ثأر مُبيت
الأخ الإصلاح
الظاهر - واللات أعلم - بأن لديك ثأرا مُبيتا مع مبارك و حاشيته ، فعقلك الخالي من التمييز و المنطق لما نكتب يصور لك أن نقدنا لأحبائك إخوان الخراب المجرمين مُرادفا للدفاع عن مبارك!!!!
للمرة المليون ، نسألك : أين الربط بين إنتقادنا لأحبائك إخوان الخراب ، وما تزعمه عنا زورا بالدفاع عن مبارك و ديكتاتوريته؟؟؟
إلا تلاحظ مشاركاتك أنت و التي تستميت ، وبشتى الوسائل لدرء أي شُبهة عن أحبائك إخوان الخراب و من يدور في فلكهم ، وكأنهم حملانا برئية لم ترتكب أي جناية أو إجرام على مدار تاريخ مصر منذ نشأتهم و حتى تاريخه ، بينما نجدك تلقي كل ما حدث من مصائب و دمار و خراب لمصر على أكتاف مبارك دون سواه!!!
إسمع يا هذا لو كنت تفهم ولو قدرا ضئيلا من السياسة (أنا شخصيا أتشكك تماما في هذا) :
1. أين كان مبارك عندما إرتكب أحبائك إخوان الخراب أحداث الخانكة عام 1971؟؟؟؟
2. أين كان مبارك عندما حدثت أحداث الزواية الحمراء الشهيرة عام 1980 ، وراح ضحيتها العشرات من الأقباط؟؟؟
3. أين كان مبارك عندما إغتال أحبائك المجرمين الرئيس السابق المقبور الساداتي عام 1981 في حادث المنصة الشهير؟؟؟
وهناك العشرات من الأحداث الأخرى التي يضيق الوقت و المجال عن سردها ، وكلها من أعمال المجرمين أحبائك إخوان الخراب حدثت قبل تولي مبارك للحُكم.
تقول : (لأنكم عملاء خفيين لمبارك وليس لمصلحة مصر)
تعقيب : مُشكلتك و مُشكلة من هم على شاكلتك من المبهورين بتلك الجماعة الإرهابية أنكم تتعامون عما أجرم به هؤلاء في حق مواطنيهم ووطنهم ، ولا ترون إلا خطايا و رزايا الحكم في مصر (وهي أيضا بالمئات ، ولا تقل إجراما عما يفعله أحبائك المتعصبين ، ونحن لا نُنكر ذلك بالقطع) ، ولكنكم لا ترون إلا المساحات البيضاء و السوداء فقط في السياسة المصرية ، مع أن المساحة الرمادية أكبر و أوسع من كلتا المساحتين معا :
أ) هل تريدنا أن نُقدم فروض الولاء و الطاعة العمياء لإخوان الخراب (كما تفعل أنت بشكل مُباشر أو غير مُباشر) ، و نسير في ركاب المطبلين و المُزمرين لهم ، وفي نفس الوقت نكيل ما لذ و طاب من قاموس السباب و الهجاء الذي تكيله أنت لمبارك و عصابته (مع إننا لم نُقصر في فضح حُكمه العُنصري البغيض في جميع المُناسبات) ، لكي تتكرم علينا و تُصنفنا في خانة الوطنيين المُخلصين!!!!
ب) وهل إنتقدنا لأفعال هؤلاء المجرمين ، مصاصي الدماء ، و نشرنا لجرائمهم و فظاعاتهم التي إرتكبوها ، بدون أن نعطي مبارك نفس المساحة من وصلات الندب و العويل الذي ترتضاها فخامتك ، تعطيك الحق في تصنيفنا في خانة العُملاء و الخونة و المُرتذقة ،.... إلى آخر هذا القاموس الثوري البائد الذي عفا عليه الزمان؟؟؟؟
ثم من أين أتيت بتلك القصة الخرافية الوهمية التي نسجتها بين حبيب العادلي و أحد اللواءات و التي لا أتصور حدوثها إلا في خيالك خصب؟؟؟
* هل هذا اللواء أحد أقاربك أم ماذا؟؟؟
هل يجرؤ أي شخص (مهما كانت رُتبته) على التحدث مع رئيسه بهذا الأسلوب؟؟؟ (فما بالك بوزير الداخلية).
عزيزي ، لو كان المُتكلم مجنونا (و العياذ باللات) ، فيجب أن يكون المستمع عاقلا ، أليس كذلك؟؟؟
|