النظام الغربى السياسى ( منكر للدين ) وبالتالى واقف حيص بيص أمام الإسلام
الغرب مستعد لحرب الدبابات والمدافع لكن غير مستعد للحرب الدينية
فتفكير النظام الغربى الملحد ( وهو مؤسس بواسطة ملحدين وأعداء لله ) يقوم على إحتقار الدين على أساس إن الدين هو خرافات ، وإنه طالما لم يتم إثبات وجود الروحيات عن طريق المعمل فبالتالى هى غير موجودة ومن العبث الإهتمام بها
التحديات التى واجهها النظام السياسى الغربى الملحد بعد تخلصه من التأثير المسيحى كانت من النازية والشيوعية وهما عقيدتان ليس لهما أساس روحى ولكنهما كانتا متميزتان بالعبودية .. لكن الغرب يقول إنه يتميز بالحرية ، وان الحرية هى القيمة الأساسية التى يجب الإهتمام بها
لكن الإسلام يقول أن له أساس روحى وبالتالى يعجز الغرب عن التعامل معه لأن تفكيرهم أن الروحيات والأديان هى أمور شخصية لاتستحق الإهتمام العام أو السياسى
مواجهة الأعمال الإسلامية العنيفة تقتضى التصدى للفكر الذى ينتج هذه الأعمال ، والتصدى للفكر يدخل المشكلة للإهتمام بالفكر والدين والروحيات وهى أمور يرفض النظام الغربى المادى التدخل فيها ، وبالتالى فهم يقفون عاجزين امام معالجة المشكلة الإسلامية
|