جمال مبارك تصرف كمستشرق اثناء ادارته لاحوال مصر وشؤونها
جمال مبارك متناقض في الحوار أنه لا يشغل منصبا حساسا
في حين أكد في نفس الحوار
أنه علم بتعديل المادة 76 من الدستور
قبل صدور القرار بأسبوعين
وهو ما يؤكد أن القرار ذو صبغة عائلية
كون اتخاذ مثل هذا القرار السيادي الخطير لا يتوافر العلم به إلا لذوي المناصب الحساسة .
جمال مبارك لم يحقق اي نجاحات تذكر له علي صعيد مواجهة القضايا الرئيسية مثل;
البطالة
والفساد
قانون الطوارئ
استقلال القضاء
وتمركز الثروة في يد حفنة قليلة من الرأسماليين ورجال الاعمال الكبار بينما الغالبية الساحقة من
ابناء الشعب المصري تعيش علي اقل من دولار واحد في اليوم.
نفهم ان يرشح السيد جمال مبارك نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة بعد خمس سنوات لو حقق نجاحات علي الارض
ولكنه لم يفعل
كما ان التعديلات الدستورية التي جري تفصيلها علي مقاسه
ولتمهيد الطريق امامه الي الرئاسة لن تصمد طويلا في ظل المناخات السياسية المصرية والعالمية الحالية
ولا بد انها ستتعرض للتغيير لفتح المجال امام مرشحين آخرين يستحقون المنافسة علي موقع المسؤولية الاول.
فالسيد جمال مبارك يدرك جيدا ان الظروف التي سادت مصر
ودفعت به الي قمة صناعة القرار في مصر هذه الظروف تغيرت وتتغير بشكل اكبر وبسرعة قياسية
بحيث لم تعد هذه المسألة مقبولة او ممكنة.
بمعني آخر تشهد مصر حاليا صعود قوي وتيارات سياسية لم تعد
تقبل باطلاق يد الرئيس وافراد عائلته في كل اوجه حياتها ومستقبلها
وشاهدنا الانتخابات البرلمانية الاخيرة تسجل اكبر عملية احتجاج شعبي
علي سياسات الرئيس مبارك وفريقه الوزاري من خلال صناديق الاقتراع.
جمال مبارك كان يعتقد ان الشعب المصرى سيخرج بمظاهرة
تطالب بترشيحه ..لكن لن يحدث ذلك للرئيس مبارك ولا لأبنه ..
وعندما قال مبارك انا خايف استقيل والشعب يذعل ويخرج بمظاهرات للمطالبه بعودتى.
الشعب رد عليه فى الصحف مع السلامه وسنكسر قله وراءك!!!
|