|
والله انا لما قلت لكم انه كان الكونستبل الميرى بتاع سيدنا كنت فاكر ان ناس كتير عارفة قصته وعموما هو متسلق وايام ما كان شغال امين شرطة كان بيوهم الناس انه يقدر يحل اى مشكلة ويخلص اى موضوع وبعد ما كان يقبض المعلوم كان يذهب للبابا عشان يساعده ولما الحكاية كترت واتهرشت تم نقله من حراسة البابا الى "مديرية أمن المنوفية" ولكنه ظل يتردد على قداسة البابا وتوسط له البابا لنقله الى "مديرية أمن القاهرة" وبالتحديد فى الامن العام "قسم شرطة الوايلى" وظل كما هو يلم من هنا ومن هناك الى ان وصل الامر الى شكايته من بعض التجار الذين اوهمهم بقدرته على الحاق ابنائهم بكلية الشرطة والتحقيق معه واجبر على الاستقالة من الشرطة وتفرغ بعد ذلك للتردد على رجال الاعمال الاقباط وشوية شوية ظهر وبدء الناس تشوفه فى المناسبات وبصراحة هو كان بيحاول يظهر وكل ما تيجى اى مناسبة يقوم لابس البدلة الزرقاء بتاعته عشان يظهر فى اى صورة وكام سنة وبدء يكون له اسم ... العيب مش عيبه ده عيب الناس الى عملوه... اما انه يتكلم عن الاقباط فهذا مرفوض هو رفع سماعة التليفون عشان الناس تسأل مين ده؟ ويكسب شهرة لكن هو لايزيد كونه فقاعة هواء زيه زى الاراجوز الى اسمه بباوى ... سبحانك يارب نفس الطباع ونفس السحنة الغبية
|