كانت بداية هذا الموضوع التشكيك فى الخبر ومصدر الخبر نفسه.
وبعد وضوح الرؤيا وثبوت صحة الخبر تحول التشكيك إلى أسلوب صياغة الخبر.. وهل حدث الإعتداء داخل الكنيسة أو خارجها ؟
وكأن المفروض أن يكون المبلغ بالخبر على دراية بكل علوم اللغة والصحافة والسياسة حتى يصوغ الخبر بإتقان لايثير تشكك المتشككين متناسين أن المبلغ نفسه قد يكون فى حالة ذعر مما عاينه ورآه وبالتالى يطلب النجدة بلهفة وتعجل ..
خذ مثلا على ذلك... لو أن أحكم الحكماء وأشعر الشعراء وأحسن الخطباء حدث وأن شبت حريقة فى منزله فكيف سيطلب النجدة؟
هل سيصيح صارخا ..إلحقوووووووووونى ياناس.........أم يقول بصوت هادئ وديع ....النجدة أيها السادة والسيدات؟