[smile]

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/26/21467.htm

أخيرا سيودع جمال مبارك (42 عاما) نجل الرئيس المصري محمد حسني مبارك حياة العزوبية، حيث ستتم خطبته يوم الجمعة القادم 3/3/2006 على ابنة رجل أعمال شهير، وذلك في حفل عائلي يقتصر على الأسرتين فقط.
جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب الوطني ورئيس لجنة السياسات بالحزب، كان دائما مثار جدل سياسي على مستوى الرأي العام المحلي والخارجي بسبب التقارير التي رشحته لخلافة والده في تولي مقاليد الرئاسة في مصر، وهو ما أطلق عليه بعض المعارضين مصطلح "التوريث".

وكان قد واصل صعوده السياسي منذ تعيينه عام 2002 رئيسا للجنة مستحدثة في ذلك الوقت بالحزب الوطني وهي لجنة السياسات التي ما لبثت أن صارت أهم مؤسسات صناعة القرار في مصر، ويعزى لها الكثير من التطوير الذي حدث لاحقا في بنية الحزب، كما أنها تلعب دورا كبيرا في تشكيل الحكومة واقتراع التشريعات الاقتصادية والسياسية.
وفي إطار لائين شهيرتين "لا للتوريث ولا للتمديد" أسس عدد كبير من المثقفين في مصر، الحركة المصرية من أجل التغيير المعروفة باسم "كفاية" وركزت حملاتها طوال العام الماضي على رفض الصعود السياسي لجمال مبارك، ومعارضة ترشيح والده لنفسه لولاية جديدة تنتهي عام 2010 وهو ما جرى في سبتمبر/ايلول العام الماضي في أول اقتراع سري مباشر لاختيار رئيس الجمهورية بين أكثر من مرشح، وفيها حصل مبارك (الأب) على أغلبية ساحقة.

ويقول معارضون إن خطوة إقدام جمال مبارك على الخطبة ثم الزواج بعد أن ظل مقاطعا للزواج حتى جاوز عامه الأربعين قد تكون خطوة تمهيدية إضافية في طريق إعداده لخلافة والده ورئاسة الحكم في مصر.

جمال مبارك خريج الجامعة الأمريكية بالقاهرة، خفق قلبه لفتاة تنتسب لنفس الجامعة عندما رآها لأول مرة في العام الماضي، واسمها خديجة، وهي ابنة المقاول الشهير المهندس محمود علي الجمال.

خديجة (24 عاما) ولدت في عام 1982 (24 عاما) وتخرجت العام الماضي 2005 في الجامعة الأمريكية بعد حصولها قبل ذلك على الشهادة الثانوية من المدرسة الألمانية بالقاهرة.

وقد انفردت جريدة "المصري اليوم" المستقلة الأحد 26/2/2006 بنشر تفاصيل الخطبة، بينما أوردته بشكل مختصر جريدة الأهرام، شبه الرسمية، في صفحتها الأخيرة.

وتقول "المصري اليوم" إن المهندس محمود الجمال يعد من أبرز رجال الأعمال الذين يعملون في قطاع المقاولات، فقد قامت شركته بتنفيذ العديد من المدن والقرى السياحية، وتمتلك شركاته عدة قرى سياحية كبرى.

وأوردت أن حفل الخطوبة سيقام في مكان لم يعلن عنه حتى الآن وفي إطار عائلي. وكانت قصة هذه الخطوبة قد تداولتها عدة صحف مصرية منذ عدة أشهر قبل تأكيدها أخيرا بصورة رسمية، ولكنها توقفت عن نشر التفاصيل نزولا على التقاليد المصرية العائلية التي تعتبر مثل هذه الأخبار شأنا داخليا.