من حسن ابو باشا الى حبيب العدلى لك حق تخطئ يا إصلاح فكلهم ارهابيين
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الأصلاح
حتى اثبت لك ان معلوماتك ضعيفه جدآ ..سأعطيك مثال بسيط ان كنت
عامل نفسك ابو المعارف!!!
كان عندنا وزير داخليه فى عهد مبارك من حوالى 11 سنه.. وفكر ان
يعمل حاجه بدون رئى مبارك ..عندما كان هناك جماعات متطرفه فى مصر(التكفير) وحاول الأتصال بهم..ولم يحدث اى اتفاق او مصالحه معهم..وواحد من تنظيم مبارك السرى بلغ مبارك
ان وزير داخليه يرغب مصالحه مع زعيم المجموعه ..فقرر مبارك
اقالته فورآ ..ووضع الوزير حسن ابو باشا.. ولخلافات بين اولاد مبارك وبن الوزير حسن ابو باشا..تم تأليف مسرحية الأقصر
للتخلص من الوزير حسن ابو باشا..وجاء الوزير العدلى
كلمة اخيره: اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصري لايرغب فى ترشيح نفسه لأى منصب وليس له اى مطامع شخصيه.
|
مذبحة الاقصر حدثت عام 1996 فى عهد الوزير محمد حسن الألفى و ليس فى عهد الوزير حسن ابو باشا و كان محمد حسن الالفى قد وصل الى منصب وزير الداخلية بعد محمد عبد الحليم موسى الذى اتى به مبارك من أجل ادارة مفاوضات سلام فى لندن مع التنظيم الارهابى الجماعة الاسلامية وبالفعل تم توقيع اتفاقية و لكن سقطت سريعا بعد محاولة اغتيال عاطف صدقى رئيس الوزراء بالقرب من الجامعة الامريكية بالقاهرة و بسقوط اتفاقية السلام سقط محمد عبد الحليم موسى و من المعروف ان محمد عبد الحليم موسى عنصر ارهابى و من الذين شاركو بتشكيل تنظيم التكفير و الهجرة من توحيد الجناحين العسكريين لجماعة الاخوان الارهابيون ا(التنظيم الخاص و الحرس الحديدى) بعد الافراج عن الجماعة سنة1974 و كان وقتها مفتش أمن الدولة فى شرق أسيوط و من المعروف ايضا ان محمد عبد الحليم موسى كان قبل تعيينه وزير داخلية كان محافظا لأسيوط و لمدة 8سنوات تم خلالها جلسة مفاوضات بينه و بين امير الجماعة الاسلامية بأسيوط و امير الجهاد الاسلامى فى اسيوط إنتهت لإتفاقية تقسيم أسيوط الى قسمين قسم للجماعة الاسلامية و هو البندر و قرى الشرق ووقسم لتنظيم الجهاد كل من التنظيمين ينشر "مُطوعيه"
فى قسمه فقط لا غير و كان ُمطوعى الجماعة الاسلامية يركبون الخيل فى شوارع اسيوط ممسكين بالكرابيج يضربون بها النساء غير المحجبات و الرجال الذين يتوسمون فيهم انهم مسيحيين دون تدخل من الشرطة و أطلق على سنواته سنوات القوافل لكثرة المذابح الارهابية التى حدثت للاقباط فيها و بعد كل مذبحة تأتى قافلة من وزارة الاوقاف تعظ افراد الجماعة دون اى محاولة لتتبع الجناة الاحرار الطلقاء فى شوارع اسيوط
و كان محمد عبد الحليم موسى قد وصل لمنصب وزير الداخلية بعد مؤامرة وضع هو خيوطها مع جهاز المخابرات المصرية تم تسجيل فيها لقاء بين وزير الداخلية البطل الهمام زكى بدر رحمه الرب فى طلبة جامعة المنوفية و إعترف فى هذا اللقاء بأن التنظيمات الارهابية جمعاء هى من صناعة المخابرات و بأوامر من الرئاسة و ان الدولة لم تسمع نصائحه و لا نصائح العقلاء عام1974 من ان تسليح مليشيات ارهابية فى الدولة لتساند النظام سيكون اكبر خطر على وجود الدولة فى المستقبل عندما تنقلب هذه التنظيمات على الدولة بعد ان تتضخم و يتضخم طومحها نتيجة لذلك و تم نقل التسجيل فورا للرئيس مبارك الذى قرر اقالة زكى بدر و تعيين محمد عبد الحليم موسى الاسلامى المتطرف محافظ اسيوط مكانه و الغريب هو اسلوب الاقالة فقد تم قطع الارسال التليفزيونى اثناء المسلسل العربى فى السابعة و النصف مساء لأعلان ان مبارك أقال زكى بدر و ليس قبل استقالته مثلا و هذا هو التعبير المعتاد فى مثل هذه الامور و قرر تعيين محمد عبد الحليم موسى و ليس دعوة محمد عبد الحليم موسى لحلف اليمين و هو التعبير المعتاد عادة فى مثل هذه الامور و الذى كان فى أسيوط وقتها له ان يتذكر المشهد فجأة اسيوط كانت فى صمت ثم فجأة صوت زغاريد فى كل مكان لمجرد قرار اقالة زكى بدر و الاسلاميين الذين كانو فى بيوتهم خرجو لتوزيع الشربات فى الشوارع و المطوعين يطلقون النار من مدافعهم الرشاشة فى الهواء و الارهابيون يتبادلون القبلات و الاحضان و التهانى لأن عصر الخلافة قد قدم بمجيئ "شيخ العرب"(هذا هو الاسم الحركى لمحمد عبد الحليم موسى لأنه كان يحل المشاكل بين التنظيمين الارهابيين بواسطة جلسات عرب يتوسطها هو) بدلا من أبو غدر(و الاسم الذى كانت الجماعات الاسلامية تطلقه على زكى بدر على وزن ابو لهب و ابو حطب و ابو جهل كان " ابو غدر")
(*)حسن ابو باشا كان وزير داخلية فى بداية عهد مبارك عينه بعد فشل قوات وزارة الداخلية فى معركة جمهورية اسيوط فى عهد النبوى اسماعيل بعد تولى مبارك الرئاسة و كان أولاد مبارك لازالو أطفالا يلعبون فى حديقة القصر الجمهورى بالبسكلتة
السر فى إقالة حسن ابو باشا (و من المعروف ان حسن ابو باشا كان اسلامى متطرف تلقبه الجماعات بابو الرجال لأنه كان يمتنع عن تنفيذ أوامر الاعتقال كثيرا و إذا نفذها فإنه كان يداوم بنفسه على زيارة أسر المعتقلين ليوزع عليهم بنفسه الحسنات و الصدقات التى يرسلها لهم داعمى الجهاد فى السعودية و كان يسافر للحج سنويا ليعود محملا بالملايين ليوزعها كرواتب شهرية بنفسه على اسر المعتقلين) هو انقلاب الامن المركزى عام 1986 و هو إنقلاب ادارته المخابرات السورية بواسطة عملاء لها داخل وزارة الداخلية لإزالة نظام مبارك و الاتيان بنظام قومجى يلغى المعاهدة مع اسرائيل و من الاحداث التى حدثت اثناء الانقلاب تدمير شارع الهرم عن بكرة ابية من فنادق و كباريهات و شاليهات و حرق السيارات و تم تأجيل عقد بطولة كأس الامم الافريقية-القاهرة-86 لمدة شهرين بسببه و إخطار الاتحاد الافريقى لكرة القدم وقتها بذلك و حظر التجول فى مصر كلها لمدة يومين ثم استمرار حظر التجول فى القاهرة و اسيوط8أيام
الاستاذBOREAEE معلهش هو ما يقصدش أبدا يكذبك هو فقط مش قادر يفرق بين أسماء وزراء الداخلية لأنهم كلهم مجاهدين ابطال مثل عمو عمر سليمان
الاستاذ الكاتب العظيمJOHN MIKHAIL أعتقد بعد استعراضك للمشاركات كلها و تقييمها ثم تقديمك للأدلة الدامغة على ارهاب عمر سليمان و تحديدك لبعض الجرائم الشهيرة التى دبرها جهازه القذر المتحكم فى كل أمور الدولة ظهر بما لا يدع مجالا للشك مدى تهافت منطق المدافعين عن عمر سليمان لمجرد انه الحاصل على البيعة من تنظيم الاخوان الارهابيون
و لكنهم يحاولون استغلال ضعف ذاكرة البعض و عدم اكتراث البعض الآخر ليوهموننا انه ينتخبون منظمة الاخوان الأرهابيون لأنها معادية للارهاب؟؟؟؟ و يريدون عمر سليمان لأنه معتدل؟؟؟؟ و لو كان معتدل لمزقوه إرباً بدلا من الطبل و الزمر له
لهم الحق فى تأييد الارهاب و لكن ليس لهم الحق فى خداعنا
آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 09-01-2006 الساعة 05:24 AM
|