[وطنى مخلص]

اختى فى الرب الفاضلة الكريمة / jesus_4_us
لا أعرف كيف أشكرك على على تقديمك لقراء المنتدى هذه التحفة الغالية و الوثيقة النادرة لتحقيقات محكمة الثورة مع القواد القذر العنصر الارهابى الاسلامى المتطرف الازهرى / محمد صفوت محمد الشريف
أبو كل أرهاب فى مصر و العالم و ابو التحريض العنصرى الارهابى فى العالم
و إسمحى لى فقد احتفظت بهذه الوثيقة

و مصداقا لكل حرف فى الوثيقة فلتسمحى لى ان اروى هذه القصة
فى عام1992 بدأ المخرج الرحل عاطف الطيب يجتمع بمجموعة من هواة فن السيناريو ليخبرهم بأنه ينوى اعداد فيلم بأسم" كشف المستور "و انه قام بكتابة المعالجة الاولى للعمل و عرضها عليهم و كنت أنا واحد من هؤلاء الهواة
و كان أحداث الفيلم تدور حول سيدة راقية جدا زوجة لجراح مصرى عالمى تعيش فى مصر حياة الطبقة الارستقراطية بسعادة بالغة من الزوج الذى يهيم بها حبا و أثناء وجودها على حمام السباحة بأحد الفنادق تفاجا بفتاه جميلة بدينة نوعا ما تتقدم نحوها و تخبرها بأنها تعمل الآن فى نفس المنصب الذى كانت تعمل فيه فى " الشركة" القديمة و ان إدارة الشركة الجديدة تريدها العودة للعمل
حاولت تلك السيدة الراقية ادعاء الغباء او عدم الفهم ولكن الفتاة الخليعة الجميلة انصرفت مسرعة و لم تأبه بكلام السيدة الراقية
فى اليوم التالى يدخل كشاف عداد الغاز الى المنزل و بعد قراءة عداد الغاز يخبرها انه موظف فى نفس "الشركة" القديمة التى كانت تعمل بها فى الستينات و يقول لها لماذا لم تتصلى بالسيد رئيس الشركة؟ فقد أرسل فى طلبك الان و رئيس الشركة الحالى أكثر حدة من رؤساء الشركة فى ايام خدمتك و لا يجرؤ احد ان يتجاهله او ان يقول له لا
أنصحك مجرد زيارة لمقر الشركة الجديد ستقى نفسك بها من كوارث رهيبة
تقرر السيدة الراقية فعلا زيارة مقر المخابرات الجديد و هناك تقابل رئيس المخابرات الجديد الذى يقول لها انه درس ملفات العاملين السابقين فى الشركة و انه وجد ملفها زاخرا بالانجازات و انه يريدها العودة للعمل فى الشركة فى صفقة واحدة فقط لا غير لا يستطيع احد غيرها ان يقوم بها...فترفض السيدة قائلة انها اعتزلت العمل و لكن رئيس الشركة يظهر لها شرائط السينما التى صورت لها و هى تمارس الرزيلة مع من استهدفهم جهاز المخابرات فى الستينات زززفتعجبت و قالت لقد أكد لى رئيس الجهاز الاسبق عند اعتزالى ان كل الشرائط قد أحرقت ...فرد أن ارشيف المخابرات لا يوجد شيئ يحرق او يدشت به يوجد فقط شيئ اسمه لا نستخدم الوثائق ضدك و شيئ اسمة نسرب الوثائق الى رجالنا فى الصحف الخاصة التى نمتلكها فى مصر و لبنان لفضح من يقف فى طريقنا((تذكرت أنا ذلك فى حادثة الراهب المشلوح خاصة و ان ممدوح مهران من قيادات الجهاز و نجيب محفوظ علق وقتها على محاكمة ممدوح مهران بقوله يجب عدم محاكمة ممدوح مهران بل الجهاز الذى يقف خلف ممدوح مهران و الذى لا يفعل منتسبيه شيئ فى حياتهم حتى بعد خروجهم من الخدمة الا بأوامر منه))
فتطلب السيدة الراقية مهلة للتفكير على شرط الا يتم مراقبة تليفونها و منزلها و سيارتها
و تذهب لزوجها و تطالبه بالطلاق لأنها لا تريد ان تلوث شرفه اذا اضطرت للامتثال و إذا امتنعت عن الامتثال على حد سواء فيرفض طلاقها الا اذا اخبرته بالحقيقة فتخبره و يطلقها
ثم تلاحظ ان عملاء الجهاز يراقبونها رغم تعهدهم بعدم المراقبة فتبلغ الشرطة عن عميل المخابرات على انه يحاول مغازلتها و يتم القبض عليه فينتقم منها رئيس المخابرات بأنها بمجرد خروجها من الحمام عارية بعد الاستحمام فى منزلها تجد رجل عارى تماما يتكلم بلهجة خليجية يحاول ممارسة الجنس عنوة معها ثم تدخل شرطة الآداب من باب الغرفة ليتم القبض عليهما عريان و يهدداها اذا لم تقبل العمل مع المخابرات الان سيتم تحويلها مع عميل المخابرات الذى يتكلم باللهجة الخليجية الى نيابة الآداب؟؟؟؟؟
فتقبل و تنفذ الخطوة الاولى من المهمة و هى الذهاب الى دار الاوبرا لحضور حفلة يحضرها الشخصية المستهدفة و هو رئيس دولة عربية كان سفيرها فى مصر فى الستينات و كان هو الشخصية التى كانت المخابرات تكلفها هى بممارسة الجنس معه فى الستينات و يتفقان على اللقاء و لكنها بدلا من الاندماج فى العملية تعود لتبدأ بعد ذلك رحلة البحث عن رئيس الجهاز الاسبق الذى اكد لها حرق كل الوثائق التى تلوث سمعتها اذا إعتزلت فتذهب لزميلة سابقة تقودها لأخرى شاذة جنسيا تفضل بعد اعتزال العمل كعاهرة للرحال ان تختار من النساء من تمارس معهن شذوذها و تطالبها بان تصبح عاهرتها لكى تدلها ثم تدلها على امرأة اسلامية متطرفة تعمل داعية فى مجال تحجيب الفنانات و تخبرها بأنها كانت زميلة لهن فى سلاح الاسٍرة فى المخابرات؟
فتذهب اليها فتظنها فنانة تريد ان تتحجب فتذكرها بماضيها و بزمالتهن و تهددها بفضح امرها اذا لم تدلها على مكان رئيس الجهاز الاسبق فتدلها عليه فتذهب اليه فتكتشف انه إسلامى متطرف يعيش فى مزرعة بعيدة جدا بمفرده و تسأله لماذا خدعها فيقول لها كان يريد ان يمئن المعتزلات للعمل مع المخابرات بعد اعتزالهن رغم انه كان يعلم أن لوائح المخابرات تحظر تدمير الوثائق و ينصحها بالهرب من البلاد و اثناء عودتها يكون بإنتظارها على الطريق فريقى اغتيال واحد يتبع تنظيم الاخوان الارهابيون المحظور لمنعها من فضح الداعية المتخصصة فى تحجيب الفنانات و واحد من المخابرات و تقتل بواسطة رصاص التنظيمين الارهابيين معا

بعد انتهاء عاطف الطيب من تصوير فيلمه يصاب برهقان عادى فى القلب و هو لا يزال فى التاسعة و الثلاثين من العمر لينقل من حجرة المونتاج الى مستشفى النيل التابع للمخابرات المصرية العامة بحى العجوزة الذى يخرج منه جثة هامدة بحجة خطأ بسيط اثناء اجراء قسطرة تشخيصية له لتقييم حالة قلبه؟؟
واضح ان الشخص الذى حكت له السيدة سعاد حسنى عن تفاصيل علاقتها بالمخابرات قد تم قتله