
15-01-2006
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: Germany
المشاركات: 3,390
|
|
الديموقراطية في الإسلام؟؟؟؟ لن اقول رأي الخاص في موضوع مثل هذا انه موضوع محزن ومثير للضحك في ان واحد ... فها هو المفكر الليبي محمد علي دنوي يقول:" إن الدولة في الإسلام تطيع الشرع الإلهي لا الشعب. فالإسلام يحرر الدولة من ذل الشهوات والأهواء والأوهام الإنسانية، سواء كان أصحابها أغلبية أو أقلية".
وقد حذا المفكر الإسلامي السوري سعيد حوا حذو قطب، فنفى أن تكون الشورى الإسلامية كالديموقراطية الغربية، بل وذهب إلى أنها - في بعض الأحيان - نقيض لها "فأما المحدثون الذين يلبسون الإسلام زي الديموقراطية فقد انحرفوا انحرافا خطيرا عن المعنى الحقيقي لمفهوم الشورى في النظام الإسلامي للحكم". فالديموقراطية عنده هي كلمة يونانية تعني سيادة الشعب الذي هو مصدر الشرعية والذي يشرع ويحكم.
وقد رفض قطب في البداية أن يصف الإسلام بالديموقراطية. غير أنه تحول في أواخر الخمسينات إلى ازدراء صريح للديموقراطية قائلا إنها شكل من أشكال الحكم الفاشلة التي ثبت إفلاسها في الغرب، وأصبح من غير المجدي أن نحاول استيرادها.
"دعا سيد قطب اللواء محمد نجيب إلى إقامة ديكتاتورية عادلة تقصر منح الحريات السياسية على الفضلاء الصالحين وحدهم."
أما الأستاذ سيد فقد رفض الديموقراطية, وحذر منها.
انظر إلى قوله: (وحين ندرك حقيقة الإسلام على هذا النحو، فإن هذا الإدراك بطبيعته سيجعلنا نخاطب الناس ونحن نقدم لهم الإسلام، في ثقة وقوة، وفي عطف كذلك ورحمة..
ثقة الذي يستيقن أن ما معه هو الحق وأن ما عليه الناس هو الباطل، وعطف الذي يرى شقوة البشر، وهو يعرف كيف يسعدهم، ورحمة الذي يرى ضلال الناس وهو يعرف أين الهدى الذي ليس بعده هدى! لن نتدسس إليهم بالإسلام تدسساً، ولن نربت على شهواتهم وتصوراتهم المنحرفة...
سنكون صرحاء معهم غاية الصراحة.. هذه الجاهلية التي أنتم فيها نجس والله يريد أن يطهركم...
هذه الأوضاع التي أنتم فيها خبث، والله يريد أن يطيّبكم..
هذه الحياة التي تحيونها دون، والله يريد أن يرفعكم...
هذا الذي أنتم فيه شقوة وبؤس ونكد، والله يريد أن يخفف عنكم ويرحمكم ويسعدكم..
والإسلام سيغير تصوراتكم وأوضاعكم وقيمكم، وسيرفعكم إلى حياة أخرى تنكرون معها هذه الحياة التي تعيشونها...
).
أما الشيخ المصري الشهير متولي الشعراوي فقد أعلن في مقابلة معه عام 1982 أن الإسلام والديموقراطية لا يمكن التوفيق بينهما، وأن الشورى لا تعني الحاجة إلى التزلف إلى الغالبية وكسب تعاطفها.
إذن الأحزاب الدينية وخاصة الإخوان المسلمين والذين أصدرت السلطة الحكم بالإعدام على من ينتمي إليهم , فهؤلاء لا يحق لهم الكلام بالحرية ولا الديمقراطية , أيستغرب إخوان المسلمين ويتعجبون ممن حكم عليهم بالإعدام لانتمائهم للإخوان المسلمين أن يتهم من أصدر هذا الحكم بالدكتاتورية ؟؟
اي ديموقراطية هذه التي تسمونها الشورة؟ هل هي اخذ رأي باقي افراد العصابة في تحدد موعد ومكان الغزوة؟ ام هي اخذ مشورة الصحابة قبل رفع قيمة الجزية؟ ام هي سؤال المشايخ من اجل فتوى تحدد سن زواج الطفلة الا يقل عن 9 سنوات؟ قل لى بربك ماذا بك؟
آخر تعديل بواسطة elasmar99 ، 15-01-2006 الساعة 08:29 AM
|