الصديق القديم والعزيز ويكا
تحياتي لك
أن نختلف فهذا ممكن وأن تصدق قصة ولا أصدقها
فهذا لا يدعو أن تعتقد أن مخالفيك (المتشككين في القصة) يستاهلوا الحرق
لعلك تذكر في موضوع دير البحر الأحمر
أنني كنت من مصدقي القصة لأنها متعددة المصادر وبالصور وكل يوم فيها تطور جديد
وعندما طلب أحد الأعضاء أن نشكر رئيس الوزراء
كتبت له أن لا شكر إلا بعد معاقبة المحافظ
(موضوعات الدير موجودة ويمكنك مراجعتها لو لم تصدقني)
لكن قصة أسيوط واضح أنها أحادية المصدر
وكل يوم نجد فيها تعديلات تقلل مما نشر في القصة الأولي
لذلك لنا كل الحق أن نتشكك فيما ورد فيها
وغريب أنك تري أن من لا يصدقها مثلك يستاهل الحرق بجاز
المهم يا عزيزي ويكا
أن القصة (In its last version)
أختلفت جدا عن الطبعة الأولي
فبدلا من هجوم الشرطة وأقتحامها للكنيسة أثناء الصلاة
تحولت الي أقتحام الشرطة لأتوبيس يحمل المصلين
(وهو أيضا أمر لا يجب السكوت عليه)
عموما كنت أتمني أن الإختلاف لا يفسد للود قضية
لكن ألمني أن الإختلاف في الرؤية للحدث الواحد
يجعل أحد الطرفين يستعجل الجاز والنار للأخر
ملحوظة: أعتقد أن رواية الرسالة التي وصلت الي كيرلس في البريد
هي أصدق الروايات عن الموضوع
هذا أخر تعليق مني علي هذه القصة
وبخصوص التعليقات الشخصية فكالمعتاد لن ارد عليها
النسر
آخر تعديل بواسطة elnesr ، 01-10-2003 الساعة 12:51 AM
|