5- الشهيد ممدوح نصحى صادق
ولد فى 8 - 8 - 1968
حصلت على دبلوم تجاره و قد كانت كنيسة القديس ابى سيفين محبوبه الى قلبى اتردد عليها بفرح و كان الصوم له مكانته فى قلبى و كانت زوجتى و اولادى الثلاثه محبوبين الى قلبى احنوا عليهم اعطيهم دفئا يفتقرون اليه اليوم فاسالوهــــــم
و تضيف امه المكلومه كان ابنى قرة عينى يرعانى و يهتم بى يعيننى على تربية اخواته اللائى بفقده فقدوا عائلهم الوحيد على الارض و كان يهتم باخته المتزوجه تاخذ قسطا من عنايته و يتردد عليها من وقت لاخر ليقوم مقام ابيه الذى سبق فرقد تاركا اياه ليهتم بى ثم كان يوم الاحد الموافق 1 - 2 - 2000 الذى اختاره الله لاستشهادى حينما اطلقت النيران على بيتنا فكسروا الابواب و اقتحموا البيت ينهبون امتعته و تجمعت اسرتى فى حجرة واحده معى كنا نظن انهم سيكتفون بالنهب و السرقه و لكنهم اطلقوا الاعيره الناريه على فسقطت على الارض شهيدا ثم جروا جثمانى على السلم بينما كنت الفظ انفاسى الاخيره و لم يكتفوا بهذا فاطلقوا الرصاص على زوجتى التى كانت تلوذ بالفرار الى بيت ابيها فاصابوها بطلقه فى كتفها و امام ابنائى مينا 6 سنوات و كيرلس 5 سنوات و ابرام سنتين سقطت فى بركه من دمائى و لست اعلم هل سمعوا صوت دمى الذى كان يصرخ الى الله و هل لعنت الارض التى وطاتها اقدامهم اينما ذهبوا و اينما حلوا و لم يرتوى الاشرار قتلا و نهبا لكنهم اشعلوا النيران فى بيتنا فلعل منظر النيران المشتعله تروى ظماهم التعس
6- الشهيد رفعت فايز عوض
ولد 1-9-1985
بدير النغاميش تلميذ غض فى نهاية دراسه الاعداديه يصلى بانتظام بكنيسة العذراء بدير النغاميش و يخدم فى الكنيسه شهورا متصله يصلى فى حجرته الخاصه رافعا يديه الصغيرتين لمده طويله
ركب دراجته عائدا من الكشح الى بلدته و فى الطريق قابلهم و فى مقابلتهم لقاء بالشر و الغدر بالحقد و الكراهيه بالشهادتين او القتل و صوبوا عليه اسلحتهم - اطلقوا النيران و سقط جسده الصغير البرئ الهادئ ارتفعت روحه الطاهره و ظلت ترتفع جدا و فى احضان ربنا يسوع المسيح الذى تنتظره سمع صوته الحلو ينادى قائلا - دعوا الاولاد ياتون الى لان لمثل هؤلاء ملكوت السموات و قيد الحادث على ان الشهيد وقع من السياره و تم ارغام والده على هذه الاقوال و ضاعت كل التعويضات الارضيه و لم يحسب فى تعداد الشهداء و اغفل تماما فى الارض و لكنه فى عداد السمائيين يسبح مع المائه و الاربعه و الاربعين الفا البتوليين غير الدنسين
7- الشهيد وهيب جرجس حنا
ولد فى 4-7-1949
مزراع له اسره كبيره مكونه من والدته و زوجته و ابناؤه العشره رجل تقى يواظب على الصلاه الانفراديه بالاجبيه حريص على الصوم يقرا فى الكتاب المقدس بانتظام و يهتم ان يكون له كتابه الخاص به عرف دائما بوليمه سنويه فى عيد الشهيد مارجرجس و باعطاؤه عشورا من ثمار ارضه الزراعيه و فى يوم 2-1-2000 كان جالسا بين افراد اسرته اقتحم البيت مجموعه مسلحه مكونه من اثنى عشر فردا تقريبا و طلب احدهم من احد افراد البيت فتح انبوبة الغاز او احضار جركن جاز نزل الشهيد من الطابق الثانى الى الطابق الارضى و قد بدا حديثه الى جماعة المسلحين ظانا منه انه يقنعهم بانه انسان مسالم لادخل له مع احد فى شئ و لكن احد المسلحين تقدم لقتله فصرخت زوجته نعمه رياض و هى تحاول ان تضع نفسها بدلا منه فقال لها : ابعدى اتركينى فانا ساذهب للمسيح و عند هذه العباره اطلق الاشرار عليه الرصاص فنقل الى المستشفى و هناك مات متاثرا بجراحه و اصيب ابنه برصاصات اخرى و لم يكفيهم ذلك فاشعلوا النيران فى المنزل حتى احترق و فى المستشفى التى انتقل اليها الابن المصاب بدا يسال الطبيب عن حالة ابيه فلم يعلم انه قد مات تماما و لم يفده الطبيب بشئ و فى اليوم التالى راى الابن المصاب فى حلم البابا كيرلس و من خلفه والده الشهيد انحنى الشهيد وهيب جرجس على ابنه فى حنو قال له لماذا تبكى ياابنى ؟؟
فقال له الابن انا لا اعرف اين انت الان قال الشهيد ياابنى انا رحت هناك و البسونى اكليل مشيرا الى اكليل كان يلبسه و تكرر هذا الحلم مرتين ثم عرف باستشهاد ابيه
يتبع
|