عرض مشاركة مفردة
  #65  
قديم 01-03-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
أخى الحبيب الخواجة
أنت إنسان طيب حسن النية، وربنا يعطيك على قد نيتك الحسنه

الأمور ليست بما تتصوره يا أخى الحبيب، ليس كل من يحدثك هنا مرتديا قناع المحبة هو قناع حقيقى، بل فى أغلب الأحيان قناع مزيف، وأقول أغلب الأحيان لكيلا أظلم حدا

هناك تزايد شعبى مسيحى فى مصر لتأييد أقباط المهجر، وكثيرون ممن يكتبون هنا بدعوى المحبة لا يريدون سوى كبح جماح التزايد المستمر لمؤيدى أقباط المهجر
ولك أن تنظر لعنوان هذا الموضوع مثلا، فهو موضوع عن رسالة موجهة من الشعب الدنماركى للمسلمين، ولم يكتب أحدهم كلمات المحبة هذه فى موضوع قرية العديسات مثلا، أو موضوع يختص بمشاكل الأقباط

ليس معنى أننى أختلف مع غيرى فى الرأى أننى أكرهه، ولكن كل من يأتون إلينا بدعوى المحبه يضعون هذا مبدأهم، فطالما أننا لا نرضى على ما يحدث، فنحن نكرههم ونحن لا نريد الإستقرار لمصر

كل من يأتون إلينا بدعوى المحبة يضعون تهديدا خفيا بين السطور، ظنا منهم أن كل من يكتب هنا هو خارج مصر، فتجدهم يقولون بين سطورهم (ماذا لو سمع كلامكم هذا أحد ... ماذا عن أهلكم فى مصر)، أى تهديد خفى إما أن نصمت أو سيتعرض الأهل للأذى

لو نظرت لموقع مثل (الأقباط متحدون) ستجد أن كثيرا من كتابه الأن مسلمون إن لم يكن الأغلبيه، ولا توجد مشاعر للعداء بينهم وبين المسيحيون، فالمسيحى بطبيعته لا يحمل كرها ولا حقدا ولا غلا لأحد، ولكن هؤلاء الكتاب المسلمون لم يضحكوا علينا، ولم يهونوا مما نعانيه، بل إستوعبوه وأقروا به، وهذه أول خطوة لطريق الإلتقاء التى لم يقدمها لنا هنا أى شخص من مدعى المحبة

أما عن قولك بأن مشاكلنا لا تمثل لهم إهتماما بل هى شيئا ثانويا، فإسمح لى
كيف تصل الأمور فى بلدنا أن تصبح مشاكل أخيك المصرى بالنسبة لك مشكله ثانوية، بينما مشاكل الأجانب مثل الفلسطينيين أو العراقيين أو الأفغان أو الأندونيسين أهم لديك من مشاكل مواطن بلدك
إسمح لى يا أخى الحبيب
عندما تصل الأمور لهذا الحد، فالصمت عن ذلك عار فى حق الوطن قبلما يكون فى حقنا نحن

الهدوء مطلوب بنفس قدر المواجهة، ولكنهم يطلبون هدوء الصمت، بينما نصر نحن على هدوء المواجهة
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس