حلال لهم ، حرام علينا
إخوتي الأحباء أبناء النور
الغالي إبن ملك الملوك (وطنى مخلص)
عندما تنشر صحيفة جايلاند بوستين Jyllands-Posten daily الدانماركية بعض الرسوم الكاريكاتورية التي تُجسد الواقع الفعلي للدين الهمجي البربري المسمى دين الإجرام المحمدي (وكما تفضلت أنت مشكورا بشرحها بما يدحض مزاعم المحمديين المُتعصبين المُتشنجين) ، تثور ثائرتهم في كافة أرجاء المعمورة ، وتقوم قيامتهم ولا تجلس ، بل و تصل بهم التبجح و الصفاقة إلى حد المُطالبة بإغلاق تلك الجريدة رغم أنها لم تكتب صراحة على أي من تلك الرسوم الأثنتي عشر إسم مؤسس دولة الإجرام و الإرهاب في العالم إبن آمنة.
وعندما يسبوننا و يهينوننا في مسيحنا و مسيحيتنا نهارا جهارا ، في جميع وسائل إعلامهم المُتأسلمة المُتعفنة الوضيعة ، وكذلك في كُتبهم التي تُباع على الأرصفة في جميع الدول التي يسمونها إسلامية ، ناهيك عن الدعاء علينا في صلواتهم خمس مرات في اليوم ووصفنا بالضالين ، وحتى ما يزعمونه فنَا لم يتركنا و شأننا ، بل وصلت بهم الدناءة و السفالة و الخسة التعرض لمُقدساتنا الدينية في أفلامهم المُنحطة ، كل ذلك يعتبرونه (حُرية تعبير).
أي إن حرية التعبير التي يزعمونها مقصورة عليهم فقط : يتطاولون و يسَبون و يتهجمون و يتهكمون بحُجة تلك الحرية العوراء (ذات العين الواحدة) ، وعندما يجدون من يُمارس تلك الحرية مثلهم ، يزبدون و يرغون و يهددون و يتوعدون!!!!
حقا ، إن دين الإجرام المحمدي هو دين الحرية لمعتنقيه فقط ، ولا عزاء للآخرين!!!!
|