عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 05-01-2006
tarekmounir tarekmounir غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: Pokina Fasso
المشاركات: 201
tarekmounir is on a distinguished road
ولماذا لانتجاهل اعيادهم بالمثل؟

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Mrs 2ana 7or
الكلام اللى حتقروه ده جالى فى رساله على الايميل

شوفوا العقليات اللى عايشين وسطها عامله ازاى بالزمه
وقفة حول أعياد رأس السنة الافرنجية
خالد بن عبدالرحمن الشايع

الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، أما بعد :
فإن لل***** من ( الكاثوليك ) و ( البروتستانت ) أعياد متوالية في رأس السنة الإفرنجية ، وأبرزها عيد ميلاد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، والذي يحرص ملايين ال***** (وبعضُ جهَّال المسلمين ) على إظهار حفاوتهم به عبر تزيين الأشجار وإرسال بطاقات عيد الميلاد إلى الأصدقاء والأقارب ، مع نشر الدُّمى والصور التي ترمز إلى ( البابا نويل ) ، ومن عادة كثير من ال***** التجمع ليلة عيد الميلاد في ( بيت لحم ) حيث يذكرون أن المسيح قد ( وُلِد ) هناك ، لإقامة قدَّاس منتصف الليل .
إضافةً لما يعملونه في الأعياد الأخرى في هذه الفترة ، ومنها عيد ( الغطاس ) الذي تزعم ال***** أن يحيى ( عمَّد ) فيه عيسى عليهما السلام ( أي غسله بماء لتطهيره من ذنوبه ، وهو اليوم عند ال***** رمزٌ لدخول الإنسان في المجتمع النصراني ) ، ولذا يتبركون بما ( التعميد ) وكذا عيد ( الفُصح ) وغيرها .
ويصاحب أعيادَهم هذه مظاهر عديدة كتزيين البيوت ، وإيقاد الشموع ، والذهاب للكنيسة وتزيينها ، وصناعة الحلوى الخاصة ، والأغاني المخصصة للعيد بترانيم محددة ، وصناعة الأكاليل المضاءة ، وغير ذلك من طقوسهم .
وفي ضوء ما تقدم ، وحيث أننا في وقت إقامة ال***** لاحتفالاتهم : فينبغي أن يُعلم أن جميع ما لدى ال***** وما لدى عموم الكفار من تلك الأعياد بدعة وضلالة ، فوق ما عندهم من الكفر بالله ، قال الله تعالى { وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ } [ الحديد : 27].
وقد أغنى الله أهل الإسلام بما شرع لهم من عيدي السنة : الفطر والأضحى ، وبما جعل لهم من العيد الأسبوعي في يوم الجمعة ، وهي أعياد فرح وعبادة لله تعالى ، فليس بعد هذا الحق إلا الضلال ، ولأجل ذلك نبه العلماء إلى تحريم مشاركة الكفار في شيء من أعيادهم ، سواءً أكان ذلك بحضورها أو التشبه بهم في أعمالهم فيها ، أو بإعانتهم عليها ، أو بتهنئتهم بها ، فكل ذلك مما يخالف ما جاءت به الشريعة من وجوب مفاصلة الكفار والحذر من مشابهتهم أو موافقتهم في أعيادهم وعباداتهم .
ولا ريب أن الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله سبحانه : { لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ } ( الحج : 67 ) فالموافقة فيها موافقةٌ في أخصِّ شرائع الكفر.
وقد كانت عناية الشرع بهذا الأمر بليغة ومؤكدة ، فإن الله وصف عباده المؤمنين بمجانبة الكفار في أعيادهم،وذلك قوله سبحانه: { وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ } [ الفرقان: 72] فالمراد بالزور ـ الذي لا يشهده عبادُ الله المؤمنون ـ في هذه الآية هو : أعياد الكفار . وروى البيهقي بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه قال : " من بنى ببلاد الأعاجم ، فصنع نيروزهم ومهرجانهم ، وتشبه بهم حتَّى يموت وهو كذلك ؛ حُشِر معهم يوم القيامة " .
والله جلَّ شأنه قد شرع لعباده المؤمنين من الأعياد ما يستغنون به عن تقليد غيرهم،كما تقدم ، فقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس رضي الله عنه قال : قدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: " قد أبدَلَكُم الله تعالى بهما خيراً منهما:يومَ الفطر والأضحى ". قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : واستنبط منه كراهة الفرح في أعياد المشركين والتشبه بهم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : فأما بيع المسلم لهم في أعيادهم ما يستعينون به على عيدهم من الطعام واللباس والريحان ونحو ذلك ، أو إهداء ذلك لهم فهذا فيه نوع إعانة على إقامة عيدهم المحرم .
قال : وكما لا يتشبه بهم في الأعياد ؛ فلا يُعَانُ المسلم المتشبه بهم في ذلك ، بل يُنهى عن ذلك ، فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم لم تجب إجابة دعوته ، ومن أهدى للمسلمين هدية في هذه الأعياد مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته ، خصوصاً إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم .
وبهذا يُعلم خطأ عدد من إخواننا وأخواتنا أهل الإسلام الذين يتساهلون بهذه المسألة لينـزلقوا في مشاركة الكفار أعيادهم بأي صورةٍ كانت ، مع ما فيها من الخلل بالعقيدة .
وفقنا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
عموما اذا كل واحد عاوز يقول فتوى فممكن للرد على المسلمين اللى مش عاجبهم وجود اعياد رأس السنة وزعلانين من "شجرة الميلاد" انهم يزينوا "نخلة" او يخلوا الصين تعمل لهم من السنة الجاية "نخلة الميلاد" زى ما باعت لهم السبح وسجادة الصلاة تبيع لهم "نخلة الميلاد" !!! واذا كان "بابا نويل" مش عاجبهم فممكن يستبدلوه بشخصية اسلامية ممكن "الحاج نويل" رضى الله عنه او شخصية "الشيخ نويل" وبدل بابا نويل بتاعنا ما يوزع هدايا السنة الجديدة برضة "الشيخ نويل" يوزع عليهم "بلح ابريمى" واهى الذقن موجودة عندهم وبدل الطرطور الاحمر أهى العمة تنفع ونفس الزى ينفع لل"شيخ نويل" وبدل ما يلبس الحزام المعروف بتاعنا ممكن الشيخ نويل يلبس "حزام ناسف" وهو موضة اسلامية منتشرة وعشان محدش يتلخبط بين الاثنين ممكن نخلى "بابا نويل" بتاعنا لابس البوت الاحمر بتاعه اما " الشيخ نويل" ممكن يكون على طبيعته ... "حافى"
ده طبعا لو الاطفال ماخدوش بالهم من الزبيبة اللى لازم تكون فى وشه.
واما عن الفتاوى فالحكاية اسهل بكتير نشوف الفتوى الاتية:-
1) انه من اكبر خطيئة هى ان تقول لاى مسلم صباح الخير لانك بذلك تكون تريد الخير له ولكن الخير له يعنى الدم وسفك الدماء وانما تقول له "اعوز بالله من شكلك عالصبح"
2) لايجوز تهنئتهم بأعيادهم لان ذلك زكرى اليمة لوجودهم على ارضنا فمنذ متى احتفلنا مع اليهود بعيد الغفران؟ وعليه يجب اهمالهم واهمال وجودهم وكفاية عليهم فوازير شريهان وصحن عاشوراء.
وعموما العيد جاى ومش مطالبين نعيد عليهم ولكن ممكن وفى اضيق الحدود ترد مجاملة واحد مسلم يكون هنائك بالعيد من قبل ومافيش حد احسن من حد يا مسلمين والبادى اظلم وننهى المشاركة برضة بنفس كلامهم:-
وبهذا يُعلم خطأ عدد من إخواننا وأخواتنا أهل المسيحية الذين يتساهلون بهذه المسألة لينـزلقوا في مشاركة الكفار أعيادهم بأي صورةٍ كانت ، مع ما فيها من الخلل بالعقيدة .
الرد مع إقتباس