هى الحالة ايه؟؟؟؟ إشتغلت؟؟؟
أثار موضوع مجلة الكتيبة الطيبية تساؤل البعض عن ما هى الكتيبة الطيبية
أما عن من هم الكتيبة الطيبية فهم كتيبة من الجنود الاقباط الاقحاح ( القبطى هو الانسان
الحامى الجنس المتحدر من نسل قبطوريم ابن كسلوحيم ابن مزرايم ابن حام ابن نوح و هم
أهل مصر الاصليين الذين تأسست أمبراطوريتهم العظمى سنة3200قبل الميلاد على يد ابيهم
و كبيرهم مينا نارمر العظيم) و كانت فى سنة287ميلادية لما حدثت ببلاد الغال(GAULLES
LAND) - (فرنسا الحالية)إحدى إمارات الامبراطورية الرومانية فى عهد القيصر هيروكليز
ماكسميان الشهير لدى العرب ب هرقل - أحداث شغب رهيبة تمكن خلالها عصابات البرابرة
BARBAIRES من تقويض سلطة الدولة و سلب مال الضعفاء و إغتصاب النساء و حرق
البيوت و قتل الضعفاء و هدم الكنائس الصغيرة الناشئة و جباية الاتاوات
و لما كان الجيش الرومانى قد فشل فى إعادة بسط سلطة العدالة القيصرية على تلك البقاع و
لما كان الاهالى قد استنجدوا بالقيصر و طالبوه بتجريد حملة عسكرية لإنقاذهم من يد الغوغاء
البرابرة على ان يحسن إختيار جنده بحسب اخلاقهم و نبلهم حتى لا يكون من يستنجد به من
الضعفاء كمن يستنجد من الرمضاء بالنار. فقرر القيصر هيروكليز الاستعانة بالكتيبة
الطيبية(نسبة الى عاصمة الاقباط و حاضرة امبراطوريتهم العظمى طيبة THEABES ) و
كانت هذه الكتيبة بقيادة الضابط القبطى النبيل موريس Maurice و معاونيه الضابط القبطى
النبيل فيلكسPHILEX و الضابط القبطى النبيل إكسوبِريوس Exuperius و الضابط القبطى
النبيل كانديدَس Candidus و بالفعل بمجرد معرفة الضباط الاقباط بالاهوال التى يعانيها
الضعفاء الغاليينGAULLES على يد البرابرة المجرمينBARBAIRES فركبوا خيولهم الى
الاسكندرية و من هناك ركبوا الاسطول الرومانى الى بلاد الغال حيث استطاعوا انقاذ الضعفاء
و صون الاعراض و الاموال و حماية الكنائس و طرد البرابرة الى بلاد البربر عبر البحر
فلما علم القيصر هيروكليز ماكسمليان بالنصر المظفر للنبلاء الاقباط على ال**** البربر و
السعادة الغامرة التى يتوق بها الغال بهؤلاء النبلاء القبط قرر ان يقيم حفلا كبيرا بسويسرا فى
قيصرية سان موريتز St. Maurice-en-Valais تكريما للابطال النبلاء الاقباط الحاميين و
كان من بين مراسم حفل التكريم العظيم تقديم ذبائح للإله الوثنى الذى يعبده القيصر
هيروكليز ماكسمليان [[تعليق بسيط منى: كانت الديانة الاولى فى الامبراطورية هى المسيحية
و لكن القيصر كان وثنى و كانت الامبراطورية فى ذلك الوقت قد أقرت قانون حرية الاديان
الذى يسمح بكل الاديان دون تفرقة بما فى ذلك المسيحية مادام ذلك المواطن الرومانى
المسيحى يبدى الاحترام للاله الوثنى الذى يعبده القيصر بإعتبار ذلك هو الدين الرسمى
للامبراطورية تماما مثل الحال فى مصر حاليا حيث تسمح حكومة الاحتلال العربى الاسلامى
فى مصر لاهل البلاد الاصليين بالاستمرار على دينهم ماداموا يقرون بإلاحترام للدين الرسمى
لحكومة الاحتلال العربى الاسلامى لمصر .و لكن الامبراطورية الرومانية كانت أكثر تسامحا
فقد كانت تسمح ببناء الكنائس بحرية و دون الحاجة لأى تراخيص بينما حكومة الاحتلال
العربى الاسلامى لمصر تمنع ابناء او الترميم أنطلاقا من أوامر الاله الرسمى لقوة الاحتلال و
رسوله الذى قال عن ابن كثير رضى الله عنه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول قال رسول
الله صلى الله عليه و سلم "لا تبنى كنيسة فى الاسلام و لا يجدد ما خرب منها " و فسر ابن
كثير ذلك بأنه يمتنع على ال***** و اليهود بناء الكنائس و البيع(كنائس اليهود) و الاجتماع
فى اى مكان للصلاة و لو فى دار احدهم و يمتنع عليهم بناء او اصلاح ما تهدم منها و لو
ظلماً و لنرى الآن ماذا فعل الضباط الاقباط النبلاء عندما طلب منهم فى مراسم الاحتفال
بتكريمهم شيئ يطلب من كل طبيب قبطى عند الالتحاق بنقابة الاطباء فى دولة الاحتلال
الاستيطانى العربى الاسلامى لمصر ؛شيئ يطلب من كل مهندس قبطى من كل محامى قبطى
عند إلتحاقه بنقابته المهنية شيئ يطلب من كل قبطى اذا كان يهم بالادلاء بأقواله فى اى
محضر رسمى اذا كان يهم بتسلم وظيفة هامة ألا و هى القسم بإله لا يعبده و على كتاب هذا
الاله الذى لا يعبده و برسول هذا الله الوثنى المسمى باللات لنرى الان ماذا فعل الابطال الاقباط
المنتصرين]]
و كان لما وصل الاحتفال المهيب بتكريم هؤلاء الابطال البواسل الذين صانوا سلامة الضعفاء
و اعراضهم و اموالهم و أنقذوا الامبراطورية الرومانية من البربر
فبدأ القيصر يقدم ذبائح الشكر لألهه الوثنى الذى تعد عبادته الدين الرسمى للدولة و بعد ان
قدم الذبائح كان على الجميع القيام بإنحناءة سريعة شكلية لهذا الاله الوثنى تعبيرا عن
الاحترام للدين الرسمى للدولة
و بدأ الجنود الاقباط ينظرون لبعضهم البعض و يتساءلون هل نقوم بهذه الانحناءة الشكلية
اكراما لخاطر كل هؤلاء الناس الذين جاؤوا لتكريمنا على انتصارنا المظفر؟؟
إنها مجرد انحناءة برتوكولية تعبيرا عن الامتثال لهيبة الدولة و إظهارا للاحترام للمشاعر
الدينية لأتباع الدين الرسمى للدولة
و لكن القائد موريس Maurice أمر تابعيه بصوت آمر : لا
بدأت جموع المحتفلين تنظر للمحتفل بتكريمهم بعجب ؟؟؟ ما العيب فى انحناءة شكلية لإظهار
الاحترام لدين الدولة الرسمى؟؟؟؟
هنا صرخ الامبراطور هيروكليز فى الضابط الذى يلى موريس فى الترتيب القيادى و هو
إكسوبِريوس Exuperius بأن يتولى هو القيادة و يقتل قائده فرفض و ظل الامبراطور يتدرج
فى اوامره من القائد حتى اصغر جندى بالكتيبة و الجميع رفض فسألأهم كيف تعصون اوامر
قائدكم و انتم عسكريين فقالوا اننا نطيع اوامر قائدنا فى المسائل العسكرية اما اذا طالبتنا
بتقديم اى تنازل فى مجال الاعتراف بأى دين آخر غير ديننا فإننا لا نمتثل الا لإلهنا و خالقنا و
فادينا يسوع المسيح و لا نعترف بغيره الها أن فى ايدينا اسلحة ماضية و لكن لن نستخدمها
لمقاومة قائدنا العظيم القيصر هيروكليز فقط لا تطالبنا بإظهار اى احترام لأى دين غير ديننا و
لأى اله غير الهنا و نحن طوع امرك
فأمر بقتل واحد من كل عشرة من الفرقة لعل ذلك يرهب الباقين و لكن هيهات
ثبت الجميع حتى ذبحوا جميعا جزاء لعدم احترامهم للدين الرسمى للدولة
و لقد كانت شجاعتهم هى السبب فى اعتناق جميع اهالى سان موريتز St.
Maurice-en-Valais بسويسرا للمسيحية بعد ان كانت تلك المنطقة حاضرة لعبادة اله
هيروكليز و بها اكبر معبد فى العالم له و للان شعار مدينة سان موريتز St.
Maurice-en-Valais بسويسرا هى ايقونة مستديرة عليها صور الابطال الاقباط و مكتوب
فى وسطها النبلاء اعضاء الكتيبة الطيبية الابطال و هذا الشعار يمهر اى ورقة رسمية فى تلك
المقاطعة و هو مجسم بشكل مكبر على واجهة كل مبانى البلدية و البرلمان المحلى و اسماء
الشهداء الاقباط تطلق هناك على اسماء الشوارع
حدث ذلك سنة 287م، وقد بنيت كنيسة كبيرة فوق موضع دفنهم، وحدثت معجزات كثيرة
بشفاعتهم. وقد سعى كثيرون حتى من خارج حدود سويسرا للحصول على أجزاء من رفاتهم
للتبارك منها، وصار القديس موريس شفيعًا للجنود وصناع السلاح.
|