كل شارع بالدور - كل بيت بالدور - اهانات - صلب - تعذيب - تعليق فى مراوح السقف -كهربة الاجساد - ضرب الامهات - منعهم حتى من التقاط اولادهم الرضع من على الارض -ربط الايادى و الاعين - لممممممممممممممممممممماذا ؟
حتى ان الكثير من الرجال اعترفوا بما لم يعرفوه اصلا لمجرد الخلاص من العذاب و حماية النساء من الاغتصاب و المهانه
اتهم ابن تاجر كبير مسيحى - تصوروا - مسيحى
ابونا جبرائيل - كان معهم خطوه بخطوه - شاهد اولاده مربوطين و معذبين و سيوف النار فى قلبه تجوز - لم يملك ما يفعله سوى الشكوى الى الله
من فمه - ياريتنى كان معايا كاميرا كنت صورت اللى حصل للناس - قاعه كبيره مليانه اقباط - متكتفين و متغميه عنيهم لدرجة ان واحد منهم كان يضع طرف الجلابيه بفمه و يلحس البول الذى على الجلابيه من العطش
يارب يسوع
ليه يامسلمين
لماذا و انتم تعلمون علم اليقين بان كل هؤلاء لم يعرفوا و لم يفعلوا اى جرم يستحقوا عليه ما جرى لهم
جاء وفد من الصحفيين و الفنانين لكى يقول ان مصر فى امان و ان هناك تضامن و محبة تلف كل الفئات و تربطهم ببعض نفس الرباط الذى كان يربط الشاب الذى كان يستجدى البول من رداؤه و يده خلف ظهره ليسد عطشه
يارب يسوع
لم يقدر ابونا جبرائيل على التظاهر و كل هذه السيوف فى قلبه و انفجر مع هذا الوفد و مع مدير الامن
و كانت الطامه العظمى و انكشف الستار بعدذلك عن مؤامره على عائله بسيطه و شاب مسيحى بسيط اسمه شيبوب
خرج ابن التاجر الكبير و اتهم شيبوب بالجريمه الاصليه و برروا قتله للشابين المسيحيين بانهم قد اغتصبوا اخته هنيه - يارب يسوع - لم يكتفوا باتهامه زور و لا باضاعة دم الشابين و كل ما عاناه بل طعنوه بسيف كبير فى شرفه و شرف عائلته - ماذا اقول
كان كل الاهتمام متجه الى ابن التاجر بقطر التاجر الكبير و لم يتوقع اى شخص ماحدث لشيبوب
فى المحكمه تم تغيير اشكال بعض الجناه من المسلمين لكى لا يتعرف عليهم الضحايا و تم احكام القضيه على شيبوب فى مؤامره لم يسبق لها مثيل فى القضاء المصرى الشهير بهذه المؤامرات
و نام الموضوع و راح الضحية شاب مسيحى لم يقدر احد ان يفعل له شئ و هو الان يقضى فترة العقوبه لا ندرى ماذا يحدث له
لم يكتفى الامن بهذه المهزله - بل اتهم ابونا جبرائيل ب 14 جنايه - منها فتح النار على الناس فى الكشح - بالله عليكم يامسلمين - هل تصدقوا هذا الكلام - لن ارد
و جاء يوم راس السنه - الالفيه الجديده - بعد ان ظن الناس ان الجراح التأمت - و لكن الدماء كانت ساخنه فى جروح 1998 و اقدر ان اقول الى وقتنا هذا الدماء مازالت دافئه فى الجروح
تعارك تاجر اقمشه مسيحى مع اثنان من المسلمين حول بعض الامور فى الشراء و البيع و قاما{ هذان الطليقان الى يومنا هذا} بتكسير محلات اقباط و التعارك الشديد مع التاجر و بعض الاقباط و طبعا الاقباط لم يسكتوا - قام بضربهم و طردهم من القريه و هذا رد فعل طبيعى لهذا التصرف الغريب من هذان الشيطانان و فوجئ اهل القريه بالامن و المدرعات تملا القريه
يتبع