
28-02-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,027
|
|
أعمدة
43548 السنة 130-العدد 2006 فبراير 28 29 من المحرم 1427 هـ الثلاثاء
صندوق الدنيا
بقلم : أحمد بهجت
رد وزير الري
مازلنا مع رسالة وزير الموارد المائية والري د. محمود أبوزيد التي يذكر فيها.
يبلغ منسوب البحيرة حاليا10,52 وهو المنسوب الحرج لتشغيل التوربينات, ومن المعروف أن البحيرة لم تشهد هذا المنسوب المنخفض منذ عام1950 التي وصل فيها المنسوب إلي10,75, وسبق أن بلغ منسوب البحيرة إلي أدني درجة وهو10,46 في عام1922.
وجدير بالذكر أن توربينات محطة أوين للكهرباء علي مخرج البحيرة قد صممت علي مناسيب معينة قد تكون غير ملائمة, وهي ما نتج عنه تأثر الطاقة المولدة, بانخفاض المناسيب بعكس السد العالي, وإن كنا نذكر أنه في نهاية فترة السنوات العشر من الجفاف في السبعينيات, وفي أثناء ملء بحيرة السد العالي لأول مرة واجهت مصر هذا الخطر أيضا.
وكإجابة مختصرة عن تساؤل سيادتكم, ومن خبرة مصر الطويلة في هذا المجال, فإن انخفاض مناسيب بحيرة فيكتوريا قد يستمر في الانخفاض لعدة سنوات أخري قليلة ويعود للارتفاع, ويمكن التحكم في آثاره السلبية علي دول الهضبة الاستوائية بالإدارة المتكاملة لروافد البحيرة, والتحكم في الآثار البيئية التي من أهمها الحشائش المائية, وهي موضوع تعاون الوزارة مع أوغندا, وكذلك من خلال مشروعات مبادرة حوض النيل التي تضم دول الحوض جميعها, وجار دراستها الآن.
وقد عرضت مصر مساعداتها الإضافية في أثناء الجولة التي قمت بها مع السيد وزير الخارجية منذ عشرة أيام إلي كل من كينيا وتنزانيا وروندا وبوروندي, وتستقبل مصر الشهر المقبل عددا من وزراء المياه بهذه الدول لتفعيل التعاون معها.
وجدير بالذكر أن الدول المنتفعة من البحيرة مازالت تصدر بما قيمته500 مليون دولار سنويا من أسماك البحيرة.
وآمل أن أكون قد أوضحت الجوانب المهمة من الموضوع, والوزارة علي استعداد لتقديم المزيد من الإيضاحات.
وأشكركم مرة ثانية علي اهتمامكم بهذا الموضوع الحيوي لمصر متمنيا لسيادتكم كل التوفيق.
...................
..................
هذه هي الرسالة التي وصلتني من د. محمود أبوزيد وزير الموارد المائية والري, ونحن نشكر له اهتمامه بالرد السريع.
|