عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 05-03-2006
CrocodileTearz CrocodileTearz غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: My mind
المشاركات: 615
CrocodileTearz is on a distinguished road
ملحق: عينات من كتابات زغلول النجار و للقارىء أن يحدد موقعها من العنصرية والتعصب:
1- لا توجد مقارنة بين نزاهة القرآن و بين هزاءة و رداءة ما يسمى بالكتاب المقدس .. فهو مثل الكشكول جمعه اليهود لل***** و جمعوا فيه فترة زمنية تمتد أكثر من 3000 سنة..فهو كتاب ملىء بالأخطاء العلمية و الأخطاء اللغوية ( جريدةالقاهرة - 27 سبتمبر 2005).
2- القرآن الكريم المشتمل علي هذه السورة المباركة‏,‏ وعلي ما جاء فيها من أمور الغيب‏,‏ وحقائق الكون‏,‏ هو‏(‏ قول فصل‏)‏ يفصل بين الحق والباطل‏,‏ بل هو الفصل ذاته‏,‏ الذي ليست فيه شائبة من شوائب الهزل‏,‏ لأنه قاطع في فصله‏,‏ جاد،‏ حازم في حكمه‏،‏ وكيف لا يكون كذلك وهو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه علي خاتم أنبيائه ورسله‏،‏ وحفظه بعهده في نفس لغة وحيه‏(‏ اللغة العربية‏)،‏ وحفظه حفظا كاملا علي مدي الأربعة عشر قرنا الماضية، وتعهد بهذا الحفظ الإلهي إلي قيام الساعة‏، في زمن ضياع كل أصول صور الوحي السابقة ضياعا تاما‏،‏ وتعرض ما بقي منها من ذكريات إلي قدر من التحريف الذي أخرجها عن إطارها الرباني‏،‏ وجعلها عاجزة كل العجز عن هداية أتباعها الذين تسببوا في أغلب الحروب والمآسي والكوارث والانهيارات الانسانية التي عانت منها البشرية كلها‏، ولاتزال باسم أديانهم،‏ والدين منهم بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب‏.‏الأهرام 31 يناير 2005
3-ونظرا لضياع أصول الرسالات السابقة كلها‏، وتعرض ما بقي من ترجمات منحولة لبعضها إلي قدر هائل من التحريف الذي دفع بأهل الكتاب إلي الشرك بالله‏،‏ وإلي عدد من الوثنيات القديمة والمعتقدات الباطلة، فقد تعهد ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ بحفظ وحيه الخاتم حفظا كاملا كلمة كلمة وحرفا حرفا إلي يوم الدين بنفس لغة وحيه‏(‏ اللغة العربية‏).‏الأهرام 24 يناير 2005
4-وتؤكد سورة الأنعام معرفة أهل الكتاب بأن القرآن الكريم هو كلام الله الخالق تماما كما يعرفون أبناءهم‏،‏ وعلي الرغم من ذلك فهم لا يؤمنون به‏،‏ انطلاقا من ظلمهم لأنفسهم وخسرانهم لها‏،‏ وتصف السورة الكريمة،‏ افتراءهم الكذب علي الله،‏ وتكذيبهم بآياته بأنه من أبشع صور الظلم للنفس‏،‏ وتشير إلي مواقف الحسرة والذلة والمهانة التي يقفها هؤلاء المشركون يوم القيامة، وهم يسألون‏:‏ ‏...‏ أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون‏*‏ ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ماكنا مشركين‏*.(‏ الأنعام‏:23,22). الأهرام 24 فبراير2003
5-وتؤكد الآيات في سورة الأنعام مرة أخري أن أهل الكتاب يعلمون أن القرآن الكريم هو كلام الله‏,‏ ولكنهم ــ علي الرغم من ذلك ــ يصرون علي الضلال، وتأتي الآيات للرد عليهم علي لسان خاتم الأنبياء والمرسلين‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ لتقول‏:‏ أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين‏*‏ وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم‏*(‏ الأنعام‏:115,114).الأهرام 24فبراير 2003
6-كذلك تذكر الآيات عن المشركين من أهل الكتاب أنهم حرموا علي أنفسهم أشياء لم يحرمها الله‏(‏ تعالي‏)‏ عليهم تطاولا وتجاوزا وإجراما‏، فكانوا يحرمون ذكور الأنعام تارة‏،‏ وإناثها تارة‏، وصغارها تارة أخري‏، افتراء منهم علي الله‏(‏ تعالي‏)‏ واختلاقا،‏ وتقرر الآيات ظلم من كذب علي الله‏(‏ تعالي‏)‏ فنسب إليه ما لم يشرع،‏ وتأمر رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ أن يبين للناس ما حرم الله‏(‏ تعالي‏)‏ عليهم‏.‏
‏‏ الأهرام 24 فبراير2003
7- وتختم سورة الأنعام بعدد من الوصايا السلوكية الرفيعة‏،‏ تحرم ما حرم الله‏، وتحل ما أحله‏(‏ بغير تقصير أو تجاوز أو مخالفه‏)‏ وتدعو إلي الألتزام بمكارم الأخلاق‏,‏ وبسنة سيدنا محمد‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)، وتؤكد أن من أبلغ صور الظلم التكذيب بآيات الله‏،‏ والإعراض عنها‏،‏ وأن الله‏(‏ تعالي‏)‏ سيجزي الذين يصدفون عن آياته سوء العذاب بما كانوا يصدفون‏.‏ وتندد الآيات في ختام السورة بالذين حرفوا دينهم من أهل الكتاب وصاروا شيعا‏، ويكذبون بعثة سيدنا محمد‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ فتقول‏:‏ إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ إنما أمرهم إلي الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون‏*‏‏(‏ الأنعام‏:159)‏ الأهرام 24 فبراير 2003
8-وتقرر الآيات في سورة الأنعام أن أهل الكتاب يعرفون خاتم الأنبياء والمرسلين‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ كمعرفتهم أبناءهم وذلك من نصوص كتبهم المحرفة والتي بقيت بها بعض بقايا الحق القديم‏.‏ وعلي ذلك فإن عدم الإيمان ببعثة المصطفي‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ يجعل الكافرين به وببعثته يخسرون أنفسهم خسرانا بينا،‏ لأنه ليس في الوجود أظلم لنفسه من إنسان افتري علي الله الكذب أو كذب بآياته،‏ أو أشرك به أو كفر بنعمائه أو ادعي نسبة الصاحبة أو الولد لله‏(‏ تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا‏)‏ أو نسبة غير ذلك من الأوصاف التي لاتليق بجلال الله‏.‏ ومثل هؤلاء الظالمين لا فلاح لهم في الدنيا‏.‏ ولا نجاة لهم في الآخرة‏.‏ الأهرام 9 يونيو 2003
الرد مع إقتباس