عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 22-01-2006
BAVLY BAVLY غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 183
BAVLY is on a distinguished road
آخر خدمة الغزى علقة فى العديسات

إقتباس:
الأحداث كما روتها وصفتها الأستاذة هالة المصرى جائت كما يلى
كنيسة قرية العديسات التابعة للاقصر كنيسة فخمة لها ثلاث مذابح مبنية على قريطان من الارض ويحيط بها خمس قراريط وكل تلك المساحات ملك للبطرخانة وليست تبرعا من احدهم ، ولكن نظرا لوجود شخصيات مريبة تمنع ان يعبد الناس الله ويفضلون ان يلهوهم عن ذلك بأى شئ حيث ان تلك الطريقة فى العبادة لا تتفق وايمان تلك الشخصيات المريضة فقد هدمت الكنيسة القديمة من قبل والد عضو مجلس شورى سابق ولان التاريخ لابد وان يعيد تكرار نفسة فقد تطوع العضو السابق وهو الابن لصاحب فعلة الهدم الاولى تطوع ووضع على عاتقة مهمة هدم الكنيسة -التى كانت قد اعيد بنائها عام سبعين - فى استماتة منة لجعل بلدتة خلوا من دور الكفر اى الكنائس
والكنيسة ياسادة بعيدة عن المضيفة والتى تبعد عنها بعض الشئ الا ان الاثنتان فى شارع واحد وفى محاولة لطمس الحقيقة منعني النقيب محمود نبيل - من قوات امن مركزى قنا والذى كان منوط بالحراسة- من دخول الكنيسة حتى لا ارى بام عيني انها كنيسة ذات مذابح وأوانى و هيكل ومنجليات وفخمة جدا
وحتى يتم تبليع العالم كلة الخبر الكاذب ان المعركة حول مضيفة وليست كنيسة وبالطبع سيتطرق الى ذهن الجميع لماذا هذا الوقت والاجابة ببساطة لان الكنيسة كانت لا تتم بها الصلوات دوريا ولانها لو تمت كانت تتم فى خلسة وغفلة كأن المصلين والقسيس هم قطاع طرق داخل مغارة على بابا حيث انة رغم كل الجدل الذى ثار حول الكنيسة وهدمها واعادة بنائها لم تاخد تصريحا بعد
بالطبع انا اعلم ان الغير مصريين الذين يقرؤون هذا الكلام يتعجبون لا عليكم يا سادة هذا هو الواقع المر فى مصر المحروسة وفى محاولة وصرخة قام الكاهن راعى الكنيسة والذى هو فى نفس الوقت راعى دير القديسين بنقادة بعمل صلاة القداس يوم الثلاثاء ولأول مرة دون اختباء وقد فكر الرجل مليا كيف لبلدة بها اربعمائة وعشرون عائلة قبطية ان لا يكون لها الحق فى الصلاة ولا حق فى كنيسة وقد كان رجلا امينا واقام الصلاة وحضر القداس حوالى خمسمائة مصلى
وهنا قامت الدنيا ولم تقعد بل واتى اليه السيد مدير امن الاقصر اللواء محمد نور الذى صاح بة امام جمع من الضباط والعساكر والخفراء ان قوة الحراسة التى تؤمن الكنيسة ليست لحراستة ولا لحراسة الكنيسة بل لمنعة من الصلاة وبالطبع انتم تعلمون ماذا سيخالج خفير او عسكرى وماذا سيعتمل فى صدره بعد تصريحات عنترة بل وخذها من كبار الرتب الى الصاعدين فى سلالم النجوم والنسور كان هذا المشهد الرهيب فى حوالى الساعة الثانية عشر ظهرا من ليلة الغطاس المجيد وصرخ فى وجهة القس انة مصرى وان الاقباط مصريين وان مايرى هو كنيسة ومدير الامن شغال على نغمة واحدة مضيفة مضيفة بل واضطر الكاهن ان يدخلة الهيكل ويخرج لة اوانى المذبح وعنترة يصرخ مضيفة مضيفة هنا ادرك القسيس انة امام مؤامرة فغادر البلدة الى الدير على امل ان يعود فى العشية لعمل قداس ليلة الغطاس
وفى تلك الاثناء ظهر ضابط من قوات الدفاع المدنى يدعى النجار وكان يسأل سؤالا اثار حفيظة الجميع وفهموه جيدا بعد الاحداث كان النجار باشا يسأل عن اقرب مصدر مياه لتوصيل خراطيم المطافى للكنيسة وبالفعل لم يجد هذا الرجل من قوات الأشاوس مكانا قريبا وكان اقرب مكان هو الجامع والذى رفض فيما بعد عند اشتعال النيران فعليا ان يمد قوات الاطفاء بالمياة
وهنا لا نزال مع القس الذى لا يعرف كيف يخدم منطقة اثنان وثلاثون كيلو وهذا الكم من الاسر دون كنيسة وللحق هو قسا غيورا ليت لدينا منة الكثير نعم هو غادر المكان ولكنة كان غاضبا بل واعلن انة سيدخل فى مرحلة اعتصام حتى يتثنى لة الصلاة جهرا ودون تهديد وازاء تلك الغيرة جائتة انباء مفرحة ان كبارا استجابوا ندائة وان البابا المعظم تلقى التهنئة من شخصية مهمة بانة يستطيع ان يصلى بالكنيسة وان الترخيص بها قد تم كل هذا جاء شفاهة ومن خلال احباء وقنوات ود واتصال واحس القس بالبهجة واعلم ابناء القرية انهم سيصلون ليلة العيد بالكنيسة ففرحوا فرحا عظيما وصنعو صليبا خشبيا رفعوة اعلى مبنى الكنيسة وبالطبع تنامى الخبر لدى اسماع المسلمين الغير عقلاء فى البلدة فهاجوا وماجوا وهجموا على اعلى الكنيسة منتزعين علامة العار من بلدتهم وكان ذلك فى الثامنة الا ربع مساء الاربعاء وفى دقائق امتلئت القرية بنداءات الجهاد والتكبير حتى ان مسلمين القرى المجاورة زحفوا من كل حدب وصوب اتوا تحديدا من اربع عشر نجعا بخلاف مسلمى القرية وقامت قوات الامن بمنع الاقباط الذين يسكنون بعيد عن مكان وشارع تجمع ال***** منعتهم من الدخول حتى لكى ينتشل الاخ اختة واولادة من ذلك الشارع ويفر بهم على مكان اخر وقاموا بسرقة البقر والاغنام والحلى الذهبية واقتحام البيوت بل وخلع اجهزة تكييف وبوتجازات وتليفزيونات وكافة انواع واشكال النهب المنظم تحت سمع وبصر الامن المتواطئ والذى لعب فية الخفراء دورا رهيبا ككادر بدائى اما العساكر والضباط فكانو متفرجين واقتصرت مهمتهم على الفرجة الى ان يخرج الدهماء والسوقة جرعات الغضب والحقد والخيانة العظمى للوطن فى اخوة الارض وفى ابناء مصر وبعد ساعات وساعات هلت قوات المطافى التى جائت خالية من المياة والتى اثارت شجار الاقباط فلما فتح الله عليهم بالمياة سلطوها على جدران الكنيسة حتى تسقط فما كان من شباب الاقباط الا ان اسقطو خراطيم المياة من ايدى العابثين المشتركين فى مؤامرة مدير الامن انة لا كنيسة واجبروهم بعد جهد بل فلنقل لنكن امناء فى صباح اليوم التالى ان يوجهو مياههم نحو النيران
اما مستشفى الاقصر الدولى فقد انكر علىّ اولا وجود اى حالة من قرية العديسات وحينما استنجدت بشخصيات حقوقية مهمة اقر الدكتور مدير المستشفى بوجود خمسة عشر حالة وضابط اصيب باختناق من النيران وجندى مطافى وتفضل سيادتة بالتصريح ان لدية مريض فى حالة حرجة جدا وهذا الرجل شقت راسة بفاس بينما احد القيادات الامنية قال لى ان هذا الرجل نتيجة كثرة المياة نظرا لعمليات الاطفاء وقع فى الارض فحدث لة ارتجاج فى المخ ولما واجهتة ان السيد مدير المستشفى حادثنى صمت ولم يرد ومن المصابين
كمال شاكر مجلع
صباح شحات جبرائيل
جرجس ويصا
وجية فوزى فرح
مريد زخارى غطاس
شنودة مريد زخارى
ناروز عبد الملاك
يعقوب عبد المسيح
ثابت مسعد ناروز
شبيب سيف ميخائيل
جرجس ابتناغو مجلع
وغيرهم اخرين لم اصل لاسماء الكل اما من تلقوا العلاج بالمنزل فهم عدد لا يحصى والذين يمرون بحالة عصبية مفزعة سيدات وامهات بكيت لرؤيتهن منهم ام تصدت بشومة خلف بابها دفاعا عن بناتها الاربعة ومحاولة اى مساس بهن





وهذا ردنا

اللى أنا قلته قبل كدة ما زلت بكرره 0إن مبارك هو وحكومته وزبانيته هم اللى ورا كل مصيبة بتحصل للمسيحيين فى مصر كلها 0والمسيحيين فى إنتخابات الرئاسة نازليين تأييد ومبايعة 0والأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى (عضوالحزب الواطى) يحقق نص الكتاب المقدس (مبارك شعبى مصر) وخلفه مش عارف كام ألف مسيحى 0والبابا شنودة يبعت فرماناته لكل الكنايس علشان تأييد مبارك اللى حامينا 0اللى أحسن من غيره0اللى نعرفه (وياريتنا ماعرفناه) أحسن من اللى مانعرفوش0 إشربوا بقى من مبارك اللى حاميكم يا حلوين0 كيف الحال قداسة البابا ؟ لعلك تكون راضيا0 كيفك يا أنبا كيرلس يا عضو( الحزب الواطى) إيه رأيك فى حكومة حزبك0 ياريت تكتب لنا إعلان فى جريدة وطنى بنفس مساحة إعلان تأييدك لمبارك تعلن لنا فيه عن إرتياحك لحال الأقباط فى الأقصر الآن 0 وإن الأقباط هم اللى ظالمين وماكانش ليهم حق وإن الموضوع كله زوبعة فى فنجان0 زى باقى أعضاء الحزب الحلوين0 على فكرة لن أحمل أى مسلم ذنب فى هذه الواقعة لأن من أشعل الموقف منذ البداية هم رجال الأمن نفسهم0 بضوء أخضر من مبارك نفسه لأنه لايستطيع أى ضابط الإقدام على شئ أو التغاضى عنه دون موافقة وزير الداخلية ولن يوافق الوزير مالم يجد ارتياحا لذلك من رئيس الجمهورية شخصيا0بل وأحمل دم هؤلاء الضحايا لكل من دعا و حرض على مساندة مبارك فى إنتخابات الرئاسة فهم ساعدوه على هذا القرار وعلى هذا الوضع وهم شركاء له فى ذلك ولا أثتثنى منهم أحد 0 بدءا من قداسة البابا شنودةالثالث وإنتهاءا بأصغر شماس فى الكنيسة 0 أعلم ان هناك من سيقول كدة كدة كان هاينجح بالتزوير0 ولكن نجاحه رغما عنا لا يحملنا دماء ضحايانا ولكن الآن كل من سانده شريك معه وله نصيب فى عنقه من دمنا0

آخر تعديل بواسطة Allat ، 22-01-2006 الساعة 03:38 PM
الرد مع إقتباس