|
الأخ الحبيب كيرلس..
فليقول الجميع ما يشاء.. لكنى أصدق أن الايميل المرسل لك هو ما حدث وما وصلنا هو الأخبار بعد التهوية على الفحم
همسة فى أذن الجميع..
عن أى الأشياء تبحث وأى الأخبار تتناقل؟ عن الخبر الصادق أم الخبر المثير؟
بكل أسف الغالبية يسمعون الأخبار ويتناقلونها ويضيفون عبارات شتم الحكومة العنصرية ويختمون الخبر بجملة "استر يا رب" ثم يلتفت القبطى الهمام ليشرب كوب النيسكافى الدافئ وعند المساء ينام قرير العين متمنياً لأسرته أحلاماً سعيدة
تماما مثلما تتبارى فتيات الحارة فى وصلات التشهير والنميمة ثم يختتمون حديثهم بجملة "بلاش نجيب فى سيرة الناس احنا عندنا ولايه"
وبالطبع وجهة النظر وتحرى الحقائق ومصداقيتها تختلف من شخص إلى آخر.. فهناك من ينقل السبق الصحفى بشوائبه الإشاعية.. وهناك من يفلتر تلك الأحداث بمصفاة الحقائق..
ووجهة النظر تختلف من رجل لآخر حتى فى الحكم على وصلات ردح فتيات الحارة... فمن الرجال من ينزعج للفتاة التى ارتفع صوتها فى بلاغة إعجازية لأصوات الآدميين ويقلق لما تقوم به من حركات التلويح بالأيدى ونظرات الأعين واختلاجات الوجه.. بينما ينظر رجل آخر لهذا المشهد باعجاب معتقدا انه أحد فنون الأوبرا
|