[Size=3]
ومما يجدر بالذكر انه خلال هذا العام 2003 تكررت أحداث إعتدآت ا لشرطة والامن ا لعام على المقدسات القبطية وبالاخص ذات القيمة التاريخية فى سبا ق ملفت للنظر كأنها مبارة لمن يحقق الهدف يكون له المكافأة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
1- فى 5 أبريل 2003 إعتداء رقم ستة خلال عامين على مركز بطمس للعلاج الطبيعى للمعوقين شرق القاهرة 30 كيلومتر الطريق الصحرا وى للسويس بحجة هدم السور.
2- فى 26 مايو2003 تعديات على الاراضى المجاورة لدير ألانبا مكاريوس الكبير بوادى النطرون و إغتصاب ملكية أراضى الغير و التى تعتبر حرم خاص بالدير10 كيلومتر من جميع ا النوا حى (للبعد عن العالم و حياة الوحدانية الانفرادية) وهى ليست فى زمام مناطق التصنيع و لا ا لتعمير ولا الاستثما ر (الصحراء واسعة وشاسعة لماذا كل هذا الاقترا ب).
3- فى 19 أغسطس 2003 تحرش سافر و إستفزازى على الاراضى الصحراوية التابعة لدير الانبا أنطونيوس ا لعظيم أ ب الرهبنة فى ا لعا لم أجمع ومبتدع حياة الخلوة الروحية و التوحد فى محاولات هدم ا لسور.(منطقه جبلية لا يمكن تشجيرها لظروف البيئه والجفاف المطلق و عدم توفر مياه الرى ولماذا تشجير ما يبعد عن العمران و أماكن الاقامة أو العمل وباقى محافظة ا لبحر الاحمر خالى من أى نوع من الاشجار من الزعفرانه ، رأس غارب ، وسفاجة ، ا لغردقة ا لى مرسي علم و حتى حلايب ا قصى الجنوب).
نحن نطالب ا لمسئولين كلٍ فى موقعه بمراعاة حقوق ا لمواطنيين الاقباط فى إحترام كامل وحكمة صادقه وأ مينة وتقدير كامل للمسئولية التى وضعت على عاتقه عند إختياره لتولى هذا المنصب تعكس جدارته و حسن تقييمه للامور بموازين العدل و القسطاط وبما يرضى خالقه يوم الدينونة وبصفة خاصة محافظ أسيوط / ا حمد همام عطيه و رئيس مباحث أمن الدولة بأسيوط/ سامح ابو ا لليل وكذلك رئيس ا لمباحث العامة بأسيوط / مصطفى توفيق و بالطبع ا لسيد رئيس ا لجمهورية. فليقف مسلسل ا لهزل وتوفر كل ا لمجهودات لخدمة الوطن.
ملحوظة: محافظة أ سيوط تقع فى قلب مصر ومدينة أ سيوط تشتهر بأنها كانت أ كبر تجمع مسيحى فى مصر و وقد تشرفت أ سيوط منذ عام 2000 بتجليات ا لسيدة ا لعذراء مابين كنيسة مارمرقس وا لشهيد أ بادير و دير ا لعـذراء بدرنكة وهى لم تنقطع من ذلك التاريخ.
وديرا لشهيد الأنبا جورج (مقر إقامة أسقف أسيوط و إ ستشهاده فى ذلك الحين) مسجل على الخرائط المساحية القديمة 1905 وملكيتها تعود إ لى مطرانية أسيوط و مسجلة بحوض الجنينة رقم 10 على قطعتين هما رقم 34 وأيضا 34 مكرر و عند إكتشاف الاجساد و المخطوطات القبطية التى تعود الى بداية القرن الثانى عشر الميلادى تحت الانقاض قررت مصلحة الآثار المصرية إعادتها لمطرانية أسيوط فى يوليو 2000 و قامت المطرانية بترميم و تنظيف ا لمكان و تقديم ا لطلبات الرسمية للمسئولين ببناء سكن خاص وإستراحة للزوار للصلاة بالدير و تعمير ا لمنطقة بما يليق و بدأت ا لصلاة بالدير منذ عام و نصف حتى الان قدا س أسبوعى صباح يوم
ا لجمعة (6:30 – 9:00). [/Size
|