[B]ظهرت للملك قسطنطين رؤيا أنه سيغلب بالصليب فجعل الصليب شعاراً له وغلب ، وإستمر الصليب شعاراً للدول الغربية حتى أتت جحافل الملحدين مطالبين بدولة الإلحاد ، ويقولوا أن تجاهل الدولة للدين يعطى المساواة للناس ، وأن الدين المسيحى يظلم الناس
فمن اجل راحة الملحدين نلغى الدين ، ومن اجل مشاعرهم نلغى الأعياد المسيحية ، ومن أجل رغباتهم نحترق فى النار ، ونقدم المجتمع كله للحريق ( وعجبى ) ، بدل ما ندور على راحة الملحدين الأبدية بدعوتهم للإيمان والخلاص والعقل ، لا .. نريحهم على الأرض ليحترقوا فى الأبدية ، ويحرقونا ويحرقوا المجتمع معهم[/B]

[CENTER][SIZE="5"]


كلاكيت آخر مرة .....
آخر محاولة لإفهام الحاج روح اللات آية اللات اليوسابى

كلام جميل جدا ...

طبعا إنت عارف ياحاج يوساب إن قسطنطين كان إمبراطورا ...يعنى حاكم سياسى ... يعنى لم يكن رجل دين... يعنى كان علمانيا وثنيا
ولذلك عندما آمن بالمسيح فقد تحول إلى علمانيا مؤمنا ....
صح ياحاج يوساب ؟؟؟
سامعك بتقول صح ....

طيب ...
هل بعد ذلك تم رسامته كاهنا ليصبح رجل دين وبالتالى فقد علمانيته ؟؟؟
التاريخ الذى أعرفه يقول لا ....
معنى كده أنه ظل علمانيا....

صح ياحاج يوساب ؟؟؟
سامعك بتقول صح ....

ولذلك عندما ظهرت الإختلافات والهرطقات فى الكنيسة لم يقم هو بحلها بنفسه لأن هذه ليست وظيفته كحاكم علمانى ...وأكيد إنت فاهم أن وزراؤه أيضا كانوا علمانيين
ولذلك دعا رجال الدين لعمل مؤتمر مسكونى لحل هذه المشاكل ...

صح ياحاج يوساب ؟؟؟
سامعك بتقول صح ....

طيب لو كان هو الحاكم الدينى
ألم يكن من الأولى أن يسند حل هذه المشاكل لرجال وزارته وليس لرجال الدين ؟؟؟؟؟؟



المهم ياحاج يوساب أن الأمر إستمر على هذا الوضع
ملوك وأباطرة علمانيين مؤمنين يحكمون
ورجال دين مسيحيون يقدمون النصح والمشورة
حتى العصور الوسطى وفيها إزداد نفوذ رجال الكنيسة فتركوا النصح والمشورة وأرادوا الغنى والسلطة والمال... وصكوك الغفران خير دليل على ذلك
فأفسدوا الشعب وأفسدوا الإيمان ...
لذلك قامت الثورات لإعادة الأمور إلى نصابها فأعادت رجال الدين إلى دورهم فى النصح والمشورة والروحانيات...
ورجال العلمانيين إلى دورهم فى الحكم والتنفيذ والماديات ....

بعض هذه الثورات كانت إلحادية علمانية مثل الثورة الفرنسية والروسية البلشفية
وبعضها ثورات علمانية إيمانية مثل باقى الثورات الأوروبية و الأمريكية

ولأن مشكلتك هى الخلط بين علمانية الملحدين وعلمانية المؤمنين
فأنا أؤكد لك أن مانطالب به كأقباط هو علمانية المؤمنين
إلا إذا كنت تتهمنا بالردة وستطبق علينا الحد


فهمت ياحااااااااج ؟؟؟؟؟؟

أرجوك يارب خليه يفهم المرة دى








أو خده وأسكنه عندك فى الوطن السماوى
cry [/SIZE][/CENTER]

[B]طول بالك شوية ياحاج

على فكرة تعبيراتك بتضحكنى [/B]

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

[B]على فكرة المسيحية لاتكره أحد على المسيحية .. قسطنطين لما إتنصر لم يفرض المسيحية على أحد وإستمرت المعابد الوثنية يمكن 200 سنة بعد كده مفتوحة ، ولما ضعفت الوثنية جداً هدموا المعابد أو تحولت لكنائس[/B]

سلام ونعمة على اخواتى فى المعمودية
 

[COLOR="Magenta"]معاك انى هستريا الوطن بتدمر لكن اغلب ما فيها بيكون عامل اساسى فى تكوين فكر نعم فكر خاطء لكنة يعتمد على فكر الاخرين لكن يوجد كثيرين لا تخوذهم هستريا الوطن ويفصلون بين الوطن والدين الرهنيات والصوم فا اعرف انى الانسان المتزن يفصل جيد بين الامور بعضها البعض واتمنى لمن تئخذهو هستريا مثل ذالك تؤدى للهلاك ان ياخوذ حظرو قبل فوات الاوان cry [/COLOR]

[B]الملك قسطنطين آمن بالسيد المسيح وأصبح هو المثل الأعلى له ، ويتعلم منه ويستمد منه المبادىء والأفكار والسلوك ، وعظماء المملكة لما يشوفوا الملك كده يبداوا هم أيضاً يتخذوا من السيد المسيح مثلاً أعلى ، وهكذا تنتشر المبادىء والسلوكيات المسيحية فى المجتمع وتصلح من شأنه

وليس هكذا الحال فى الدولة العلمانية التى لاأعرف كيف تسير وإلى أين تسير ، وهم يقولوا أن ميزتها هى الحرية والمساواة ، ولكن فى المقابل فالخطية ستتحرر والفراغ والظلام والتوهان ، وهى لن تملك المبادىء والطاقة لتقديم خدمة جيدة للمجتمع لأن الفراغ الروحى سينشأ أنانية وشر كبير ، وستظهر كل وحشية وشر الإنسان الطبيعى الذى لم يولد من فوق ويعيش بغرائز حيوانية شريرة[/B]

[B]إتهموا الدين بتهم كتير ، وسبب التهم هو أخطاء الكنيسة ولكنها ليست أخطاء الدين المسيحى ، الكنيسة دائماً عاشت فى كنف السلطة ، ولما تخطىء السلطة لاتقوم الكنيسة بتوجيهها، فالكنيسة توحدت مع الأنظمة الملكية ، وعاشت فى غنى ورفاهية ، ولما قامت الثورات ضد الملوك عادى الثوار الكنيسة مع السلطة الملكية ( وهذا حدث فى فرنسا وروسيا )

الكنيسة لما بتعيش فى سلطة وراحة يحدث إنها تخرج عن الطريق المسيحى السليم ( كما حدث فى أوربا فى العصور الوسطى ، وكما يحدث الآن فى مصر من 50 سنة ونتيجة التوحد مع المسلمين فقد شابه المسيحيون المسلمين فى كل شىء )

لكن الكنيسة لما كانت فى ضيق فى العصر الإسلامى لم تخرج عن الطريق السليم

وكذلك اخطأت الكنيسة الأوربية فى العصور الوسطى لما طبقت قوانين العهد القديم التى تقضى بقتل الملحد والساحر

فأخطاء الكنيسة ليست من أصول الدين المسيحى ، ونتيجة أن هذه الأخطاء ليست من أصول المسيحية إنه تم التخلى عنها لأنه ليس لها أصل نظرى فى المسيحية [/B]

[B]الإنتماء أصلاً كان للدين ، وكان هذا فى المجتمع الإسلامى حتى سقوط الخلافة .. بمعنى إن الناس كانت تنقسم لمسلم ومسيحى ، والمسلمين معسكر واحد حتى لو إختلفت جنسياتهم ولغاتهم ( تركى مملوكى إلخ )
وكذلك فى العالم المسيحى .. فالدولة الرومية ( بجزئيها ) كانت تسيطر على العالم المسيحى ، والإنتماء كان للمسيحية ، وفى أوربا ( الغربية ) كانت فيه لغة واحدة مكتوبة وهى اللاتينية ، وقرات أن اللغة الألمانية يكتب بها فقط من 500 سنة
فحصل إن الناس لما ارادوا الخروج من المرحلة الدينية بحثوا عن إنتماء جديد فعملوا الإنتماء القومى ، وكل مجموعة تتحزب لمنطقتها الجغرافية وللغتها الخاصة ( بدل اللغة اللاتينية )
وحكاية الإنتماء القومى نقلها الشرقيون المسلمون عند الخروج من مرحلة الخلافة ، وفى مصر أعلنوا الإنتماء للقومية المصرية من 1919 حتى 1955 حيث إستبدلوها بالقومية العربية ( وحتى الآن ) ، وفيه محاولات للعودة للإنتماء الأصلى ( أى الإنتماء الدينى ) ومرشد الإخوان يعلن ( طظ فى مصر ) ، وهذا هو الإنتماء الحقيقى الأصلى[/B]