حسنة و أنا سيدك!!!
أخي الحبيب fayoumy
لقد ذكرني هذا المُتنطع المحمدي المسمى عزت ابو العيش بالأتراك العثمانيين في أواخر عهدهم التعس البائد عندما كانوا يعيشون في مصر
فقد وصلت بهم الفاقة و العوز و الفقر حد الدق على أبواب المصريين لكي يحسنوا إليهم بكسرات من خبز أو بضعة دراهم يقتاتون بها ، ولكنهم بالرغم من ذلك ، كانوا مُتكبرين ، أجلاف ، قليلي الذوق و الأدب حتى مع من يُحسن إليهم من المصريين الطييبين الذين نسوا ما أذاقه لهم الأتراك من شتى أصناف الهوان و المهانة و تخلف لقرون طويلة ، فكان التركي يقول في سفاقة و وقاحة لا يُحسد عليها عندما كان يطلب إحسانا من المصري : (حسنة و أنا سيدك)!!!
وهذا ما يفعله المحمديين الآن :
يعيشون من خيرات الغرب (الذي يدأبون دائما على نعته بالكُفر و الفساد) ، سواء بمعونات تأتي لبلدانهم المتأسلمة المُتخلفة الفقيرة أو بإيوائهم بعد تشرد و إطعامهم بعد جوع ، وكسائهم بعد عري ، و إعطائهم كرامة بعد أن كانوا بلا كرامة في بلدانهم ، و إعطائهم حرية بلا حدود بعد قمع و إستبداد في ديارهم ، ويُقابل المسلمون (عديمو الأصل و الضمير) إحسان هؤلاء لهم بتمني كل الشر لهؤلاء المُحسنين ، وذلك عندما يطلبون من إلههم المجرم المزعوم أن يخسف الأرض بهؤلاء الطيبين ، و أن يسخطهم إلى قردة و خنازير ، وأن تنهار دولهم و تفتقر مثلما هو الحال في بلدانهم المحمدية ، وأن تحل عليهم اللعنات ، وأن يُصابوا بالكوارث و الملمَات.
وهذا هو جزاء كل من يُعامل المحمدي على أنه آدمي مثل بقية الآدميين الطبيعيين ، لأن هؤلاء الغربيين ظلوا لقرون مغمضي الأعين عما يحيكه ضدهم الإجرام و الشر المحمديين الكامنين في الخفاء كمون الأفاعي ، ولكن إلهنا صادق و أمين حين أخبرنا بأنه ليس بخفي إلا و سيُستعلن ، وما يُهمس به في المخادع ، فسوف يُنادى به من فوق الأسطح ، وها هو الإجرام المحمدي كشر عن أنيابه الدموية القتَالة لكل البشرية ، فعرف الجميع حقيقته التي ظلت مُختبأة بدهاء و خبث لقرون.
وأخيرا أقولها لكل المحمديين: ما تتمنونه لتلك الشعوب المٌسالمة بعيد عن شواربكم و شوارب محمدكم و شوارب إلهكم المزعوم أيضا ، لا لبر عند هؤلاء ، بل لأنهم يعملون ، و الذي يعمل يأكل و المُتنطع الذي لا يعمل (أي غالبيتكم) لا يأكل ، وهذا هو القانون الإلهي على الرغم من أنوفكم و أنف محمدكم ، وأنف إلهكم المزعوم أيضا!!!
|