عزيزي محمود , الاخوة الافاضل
الجرائد العربية مازالت تحاول تخدير شعوبها بحقن مسكنات تماما كما فعلت ابان حرب
الايام الستة عام 1967 و كما فعل صدام في حربه الاخيرة مع المجتمع الدولي عندما قال أن لديه 6 مليون مقاتل , هل نسيت محمد سعيد الصحاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المفروض ان الاعلام العربي يفيق الشعوب العربية و الاسلامية من غفوتها بأن الغرب
محتاج لبترولها , كلها بضعة سنوات و تكون مصادر الطاقة البديلة قد قضت تماما على البترول
الملوث للبيئة .
أنا كنت اتمنى أن يكشف البترول في عصر رسول الاسلام لأني واثق أنه كان سيحرم أستخدامه
للونه الاسود و ربما قال أنه ماء الشيطان تماما كما قال أن ال*** الاسود شيطان و ساعتها
لم نكن لنرى أي دعم من الوهابيين للتطرف الاسلامي الذي يجتاح العالم حاليا .
المملكة العربية السعودية هي الراعي الاول للأرهاب سواء معنويا بفتاوي شيوخها مثل ابن باز
و من قبله ابن تيمية و غيرهم و ماديا عن طريق دعم التطرف الاسلامي بمصر و السودان و الجزائر و فلسطين و أفغانستان و غيرهم الكثر و لا ننسى بالطبع دعمهم للأخوان و حماس .
الغريبة يا أخي أنه لولا الغرب ( الكافر ) و مخترعاته ما أصبح للبترول فائدة و في النهاية
تشتمون الغرب و تفجرون مبانيه و تقتلوا أبنائه و هو سبب نعمتكم .
حقيقي خير تعمل شر تلقى , بشر للوهابيين أن مصادر رزقهم ستنفذ و سيرجعون يسرحون
بالمعيز كما كانوا يفعلون و لكنهم لن يستطيعوا أستجداء كسوة الكعبة من مصر كما كانوا يفعلون
لأن مصر خلاص للاسف فلست من الاسلام و من نهبه أياها طيلة 1400 عاما .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|