بالحملات الإعلامية الضخمة، وبالاعتقالات لكوادرها، وإنما بمشروع وطني حقيقي يعيد لمصر هيبتها وريادتها الإقليمية، ومازلت علي قناعة بأن جماهيرية الإخوان تناقصت بعد قيام ثورة يوليو وحتي نكسة ١٩٦٧ ليس بقسوة الحملات الأمنية وإنما بفعل مشروع وطني حقيقي للبناء، وضمن شواهدي علي ذلك ما رأيته في قريتي -مازلت أعيش فيها- من مد إخواني بين الشباب العاطل في الانتخابات البرلمانية الماضية، وهي نفس القرية التي انتقلت فيها خلية نشطة للجماعة إلي تأييد كامل للثورة حين أعلنت أول قرار للإصلاح الزراعي، فيما يعني أن الشروط الصحية لصرف الجماهير عن الإخوان تكمن في قيام الدولة بتنمية حقيقية وتكف عن الانحياز للأغنياء علي حساب الفقراء.. تنمية توفر فرص عمل حقيقية للعاطلين، وتزدهر في ديمقراطية حقيقية وانتخابات حرة، ووقتها فقط ستجد كوادر شعبية حقيقية لا تتمسح بالدين.. كوادر ليست كتلك التي ذرفت الدموع أثناء مناقشة قضية الحجاب، وتقطع ألسنتها في مواجهة فساد المسئولين.


[/SIZE][/COLOR]

honeyweill 04-01-2007 11:45 AM

ميليشيات الارهاب الاخواني داخل جامعه الازهر
 
[IMG]http://www.copts.com/arabic/images/stories/News/morshed.jpg[/IMG]
[COLOR="black"][U][B]المضلل العام [/B][/U][/COLOR]

[COLOR="Red"][SIZE="6"]«ميليشيات إخوانية» تستعرض مهارات القتال داخل جامعة الأزهر [/SIZE][/COLOR]
[COLOR="Blue"][SIZE="2"]11/12/2006
بقلم : أحمد البحيري . [/SIZE][/COLOR][COLOR="Green"][SIZE="4"]في تصعيد جديد للمواجهة بين جماعة الإخوان المسلمين والأمن داخل الجامعات، أدي أمس طلاب من «الاتحاد الحر» لجامعة الأزهر عرضا بأزياء شبه عسكرية أمام مكتب الدكتور أحمد الطيب رئيس الجامعة، احتجاجا علي فصل خمسة من طلاب الاتحاد لمدة شهر. وارتدي نحو ٥٠ طالبا زيا أسود، ووضعوا أقنعة علي رؤوسهم مكتوبا عليها «صامدون» وأجروا استعراضا لمهاراتهم في لعبتي الـ«كونغ فو» و«الكاراتيه»، بينما تابعت قوات الأمن العرض الذي اصطف فيه الطلاب في طوابير منظمة تشبه طوابير الميليشيات.

[IMG]http://www.copts.com/arabic/images/stories/News/12-10.jpg[/IMG]
[COLOR="red"][SIZE="2"]مليشيات الارهاب [/SIZE][/COLOR]
وبدأ الطلاب اعتصاما مفتوحا، في المدينة الجامعة صباح أمس وشارك فيه نحو ٣ آلاف طالب، انتقلوا إلي مقر الجامعة وتظاهروا أمام مكتب رئيسها ومبني كلية الطب.


وردد المتظاهرون هتافات «لما طالبنا بالحرية فصلوا الطلبة من الكلية» و«يا عميد يا عميد إحنا طلبة مش عبيد» و«نار نار طب الأزهر قايدة نار».


وكثفت قوات الأمن وجودها أمام المبني الذي يضم مكتب رئيس الجامعة لمنع المتظاهرين من دخوله، والتقي طلبة الاتحاد الحر الدكتور محمد حمدي إمام وكيل كلية الطب لشؤون التعليم والطلاب الذي أكد لهم أنه لن يستطيع إلغاء قرارات الفصل، ثم انتقل الطلاب مرة أخري إلي المدينة الجامعية لمواصلة اعتصامهم.


وفي أسيوط، احتشد أكثر من ٢٥٠ طالبا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، أمام المبني الإداري للجامعة أمس، احتجاجا علي فصل عدد من زملائهم، واستبعاد العشرات منهم من الاتحادات الطلابية، وإحالة عدد آخر إلي مجالس تأديب.


وقد حاول مسؤول من إدارة الحرس الجامعي إبعاد الطلاب عن مدخل المبني الإداري للجامعة الذي يحتشدون أمامه، نظرا لانعقاد المؤتمر الدولي لأمراض الماشية في ذات الوقت، ولكنه فشل في تفريقهم.


وأحالت جامعة أسيوط ٢٤ طالبا من المنتمين إلي الإخوان لمجالس تأديب بتهمة الانضمام إلي جماعة محظورة والمشاركة في المظاهرات والاتحاد الطلابي الحر .

[/SIZE][/COLOR]

honeyweill 04-01-2007 11:54 AM

عاكف ارت نصر الله
 
[COLOR="Red"][SIZE="6"]المارشال عاكف أرت نصر الله [/SIZE][/COLOR]
[COLOR="Green"]14/12/2006
بقلم: جورج المصري [/COLOR][COLOR="Blue"][SIZE="5"]المثل يقول ليس كل الطيور يأكل لحمها يا عاكف، يهوش الأخوان المسلمين الحكومة و الاقباط بشويه صيع من العربجاية البلطجية اللي كسبوا بهم الـ 88 دكه في مجلس الشعب.

فلتعتبر الحكومة المصرية ما سأقوله اليوم هو من منطلق لقد أعذر من أنذر .. قد تتذكرون كم من مرات كتب كثير من القراء يطالبون بإنشاء ميلشيا قبطية للدفاع عن الأقباط في مصر وكنت من المعارضين وبشدة لمثل هذه الأفكار الهدامة و التي ستؤدي حتما إلي اندلاع نار الطائفية. لان أن كان السلام أو شبة الهدوء يعم مصر فهذا سببه الأول و الأخير هو طبيعة الأقباط المسالمة بسبب عقيدة

السلام ولكن ولنضع تحتها ألف خط لو شعر الأقباط أن الحكومة أصبحت موالسة 100% و تهادن **** الأخوان علي حساب الأقباط أكثر من هذا فسيحدث ما لا تحمد عقباه. أؤكد لكم أن مليشيات الأقباط ستنتشر بأسرع مما تتخيلون في كل بقاع مصر لان الوضع أصبح أشبة بمعركة جبل طارق مع الفارق أن الأقباط ليسوا بغزاة أو معتدين او لصوص. والدوافع ليست البحر و ليس العدو أنما الأخوان ال**** أمامكم و حكومة الخونة المرتشين المتعصبين من حولكم.

إلي اليوم القبطي يستخدم ذكاءه في كل ما هو مفيد ومشهود له بقوة الذكاء و الحكمة فأكرر لكم أنكم لا تريدون أن يكون الأقباط أعدائكم صدقوني وأسمعوني ولا تغروا بعددكم أو حتى بما تملكون.

أذا تخيل الأخوان المسلمين أنهم أصبحوا في حكم الضعفاء لأن أفراخهم في لبنان وفلسطين يقلبون الليل نهار و النهار ليل علي رؤوس شعوبهم فشعروا وهم الأصل يجب عليهم أن يرهبون الحكومة كما يفعل حسن نصر الله في حكومة لبنان أو كما تفعل حماس في الشعب الفلسطيني فأؤكد لكم أن تهاونت معكم الحكومة هذه المرة بعد عملية الاستفزاز العلنية في جامعة الأزهر. فبهذا التهاون تكون حكومة مبارك كتبت أول حرف في برقية التعازي في مصر كما نعرفها.
[/SIZE][/COLOR]

honeyweill 04-01-2007 11:55 AM

[COLOR="Red"][SIZE="6"]الشرطة المصرية تغلق عددا من المؤسسات التابعة لجماعة الأخوان المسلمين وتعتقل عددا من أعضائها [/SIZE][/COLOR]
[COLOR="SeaGreen"]24/12/2006 [/COLOR]
[COLOR="Black"][SIZE="4"]قالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إن الشرطة أغلقت الأحد مؤسسات تابعة لها أو مملوكة لأعضاء فيها أغلبها دور نشر كما ألقت القبض على 25 شخصا من أصحاب المؤسسات والعاملين فيها. وقال موقع الجماعة على الإنترنت إن الشرطة أغلقت مكاتب دار التوزيع والنشر الإسلامية ودار البشائر بالهرم غرب القاهرة ومكتبة الإعلام بمدينة نصر شرق القاهرة ودار الطباعة للنشر والتوزيع.


وأضاف البيان قائلا إنه تم تشميع المخزن التابع لدار التوزيع والنشر بمدينة قليوب شمالي القاهرة وإغلاق المطبعة التابعة لدار الطباعة للنشر والتوزيع بمدينة العاشر من رمضان شمال شرقي القاهرةوإغلاق مكاتبها بمدينة نصر.
وتابع أن الشرطة ألقت القبض على أحمد أشرف مدير إحدى دور النشر وأكثم الطويل صاحب دار أخرى.
وتعمل جماعة الإخوان المسلمين في العلن نسبيا رغم أنها جماعة محظورة وتستهدفها الحكومة بحملات أمنية مشددة.

ويشغل أعضاء في الجماعة انتخبوا كمستقلين 88 مقعدا في البرلمان المكون من 454 مقعدا.


وقال الموقع إن قوات الأمن أغلقت في حملة أخرى عددا من الشركات الخاصة المملوكة لأفراد من الإخوان المسلمين من بينها شركة حياة للأدوية التي تم اعتقال مديرها ومالكها الدكتور محمد حافظ كما اعتقلت المهندس أحمد شوشة صاحب شركة مقاولات وحسن مالك صاحب شركة استيراد وتصدير و20 عاملا كانوا في شقتين يملكهما.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان العمال الذين ألقي عليهم القبض ينتمون للجماعة.


وقال بيان الجماعة إن الشرطة صادرت 165 ألف جنيه أي ما يعادل 28 ألف دولار من مكاتب شركة الاستيراد والتصدير.


وقال العضو القيادي في الجماعة جمال نصار إن إغلاق المؤسسات هو حملة أمنية جديدة على الإخوان.
ومضى يقول لوكالة أنباء رويترز "هذه الحملة غير مبررة ولعل النظام المصري أراد بها توصيل رسالة إلى الإخوان ألا يتمادوا في المطالبة بالإصلاح."


وأضاف إن هذا الأمر لن يثنينا عن مطالبتنا بالإصلاح ومحاربة الفساد والاستبداد.
وتقول الحكومة إنها تواصل برنامجا للإصلاح الديمقراطي سيشمل إدخال تعديلات دستورية العام القادم لكن معارضين يقولون إن الإصلاحات الحكومية ليس من شأنها إحداث تغيير يحد من هيمنة الحزب الوطني الديمقراطي على الحكم.


وكانت الشرطة قد ألقت الأسبوع الماضي القبض على خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للجماعة و139 من القياديين والناشطين فيها بعد أحداث عنف وقعت في جامعة الأزهر.


وتركزت الحملة على قيادات الجماعة المرتبطة بحركة طلابية في جامعة الأزهر أسست اتحادا طلابيا حرا بعد شطب طلاب من الإخوان رشحوا أنفسهم للاتحاد الرسمي.


وفصلت الجامعة ثمانية من مؤسسي اتحاد الطلاب الحر.


وخلال مظاهرة إحتجاج على فصل مؤسسي الاتحاد الحر أجرى عشرات من طلاب الجماعة استعراضا شبه عسكري أمام مكتب رئيس الجامعة مما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كانت لدى الجماعة تشكيلات شبه عسكرية لكن الجماعة نفت ذلك.[/SIZE][/COLOR]

honeyweill 04-01-2007 12:07 PM

الخلايا النسائيه :تجنيد طالبات في محاضرات ليله الدخله
 
[COLOR="Red"][SIZE="6"]تجنيد طالبات في محاضرات ليله الدخله [/SIZE][/COLOR][COLOR="DarkOrange"]كتبت : رغدة ابو رجب - نعمات مجدي
[/COLOR]

[COLOR="Blue"][SIZE="4"]

الخلايا النسائية للإخوان المسلمين داخل الجامعة لم تعد نائمة، فالظاهرة الملحوظة أن الأخوات المسلمات يقمن بدور نشط وخطير فى تجنيد الطالبات، ولهن أساليب مبتكرة فى التجنيد لا يتورعن عن استغلال الغرائز لطالبات الجامعة فى تلك المرحلة الحساسة من العمر، بإقامة جلسات خاصة عن تفاصيل ليلة الدخلة!

في البداية قبل الدخول فى سرد دور الإخوانيات فى الجامعة، علينا أولا إلقاء الضوء على وضع المرأة فى جماعة الإخوان المسلمين التى تحولت إلى حركة سياسية، فمنذ بداية تكوين الجماعة فى الإسماعيلية عام 1928 كان حسن البنا المرشد العام والمؤسس للجماعة يشن الهجوم على حركة تحرير المرأة ومطالبة النساء بالمساواة، وبسبب طبيعة الدعوة مضت السنوات الأولى دون أن يفلح البنا فى تكوين فرع نسائى للأخوات، حتى تمكن عام 1933 من تكوين فرقة الأخوات المسلمات، وكانت تتألف من زوجات وأخوات وبنات الإخوان، وفى نفس الوقت تكونت فرق أخرى فى بورسعيد والقاهرة برئاسة لبيبة أحمد - صاحبة جمعية النهضة النسائية - وظلت الجمعية فترة طويلة من الزمن لا تعلن عن صلتها بجماعة «الإخوان المسلمون»، وساعدها على إخفاء تلك الصلة انحسار نشاط الجمعية فى الأعمال الخيرية مع تجنب الحياة السياسية التى يحرم الإخوان على النساء الانخراط فيها.

وكانت أغلب هذه الفرق ضعيفة للغاية، واقتصر نشاطها على الدروس والمحاضرات الدينية، وفى أواخر الأربعينيات وصل عدد لجان الأخوات المسلمات لخمسين لجنة تضم خمسة آلاف عضو، ومن المؤكد أن هذا العدد لا يعكس بصدق حجم حركة الأخوات المسلمات الفعلى، وطوال هذه الفترة لم يتعاون قسم الأخوات المسلمات مع الجمعيات النسائية الأخرى نظرا لاختلاف توجهاتها برغم اقتصار أنشطتها على إعطاء المساعدات الاجتماعية، وكان البنا آنذاك هو الذى يتولى مهمة الإشراف بنفسه على لجان الأخوات وله وحده الحق فى إرسال مندوب عنه يكون سكرتيرا للاتصال بين الأخوات وإدارة الجماعة. واستمرت حركة الأخوات المسلمات فى العمل الاجتماعى حتى دخل بعضهن السجن فى منتصف الخمسينيات أمثال زينب الغزالى وحميدة قطب، ومنذ هذه اللحظة بدأ دور المرأة يتطور داخل الجماعة، حيث نجحت فى الحصول على بعض حقوقها من خلال اشتراكها فى المظاهرات، والتعبير عن آرائها خصوصا طالبات الجامعة، حيث أصبح للفتاة الإخوانية دور كبير فى نشر الدعوة من خلال العمل التنظيمى الذى ترسمه الجماعة للطالبات لاستقطاب أكبر عدد من الطالبات اللاتى لا يمارسن أى نشاط داخل الجامعة وخارجها، بل يقدمن يد العون للطالبات غير القادرات بدفع مصروفاتهن الدراسية.

وحرصت طالبات «الإخوان المسلمون» بعد فشلهن فى انتخابات اتحاد الطلاب فى أن يصبحن جزءا أساسيا وفاعلا فى قلب الأحداث السياسية، حيث نظمت طالبات جامعة طنطا مهرجانا حاشدا ضم أكثر من ألفى طالبة انتصارا للحجاب ضد تصريحات وزير الثقافة فاروق حسنى، وقد اختتم المهرجان بمؤتمر فنى ضخم بجميع كليات طب وصيدلة وعلوم وحقوق وأسنان، حيث قامت الطالبات بجولات داخل المدرجات وفى الطرقات بين المبانى، وأخذت إحداهن تدعو بعض الفتيات اللاتى افترشن الحديقة بجوار كلية العلوم على ضرورة التكاتف من أجل نصرة الحجاب ووزعن بيانا بتوقيع «طالبات الإخوان المسلمون»، كما قمن بتوزيع لافتات تحمل شعار «عفوا يا وزير الثقافة حجابى حياتى»، كما ابتكرت الأخوات منهجا جديدا لجمع التبرعات تضامنا مع الشعب اللبنانى، حيث لجأت الجماعة لإقامة مزاد علنى ضخم حضره المرشد العام محمد مهدى عاكف، وفى أثناء فعاليات المؤتمر قامت إحداهن بإلقاء بعض الكلمات التى تخللتها أشعار عامية، ونجحن أن يشعلن المزاد ويلحقن هزيمة قاسية برجال الإخوان فى بيع المستلزمات الدراسية من كتب ومحاضرات بأسعار زهيدة.
فلا يكاد يمر حدث فى الجامعة، إلا وتشارك فيه الأخوات بكثافة. بجانب نشاط الأخوات السياسى المكثف داخل الجامعة يحرصن على القيام ببعض الأنشطة الدينية العلنية، حيث قامت إحداهن بدعوة أكثر من 500 طالبة داخل جامعة القاهرة بضرورة العمل على نصرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خلال صيام يوم عاشوراء والإفطار معا، وبالفعل تجمعن داخل أسوار الجامعة ووزعن أنفسهن مجموعات على حدائق بعض الكليات، وبالتحديد كليةالتجارة وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ووزعن وجبات جاهزة، وبالفعل حضر عدد كبير من الطالبات هذا النشاط، وبعدها نظمن مسيرة ضخمة لفت جميع كليات الجامعة، وطالبت بضرورة إلغاء لائحة 79 ومشاركة الطلاب فى وضع الجداول والامتحانات الدراسية والوقوف فى وجه أى فساد جامعى، كما حملن اللافتات التى تشير إلى ضرورة العودة إلى الحجاب وفهم الدين فهما صحيحا!

وكذلك لم تحرم الأخوات أنفسهن من التمثيل، فبعد قيامهن بإنتاج فيلم تسجيلى عن حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ووضعه على أشرطة تباع للطلبة يفكرن حاليا فى إقامة المسرح الموازى، حيث أكدت إسراء محمد - إحدى المشرفات على إنتاج الفيلم - أن الجماعة تضم عددا كبيرا من الأخوات الموهوبات فى التمثيل المسرحى، فمن الممكن تقديم المعانى الإسلامية التى نريد التأكيد عليها فى قالب فكاهى يدعم رسائلنا الدعوية بمزيد من الابتكار والإبداع لتصل إلى أكبر عدد من الجمهور.

أما فى جامعة الأزهر فيتغلغل نشاط طالبات الإخوان ولم يتوقف عند تقديم المساعدة الاجتماعية لبعض الطلبة من غير القادرات، بل يقمن بالمظاهرات والاحتجاجات على لوائح وقوانين الجامعة، حيث أوضح الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر فى المذكرة التى ألقاها فى مجلس الشعب الأسبوع الماضى أن طالبات «الإخوان المسلمون» ظاهرة انتشرت بوضوح فى الأعوام السابقة مشيرا إلى أن إدارة الجامعة لاحظت أن بعض الطالبات المنتميات لتيار «الإخوان المسلمون» يتم تحريكهن من خارج الجامعة من خلال بعض الشخصيات التى تصدر التعليمات إليهن من خلال التليفون المحمول. وتعليقا على ذلك تقول عائشة محمد - إحدى طالبات الاتحاد الحر بكلية الدراسات الإسلامية والعربية: إن هذا لم يحدث فما فعلناه داخل الجامعة رد فعل لشطب بعض أخواتنا من قوائم اتحاد الطلبة، موضحة أن دورنا داخل الجامعة هو نشر الإسلام الصحيح ومساعدة الطلاب غير القادرين، حيث إننا نلتقى كل أسبوع للتعرف على المشاكل التى تواجه بعضنا سواء فى الكلية أو المدينة الجامعية، ونحاول حلها مع بعضنا البعض. وتتفق معها منى عادل - الفرقة الثانية بكلية التجارة - وترى أن: ما نفعله داخل جامعة لم يتعد كونه نشاطا طلابيا ولا نقوم بممارسات تنظيمية أو إرهابية كما يدعى البعض. وفى المدينة الجامعية انتشرت الأخوات بشكل ملحوظ جدا، وأصبح نشاطهن واسع المدى لا يقتصر فقط على الصلاة والصوم وحث الطالبات عليها، بل امتد إلى عقد اجتماعات ليلية لمناقشة تفاصيل ليلة الدخلة.. كما أكدت دعاء - كليةالإعلام - إحدى فتيات المدينة الجامعية. وقالت: إن فتيات الإخوان يعقدن العديد من الاجتماعات الليلية بدون علم الإدارة، ولا يخفن من بطش الإدارة إذا علمت بهذه الاجتماعات على الرغم من الإجراءات التى تتخذها الإدارة إذا علمت بعقد مثل هذه الاجتماعات، وذلك لاعتقادهن أن هذه الدروس تعد نوعا من أنواع الجهاد والمقاومة. [/SIZE][/COLOR]

honeyweill 04-01-2007 12:09 PM

[COLOR="DarkOrchid"][SIZE="5"]وغالبا ما تتناول هذه الاجتماعات - كما قالت - موضوعات مختلفة مثل تكفير المذهب الصوفى أو فضل صيام العشرة أيام من شهر ذى الحجة، أو أشياء تخص الفتيات مثل تفاصيل ليلة الدخلة، وهو الاجتماع الذى لاقى إقبالا من الفتيات، وكان الكلام فيه للقائدة الإخوانية التى كانت تتلقى أسئلة الفتيات وترد عليها باستفاضة دون مراعاة لأى مشاعر خجل، وتشير إلى أن الحديث فى هذا الموضوع كان «بالمفتشر» وبتعمق شديد! وتترأس هذه الاجتماعات فتاة من الجماعة لا يشترط أن تكون الأكبر سنا وإنما يشترط أن تكون على دراية كاملة بالأمور الدينية، فضلا عن أن تكون نشطة فى مجال الدعوة، ويكمن دورها فى إلقاء الخطبة وإدارة الاجتماع وتلقى الأسئلة من الحاضرين. وعن عقد هذه الاجتماعات التى تتم فى غفلة من الإدارة تقول إحدى الفتيات التى رفضت ذكر اسمها: إن فتيات الإخوان يقمن بعمل جولات فى طرقات المبانى المختلفة للإعلان عن موعد ومكان عقد الاجتماع دون خوف من الإدارة. وتعقد هذه الاجتماعات فى الطرقات أو على السلالم ليلا حتى لا تبطش الإدارة بهن، وتقوم إحدى فتيات الإخوان بالوقوف على باب المبنى من أسفل لمراقبة الأجواء حتى يعقد الاجتماع بشكل آمن، وحينما تشعر بقدوم إحدى المشرفات تعطى صافرة إنذار حتى تستطيع الفتيات الاختباء فى الغرف قبل ظهور المشرفة.


وتشير دعاء إلى أن هناك فتيات كثيرات يردن الاستماع لمثل هذه الاجتماعات ولكن لا يردن الانغماس فى التيار الدينى فيقفن من بعيد لمتابعة ما يدور فى الاجتماع، وغالبا ما تحاول إحدى فتيات المحظورة إدخالها فى الاجتماع للمشاركة. وغالبا ما تتناول الاجتماعات مواضيع مختلفة وتركز على موضوعات تجذب الفتيات مثل موضوع «ليلة الدخلة»، وذلك لأن الفتيات المقيمات فى المدينة من مدن وقرى مختلفة خارج القاهرة وتعد هذه المواضيع شيقة وجذابة بالنسبة لهن. وغالبا ما يتم تخصيص أيام محدودة لهذه الاجتماعات حتى تكون كل الفتيات على علم مسبق بها، وذلك فضلا عن تحديد مواضيع الاجتماعات مثل اجتماع للعقيدة وآخر للفقه وحسن الأخلاق وآخر لتفسير القرآن وحفظه وإلى آخره من المواضيع التى تتم مناقشتها فى الاجتماعات فضلا عن تخصيص يوم لمناقشة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال مناقشة مواقف من حياته ومتابعة الغزوات التى قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم بصحبة الصحابة. بالإضافة إلى المواضيع الاجتماعية كعلاقة الشاب بالفتاة فى الجامعة والعلاقات العاطفية، وسماع الأغانى وارتداء البنطلونات.

ولا يقتصر دورهن على عقد الاجتماعات بل يشمل المسابقات الدينية المختلفة التى تعد أداة لجذب الفتيات لمثل هذه الاجتماعات، وتقول الطالبة نجلاء بطب بشرى وإحدى المقيمات فى المدينة: إن فتيات الإخوان يقمن بتوزيع أسئلة مسابقة دينية على الغرف، لكى تحلها الفتيات ويشترطن تسليمهن الجوائز فى الاجتماعات التى تتم فى الغرف وتشير إلى أن أغلب الهدايا تتمثل فى سواك أو شرائط أحاديث أو قرآن كريم. وفى بعض الاجتماعات يقمن بتشجيع الفتيات على الحضور بتوزيع شرائط أدعية قرآنية وأحاديث كنوع من الترويج لاجتماعاتهن. ولكن نجلاء تؤكد أن التيار الدينى الموجود فى المدينة الجامعية أو الموجود فى الجامعة يقدم خدمات عديدة ومتميزة للطلاب لا يقدمها اتحاد الطلبة الرسمى، وتتمثل هذه الخدمات كما تقول نجلاء فى تقديم كتب مجانية للطلاب فضلا عن المذكرات التى يتم توزيعها مجانا «أيضا» على الطلاب سواء كانوا من داخل التيار أو من خارجه، أما الاتحاد الشرعى فلا يهتم بمطالب الطلاب ولا يسعى إلى توفير مثل هذه الخدمات التى يقدمها التيار الدينى إلى الطلاب. ولا يقف التيار الدينى فى المدينة الجامعية عند هذا الحد بل يمتد إلى تقديم الملاحظات للفتيات اللاتى يعلقن صورا للمطربين المفضلين لديهن وحثهن على عدم لصق صور للفنانين أو الممثلين، وذلك لأنهن يعتقدن أن هذه الصور تحمل أرواحا شريرة وتصرف الملائكة. بالإضافة إلى تدخلهن المباشر فى حياة زميلاتهن فتقول دعاء أنها تناقشت قبل ذلك مع إحدى فتيات الجماعة المحظورة حول ما إذا كان الذهاب للسينما ومشاهدة الأفلام حلالا أم حراما وذلك بعد أن علمت الفتاة أن دعاء ذهبت إلى السينما بصحبة زميلاتها فى المدينة وأكدت لها أن الحياة ملعونة ويجب تجاهلها وأن الدار الآخرة هى الأبقى والأصلح. أما أسماء فهى إحدى الفتيات التى تعانى من بطش الأخوات بها وتقول أن كثيرات من فتيات الإخوان يتطفلن ويدخلن غرفتها للتحدث معها حول رفضهن لارتدائها البنطلون، وذلك عن طريق مطالبتها بخمس دقائق فقط من وقتها للتحدث معها فى أمر مهم وذلك على طريقة مندوبى المبيعات الذين نراهم فى محطات البنزين وإذا رفضت أو تعللت بأنها تريد متابعة دروسها يحاولن معها مرة أخرى رافضات الخروج من الغرفة دون أن تستمع إليهن مما يدفعها إلى الرضوخ فى نهاية الأمر وذلك فضلا عن دعوتهن لها لحضور اجتماعاتهن، ولكنها دائما ما ترفض وتقول لهن أن الدين علاقة خاصة بين الإنسان وربه وليس لكن الحق فى الحكم علىَّ أو التدخل فى كيفية ارتدائى لملابسى.

وتشير إلى أنه مع رفضها الدائم لهن إلا أنهن لا يكللن من مطاردتها لحضور اجتماعهن سواء بالطلب المباشر أو غير المباشر. وتقوم فتيات المحظورة بالإبلاغ عن زميلاتهن اللاتى يدخلن التليفزيون خلسة دون علم المشرفات إلى غرف النوم ويقمن بهذا بحجة أن مشاهدة التليفزيون حرام. أما زكية إحدى طالبات كلية إعلام فتقول أن طالبات الإخوان لهن دور قوى ومؤثر سواء فى المدينة الجامعية أو فى الجامعة، فهن كثيرا ما يعقدن حلقات دينية داخل أروقة المدينة لتقديم معلومات دينية للطالبات، وفى بعض الأحيان تكون مفيدة، وذلك إذا كانت دينية خالصة، ولكن فى أغلب الأحيان يقمن بمزج الدين بالسياسة، ففى كثير من هذه الحلقات تتعرض الفتيات لنظام الحكم فى الدولة ورفضهن لهذا النظام الذى يعد غير شرعى من وجهة نظرهن وحلمهن فى تطبيق الشريعة الإسلامية بالدولة. وترى أن فتيات الإخوان نجحن فى التأثير على كثيرات من طالبات المدينة الجامعية وضمهن إليهن.
وتشير إحدى طالبات طب بشرى - تدعى شيماء - أن نشاط هؤلاء الطالبات قوى جدا ففى بداية العام يقمن بتكثيف عقد اجتماعاتهن يوميا بعد صلاة العشاء، وذلك لأن الوقت يكون هادئا فى الدراسة أما قبل الامتحانات فيكتفين بعقد اجتماع واحد أو اثنين على الأكثر أسبوعيا، ولكن فى رمضان يكثفن نشاطهن بشكل ملحوظ ويقمن بعقد صلاة قيام الليل فى الطرقات حتى أن إحدى الفتيات قامت بعمل مشادة كلامية معهن لأنها لا تقدر على الذهاب إلى غرفتها لعقدهن الصلاة فى الطرقات دون مراعاة لأى تقاليد. وهناك فتاة أخرى طالبتهن بالصلاة فى مكان آخر لأنها لا تقدر على متابعة دروسها فى ظل هذه الأجواء، ولكن لم تسفر هذه المشادات عن أى شىء سوى لوم الفتاة عن تقصيرها فى حق دينها وعدم أدائها الصلاة معهن. [/SIZE][/COLOR]

honeyweill 04-01-2007 12:10 PM

[COLOR="Blue"][SIZE="5"]هذا فضلا عن حالة الخوف التى تنتاب كثيرات من فتيات المدينة من التصدى للتيار الدينى خوفا من مهاجمتهن أو اتهامهن بالتقصير فى حق دينهن، وغالبا ما تتمركز طالبات الإخوان المقيمات فى المدينة فى كلية علاج طبيعى وطب بشرى ودار علوم. وتقوم هؤلاء الفتيات بطبع العديد من المطبوعات التى يتم توزيعها فى بعض المناسبات الدينية مجانا على الطالبات توضح أهمية صيام العشرة أيام من شهر ذى الحجة، وغالبا ما تنفق على هذه المطبوعات إحدى فتيات الإخوان الميسورات الحال. وهذه المطبوعات لا تقتصر فقط على المناسبات الدينية إنما تتعرض لبعض الظواهر التى تكتشفها فتيات الجماعة فى المدينة مثل الاستماع إلى الأغانى، ويقمن أيضا بلصق بعض الملصقات الدينية والشعارات على أبواب الغرف، بالرغم من أن لصق هذه الملصقات يعد ممنوعا من قبل الإدارة إلا أن فتيات الجماعة المحظورة لا يبالين بهذه القواعد بالرغم من أن العاملين على نظافة المكان يحرصن على إزالتها يوميا إلا أن الطالبات لا يبالين بمثل هذه الإجراءات. وتؤكد مديرة المدينة الجامعية لطالبات جامعة القاهرة الأستاذة فاطمة رجب أن المدينة الجامعية تقوم بإعداد ندوات دينية فى رمضان للطالبات يحضرها علماء وأساتذة أفاضل كالدكتورة هدى الملة وذلك لمقاومة أى عمل تطرفى داخل المدينة. ذلك بالإضافة إلى دور مشرفات المدينة اللاتى يمررن على الغرف والمبانى لمتابعة أحوال الطالبات ومحاولة احتواء أى خلاف قد ينشب بينهن وعدم تصعيد المواقف البسيطة، فضلا عن أهمية احتواء الفتيات. وتشير إلى أن المدينة تعمل على نشر وتثقيف الفتيات بصورة علمية وحثهن على الدراسة وتوفير الجو اللازم لهن لتحقيق أهدافهن. وتشير إلى أن المدينة توفر أكثر من 11 مشرفة بشكل أساسى لكى يقمن بالتفتيش والمرور على المبانى.

هذا فضلا عن محاربة الإدارة للاجتماعات الليلية التى تعقدها فتيات الإخوان. وعن الصلاة فى الطرقات أكدت أنها كانت فى شهر رمضان فقط، وقد تصدت لها الإدارة وخصصت أماكن أخرى للصلاة فى بهو المبنى. وتعليقا على ذلك تقول المحامية بثينة القماش: إن دور الأخوات داخل الجامعة خطير ويزداد الاستقطاب كل يوم عن طريق خلية جماعة «الإخوان المسلمون» النشطة التى تلعب على ضعف الحالة الاجتماعية والاقتصادية لبعض الطلاب، موضحة أن الحكومة هى المسئولة عن تدمير الشباب وجعله يلجأ إلى هذه التنظيمات التى نجحت فى التغلغل فى التربة الجامعية، وتضيف د. بثينة: الاحتفالات التى تقيمها الأخوات المسلمات ما هى إلا فرص للتعرف على طالبات جديدات يتم تدريبهن جيدا وتجنيدهن للعمل لصالح مكتب الإرشاد متوقعة أن هذا التنظيم الإخوانى لن يستمر كثيرا.

وتقول: ما حدث من ميليشيات الأزهر لم يكن شيئا غريبا، وإنما مثل هذه التدريبات العسكرية التى قام بها الطلاب موجودة منذ بداية نشأة «الإخوان المسلمون»، ولكن السؤال الذى أطرحه: لماذا ظهرت هذه الميليشيات الآن؟!
أما ياسر سعد - أحد القيادات المنشقة عن «الإخوان المسلمون» - فيقول: إن دور الإخوان فى الجامعة سياسى تطور مع حركة الإخوان التى كان موقفها متشددا من المرأة، حيث كانوا يرون أن مكانها البيت ودورها هو طاعة الرجل، وألا تتحدث إلا بلسانه، مشيرا إلى أن الأخوات المسلمات دائما ما يلجأن إلى الاختيارات الفقهية المتشددة، ثم يصطدمن بالواقع، ومع ضغط بعض قياداتهن يتنازلن عن بعض هذه الاختيارات، وأشار سعد إلى أن الأخوات كجزء من التنظيم الإخوانى يحاولن زرع الخطاب التشاؤمى لدى الطالبات، فهن لا يقدمن أى برنامج ثقافى أو فنى للطالبات، وإنما هدفهن الخطابى هو «الوصول إلى الجنة»، موضحا أن الأخت ليس عليها أن تخالف تعليمات القيادات العليا، وإذا خالفتها فكأنها وقعت فى كبيرة، فدورها هو السمع والطاعة [/SIZE][/COLOR]

honeyweill 04-01-2007 12:15 PM

ميكروباصات التطرف العام
 
[COLOR="Red"][SIZE="6"]ميكروباصات التطرف العام
كتب : عصام عبد الجواد [/SIZE][/COLOR]


[COLOR="blue"][SIZE="4"]

رمسيس عتبة.. إمبابة فيصل.. جيزة هرم، دقى تحرير.. هذه ليست منادة فى موقف سيارات، بل أصوات تخرج بصوت عال وسط مجموعة من آلات التنبيه المزعجة فى شريط كاست أنتجته إحدى الشركات الخاصة لأحد شيوخ الجماعات المتطرفة تحت عنوان «حوار مع سائق» وهو أسلوب جديد بدأت بعض الجماعات تنتبه إليه، وهو كيفية تجنيد السائقين من خلال شرائط الكاسيت، فبعد أن كانت شركات الإنتاج الفنى تنتج شرائط خاصة بالسائقين، خاصة سائقى الميكروباص وسائقى سيارات هيئة النقل العام، بأغان لمطربين مجهولين، تغير الموقف وأصبح الإنتاج يتناول بعض الشيوخ، خاصة شيوخ الفضائيات من خلال شرائط الكاسيت التى تتناول أحوال السائقين وتنبههم وتحذرهم من سماع الأغانى والموسيقى واتباع تعليماتهم.

آخر هذه الشرائط التى انتشرت بشكل كبير شريط «حوار مع سائق» لمحمود المصرى، وهو أحد مشايخ السلفية وهو نجم نجوم الفضائيات من خلال تواجده المستمر فى قناة الناس. هذا الشريط انتشر فى سيارات الميكروباص وسيارات النقل العام وحتى سيارات التاكسى، بل إن بعض السائقين يقومون بإهداء الشريط إلى بعضهم البعض. وهذا الشريط يبدأ بازدحام شديد وصوت آلات تنبيه السيارات من كل جانب، ثم يظهر صوت منادى سيارات يذكر الميادين التى تتجه إليها السيارات أو الأتوبيسات لدرجة أنك تشعر من سماع المقدمة أن الشريط مخصص لسائقى الميكروباص وأتوبيسات هيئة النقل العام فقط. بعدما يظهر صوت الشيخ المصرى مناديا على السائقين لينبههم ويحذرهم ويعطيهم مجموعة من النصائح، وكيف يجهل الواحد منهم رحلته إلى الجنة من خلال الالتزام بالتعليمات التى يلقيها عليهم بأن يترك شرائط الأغانى ويستمع فقط لشرائط القرآن الكريم والخطب الدينية، وكيف يدعو الآخرين أثناء الرحلة إلى اتباع طريقة الإسلام، وكأن سائقى الميكروباص سوف يتحولون إلى دعاة!

ورغم أن الشريط يحتوى على بعض النصائح التى تجعل البعض يقترب منه مثل الابتعاد عن المخدرات والمسكرات، إلا أن الشيخ المصرى يطلب منه إطلاق اللحية والتوقف للصلاة. هذا الشريط لم يكن الوحيد الذى يتداول بين السائقين، بل هناك شرائط الحجاب والنقاب التى يفرضها السائقون على ركاب السيارة مثل شريط الشيخ محمد حسان الذى يبدأ بمؤثرات صوتية فيها مناداة.. «أختاه.. أختاه.. أختاه» لدرجة أن من يسمع الشريط يشعر بأن هناك فتاة قد توفيت وقريبا لها يعدد عليها، ثم يعلن صوت محمد حسان حزنه الشديد على الفتاة المسلمة التى خلعت النقاب وصدقت دعاة العلمانية والتحرر. ويتناول الشريط فرضية النقاب، ويقول أنه قرأ فى إحدى الصحف أن هناك شخصا أقر بحرمة النقاب وألف كتابا عن تحريم ارتداء النقاب، وقال إن النقاب ليس من الإسلام وأنه بدعة، ويكشف الشيخ حسان أن مؤلف هذا الكتاب طبيب بيطرى فى جامعة القاهرة، فما دخل الطب البيطرى بالنقاب، وينصح الفتاة المسلمة بعدم الاستماع إلى مثل هذه الآراء ويقول أيضا أنه قرأ فى مجلة أكتوبر حوارا لأحد المشايخ، ومن خلال كلماته تكتشف أنه يقصد شيخ الأزهر الذى يعلق على هذا الكتاب بأن رأيه صائب، وأنه يستند على مجموعة من الأدلة الشرعية، فينصحه الشيخ حسان بالتراجع، خاصة أن نفس هذا الشيخ كان له رأى مخالف من قبل فى قضية النقاب، ويقول حسان كيف تكون المنتقبة متبرجة وتكون المتبرجة ملتزمة، ويدعو الفتيات المسلمات لارتداء النقاب والبعد عن سماع نصائح العلمانيين المحدثين فى الدين ويؤكد أن النقاب فرض على كل مسلمة.

هذا الشريط هو الأكثر تواجدا فى سيارات الميكروباص والأتوبيسات الآن، ومعه مجموعة أخرى من الشرائط للشيخ حسن الأنور عن تربية الأولاد وشرائط محمد حسين يعقوب عن «الحجاب والنقاب» وشرائط «تلك حدود الله» لمحمد حسان، وشرائط أبو إسحق الحوينى وغيرها من الشرائط التى تتناول فريضة النقاب التى يتداولها سائقو سيارات الميكروباص والنقل العام، والتى تباع علنا فى مواقف السيارات وداخل الأتوبيسات بأسعار تتراوح بين جنيهين ونصف الجنيه إلى ثلاثة جنيهات ونصف الجنيه. يقول عبدالرحيم محمد - سائق بهيئة النقل العام: ليس من حقى وضع أية شرائط كاسيت فى السيارة، ومن المفروض أن أغلب شرائط الكاسيت التى توضع فى سيارة الهيئة، معتمدة من الهيئة، ويتم التفتيش عليها من قبل المسئولين بالهيئة، وأغلب الشرائط التى نتسلمها دائما ما تكون أغان لكبار المطربين أو المشهورين من المتواجدين على الساحة الغنائية حاليا، أما الشرائط الدينية فهى عبارة عن شرائط قرآن كريم فقط، وأغلبها لكبار المقرئين مثل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ الطبلاوى، والشيخ الحصرى، والشيخ مصطفى إسماعيل. ويضيف عبدالرحيم: لكن الواقع يقول إن بعض السائقين لايعتمد على شرائط الهيئة لأسباب كثيرة، أولها أن أغلب هذه الشرائط قديم ومتهالك، لكثرة الاستخدام، وثانيا أن الهيئة لا تجدد فى هذه الشرائط، وأصبح الأمر متروكا للسائق الذى يختلف مزاجه عن مزاج الهيئة، فالبعض يقوم بشراء شرائط الكاسيت على حسابه الخاص، وقد بالغ عدد من السائقين فى شرائط الخطب الدينية لدرجة أنهم يشترون شرائط لبعض مشايخ دول الخليج الذين يحملون أفكارا متزمتة. بعض السائقين أحيانا - كما يقول عبدالرحيم - يلجأون لشرائط النقاب وعذاب القبر ومكارم الأخلاق لمشايخ متزمتين، ويقوم بتشغيلها فى سيارته حتى يضغط من خلال هذه الشرائط على الشباب المراهق والفتيات حتى يكفوا عن التلامس والتقارب فى الأتوبيس، وهو ما يثير استياء الآخرين، خاصة أنها أصبحت وقائع متكررة فى سيارات الهيئة المكيفة. ويؤكد السائق عبدالرحيم محمد أن زملاءه لجأوا لهذه الحيلة بعد أن وجدوا أن أغلب الفتيان والفتيات لايلتفتون إلى اللافتات التى كتبتها الهيئة منذ سنوات على أبواب السيارات تحذرهم من الخروج على الأخلاق والآداب العامة، وأن من يفعل ذلك سوف يقع تحت طائلة القانون، وقد طلبت منا الهيئة أكثر من مرة - وبتعليمات مشددة - تسليم من يخرج من الركاب عن الحدود المتعارف عليها لأقرب قسم شرطة. إلا أن عدد البلاغات فى أقسام الشرطة لم تتعد أصابع اليد، ووجد السائقون أنفسهم فى مأزق بسبب تهديد أولياء أمور هؤلاء الشباب لهم بضربهم أو منعهم من العمل خاصة أن عدداً ممن تم تحرير محاضر ضدهم من أولاد بعض المسئولين، أو الشخصيات المهمة، وتبين أنهم يركبون مثل هذه السيارات هروبا من الرقابة ولطول المسافة، فالبعض منهم طلاب فى جامعة عين شمس ويقيمون فى الهرم.
















[/SIZE][/COLOR]

honeyweill 04-01-2007 12:16 PM

[COLOR="Blue"][SIZE="4"]
يقول «صلاح عبدالفضيل»: نعم أنا أكثر السائقين استخداما لهذه الشرائط، خاصة شرائط الشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وغيرهما من المشايخ الذين يشددون على الشباب حتى أستطيع أن أصل بهم فى النهاية بالإقناع بالالتزام بالأخلاق الحميدة، لأن بعض الفتيات تركب الأتوبيس شبه عارية، والشباب معذور ليس معه أموال حتى يتزوج مما يجعله يتحرش بالفتاة داخل السيارة، وأحيانا تقع مشكلات عديدة بين الشباب والفتيات، أو بين شاب وفتاة من جهة والركاب من جهة أخرى، لذلك ألجأ للشرائط الدينية التى تتحدث عن مكارم الأخلاق وفرضية الحجاب والنقاب وعذاب القبر كنوع من التذكير أولا، ونوع من إثارة الوازع الدينى، لأن من الصعب عليه أن يرتكب أية أفعال فاضحة، وأنا أعلم تماما أن بعض الشباب ممن تعود الركوب معى يكرهنى، وعندما يشاهدون سيارة الأتوبيس التى أقودها تقترب من المحطة أشاهد الاشمئزاز على وجوههم، وفى المقابل أشاهد ابتسامة كبيرة على بعض الوجوه التى تحب أن تسمع مثل هذه الشرائط.

ويضيف السائق «عبدالفضيل»: رغم أنى أعلم أن مثل هذه الشرائط ممنوعة فى سيارات الهيئة، إلا أننى أقوم بوضعها أثناء التحرك، وعندما أشاهد أى مسئول من الهيئة يركب السيارة أو مفتش من قبل الهيئة أقوم بإخراجها من الكاسيت حتى لا أعرض نفسى للتحقيق وأضع مكانها شرائط كبار المقرئين مثل الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمود على البنا. وعن اقتناعه بهذه الشرائط قال: أنا مقتنع تماما بها، وكذلك أغلب الركاب مقتنعون بها، ولم يحدث أن تقدم أحد من الركاب بشكوى أو اعترض، بل هناك من قدم لى الشكر لأننى أذكر الشباب بدينهم أولا، وأحاول أولد فيهم الإحساس بالنخوة والتمسك بالإيمان ومكارم الأخلاق. ويقول سائق آخر - رفض ذكر اسمه: أولاً الهيئة لاتعطينا أى شرائط إلا نادرا، وحتى أجهزة الكاسيت دائما معطلة، ويقوم السائق بإصلاحها من جيبه الخاص، وكذلك شراء الشرائط من جيبه، وهذه الخدمة لا تتوافر فى كل سيارات الأتوبيس، وإذا وجدت فهى نادرة، والاهتمام فقط يأتى من السائق الذى يحرص على سماع القرآن الكريم وسماع الأغانى والخطب الدينية، وكل واحد يشترى ما يريد، وهى غير مرتبطة بالركاب على الإطلاق، وإذا كان البعض القليل من السائقين تعود سماع مشايخ بأعينهم فهو لا يريد أن تعم الفائدة، خاصة أن هناك بعض المشايخ يحب أن توزع شرائطه فى سيارات الأتوبيس، وهذه الشرائط بالفعل يبيعها الصبية داخل سيارات الأتوبيس بثلاثة جنيهات ويستطيع السائق شراء الشريط بجنيه واحد، وكل شىء يتم تحت سمع وبصر أجهزة التفتيش سواء كانت من الهيئة أو من شرطة المرافق أو شرطة المصنفات الفنية، ويجب قبل التحقيق مع السائق التحقيق مع الشركة المنتجة لهذه الشرائط التى تباع بثمن بخس أقل من ثمن تكلفتها بكثير، وتلاقى إقبالا كبيرا من الجمهور الذين هم ركاب سيارات الأتوبيس، وأغلب المشايخ معروفون بالاسم وشرائطهم تملأ سيارات الأتوبيس والميكروباص وسيارات التاكسى، وحتى سائقى السيارات الملاكى، ويستخدمونها ليل نهار وهى تباع على الرصيف أيضا، وساعد على انتشارها هذه الأيام وجود هؤلاء المشايخ على القنوات الفضائية مما ساعد على الترويج لشرائطهم غير المكلفة بالمرة، مما يدل على أن هذه الشرائط وراءهم شىء مما يساعدها على الانتشار بهذا السعر الزهيد.

أحد المسئولين بهيئة النقل العام أكد لنا أن الهيئة غير مسئولة عن انتشار مثل هذه الشرائط فى سيارات هيئة النقل العام، وأنها تقوم بالتفتيش على السائقين، ومن يقوم بوضع شرائط كاسيت داخل السيارة غير الشرائط التى يحصل عليها من الهيئة يعاقب بالإنذار أولا، أو بالخصم من الراتب أو التحويل للتحقيق تمهيدا لاتخاذ قرار أكثر قسوة ضده. وأضاف: إن هذا يحدث إذا تم ضبط شرائط غير مصرح بها وتكون لها أهداف سياسية أو دينية أو تحمل أفكارا غريبة، أما إذا تم ضبط شرائط غير شرائط الهيئة وكانت متداولة، ولا تمثل خروجا على المألوف، فيتم إنذاره فقط، فعلى سبيل المثال إذا تم ضبط شرائط قرآن كريم لبعض المشايخ سواء المصريين أو العرب، وتأكد للمفتش أن هذه الشرائط لم يحصل عليها السائق من الهيئة فيتم لفت نظره أو إنذاره، أما إذا كانت خارجة عن المألوف، فهناك موقف آخر. الشىء الثانى - والكلام للمسئول الذى رفض ذكر اسمه - إذا تقدم أحد بشكوى ضد السائق، وأكد فيها أن السائق يقوم باستخدام شرائط كاسيت أثناء الرحلة لبعض المتطرفين أو بعض المشايخ المتزمتين، وتبين أن هؤلاء غير معتمدين من الهيئة، وأن السائق قام بوضع هذه الشرائط بنفسه فيتم إيقافه عن العمل والتحقيق معه. وعن الشرائط المستخدمة يقول: الهيئة تختار الشرائط بعناية فائقة وتعرضها على لجنة لإجازتها حتى تتأكد أولا أنها لاتفسد الأخلاق العامة أو تدعو إلى الفتنة أو الرذيلة وليس بها أخطاء أياً كانت هذه الأخطاء.

وأكد أن الهيئة تقوم بالتفتيش على السائقين باستمرار وأنها على استعداد تام للتحقيق فى أى شكوى تقدم فى أى سائق، لكن على صاحب الشكوى أن يؤكد بالدليل القاطع أن السائق خالف تعليمات الهيئة واستخدم شرائط مخالفة حتى يتم التحقيق فى الشكوى. [/SIZE][/COLOR]

honeyweill 06-01-2007 06:15 PM

لجنة بنكية للكشف عن عمليات غسيل أموال المحظورة
 
[COLOR="Red"][SIZE="6"]
لجنة بنكية للكشف عن عمليات غسيل أموال المحظورة
[/SIZE][/COLOR]

[COLOR="Blue"][SIZE="4"]
لجنة بنكية للكشف عن عمليات غسيل أموال المحظورة

فى تطور جديد لتحقيقات نيابة أمن الدولة مع التنظيم المالى لعدد من رجال الأعمال لتمويل نشاط الجماعة المحظورة أمرت النيابة بتشكيل لجنة من خبراء وزارة العدل والبنك المركزى تضم خبراء فى البنوك ومحاسبين لفحص أوراق شركات رجال الأعمال التابعين لجماعة الإخوان المحظورة لكشف عمليات غسيل الأموال ودخول وخروج المبالغ المالية الكبيرة خصوصا أن هذه الشركات لم تقم بإيداع أية أموال فى حسابات البنوك. بخلاف فحص ودراسة الدفاتر المحاسبية لهذه الشركات. فى هذا الإطار يتم أيضا فحص الأوراق التنظيمية التى تم ضبطها فى منازل التنظيم الاقتصادى للجماعة المحظورة وارتباطها بتمويل أنشطة الجماعة من خلال شركات رجال الأعمال الذين تم القبض عليهم مؤخرا وفى مقدمتهم.. حسن مالك.. صاحب شركة استقبال ومصانع السجاد فى مدينة السادس من أكتوبر.

يبرز فى هذا السياق كم الأموال الضخمة التى تم ضبطها فى منازل رجال الأعمال الإخوان والتى بلغت 2 مليون جنيه كأموال سائلة. إضافة إلى ما سبق تم السماح بمزاولة شركات رجال الأعمال المقبوض عليهم نشاطها نظرا لوجود عدد كبير من العمالة بها. فى نفس الوقت تتم دراسة كيفية محاسبة هذه العمالة وأيضا عائد بيع منتجات هذه الشركات خصوصا بعد أن وجهت لهم نيابة أمن الدولة تهمة غسيل الأموال باعتبارهم قد أخفوا مصادر تلك الأموال. فى إعادة فحص وترتيب ما جرى من القبض على التنظيم الاقتصادى لرجال الأعمال المكون من «حسن مالك» - صاحب شركة استقبال و«أحمد محمد عبد المعطى» صيدلى و«أحمد محمد شوشة» مهندس، «أحمد أشرف محمد» صاحب دار نشر وتوزيع يبرز الدور الكبير الذى تلعبه ولعبته شركة «استقبال» التى تقوم بتجارة الأثاث باعتبارها أبرز وأهم نشاط مالى واقتصادى لتنظيم الجماعة المحظورة حتى أن البعض كان يتندر بأن تشترى حجرة نوم لتمويل مظاهرة إخوانية. المفاجأة أن «خيرت الشاطر» الرجل الثالث فى جماعة الإخوان المسلمين- هو شريك «حسن مالك» فى تجارة الأثاث عن طريق شركة «استقبال» والتى هى بدورها وكيلة لاسم عائلة تركية هى عائلة «بويداك» المشهور عنها أنها أسرة أصولية ويتركز نشاطها فى مدينة « كايزى» بتركيا، وهى تقوم على إنتاج وتصنيع الأثاث والمراتب والكابلات، وتعتبر من أكبر خمس مجموعات صناعية فى تركيا.

الأحداث اللاحقة كشفت عما يسمى باللجنة المالية الداخلية للجماعة المحظورة التى يشرف عليها «خيرت الشاطر» - النائب الثانى للمرشد العام وتضم العديد من رجال الأعمال، والتى تمثل ما يسمى بالتنظيم الاقتصادى للجماعة المحظورة ومهمتها الأساسية هى إدارة شركات تجارية بأسماء بعض المتعاطفين مع الإخوان، وكذلك بأسماء أشخاص غير معروفين، لكن موثوق بهم من جانب الجماعة المحظورة، وهذا التنظيم الداخلى يقوم باستغلال أموال التبرعات فى إقامة هذه المشروعات وشراء العقارات ليتم إعادة بيعها واستغلال عائدها فى تمويل أنشطة الجماعة المحظورة بخلاف إيجاد الكثير من فرص العمل لأعضاء الجماعة وبعض الطلاب المنتمين إلى الجماعة. فى نفس هذا السياق أظهرت بعض الأوراق قيام التنظيم المالى للجماعة المحظورة باستغلال الحسابات الصغيرة لبعض أعضاء الجماعة المحظورة أو المتعاطفين معها فى البنوك المصرية لإجراء عمليات التحويل المالية الكبيرة من خلال هذه الحسابات، ويتم سحب الأموال المحولة خلال يوم أو يومين فقط ليعاد استخدامها فى المشروعات الإخوانية أو تمويل أنشطة الجماعة المحظورة فى مقابل مكافأة أصحاب هذه الحسابات التى يتم عن طريقها التحويل حسب كم المبالغ المحولة على حساباتهم ينتظر أن تكشف تحقيقات النيابة عن العديد من المفاجآت المالية الكبيرة خلال الأسابيع القادمة. [/SIZE][/COLOR]

honeyweill 06-01-2007 06:35 PM

انتصار الديمقراطية وانتكاسة الإخوان
 
[IMG]http://www.rosaonline.net/alphadb/dynamic/p2.jpg[/IMG]

[COLOR="DarkOrange"][SIZE="3"]بقلم : كرم جابر[/SIZE][/COLOR]

[COLOR="Blue"][SIZE="4"]هجوم أعضاء الجماعة المحظورة على التعديلات الدستورية فيه نفس الغباء السياسى لدفاعهم عن ميليشيات الإخوان فى جامعة الأزهر.. ويبدو أنهم من فرط التمثيل على الناس وخداعهم بشعارات دينية، اعتبروا السياسة مسرحا كبيرا يؤدون عليه ألعابا خطرة.. وعندما يكتشف الرأى العام حقيقتهم، يعتذرون على استحياء ويقولون إنها مجرد مشاهد تمثيلية.. فترة كمون يعودون بعدها أكثر عنفا وعدوانية.

هجومهم على التعديلات الدستورية فيه أعلى درجات الارتباك والانتهازية ولايستند إلى منطق أو عقلانية، فهم لايدافعون إلا عما يحقق مصالحهم الذاتية وأطماعهم الشخصية، حتى لو كان ذلك ضد المصلحة العامة، ويجلب الخراب والدمار على الأمة المصرية. هيئة مكتب الكتلة البرلمانية عقدت اجتماعا عاجلا يوم الثلاثاء الماضى لمناقشة التعديلات الدستورية.. وقبل أن نناقش مبرراتهم الكاذبة يجب أن نؤكد أنهم يحاولون اغتصاب حقوق لا يمنحها القانون إلا للأحزاب السياسية التى تعمل فى النور، وتخضع لمبدأ المساءلة والحساب أمام جهات الدولة.. أما أن تأتى الجماعة المحظورة وتمنح نفسها حقوقا وألقابا وترتب عليها حصانات وامتيازات، فهذا هو الخلل الواسع الذى تحاول التعديلات الدستورية أن تصلحه، وأن تسد الثغرات التى تنفذ منها الجماعات غير الشرعية.
رغم ذلك يجب الرد على المغالطات الكثيرة التى أثارها أعضاء تلك الكتلة المزعومة، لأن السكوت عليهم فيه نفس مخاطر الرد، لكنه أهون الضررين:

1- يقول أعضاء الكتلة: «إن التعديلات هى انتكاسة سياسية خطيرة ستعانى منها البلاد طوال عقود طويلة قادمة.. لأن ما تعرض له الطلاب فى جامعة الأزهر وحملات الاعتقال الواسعة فى صفوفهم تؤكد أن التعديلات جاءت لمواجهة أى حراك سياسى». هذه المزاعم التى يرددها أعضاء الكتلة المحظورة تؤكد بالقطع أن اعتذارهم عن منهج العنف الذى تجسد فى ميليشيات الأزهر، لم يكن سوى مناورة بسبب غضبة الرأى العام وليس بسبب اقتناعهم بخطورة ما فعله الطلاب.. وكأن المطلوب هو ترك ممارسات العنف والخوف تسود المجتمع، حتى يسعد الإخوان ويعتبروا ذلك انفراجة ديمقراطية. هل إذا تدخلت الدولة وحاولت فرض سيادة القانون ومنع الفوضى وطمأنة المصريين الذين استنكروا ما شاهدوه بالصوت والصورة.. هل يعتبر ذلك انتكاسة خطيرة فى عرف الإخوان؟.. وهل كان المطلوب من الدولة أن تصمت وتسكت وتبارك، حتى يتطور العرض غير المسلح إلى استخدام الأسلحة، كما حدث فى السبعينيات والثمانينيات.. وتغض الأجهزة البصر عما يحدث من أجل عيون الإخوان وتمثيليات ميليشيات الإخوان؟
2- ويقول أعضاء الكتلة: «إن التعديلات جاءت لتقضى على المكاسب التى حققتها القوى السياسية طوال الفترة الماضية، وكان من المفترض تعزيز الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات من إصدار الجداول حتى إعلان النتيجة وليس إجراء الانتخابات فى يوم واحد، لأن ذلك يضرب بأحكام المحكمة الدستورية عرض الحائط». هذه المزاعم التى يرددها أعضاء الكتلة ترى الهيجان والاحتقان والفوضى والانفلات الذى أحدثه الإخوان واللوبى الذى يسير فى فلكهم من قبيل المكاسب السياسية التى يجب الحفاظ عليها.. حتى يصل الإخوان إلى قمة جبل المكاسب التى يبشرون بها وهى العصيان المدنى الذى أصبح هدفا ثابتا لتصريحات قادة الجماعة المحظورة.


أما مسألة الإشراف القضائى على الانتخابات فقد جعلتها ممارسات الإخوان وبالا على السلطة القضائية والقضاة أنفسهم، وأصبح سدنة القانون وحماة الشرعية جزءا من مؤامرة كبرى يدبرها الإخوان لصالحهم، ولأول مرة فى تاريخ القضاء المصرى ينشق القضاة على أنفسهم ويصبحون فريقين متحاربين، ويتهم أحدهما الآخر بالتزوير والتزييف.. والجماعة المحظورة تشعل الفتن وتدق الأسافين، لأنها تستثمر الفوضى وتلعب على أوتار الصراع. السؤال هنا: هل أصبح الإخوان هم الذين يعرفون مصلحة القضاة أكثر من القضاة أنفسهم.. وهل إذا تدخلت التعديلات لتعيد إلى القضاة الهيبة والوقار والاحترام فهى تضرب بأحكام المحكمة الدستورية عرض الحائط؟ [/SIZE][/COLOR]

honeyweill 06-01-2007 06:37 PM

[COLOR="Blue"][SIZE="4"]أما مربط الفرس فهو أن الإخوان يريدون توريط القضاة فى العملية الانتخابية من بدايتها حتى نهايتها.. وفى مصر 44 ألف لجنة انتخابية تحتاج 50 ألف قاض، بينما فى مصر 12 ألف قاض فقط.. أى يريد الإخوان من السلطة القضائية بكامل أعضائها أن تستمر طوال العام مشغولة فى الانتخابات وتترك العدالة وتصريف أحوال الناس. من أجل الإخوان وعيون الإخوان، وإذا لم تفعل الدولة ذلك فهى تزور الانتخابات!
3- ويقول أعضاء الكتلة:«حظرالنشاط السياسى على أساس ديني هو تمييز عنصرى واضح ضد الإخوان، وضد كل من يجرؤ ويتحدث فى السياسة والدين». هذه المزاعم أيضا تستهدف شيئا واحدا هو استمرار احتكار الإخوان للإسلام وللشعارات الدينية، وإشهارهم سيوف التكفير فى وجه من يخالفهم الرأى. فإذا كان الإخوان جماعة دينية فلماذا لا يلتزمو ن بحدود الدعوة الإسلامية والأنشطة الاجتماعية والعمل الخيرى مثل سائر الجمعيات الأخرى وفقا لأحكام القانون الذى ينظم عمل تلك الجمعيات؟ وإذا كانوا جماعة سياسية فلماذا لا يخلعون عباءتهم الدينية وينزلون إلى المعترك السياسى فى إطار مبدأ المساواة الذى يسود المصريين جميعا، ودون أن يلعبوا بالشعارات الإسلامية ويحتكروها لصالحهم ودون أن يقولوا أن المصريين جميعا سوف يصبحون من الإخوان المسلمين.. وهل من لاينتمى إليهم ليس أخا ولا مسلما؟ هم يعرضون أمن الوطن واستقراره لمخاطر الفتنة الدينية، ويريدون تقسيم المصريين على أساس دينى، كما فى الدول التى حولنا والتى تأكلها الصراعات الدينية والحروب الطائفية.. وهم يستغلون النزعة الدينية التى تملأ المصريين أسوأ اســــــتغلال ويتاجرون بها أبشع تجارة. >إنهم يريدون جرّ هذا الوطن المتسامح إلى آتون العنف والتطرف، وشعاراتهم السياسية هى نفس الشعارات التى فجرت الحروب بين المسلمين بعضهم البعض وقادت إلى الفتن الكبرى.. وما الذى سوف تستفيده مصر والمصريون إذا اعتنق بعضهم مذهب الإخوان وبعضهم أصبح سنيا والآخر شيعيا، والآخر حنفيا أو مالكيا وغيرها من المذاهب والفرق التى تفرق ولا توحد وتصرف العباد عن روح الإسلام وجوهره وتسامحه.
4- ويقول أعضاء الكتلة: «أن التعديلات تمثل تعديا خطيرا على المواد «41» و«44» و«45» من الدستور الخاصة بالحريات الشخصية للمواطنين، لأن النص على قانون مكافحة الإرهاب سوف ينتهك هذه الحقوق».
الإخوان بالفعل لايريدون قانونا للطوارئ ولا قانونا لمكافحة الإرهاب.. ويريدون تجريد الدولة من كل الأسلحة التى تواجه بها الإرهابيين والجريمة الإرهابية. وعندما يقع حادث إرهابى - لاقدر الله - يخرجون علينا بوجوههم العابثة ويلقون اللوم على الدولة والنظام والظلم الاجتماعى والبطالة وغيرها من أكاذيب الدوامة الكبيرة التى تؤدى لنتيجة واحدة هى أن الإرهاب هو قدر مصر - من وجهة نظر الإخوان - وعليها أن تتحمله وتصبر عليه، دون أن تقاومه بنفس شدته وقسوته. فى كل الحوادث الإرهابية التى تعرضت لها البلاد لم يصدر عن الإخوان شجب أو إدانة صريحة.. وإنما تبرير للجرائم الإرهابية والبحث عن شماعات لتعليقها عليها.. ومن أجل عيون الإخوان يجب أن تسلم الدولة أسلحتها وتواجه الإرهاب والإرهابيين بالمواعظ الحسنة والنوايا الطيبة. كل دول العالم حولنا - بما فيها الدول الأعرق ديمقراطية - تحصن شعوبها وتحميهم بقوانين لمكافحة الإرهاب، فيها إجراءات تحد من الحريات العامة بعض الشىء من أجل حماية جموع المواطنين والمجتمع كله.. أما الإخوان عندنا فيريدون الحماية الشخصية لهم وللمتطرفين والإرهابيين، حتى لو كان ذلك على حساب كل المصريين، وعلى حساب أمن واستقرار الوطن المصرى. لقد استجابت الدولة لمطالب عمرها سنوات طويلة بإلغاء حالة الطوارئ واستبدالها بقانون لمكافحة الإرهاب، وعندما أرادت أن تفعل ذلك خرج علينا الإخوان بمزاعم أن القانون سوف ينتهك الحريات الشخصية للمواطنين.. فهل تصان الحريات الشخصية إذا تركنا أجهزة الأمن مجردة من أى سلاح تواجه به الجريمة الإرهابية؟ 5- ويقول أعضاء الكتلة «أن تعديل المادة 76 للمرة الثانية يهدد مبدأ تكافؤ الفرص لجميع المواطنين فى ممارسة حقوقهم السياسية، ويحرم 97% من الشعب المصرى من ممارسة النشاط السياسى». الإخوان لايريدون التعديلات الدستورية التى تستهدف فتح الطريق أمام مرشحى الأحزاب فى انتخابات الرئاسة، ويريدون التسهيلات لأعضائهم الذين يندسون بين المرشحين تحت صفة «المستقلين»، رغم أن التجربة فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة كشفت مسخرة بعض الذين رشحوا أنفسهم لانتخابات الرئاسة.. والإخوان لايريدون فى المرحلة الحالية غير إسقاط هيبة الدولة وإهانة منصب الرئيس.. ليتسنى لهم فى مرحلة تالية الانقضاض على المنصب الرفيع، عندما تجىء الفوضى.. ويبدو أن الديمقراطية عندهم سوف تصبح أكثر بياضا بإهانة منصب الرئيس وإضعاف سلطة الدولة. الإخوان لايريدون تقوية الأحزاب لأن ذلك فى غير صالحهم وهم لايريدون العمل السياسى تحت مظلة الشرعية وإنما التسلل من الدروب والمسالك التى تقوض النظام السياسى وتجعله هشا وقابلا للسقوط.. وإذا كان الدستور المصرى يحدد بالقطع أن النظام السياسى يقوم على التعددية الحزبية، فالإخوان يريدون هدم النظام بخلخلة التعددية الحزبية. هل من المعقول أن يترك منصب الرئيس فى دولة مثل مصر لسطوة المال والشعارات السياسية والدينية الكاذبة؟! وهل من المعقول أن يرشح مواطن نفسه لانتخابات الرئاسة دون أن يكون سياسيا متمرسا تربى فى الأحزاب السياسية ويعرفه الناس عن قرب وله حيثيات سياسية معلنة ومعروفة أمام الرأى العام؟ هل نترك المنصب الرفيع للمغامرة والمقامرة من أجل أحلام الإخوان الوردية فى السلطة والحكم والتآمر؟ من هم الـ 97% من المصريين الذين سيتم حرمانهم من العمل السياسى بعد تعديل المادة 76؟ وهل أصبح المصريون جميعا أقلية فى دولة الإخوان السعيدة؟ وهل أصبحت كل الطرق إلى الديمقراطية فى مصر هى التى تؤدى إلى الإخوان فقط، وما عدا ذلك ديكتاتورية واستبداد وضد مصلحة الشعب المصرى؟
6- يقول أعضاء الكتلة: «إن هذه التعديلات الوهمية تسعى إلى توريث الاســـتبداد وتســــــويقه، وهذه النـــــــكسة سيتحمل الشارع تداعياتها لعقود طويلة». بالفعل هى نكسة، ولكن لن يتحمل الشارع تداعياتها، ولكنها نكسة على الإخوان وممارساتهم الباطلة ومحاولاتهم المستمرة للالتفاف حول النظام والشرعية، والنفاذ إلى قاع المجـتمع من أجل تحقيق هدف واحد هو تأليب الجماهير وإشاعة أجواء اليأس والإحباط والفوضى والعصيان. من الممكن أن نقبل مثل هذا الكلام من أحزاب سياسية شرعية لها مصلحة حقيقية فى إحداث تعديلات تفتح شرايين الممارسة الديمقراطية وتمهد الطريق إلى مجتمع راق يؤمن بالحوار والتعددية وتداول السلطة.. ولكن الإخوان يركبون عربة الديمقراطية للوصول إلى محطة السلطة ثم يحرقون العربة بمن فيها.. فهم لا يقبلون رأيا مخالفا ولا حوارا بعيدا عن الأنانية والمصالح الشخصية، ولا يدافعون عن شىء إلا إذا كان فى صالحهم. [/SIZE][/COLOR]

honeyweill 06-01-2007 06:38 PM

[COLOR="Purple"][SIZE="5"]
التعديلات الدستورية هى بالفعل نقلة حاسمة فى تاريخ مصر وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة للتطور السياسى.. لأنها تنقل الديمقراطية للشعب المصرى كله وليس لأعداء الديمقراطية. فالتعديلات تفرز مبدأ المواطنة الذى يعنى أن المصريين جميعا متساوون فى الحقوق والواجبات لا تفرق بينهم عقيدة أو دين، والجميع شركاء فى بناء الوطن والحفاظ على أمنه ضد الفتن والتطرف.. والإخوان لا يقبلون صيغة المواطنة لأنهم يعتبرون أنفسهم وكلاء الله فى الأرض وأصحاب توكيل الحق الإلهى فى السلطة والحكم، ومن ينازعهم ذلك ينهالون عليه بسياط التكفير، ومبدأ المواطنة فى الأساس ضد أفكارهم وعقيدتهم وبرنامجهم.

المواطنة هى السياج الذى يحمى المصريين جميعا، والمظلة التى يقفون تحتها ويواجهون بها الأخطار والأنواء.. ومصر لم تعرف فى تاريخها هذا النوع من التشرذم والتفرقة والتناحر والصراع وغيرها من الممارسات التى يحاول الإخوان أن يجعلوها منهج الحياة السياسية فى مصر. لا أريد أن أضيع وقتا أكبر فى الرد على أكاذيب الإخوان.. فالتعديلات الدستورية المقترحة انتصار للديمقراطية ونكسة للإخوان!؟


[/SIZE][/COLOR]

3nter 06-01-2007 08:18 PM

[B][SIZE="5"]جميع المقالات السابق ذكرها من كلام كتاب الحكومه (بضم الواو ) فى الجرايد القوميه وهم نفس الاشخاص الللى بينكروا
عدم تعرض الاقباط لأى اضطهاد او وجود ما يسمى بالعنصريه ضد الافباط
والا انت شايف غير كده؟
يعنى اذا كانوا بيفبركوا كلام وبينكروا ما يحدث لكم(حسب قولكم) مع العلم بانكم وقتها تقولوا :ده كلام جرايد انت بتصدق ؟

هم ايضا قادرون على فبركه الكلام ضد الاخوان
ليه الان ما بنقول ده كلام جرايد؟

والان لى سؤال هل نصدق كلام الجرئد ام لا؟[/SIZE][/B]

knowjesus_knowlove 06-01-2007 09:27 PM

[CENTER]

[QUOTE]الخلايا النسائية للإخوان المسلمين داخل الجامعة لم تعد نائمة، فالظاهرة الملحوظة أن الأخوات المسلمات يقمن بدور نشط وخطير فى تجنيد الطالبات، ولهن أساليب مبتكرة فى التجنيد لا يتورعن عن استغلال الغرائز لطالبات الجامعة فى تلك المرحلة الحساسة من العمر، بإقامة جلسات خاصة عن تفاصيل ليلة الدخلة! [/QUOTE]



(hrt:





[SIZE="5"][COLOR="DarkRed"]

تعلن
جماعة إخوان طز عن تأسيس مدرسة أم المؤمنين عائشة لتعليم المؤمنات فنون الجنس والدعارة والمفاخذة وكيفية فض غشاء البكارة ليلة الدخلة

فعلى الراغبات فى الإنضمام مسارعة التسجيل فى أقرب مسجد طزاوى

جزاكن اللات خيرا
وجعل غشاء بكارتكن مقاوما للتهتك حتى يحبب فيكن إخوانكن فى الإسلام

[/COLOR][/SIZE]







[url]http://www.copts.net/forum/showthread.php?p=198943#post198943[/url]


[/CENTER]

honeyweill 07-01-2007 02:15 PM

[COLOR="Red"][SIZE="6"]فسخ الزواج العرفى بين الحكومة والإخوان [/SIZE][/COLOR]
[COLOR="Sienna"][SIZE="4"]طارق مصطفي [/SIZE][/COLOR]



[COLOR="Blue"][SIZE="4"]
ماذا ستفعل جماعة الإخوان المحظورة بعد التعديلات الدستورية، التى لن تسمح بحزب دينى كما يريدون، كما أنها - أى التعديلات فى حالة إقرارها - ستمنعهم أيضا من ترويج بضاعتهم من الشعارات الدينية الجوفاء والمزيفة؟! هل سيغيرون خطابهم السياسى ويصبحون حزبا مدنيا خالصا؟! هل سيتحولون إلى تنظيم سرى؟! هل يسيطرون على أحزاب صغيرة ويتحالفون مع الكبيرة؟! هل وهل وهل؟! أى وبجملة واحدة ما مستقبل هذا الكيان المحظور؟ هذا ما يجيب عنه سبعة من ألمع وأهم المفكرين المصريين.

لتكن البداية مع المفكر الكبير د.مراد وهبة الذى يؤكد أن التعديلات الدستورية المزمع إقرارها والتى ستنص على حظر تكوين أحزاب دينية أو أحزاب بمرجعية دينية، لا تعنى إلغاء حركة «الإخوان» أو تراجعها خلال المرحلة المقبلة، لأن الحركة لم تتحول أبدا إلى حزب سياسى منذ نشأتها سنة 1928 حتى الآن، ومع ذلك فهذه الحركة تزداد قوة وانتشارا إلى الحد الذى أصبحت تشكل فيه تنظيما دوليا متغلغلا فى جميع بلدان كوكب الأرض، بل تنظيما مهددا بتغيير أنظمة سياسية لدول بأكملها، أليست حماس فى فلسطين امتدادا لـ«الإخوان المسلمون» أليس الاتحاد العالمى للمسلمين برئاسة الشيخ القرضاوى مرادفا لحركة الإخوان؟! أليس حزب الوسط تحت التأسيس محافظا على هوية هذه الحركة؟! أليس الحزب الوطنى الديمقراطى موضع تساؤل عن مدى تعاطفه مع هذه الحركة؟!
قاطعت د. مراد متسائلا: إذن أنت لا ترى أن هذه التعديلات قد تؤدى إلى تحجيم دور الإخوان السياسى فى المستقبل؟!
فأجاب قائلا: نعم، لأن هناك حالة تناقض بين نص دستورى سيمنع تكوين أى حزب دينى، وبين حركة قائمة لها تاريخ ممتد إلى أكثر من سبعين عاما ولاترغب فى التحول إلى حزب سياسى، ومع ذلك تمارس الحياة السياسية كما لو كانت حزبا، بحكم تغلغلها فى الأحزاب وفى مؤسسات الدولة، وهكذا سيظل التناقض قائما وستظل الحركة قائمة، كما أن أزمة «جامعة الأزهر» التى تعود إلى وهم وقعت فيه هذه الجامعة عندما تصورت أن تعاليمها لا تسهم على الإطلاق فى إفراز مناخ دينى يسمح بتوليد حركة «إخوانية» بين الطلاب، واكتشفت أن هناك مناخا دينيا ملغما بمفهوم التكفير الذى يمتنع معه إعمال العقل فى النص الدينى.
هل أفهم من حديثك أنك تتوقع مزيدا من العنف من قبل الإخوان خلال المرحلة المقبلة؟
- أظن أن قيادة حركة الإخوان قد فطنت إلى أنها ليست فى حاجة إلى الكشف عن عنفها وإرهابها مادامت متغلغلة بدون أدنى مقاومة ومادامت ساعة الصفر لم تأت بعد، ولهذا فأنا أظن أن البديل عن اللجوء إلى العنف والإرهاب هو مواصلة الحركة لغزوها مؤسسات الدولة والأحزاب والحركات السياسية الناشئة، فضلا عن محاولة إحراج الدولة والادعاء بأن الدولة فى مقاومتها لحركتهم تحاول تنشيط الأقباط وإغراءهم بالتفاعل مع الحياة السياسية. الأمر الذى سيدفع هذه الحركة إلى الادعاء بأنها موضع اضطهاد من الدولة التى أصبحت منحازة للأقباط، وبالتالى ستثير النزاعات الطائفية، التى بدأت تهيمن على منطقة الشرق الأوسط.
- سألت د. مراد وهبة: ما سبق كان أبرز ملامح سيناريو الإخوان للمرحلة المقبلة من وجهة نظرك، ولكن السؤال هو كيف يمكن إحباط هذا السيناريو؟
- فأجاب: هذا هو سيناريو المستقبل، وهو سيناريو ليس من الممكن إحباطه إلا بتأسيس حركة علمانية، تحاول إحداث تغيير فى البنية الذهنية المصرية، وحيث إن العلمانية فى تعريفى هى التفكير فى النسبى بما هو نسبى، وليس بما هو مطلق، فيلزم ذلك أن تمتنع الدولة كى يمتنع الشعب عن طلب الفتاوى المطلقة لكل ما يتصل بالحياة العامة والخاصة لأن هذه الحياة تتميز بأنها نسبية ومتغيرة وخاصة بظروف العصر المتطورة. أما المنافسة الدينية مع حركة الإخوان الحاصلة الآن من قبل بعض مؤسسات الدولة وفى مقدمتها المؤسسة الثقافية والمؤسسة الإعلامية، خاصة أنها منافسة محكوم عليها بالفشل لأن أية منافسة من أية مؤسسة ليس لها أى وزن لأنه ليس لها تاريخ فى هذا البلد، وأعطونى حالة واحدة فى تاريخ مصر نالتها وصمة التكفير واستطعنا إزالتها، بل أعطونى حالة واحدة فى تاريخ مصر هددت بالتكفير واستمرت على حالها من غير تراجع. نقطة أخيرة أريد الإشارة إليها - الكلام للدكتور مراد - وهى أنه مادمنا نتحدث عن تعديلات دستورية، فلابد من إعادة النظر فى المادة الثانية من الدستور وبلا حساسية لأنها تعنى حتمية ومشروعية أن يؤسس الإخوران حزبا دينيا، فضلا عن أنها تعطى مشروعية دستورية لحركة الإخوان الأصولية.

«د. عبدالمنعم سعيد» - الخبير السياسى ورئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - أراد التأكيد أيضا أنه على الرغم من المأزق السياسى الذى يعيشه الإخوان الآن فى ظل التعديلات الدستورية التى سيتم إقرارها والتى تحظر إقامة أى حزب دينى، أو ممارسة أى نشاط سياسى باسم الدين، إلا أن كل هذا لن يؤثر على نموهم وعلى قوتهم، فخطة التمدد الاجتماعى التى بدأوها تثبت نجاحهم وتفوقهم. لقد نجحوا بالفعل فى تغيير العادات الاجتماعية داخل المؤسسات الاجتماعية والحكومية وداخل الأحياء الشعبية لدى الرجال والنساء على السواء، فضلا عن نجاحهم فى زرع أنماط معينة من التفكير فى عقول الناس من خلال احتكاكهم بهم داخل الزوايا والمساجد، وكل هذا لن يتأثر بالتعديلات الدستورية.
عفوا للمقاطعة، ولكن ماذا عن الجانب السياسى، هل سيستسلمون لهذه التعديلات ولهذه المتغيرات الجديدة؟
- على الصعيد السياسى هم سيقاومون - بالطبع - التعديلات التى تحاول إقصاءهم، وسيحاولون صنع جبهات مع الأحزاب الكبرى، وإن كان الاحتمال الأرجح فى حالة إقرار التعديلات هو أن يحاولوا التسلل إلى الأحزاب الصغيرة التى لا يعرف عنها أحد شيئا وتتشوق لوجود سياسى فى البرلمان، يستطيع الإخوان توفيره لها، فضلا عن قدرة الإخوان على الاستعانة بوجوه إخوانية غير معروفة لكى تظهر على الساحة.
قاطعت د. عبدالمنعم متسائلا: هل تتوقع أن يحاول الإخوان خلال المرحلة المقبلة التشكيك فى النوايا الإصلاحية للنظام ومحاولة تسخين الشارع ضد هذه النقلة السياسية التى تمر بها البلاد؟!
- فكان رده: بالطبع سيحاولون إحراج الحكومة والحزب الوطنى، والتشكيك فى نوايا الدولة للإصلاح، وإن كان هذا يتوقف على ما سيفعله الحزب الوطنى، حيال قضية الإصلاح. أيضا أتوقع أن يحاولوا استغلال بعض القضايا التى تثيرها قضية التعديلات الدستورية، مثل الإشراف القضائى على الانتخابات، من أجل إثارة الشارع ضد الحكومة، ولكن هنا تجدر الإشارة إلى أنهم لن يسعوا للظهور وحدهم فى الصورة، بل سيحاولون خلق جبهات مع الأحزاب الكبرى فى حربهم ضد هذه التعديلات، ولكن لن يتحركوا مع «كفاية» لأنهم يتحفظون عليها. وأؤكد مرة أخرى أن هذا يتوقف على كيف سيتعامل الحزب الوطنى حيال قضية الإصلاح خاصة أنه لم يقنع الناس بعد - على الأقل - بأنه سيضمن الحريات الشخصية، ولو لم ينجح الحزب الوطنى فى إقناع الناس بهذا فسيسعى الإخوان إلى ملء المساحات الفارغة التى لم يملؤها الحزب الوطنى من أجل التواجد السياسى عن طريق التشكيك فى مدى شرعية هذه التعديلات وجدواها.
د. عبدالمنعم، هل تعتقد بعد قضية ميليشيات الأزهر أن يلجأ الإخوان إلى مراجعة خطابهم السياسى؟

[/SIZE][/COLOR]

honeyweill 07-01-2007 02:16 PM

[COLOR="Teal"][SIZE="4"]- كثيرا ما يتحدثون عن فكرة مراجعة الخطاب السياسى، ولكن عندما تواجه هذا الكلام بالواقع الفعلى تجد العديد من التناقضات، فمثلا موقفهم غير واضح أو محدد من النص الموجود فى قانون بنك فيصل الإسلامى الذى يمنع التعامل مع المسيحيين، وهو ما يعنى القضاء على فكرة المواطنة، ومع ذلك تجدهم طوال الوقت يتحدثون عن إيمانهم بالدولة المدنية ودولة المواطنة.
سؤال أخير، هل من الممكن أن يحاولوا اللجوء إلى العنف كبديل أو أن يحاولوا دعم جماعات عنف لا تربطهم بها صلة مباشرة؟
- لا أعتقد أنهم يحاولون اللجوء للعنف، وإذا ظهرت جماعات العنف ستتحرك فى إطار الحرب الدولية ضد الإرهاب، كما أن مثل هذه الجماعات يعتمد على منظومة فكرية مختلفة عن منظومة الإخوان، وأكثر ارتباطا بالقاعدة وغيرها من التنظيمات المماثلة. وبمناسبة الحديث عن أزمة الميليشيات من المهم الإشارة إلى أن تراجع الإخوان واعتذارهم بعد انزعاج الرأى العام المصرى هو تراجع تكتيكى يتسم من الناحية السياسية الحرفية بالمهارة. نقطة أخيرة، وهى أن الإخوان - كما قلت فى البداية - نجحوا فى أن يخلقوا نظام حياة متكاملة داخل مؤسسات الدولة ووجودهم الاجتماعى لن يتأثر بالتعديلات الدستورية أو المتغيرات السياسية.

الكاتب الصحفى «صلاح عيسى» - رئيس تحرير جريدة القاهرة - بدأ حديثه بالتأكيد أن «النص الذى يحظر إقامة أى أحزاب دينية أو ممارسة نشاط سياس باسم الدين والذى سيتم إقراره دستوريا ليس بجديد، حيث إنه موجود فى قانون الأحزاب لعام 1977، ولكن الجديد هو أن يتم رفعه من مستوى القانون إلى مستوى الدستور، وهذا يعطيه ثباتا ونفاذا أكثر.
ما توقعاتك بشأن تعامل الإخوان مع هذه التعديلات وكيف سيتحركون سياسيا خلال الفترة المقبلة؟ أجاب قائلا: فى تقديرى أن الإخوان أمامهم خياران أساسيان، إما أن يتجاهلوا ما يحدث ويستمروا فى النهج القائم الآن، وبالتالى يعرضون أنفسهم لمساءلة القانون خاصة أنه فيما يبدو أن الحكومة الآن تحاول إنهاء الاتفاق العرفى الذى تم بينها وبين الإخوان، والذى بمقتضاه كانوا يعملون بشكل غير قانونى. أما الخيار الثانى وهو أن تنهى هذه التعديلات حالة الجدل بين أعضاء الجماعة حول تأسيس حزب مدنى، حيث إنه من الممكن أن تقنع هذه المادة الخاصة بحظر إقامة أى أحزاب دينية، المعارضين لفكرة الحزب الدينى داخل الجماعة والذين قد يغيرون آراءهم، وبالتالى تتحول الجماعة إلى حزب مدنى يحترم قيم المواطنة والمدنية.
قاطعته متسائلا: هل أفهم من رؤيتك هذه أنهم لن يسعوا لمقاومة هذه التعديلات؟ فأجاب قائلا: لا بالطبع، سيحاولون مقاومة هذه التعديلات، وسيحاولون عرقلتها، ولكن هناك احتمالا آخر هو الأقرب للتحقق، وهو أنه نظرا لأنهم الآن فى موقع دفاع، نتيجة سلسلة الأخطاء التى ارتكبوها خلال العام الماضى.. وحالة الإزعاج الاجتماعى التى أثارها موضوع ميليشيات الأزهر، فضلا عن الضربات الأمنية الأخيرة التى يبدو أنها أصابت مفاصل التنظيم، قد يلجأون إلى ما يسمى بالتكتيك السكونى، بمعنى ألا يحاولوا التصعيد، أو شن حملات على المادة كما هو متوقع.
هل احتمال اللجوء للعنف من قبلهم وارد خلال المرحلة المقبلة؟
- الإخوان لديهم قناعة ثابتة أن العنف يستدعى عندهم ما يسمى بسنوات المحنة، كما أن العنف يحدث فى حالات التشرذم، عندما يفقد التنظيم سيطرته على زمام الأمور، ولكن هذا غير وارد الآن.
فى حالة تم إقرار التعديلات الدستورية وفى حالة رفض الإخوان الاستجابة لهذه التعديلات، هل سيلجأون إلى التوارى وراء تحالفات مع أحزاب وكيانات سياسية موجودة ومعروفة؟
- لقد بدأوا فى هذا الأسلوب بالفعل، فقد قاموا بعمل تحالفات من قبل داخل تنظيمات مشروعة وقائمة ومن خلال الائتلافات الانتخابية، مثلما فعلوا مع حزب الوفد 1984، ومع حزبى العمل والأحرار 1987، حيث فاز حوالى 38 مرشحا إخوانيا بمقاعد برلمانية، وفى حالة إذا تم إقرار هذه التعديلات الدستورية ستكون لديهم رغبة عارمة فى التحالف مع الأحزاب السياسية، التى أعتقد أنها لن تمانع، فقد كانت هناك أحزاب كبرى تحرص على التحالف معهم، طمعا فى قوتهم التى تكسبها بسبب الشعارات الدينية والتى تمنحهم شعبية يفتقدونها.
ولكن هل تعتقد أنه من خلال تجربة هذه الأحزاب مع الإخوان قد يقبلون الدخول معهم فى تحالفات خلال الفترة المقبلة؟
- تستطيع أن تقول إن هناك الآن اتجاها عاما لدى الأحزاب بالرفض بسبب التجارب السابقة، والدليل على هذا ما نشرته جريدة الوفد فى صفحتها الأولى خلال الشهور الماضية حول أن «الوفد حاجة والإخوان حاجة أخرى، ومش ممكن يتحالفوا»، وهذا موقف جديد للوفد. ولكن هناك نقطة مهمة يجب أن نستوعبها جيدا وهى أن هذه التعديلات - لو تم إقرارها - ستسد الطريق أمامهم وأية محاولة منهم للتحايل على هذه المواد، ستعرضهم للمساءلة القانونية، وبالتالى هذا يعنى أنهم لن يستطيعوا كسب الناس بدون شعاراتهم الدينية وهو ما سيترتب عليه تراجعهم، وبالتالى يجب عليهم أن يجتهدوا لكى يوائموا أوضاعهم من أجل مصلحة الدولة، ومن أجل الحفاظ على قيم المواطنة، فالدين يجب أن يكون خارج لعبة السياسة. وكما قال الرئيس، فإن هناك مخاطر كثيرة تحيق بنا، وبالتالى يجب أن نحترس وأن نبتعد تماما عن اللعب بسلاح الدين فى السياسة.

[/SIZE][/COLOR]

honeyweill 07-01-2007 02:17 PM

[COLOR="Black"][SIZE="5"]المفكر اليسارى محمود أمين العالم من الذين يرون أن «التعديلات الدستورية لن تقضى على الإخوان لأن الحل ليس هو فقط فى التعديلات، وإنما الحل هو تغيير واقع المجتمع، ومنظومته الفكرية، وتغيير هذا النظام الموالى لأمريكا».
سألته: هل تعتقد أنهم سيتراجعون ويتقهقرون فى حالة عجزهم عن التواكب مع هذه المتغيرات السياسية المختلفة؟ فأجاب: أتوقع أن يلجأوا إلى تغيير اسمهم وشكلهم، أى الشكل الخارجى فقط، ولكنهم سيكونون أقوى من الداخل وربما يصبحون حركة سرية مثل الحركة الشيوعية.
كيف ستكون أبرز ملامح التحرك السياسى للجماعة إذن؟
- أولا، سيتجهون إلى العنف المعنوى والمقصود بالعنف المعنوى عنف كتابات، عنف فى تفسيراتهم لبعض المواقف السياسية التى قد تثيرها قضية التعديلات الدستورية، فضلا عن أنهم سيلجأون إلى أشكال أخرى للعمل، مستغلين تواجدهم الاجتماعى والدينى من خلال الجوامع والجامعات خاصة جامعة الأزهر، فكل هذه طرق مختلفة يستطيعون أن يؤكدوا وجودهم من خلالها. وكالعادة سيلعبون دور المضطهد، وسيقف الناس معهم وخاصة أنهم يلعبون على وتر الدين، أى ما نستطيع أن نقوله هو أن مقاومتهم ستكون مقاومة اجتماعية تراهن على القضايا الاجتماعية والأخلاقية مثل ارتفاع الأسعار، وليس مقاومة سياسية مباشرة كما هو معتاد. سألته عما إذا كان المقصود من كلامه أن قاعدتهم الشعبية لن تتأثر بمثل هذه المتغيرات السياسية أم لا؟ فأجاب قائلا: نظرا لأن المجتمع متدين، نظرا لأن الدين جزء من حياتنا، سيكون لهم أنصار، وستظل لهم قاعدة شعبية تتزايد فى المناسبات الدينية التى تتوافق مع منظومتهم الفكرية التى تتيح لهم فرصة التواجد بشكل أكثر فعالية، وهنا يطرأ السؤال: هل يستطيع النظام فى المرحلة المقبلة أن يجعل الجماهير تلتف حوله بتعديلات جوهرية تخدم العمل الديمقراطى وتجعل له سندا شعبيا حقيقيا، أم يترك الفرصة سانحة للإخوان؟!

الدكتور عبدالمنعم تليمة - أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة - بدأ حديثه بتأكيده أن بلادنا تعيش هذه السنوات مرحلة استثنائية من تاريخها الحديث والحداثة فلسفيا واستراتيجيا جوهرها التعددية، وهو ما يتمثل فى نشوء فئات وطبقات اجتماعية جديدة ذات مصالح وتناقضات متباينة، وبروز ما يعبر عن هذه الحقيقة الاجتماعية من تيارات ومدارس واتجاهات وقواعد وأحزاب ومذاهب، ولا يحقق المجتمع الحديث ذاته إلا بعقد توازن بين كل ذلك على أسس عقلانية وتنعكس هذه الأسس فى مبادئ دستورية وقانونية. ولقد نشأت جماعة الإخوان مع نشوء التنظيمات السياسية الحزبية المصرية المعبرة عن التعددية، ولكنها عبرت عن حركة معاكسة، فرفضت التعددية، وكان هذا الرفض مقتلا أصاب الجماعة، وألجأها إلى سرية غامضة وأداءات عنيفة معطلة للحياة العامة، كل ذلك صرف الجماعة إلى تدبير المصادمات وأبعدها عن التفضيلات الهادئة والبيانات الواضحة، خاصة أن الحركة هى أبرز تنظيم بين التيارات السلفية الآن، لذا فأنا أرى مستقبل الحركة فى جمعية أهلية تنهض بالدعوة والعمل الخيرى والتربوى والدعوى، أيضا من المتوقع أن تنفصل مجموعات عن الحركة، وتؤسس حزبا أو أحزابا مدنية، ويتحدد نجاح هذا الأمر بمدى التوافق مع التعددية، والالتزام بأسس الدولة المدنية.
قاطعت معترضا: هذا ما تأمل أن يتحقق، ولكن السؤال هنا، هو كيف سيتعاملون فى الواقع الفعلى؟ فأجاب قائلا: الجماعة مضطربة اضطرابا عظيما، وبالتالى ستصيب وتخطئ فى مناقشة التعديلات، وستغلو غلوا عظيما، وتتشدد فى منافسة التعديلات، كما ستحاول الالتفاف حولها، ولكن لا مفر، ولا مكان لحزب دينى. لا أنكر أيضا أنهم سيلجأون لتهييج الشارع المصرى، الذى لم يعد يتحمل فى مثل هذه الفترة الحرجة إلا الجدية والمسئولية. وقد أثبت المجتمع المصرى فى مسألة الحجاب أنه بأغلبيته الساحقة مع الحرية الشخصية، وأيضا فى مسألة الميليشيات شبه المسلحة، أثبت رفضه القاطع لمثل هذه السلوكيات. وبالتالى حتى لو حاول الإخوان التهييج فلن يتقبلهم الشارع فى مثل هذه اللحظة الجادة.
وردا على ما إذا كان الإخوان سيحاولون اصطناع العنف فى الشارع السياسى والتستر وراء كيانات سياسية معروفة أم لا، قال د. عبدالمنعم: بالطبع سيحاول الإخوان المقاومة، ولكن من خلال العمل السرى الذى يزدهر فى المساجد والمناسبات ذات الطابع الدينى والاجتماعى، فضلا عن أنهم سيحاولون استغلال بعض المشكلات لاصطناع العنف وتهييج الشارع.
هل تتوقع أن تثير هذه التعديلات انقسامات داخل الجماعة؟
- بالطبع ستحدث انقسامات، فعبدالمنعم أبوالفتوح يقدم خطابا، ومهدى عاكف يقدم خطابا، كما أنه من المتوقع أن تنفصل مجموعة عن الجماعة لتشكيل حزب مدنى، أما فيما يتعلق بلجوئهم للتستر وراء أحزاب وكيانات موجودة فى حالة إذا تم إقرار التعديلات وتمت محاصرة نشاطهم السياسى، فيمكننا القول بأنهم يسعون بالفعل للعمل من خلال النقابات والأحزاب الموجودة وخاصة أنهم لديهم مميزات تنظيمية وخبرة. الأمر الثانى أن لديهم موارد مالية تجعلهم قادرين على تقديم خدمات ملموسة للناس، وهو الأمر الذى يدعم تواجدهم داخل هذه الكيانات. ويختتم د. عبدالمنعم حديثه بتأكيده أن «قوتهم ستتراجع إذا لم يقبلوا هذه التعديلات ويعاملوا معها بجدية ومسئولية، خاصة أن الموقف الداخلى فيه حراك سياسى شعبى وليبرالى سينجح فى التصدى لهذا المد الإخوانى». [/SIZE][/COLOR]

honeyweill 07-01-2007 02:18 PM

[COLOR="Blue"][SIZE="4"]«د. عبدالعظيم رمضان» - المؤرخ - حسم القضية منذ البداية حينما أصر على أن «الإخوان سيتعاملون مع هذه التعديلات الدستورية، والمتغيرات السياسية وفقا لعاداتهم وتقاليدهم فى هذا الشأن، سيراوغون ويراوغون، ولن يصل النظام معهم لأى حل لأنهم ليسوا طلاب ديمقراطية، وإنما طلاب حكم وسلطة». د. عبدالعظيم رفض احتمالية أن يراجعوا منهجهم خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا «أن هذه بضاعتهم لن يتركوها، ولا أمل فى التعامل معهم على الإطلاق، وإذا أردنا أن نتعامل معهم تعاملا صحيحا، فلابد أن نستفيد من تجارب الدولة السابقة معهم، كما أنهم أذكى من أن يقعوا فى دائرة التراجع، لأن لديهم وسائل لا حصر لها للتحايل على النظام وعلى الدولة، فضلا عن أنهم تنظيم ديناميكى، ومتحرك إلى حد كبير. سألت د. عبدالعظيم: هل تتوقع أن يلجأ الإخوان إلى تهييج الشارع السياسى والتشكيك فى المقاصد الحقيقية للتعديلات الدستورية؟ فأجاب قائلا: كعادتهم سيعمدون إلى التشكيك فى كل شىء، أما لجوؤهم للعنف فحسب الظرف السياسى لأنهم يدرسون الموقف جيدا ويحددون تحركاتهم بناء على ذلك، فضلا عن أنهم يتميزون بالقدرة على التكيف.
ولكن دعنا نوضح أن الدولة للأسف الشديد أعطتهم الحرية فى كل شىء، حتى وصلنا إلى حد أن أصبحت أياديهم مطلقة، تفعل ما تريد.
جملة أخيرة أريد قولها - الكلام للدكتور عبدالعظيم - وهى «أن الإخوان قادرون على التلون وقادرون على الوصول لأهدافهم بكل الطرق، وبالتالى أنا لا أثق فيهم بأى حال من الأحوال». على الرغم من أن د. جودة عبدالخالق - الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وعضو أمانة حزب التجمع - يرى أنه من الناحية السياسية لا يجوز استبعاد أية قوة سياسية من الساحة، وعلى الرغم من إيمانه بأن التعديلات المقترحة لم تتضح معالمها بعد وبأنه يفضل أن تحظر التعديلات إقامة أى أحزاب تميز بين المواطنين على أى أساس بما فى ذلك الدين، إلا أنه يأمل أن يتقبل الإخوان هذا الوضع المختلف وأن يتكيفوا معه، وأن يحاولوا الخروج ببرنامج يوضح رؤيتهم لكيفية إدارة الشأن المصرى بشكل عام، بما فى ذلك الاقتصاد والسياسة والثقافة».
[/SIZE][/COLOR]

honeyweill 07-01-2007 02:25 PM

ضربة نهاية العام للتنظيم المالي للاخوان المسلمين
 
[IMG]http://www.elfagr.org/Main_images/82/dolar.jpg[/IMG]

[COLOR="Red"][SIZE="4"]ضربة نهاية العام للتنظيم المالي للاخوان المسلمين[/SIZE][/COLOR]

[COLOR="Purple"][SIZE="4"]


سادت جماعة الإخوان المسلمين حالة من الارتباك والخوف من مصيرها بعد الضربة الأمنية الجديدة التي وجهت بشكل رئيسي لقوتهم المالية، بعد القبض علي خمسة من أبرز رجال الأعمال الإخوان، علي رأسهم حسن مالك أهم ممول لأنشطة الجماعة، وتبع ذلك توجيه تهمة جديدة للإخوان هي غسيل الأموال، واستخدام أموال قذرة في تمويل تنظيم الإخوان المسلمين.
هذه هي أول مرة يواجه الإخوان مثل هذا الاتهام الذي تعتبره الجماعة محاولة لتجفيف منابع التمويل ومصادرة أموال الجماعة في الخارج والداخل.. وهناك تخوف أن يتجاوز الأمر ضرب رجال الأعمال الإخوان الخمسة والقبض عليهم إلي مطاردة رجال الأعمال الإخوان في الأقاليم وإسقاطهم، والدليل علي ذلك أن القبض علي حسن مالك شريك خيرت الشاطر يعد مؤشراً علي استهداف رجال الأعمال الإخوان في حد ذاته، فقد كانت الملاحقات السابقة تمتد إلي القيادات التنظيمية فقط، لكنها طالت هذه المرة حسن مالك الذي كان بعيداً عن أي أنشطة تنظيمية واقتصر دوره علي تدوير الأموال لصالح الجماعة، سواء كان ذلك في شركات البرمجيات أو معارض شركة استقبال التي لديها توكيل أثاث من تركيا، وهي شركة لها تاريخ طويل ليس في مصرفقط، ولكن في بيروت ودبي أيضاً.

وتؤكد مصادر عديدة داخل الجماعة أن جزءاً ضخماً من أموال حسن مالك وشريكه خيرت الشاطر تعد أموالاً مباشرة للتنظيم، ولذلك فضل الإخوان عدم اسناد أية مهمة تنظيمية لحسن مالك، بل أصدرت الجماعة في الفترة الأخيرة تعليمات أن يوجه جزءاً من أمواله لشراء عدد من العقارات.. وقد اشتري ما يزيد علي مائة قطعة أرض في التجمع الخامس، تزيد قيمتها علي مائة مليون جنيه، وذلك حتي يصعب مصادرة هذه الأموال أو ملاحقتها أمنياً.. لكن بعد أن وجهت للإخوان تهمة غسيل الأموال ستتغير الأمور.. خاصة أن استثمارات الإخوان في مجال العقارات تزيد علي ربع مليار جنيه.

لم تكن ضربة حسن مالك هي الوحيدة في البنية التحتية للإخوان، كما أنها تزامن معها القبض علي أحمد شوشة مسئول الإخوان في القاهرة، ومساعد خيرت الشاطر، وتتركز استثمارات شوشة في مجال المقاولات، وهو شريك للدكتور محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد، ومسئول أمانة التنظيم، وترتبط بشركة شوشة وغزلان شركة أخري يديرها أحد العاملين. في مقر الجماعة بالروضة، وهي شركة ذات رأسمال ضخم، وفي الفترة الأخيرة انضم عدد كبير من رجال الأعمال الشباب المنتمين للجماعة إلي مجال الاستثمارات العقارية، مثل الشركة التي يمتلكها المهندس مدحت الحداد أحد المسئولين عن المكتب الإداري للإخوان في الإسكندرية، وشركة المدائن للإنشاءات الهندسية التي يملكها عضو مجلس الشعب المهندس الحسيني، والذي يؤكد دائماً أن نشاط شركته ليس خاصاً بالإخوان وأن شركاته بعيدة تماماً عن التنظيم.

ولم تقتصر عملية ضرب البنية التحتية للإخوان علي مجال العقارات، وامتدت لتشمل أنشطة المعارض، فامتدت الضربات إلي اغلاق عدد من معارض شركة «استقبال» التي يمتلكها حسن مالك، ويرتبط نشاط معارض «استقبال» بمعارض «إنتربيلد» للمفروشات التي يمتلكها أسامة نصر المسئول الإداري للإخوان في الإسكندرية، وتدور حول أنشطة «إنتربيلد» عدة تساؤلات وعلامات استفهام كبيرة عن ارتباطها بتمويل الإخوان، وحول تحويل جزء من أرباحها لأنشطة الجماعة.

وطالت العملية الأمنية الموجهة لمصادر التمويل في جماعة الإخوان واحدة من أهم الأنشطة الاقتصادية للإخوان، وهي دور النشر التي يعتبرها الإخوان ذات أهمية سياسية بالنسبة لهم بجانب الأهمية الاقتصادية، فألقت الأجهزة القبض علي رجل الأعمال أحمد أشرف الذي يدير دار التوزيع والنشر الإسلامية، وهي الدار التي انشأها المرشد الأسبق للجماعة عمر التلمساني في السيدة زينب، وأصدرت هذه الدار ما يزيد علي 200 كتاب تحتوي علي الأسس الفكرية للإخوان، وخلال الحملة الأمنية تم تشميع الدار ومخازنها في مدينة قليوب والمطبعة الخاصة بها، وامتدت عملية الملاحقة الأمنية لأنشطة النشر الإخواني إلي اغلاق دار البشاير في الهرم، والقبض علي صاحبها أكتم الطويل، وامتدت الحملة الأمنية إلي القبض علي رجل الأعمال محمد حافظ صاحب شركة «حياة» للأدوية، التي تم اغلاقها أيضاً، وبجانب دور النشر وشركة الأدوية لاحقت الحملة الأمنية الدكتور محمد بلبع أستاذ العيون وصاحب مستشفي «عيون» الخاصة، وهو يرتبط اسمه بالأنشطة التمويلية للإخوان.

ولا يقتصر النشاط الاقتصادي للإخوان علي قطاعات العقارات والمعارض والنشر، فخلال السنوات القليلة الماضية نجح الإخوان في اختراق مجال البرمجيات، والذي كانت بدايته علي يد خيرت الشاطر وحسن مالك مؤسسي شركة «سلسبيل» للبرمجيات، وبعدهما ظهر جيل جديد من المستثمرين الإخوان مثل المهندس محمد فرج مسئول الطلاب في المحلة الكبري الذي يمتلك شركة لتصميم مواقع الإنترنت، وتوسعت استثمارات هذه الشركة التي تغطي قطاع وسط الدلتا بالكامل لتتجاوز استثماراتها الـ25 مليون جنيه، وتأتي بعدها شركة «بسملة» التي أسسها فتحي شهاب الدين مسئول القسم السياسي في المنوفية ثم شركة » التي يمتلكها موسي رشوان أحد مسئولي قسم الطلاب في الجماعة.[/SIZE][/COLOR]

honeyweill 07-01-2007 02:26 PM

[COLOR="DarkOrchid"][SIZE="5"]ومن المجالات التي يركز فيها الإخوان استثماراتهم مجال الصوتيات والذي يعتبره الإخوان ذا أهمية تنظيمية واقتصادية خاصة، وتبرز استثماراتهم في شركة النور الإسلامية للصوتيات والمرئيات التي يديرها محمد عبده أحد مسئولي الإخوان في قطاع وسط القاهرة وشركة «الرحاب» الإسلامية في بنها والمملوكة لمحسن راضي عضو مجلس الشعب.

وفي السنوات القليلة الماضية قرر الإخوان غزو مجال جديد هو الإليكترونيات وأجهزة المحمول، ودخل فيه أعضاء الجماعة باستثمارات ضخمة وصغيرة، وكانت البداية علي يد شركة كان يديرها العضو الإخواني عبدالمجيد المشالي، وبعد خروجه من السوق دخل عدد كبير من أعضاء الجماعة في هذا المجال، خاصة مع تمويل التنظيم لعدد كبير من المحال الصغيرة، فهي تمد عددا من شباب الإخوان بالأموال اللازمة لبدء نشاطهم في بيع أجهزة المحمول أو افتتاح مكاتب للاتصالات، ويضمن التنظيم حقوقه المالية عن طريق إيصالات أمانة بمبالغ ضخمة يوقع عليها صاحب المشروع، وفي مقابل ذلك يحصل هو علي 25% من الأرباح، ويذهب الباقي إلي الممول الرئيسي، ولم تقتصر هذه العملية علي مجال الاتصالات والإلكترونيات، لكنه امتد لمحال بيع العطور والملابس الإسلامية، ونجح التنظيم في الاستفادة من هذه المشروعات اقتصادياً وتنظيمياً في الوقت نفسه، فعن طريقها تضمن قيادات الإخوان الولاء التام للشباب الذين تمنحهم المشروعات، ويطلق علي هذه الطريقة اسم «الجونت»، وتعتمد فكرتها علي أن يكون الأشخاص المسئولون عن عملية التمويل من «الثقات» وليس بالضرورة من أعضاء التنظيم، وذلك حتي تضمن الجماعة أن تبقي الأموال بعيدة عن الملاحقة الأمنية بدعوي «غسيل الأموال».

اضطرت جماعة الإخوان المسلمين إلي استثمار أموالها داخل مصر بعد أن ظلت تستثمر في الخارج طوال فترتي الثمانينيات والتسعينيات، وذلك بسبب الملاحقات الأمنية في كل دول العالم للجماعات المشتبه في تمويلها لعمليات إرهابية في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، التي دفعت رؤوس الأموال الإخوانية إلي العودة إلي مصر، وكان علي رأسها أموال يوسف ندا رئيس بنك التقوي الذي طاردته أمريكا ضمن حملتها ضد أموال دعم الإرهاب، ويعتبر بنك التقوي أحد المصادر الرئيسية لتمويل الإخوان المسلمين، كما أنه يشارك فيه عدد كبير من قيادات الإخوان علي رأسهم مهدي عاكف المرشد العام للإخوان بنفسه، وسيف الإسلام حسن البنا ابن مؤسس الجماعة.. ومع الحرب العالمية ضد مصادر تمويل التيارات الإسلامية في العالم كله، اضطرت الاستثمارات الإخوانية إلي العودة إلي مصر باعتبارها أكثر دفئاً بالنسبة لأموالهم، وهو المفهوم الذي تم تكسيره في أعقاب الملاحقات الأمنية الأخيرة لأموال الإخوان في مصر، ففي البداية كانت استثمارات الإخوان في مصر تقتصر علي استثمارات محدودة لخيرت الشاطر أو حسن مالك في معارض «استقبال» بمنطقة المهندسين أو في شركة «سلسبيل»، لكن مع الوقت توسعت الاستثمارات الإخوانية لتدخل في مجالات اقتصادية حساسة مثل تجارة الألماس والذهب، بالإضافة إلي مجالات الإلكترونيات والاتصالات.

وتزامن مع عودة أموال الإخوان من الخارج رغبة الجماعة في التوسع التنظيمي والاستعدادات للانتخابات البرلمانية الأخيرة، التي بدأت الجماعة في التخطيط لها منذ عام 2002، واعتبر الإخوان أن استثمار أموالهم في مصر سيحقق لهم عدة أهداف مثل زيادة أصول وموارد الجماعة وفتح المجال لضم عناصر جديدة لقواعد التنظيم، بما يفيد في دعم مرشحي الإخوان خلال الانتخابات، وبدأ الإخوان في منح الأموال لعدد من الشخصيات الجديدة غير المعروفة أمنياً، ولم يكتفوا بدعم رجال الأعمال القدامي مثل فوزي الفقي أو نبيل مقبل أو عبدالرحمن سعودي شقيق رجل الأعمال عبدالمنعم سعودي.. ونجحت هذه الاستثمارات الجديدة في توفير أموال ضخمة لمرشحي الإخوان وصلت إلي 50 مليون جنيه، وخلال الفترة الأخيرة حاول الإخوان فتح مجالات جديدة للاستثمار يستفيدون منها تنظيمياً، وفي تمويل أنشطة المكاتب الإدارية لكل عضو بمجلس الشعب ويتكفل الإخوان بمصروفات المكاتب الإدارية لـ80 عضواً غير قادر علي الصرف في دوائرهم الانتخابية، وتقوم الجماعة أيضاً بتوفير بدلات لعدد من الأعضاء حتي يتفرغوا لحضور جلسات مجلس الشعب.

وتوسع الإخوان في دعم أنشطة الطلبة داخل الجامعات، وتوفير ميزانية ضخمة لأنشطتهم، فخلال هذه الفترة فاقت ميزانية قسم الطلاب في التنظيم أي قسم آخر، وهو ما يفسر النشاط الضخم لطلاب الإخوان خلال الأسابيع الماضية. <[/SIZE][/COLOR]

honeyweill 08-01-2007 11:51 AM

[url]http://www.jesus-for-all.com/media/ro3b_almoslemeen_mel_ekhwan.asx[/url]
[COLOR="black"][B]عن برنامج القاهره اليوم
عمرو اديب يعرض فيلم ميليشيات الارهاب
ويهاجم الاخوان المسلمين ويقول
ان مصر لا تريد مقاومه لها مسلمين ومسيحين
واننا لسنا اسرائيل تقاومها الاخوان ووجه كلمه للاقباط في مصر بعدم الخوف مما حدث وقال : انتم في عنينا ومتخفوش من الي حصل [/B][/COLOR]

honeyweill 08-01-2007 12:03 PM

[COLOR="Green"][SIZE="5"]إنقذوا طلاب الأزهر من مناهج الأزهر!

GMT 23:00:00 2006 الخميس 28 ديسمبر
د. خالد منتصر [/SIZE][/COLOR]

[COLOR="Blue"][SIZE="4"]
* مازال الطالب الأزهرى يدرس السرموزة والجمجم والجرموق ويحفظ حكم معاشرة القرد للآدمى!.
* مناهج الأزهر تخالف العلم الحديث وتتحدث عن حمل مدته أربع سنوات وأمراض تعالج ببول الإبل، وكبد مريض بسبب طول الجلوس فى الحمام، وخرس سببه الكلام أثناء الجماع.
* الزوج غير ملزم بكفن الزوجة أو أجرة طبيبها وله أن يمنعها عن حضور جنازة أبيها.
* ممنوع على ال***** ركوب الأحصنة وإطالة الشعر ودق النواقيس، وممنوع علينا أن نبدأهم بالسلام!

طلاب الأزهر ضحايا وليسوا مجرمين، إنهم مخلب قط وعروسة ماريونيت يحركها بخيوط شفافة من هم وراء الستار، والتعامل الأمنى معهم ليس هو الحل، فهم ملف ثقافى وفكرى وليسوا ملفاً أمنياً، و السؤال المهم الذى لابد أن نسأله لأنفسنا، لماذا طلاب الأزهر بالذات هم أول وأسهل الضحايا للفكر المتطرف ؟، والإجابة ببساطة هى لأن المناهج التى يدرسونها هى التى تجعل منهم عجينة طيعه فى فرن التطرف، إن بعض مناهج وكتب الأزهر بشكلها القديم هى مشتل الإرهاب ومفرخة التطرف، بقراءة بسيطة لبعض مايدرسه هؤلاء الضحايا سنعرف المتهم الحقيقى فى تطرف هؤلاء، وفى قراءتنا تلك سنعود إلى كتب الفقه المقررة على المدارس الأزهرية مثل "الروض المربع بشرح زاد المستنقع" وهو للمذهب الحنبلى وتم تأليفه منذ أربعة قرون، وكتاب المذهب الشافعى "الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع" وتم تأليفه أيضاً منذ أكثر من أربعة قرون، وكتاب المذهب الحنفى "الإختيار لتعليل المختار" وهو مؤلف منذ أكثر من خمسة قرون، أما أحدثهم وهو كتاب المذهب المالكى "المقرر من الشرح الصغير" فهو مؤلف منذ قرنين!، وبالطبع أول ماسيفاجئنا هو هذه المدد الزمنية البعيدة التى لابد أن تحمل معها الغريب من الألفاظ والمهجور من الأفكار التى طالما نادى المستنيرون من المسلمين بتطويرها، ومن أهم الدراسات التى ناقشت هذا التغيير دراسة علاء قاعود فى كتابه إصلاح علوم الدين وهى أهم هذه الدراسات على الإطلاق، وأحمد صبحى منصور وسليم العوا وطارق البشرى وأحياناً شيخ الأزهر نفسه، وسنحاول التركيز على نماذج محددة بعينها فى هذه المناهج نستطيع أن نخلص منها إلى خطورة تبنيها والإعتماد عليها لأنها ببساطة هى طابور خامس للإرهاب الخفى أو على الأقل إفراز مستمر للجمود والتزمت، وهذه النماذج هى :

1- الحشو واللغو وغريب القول :
فى القرن الواحد والعشرين يقرأ تلاميذ الأزهر عن حكم الخنثى المشكل الذى يجامع فى نهار رمضان خنثى أخرى، أو إمرأة مع إمرأة بمساحقة فأنزلت، وماهو مصيرهما ؟!(ص 158 نفس الكتاب السابق )، أو وجوب الغسل إذا أدخل الذكر حشفته أوقدرها من مقطوعها فى فرج بهيمة أو فى دبرها ( ص 90كتاب المذهب الشافعى)، أو ماذا لو أولج حيوان قرداً أو غيره فى آدمى ولاحشفة له ؟(نفس الصفحة السابقة من نفس الكتاب )، أو إذا خلق للمرأة فرجان فماذا يكون حكم الحيض ؟!(ص 145 كتاب المذهب الشافعى)، أو ماذا نفعل نحن المساكين الذين أمرنا بأن نسجد على سبعة أعظم هى الجبهة واليدين والركبتين وأطراف القدمين، ماذا يفعل من خلق برأسين وأربع أيدى وأربع أرجل ؟(ص 205 نفس الكتاب)، بالذمة ده كلام أنا مش حأقول حاجة وأترك لكم الرد على هذا الخيال الهوليودى المحلق!!، وبالذمة ماذا يستفيد أطفالنا وشبابنا من قراءة كلمات غريبة مهجورة مثل لايجوز لبس السرموزة والجمجم، أو لابأس على المرأة أن تصل شعرها بقرامل وهى الأعقصة، ويجوز المسح على الجرموق، ويجب أن يعرف عفاصها...الخ.

2 -مخالفة العلم الحديث:
[ تصدمنا مقررات الفقه فى الأزهر أنها لاتجافى فقط اللغة الحديثة وإنما تجافى وتخاصم العلم الحديث، فالمهم عندهم هو ماذا قيل فى الكتب القديمة وليس ماقيل فى محافل العلم الحديثة، فأعظم مايجتهد فيه التيار المحافظ فى الأزهر هو شرح الشرح وتلخيص التلخيص وطبخ ماسبق طبخه وتقديمه للطلبة فى وجبة "بايتة " وعليهم أن يأكلوها بل وبنفس مفتوحة، والأمثلة على تجاوز العلم لماتقوله هذه الكتب كثيرة وأضخم من أن تضمها صفحات جريدة ولذلك سنقتبس فقط بعضها ليدل البعض على فداحة الكل، فنقرأ مثلاً فى صفحة 389 من كتاب الفقه الحنبلى السابق ذكره أن أقصى مدة للحمل هى أربع سنين!فهل هذا معقول وإذا كان مؤلف الكتاب معذور لأنه ألف هذا الكتاب منذ أربعة قرون فالأزهر مقصر وغير معذور فى تبنيه لمثل هذا الهراء العلمى، وفى ص 119 يتحدث الكتاب عن التداوى ببول الإبل، وفى ص 355 ينهى عن الكلام عند مجامعة النساء لأنها تسبب الخرس والفأفأة!، وفى ص 50 فى باب الاذان يسن للمؤذن أن يجعل سبابتيه فى أذنيه لأنه أرفع للصوت، وفى ص 72 تبطل الصلاة بمرور *** أسود لأنه شيطان، والكلام الغريب عن دم الحيض الذى يقول عنه الكتاب فى صفحة 43 أنه يخرج من قعر الرحم لحكمة غذاء الولد وتربيته وهو كلام كوميدى عفا عليه الزمن، وفى كتاب الجنائز عن علامات الموت يقول أنه يعرف بإنخساف الصدغين وميل الأنف وإنفصال الكف وإسترخاء الأرجل ص 120! وهو ماإعتمد عليه الفقهاء المحافظون فى تأخير قانون زراعة الأعضاء ورفض الموت الإكلينيكى الذى تحدده أحدث الأجهزة الطبية، وفى كتاب المذهب الشافعى نفس الكلام المجافى للعلم مثل يستثنى من النجس الميتة التى لادم لها سائل مثل القمل والبرغوث، وإن الماء بالليل مأوى الجن ص 76، وأن التنشيف بذيل الثوب بعد الوضوء يورث الفقر ص 69، ولابد من طى الثياب ليلاً حتى لايتلبسها الجن ليلاً ص 310، وفى آداب قضاء الحاجة ص 80 " يكره حشو مخرج البول من الذكر بالقطن وإطالة المكث فى محل قضاء الحاجة لأنه يورث وجعاً فى الكبد "، وحتى الظواهر الطبيعية لم تسلم من الشطح " فالرعد ملك والبرق أجنحته يسوق بها السحاب " ص 302، وإقرأوا هذا التعريف العجيب للنوم الذى كتب فى صفحة 84 بأنه إسترخاء أعصاب الدماغ بسبب رطوبات الأبخرة الصاعدة من المعدة "!!، أعتقد أننى إستنفذت علامات التعجب كلها فمعذرة، أما تعريف الجنون فى نفس الكتاب فهو تعريف "أنقح وأقوى "فهو زوال الشعور من القلب مع بقاء الحركة والقوة فى الأعضاء "، أما الشرط الذى وضعه كتاب المذهب المالكى للتوأم فهو من أعجب الشروط فهو يقول فى صفحة 79 " والتوأمان الولدان فى بطن إذا كان بينهما أقل من ستة أشهر!، وبالطبع لابد أن يراجع هذا الكلام العجيب وماينافى منه العلم الحديث يتم شطبه فليس معنى أن هذا الكلام قد قاله القدماء أن نقول له آمين ونخلع عقولنا على بابه.
. [/SIZE][/COLOR]


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:46 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط