بعد أن أعلنت وزارة الداخلية عن التعرف على مرتكب مجزرة بنى مزار أريد أن أبدى دهشتى الشديدة على بعض الشواذ عقليا والذين لايقلون عن مرتكب الحادث الشنيع فى تفكيره وأجر امه وما أعنيه هم هؤلاء الذين ابدوا شكوكهم فى أن يكون بعض المسيحيين هم مرتكبوا الحادث الذى لايمكن أن يرتكبه سوى بعض البشر المختلون عقليا ونفسيا مثل من أرتكبه أو بعض المعتوهون دينيا الذين يمارسون نفس الشئ أحيانا فى جهادهم ضد البشر. المهم ماأريد قوله عن هؤلاء الذين فكروا مجرد التفكير فى أن يكون يكون بعض المسيحيين هم مرتكبوا الحادث لايسعنى سوى القول أن للأسف ليس كل البشر يملكون عقولا فمنذ متى أرتكب مسيحى واحد فى مصر منذ الغزو الأسلامى عملا كهذا أو حتى أرتكب جريمة قتل عمد بدافع الأنتقام من المسلمين للأسف أقول لو كان هذا فعلا من شيم الأقباط لما أستمر الأسلام يوما واحدا فى مصر . أن الأقباط فى أقسى حالات الأضطهاد والمذابح التى تعرضوا لها كانوا دائما يضعون قول السيد المسيح أمامهم لاتقاوموا الشر بالشر ,ان من يأخذ بالسيف بالسيف ياخذ هذه هى طبيعة أقباط مصر طوال حياتهم منذ أن عرفوا المسيحية التى سمت بأفكارهم ولم يكن مملكتهم من هذا العالم كما علمهم سيدهم ملك السلام.
|