عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 02-03-2006
عيون الحقيقة عيون الحقيقة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 1
عيون الحقيقة is on a distinguished road
حريق بكنيسة السيدة العذراء بقرية الشيخ فضل والصاق التهمه بأبناء الكنيسة

أحكم يارب للمظلومين


محاولة إشعال حريق بكنيسة السيدة العذراء بقرية الشيخ فضل
التابعة لمركز بنى مزار محافظة المنيا
والشرطة تلصق التهمه بأبناء الكنيسة

وعيون الحقيقة

تكشف أمامكم وقائع الحدث

المواطن القبطي المسيحي كمال يوسف حنا وعائلته من جيران الكنيسة
ومشهود لهم من قبل الكنيسة بعلاقتهم الحسنه بها وهو خادم وشماس بها
وكذلك ابنه يوسف الطالب بالصف الأول الثانوي
وأجداده هم من تبرعوا بالأرض المقام عليها الكنيسة الوحيدة بالقرية

وتصادف أثناء عودتة ونجله عماد حوالي الساعة الثانية عشر مساءً
ليلة الأربعاء الموافق 22-2-2006 شاهدوا الخفر يقومون بإطفاء النيران
في الباب الخشيى للكنيسة والمواجه لباب منزلهم
وعلى الفور ساعدوا الخفر في إخماد النيران
وعندما علم الخفر بنيتهم في إبلاغ الأمن عن ذلك الحريق
سارع الخفر بالإبلاغ عن المواطن كمال يوسف حنا وأسرته
على أنهم المتسببون في الحريق

فما كان من رجال امن الدولة إلا القبض على كلا من :-

كمال يوسف حنا ( خفير نظامي بهيئة الآثار )
اسكندر يوسف حنا ( مدرس ثانوي زراعي )
رمسيس يوسف حنا ( حاصل على دبلوم )
متري كمال يوسف حنا ( حاصل على دبلوم ومجند بالفوات المسلحة )
هاني كمال يوسف حنا ( 17 سنه )
يوسف كمال يوسف حنا ( 14 سنه وطالب بالصف الأول الثانوي )


وذلك بتهمة إحراق باب الكنيسة

فهل يعقل أن أبناء الكنيسة الأمناء لها وجيرانها
وأجدادهم من تبرعوا بتلك الأرض المقام عليها الكنيسة
هل يعقل أن يقوموا بذلك
الخفر اتهموهم وأشاعوا ذلك في كل القرية
وعندما نزل رجال المباحث لأخذ التحريات كانت إشاعات الخفر تسبق الكلام
ولكن
هل من سبب لاتهام الخفر لتلك الاسره
هل لاحتواء الموقف على أساس انه اقرب منزل مجاور للكنيسة
أم
لأنه سبق وفى ذات الشهر حادثة حريق كنيسة مار مينا العجايبى ببني مزار
والخفير الذى كان حارسا عليها وقتها تجازى 6 شهور ( هكذا أشيع )
نظراً لانه لم يمسك الجناة فهل كان ذلك السبب فى اتهام الخفر
وإلصاق التهمة بتلك الاسره
تخوفا من ان يعاقبوا كما عوقب خفير كنيسة مار مينا حسب ما أشيع وقت الحادث
وحتى لا يتهمون بالتقصير فى خدمتهم

كهنة الكنيسة وشعبها استنكروا ذلك فى برقيات وفاكسات
لأمن الدولة والمحامى العام والنائب العام ووزير الداخلية ومحافظ المنيا
ومدير نيابة بنى مزار وحقوق الإنسان
وأخيراً للسيد محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية

وتم الإفراج عن كل من :-
كمال يوسف حنا
اسكندر يوسف حنا
متري كمال يوسف حنا
يوسف كمال يوسف حنا
( بضمان والده لأنه قاصر )

وإستمرارحبس كل من :-
رمسيس يوسف حنا
وهاني كمال يوسف حنا
بتهمة إحراق باب الكنيسة

والكنيسة وشعبها يتضرعون إلى الله ويتطلعون إلى الجهات المعنية
ويصرخون بأعلى صوتهم راجين التدخل السريع للإفراج عنهم

وتلك الأحداث تتزامن وحرق كنيسة بالعياط وكنيسة مارمينا ببنى مزار
وأحداث العديسات بل وأحداث قرية أم السنط ببني مزار
إنه مخطط وقد تكون جماعة منظمه فهل يعقل أن يترك الجناة الحقيقيون
وتلصق التهمه بأبناء الكنيسة
وهل هذا الاتهام ستبنى عليه أبعاد مستقبليه
الرد مع إقتباس