عزيزي أنا حر.......
أستدلالك علي المثال اللبناني تأكيد لكلامي
في الحقيقة تدخل قوي خارجية كتير في الشأن الداخلي
أحدثت أستلاب طائفي و بدأت الحرب
الحقيقة أن الحرب لم تنتهي أبدا لأن الشعور بالأنتماء لطائفة
بعينها لم ينتهي. الحرب أنتهت كقتال وليس كفر أو نهج
و عشان كده مع أول فرصة هتتولد تاني.
دخول أمريكا في المنطقة كان لدعم مصالح أمنية و أقتصادية
عليا. وجدت الأدارة الامريكية ضالتها لتقنين حربها أخلاقيا
في موضوع الديمقراطية. بالذات بعد فشل حكاية السلاح النووي
العراقي و فشلهم في ربط صدام بالقاعدة.
أمريكا بعد الحرب العالمية التانية ساعدت أوروبا للنهوض
بعد دمار الحرب. لكن كانت إدارة مختلفة بأجندة مختلفة و
متنساش أن مساعدتها كانت لتأمين نفسها و توسيع دوائر
تأثيرها في عالم ذو قطبين ساعدها علي ذلك أن الاتحاد السوفيتي
تبني سياسته الانعزالية و تراجع عن مواجهة أمريكا
دبلوماسيا بعد عدة هزائم أهمها مشكلة كوبا و قبلها
بعدة سنين كانت أمريكا ألحقت بروسيا هزيمة دبلوماسية
في رفض مشروعها حول الامم المتحدة.
قصدي أقول أن حتي مساعدتها كانت لهدف معين و مشروع مارشال
لأعادة تعمير أوروبا كان يحتوي علي جزء يحمل أبعاد أيدولوجية
هدفها تعميم و تطبيع الفكر الليبرالي لفتح الاسواق.
راجع إتفاقية لوكسمبورج1952 عن الحديد و الكربون.
يا عزيزي أعتقد أنك بتبالغ في نظرة حسن النية للسياسة
الامريكية.
|