عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 01-03-2006
الصورة الرمزية لـ para`o
para`o para`o غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
الإقامة: macira
المشاركات: 848
para`o is on a distinguished road
الكنيسة القبطية تلقى كلمة قاسية خلال المؤتمر

و فى المؤتمر كان الحضور دون المستوى المطلوب و قامت الكنائس الثلاث بإلقاء كلماتها وألقى كلمة الكنيسة القبطية القس بولس سمعان حيث تحدث خلالها عن أحقية المصريين جميعا فى المواطنة و أن هناك من البسطاء و الجهال من علمهم الفقر من سمات المواطنة مايجهله الساسة فى مكاتبهم الفخمة و طالب المحافظ بتدعيم المواطنة و عدم التفريق فى المعاملة بين أفراد الشعب الأسيوطى و حذره من الشللية و مراكز القوى فى المحافظة التى تحاول منع الأصلاح و تعرقل جهوده ثم أشتد الخطاب ليعلن ان هناك الكثير من السلبيات و التمييز الذى يعانى منه أقباط أسيوط و تسآل الأب الكاهن على لسان الكنيسة القبطية : ماذا يضير الحكومة المصرية من بناء كنيسة هنا أو أخرى هناك إذ نعلن لكم ياسسيادة المحافظ أنه منذ خمسين عاما لم يتم بنناء كنيسة جديدة فى أسيوط و تعجب الكاهن من عدم أعطاء تصاريح لبناء الكنائس التى هى بيوت الله لا يقال فيها إلا كل الخير و لا تقام فيها إلا الصلوات و صرح القس بولس ان هذة الكنائس هى التى حمت مصر فى وقت الفتن و أنها هى التى تحتوى الشباب الغاضب و تحضه على التسامح مع المعتدين و لولا دور الكنيسة لأشتعل الموقف و لضاعت مصر فى عنف لا يعلم مداه إلا الله

"سر عدم هتاف الأقباط "يحيا الهلال مع الصليب

و قد قوبلت كلمة القس بولس بالتصفيق الحاد و المتواصل من قبل الأقباط الحاضرين و قد أرتفع التصفيق أكثر كلما تم ذكر الانبا ميخائيل مطران أسيوط و بعد ذلك قام أحد شيوخ الأزهر و هو رئيس قسم الدعوة فى الازهر و ما أن تناول الميكروفون حتى صرخ عاش الهلال مع الصليب ثلاث مرات إلا أن جناب الشيخ أحرج كثيرا عندما رفض الشعب القبطى الهتاف خلف الشيخ المتحمس لما يحمله الشعب من ألام الأضطهاد و التمييز و تصاعدت الضحكات هنا و هناك و أستدرك الأباء الكهنة الموقف فسارعوا بالتصفيق لغنهاء الموقف المحرج و قد تحدث الشيخ عن أن المسيحية قد جاءت بالتوحيد الذى لا شك فيه و ان الأسلام جاء ليؤكد على ما جاء فى المسيحية و ليس ليعارضها و أن كل التفاسير و الاحاديث أكدت ان المسيحية الحقة هى مسيحية الاقباط المصريين

الكنيسة تعطى الحكومة مهلة و الشعب القبطى يتوقع الصدام

اما الكنيسة القبطية فقد وضحت موقفها من أنها ستستنفذ كل الجهود الدبلوماسية أولا و أنهم مازالوا متمسكين بالوعود التى قطعها المحافظ و رجال الامن فى أسيوط و القاهرة إلا انها لن تتساهل فى حالة سحب الوعود و عدم تنفيذها و ان أسيوط بأقباطها لن يتهاونوا تجاه هذا الأمر إلا أن الشعب القبطى الغاضب لا يعول كثيرا على هذة الوعود ويرون ان الصدام سيحدث و أنه مسألة وقت و ان المدينة قد تشتعل بفتنة لا يعلم مداها إلا الله خاصة إذا حدثت اى أحتكاكات او محاولة لخطف اى فتاة فإن الشعب القبطى قد أقترب من حافة الانفجار

ماذا لو لم تستجب الحكومة المصرية؟

و نحن نتسآل ماذا لو لم تستجب الدولة لمطالب اهلنا أقباط أسيوط و ماذا لو لم يفى المسئولين بوعودهم كالعادة و ماذا لو حدثت حالة أحتكاك هنا او هناك هل نترك البركان الثائر و نغمض عيوننا عن كارثة قد تدمر مستقبل عاصمة الصعيد و حتى متى يتحرك الأمن فى أتجاه قوى الظلام الأسلامى و حتى متى يترك المحافظ المشكلة أم أننا ننتظر حتى تتحول مدينة أسيوط إلى بيروت جديدة و محافظة أسيوط إلى لبنان مصر

الرد مع إقتباس