الانجيل حسب البشير متى الأصحاح 19
3 وجاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلّق امرأته لكل سبب. 4 فاجاب وقال لهم أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى 5 وقال.من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. 6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد.فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان. 7 قالوا له فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطلّق.8 قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ان تطلّقوا نساءكم.ولكن من البدء لم يكن هكذا. 9 واقول لكم ان من طلّق امرأته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني.والذي يتزوج بمطلّقة يزني. 10 قال له تلاميذه ان كان هكذا امر الرجل مع المرأة فلا يوافق ان يتزوج. 11 فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أعطي لهم
=====
اليهودى كان بيطلق مراته لكل سبب
لو الأكل فيه ملح زيادة او شوية ملح ناقصين
كانت المرأة مثل العبدة، تخدم الرجل وحينما يريد ان يتخلص منها كما يفعل البعض الآن ، يروح رامى عليها "ورقة الطلاق"
صرح لهم موسى النبى بالطلاق "من أجل قساوة قلوبهم" وتجد تشريعات الطلاق فى العهد القديم ، بس اليهود استغلوها وطلقوا زوجاتهم لكل سبب
فالمسيح يقول لهم (لليهود اللى بيطلقوا لكل سبب) ، ان هذا شئ خاطئ
ولأنه اراد ان يرد للمرأة كرامتها ، فأراد ان يضع حدا لعنجهية الرجل الذى ينظر الى المرأة كوعاء لما يزهق منه يروح رامى عليها "يمين" أو ورقة الطلاق
أراد ان يحفظ للمرأة حقوقها ولم يرد ان يسجن المرأة مع الرجل فى علاقة ازلية أبدية ان كانت الحياة بينهم مستحيلة
فمن طلق امرأته بهذه الطريقة وذهب ليتزوج بأخرى فهو زانى
ومن يتزوج بمطلقته (اللى طلقها كدة بدون ذنب) فهو يزنى ايضا معها
اى ان المسيح اراد ان يحفظ للمرأة حقها فى مجتمع تسلط فيه الرجل واتخذ من الشريعة سببا لانتهاك حقها.
هذا فهمى واعتقد انه قاصر لذا فانى اريد ان يدلو بعض جهابزة الموقع بدلوهم هنا لأنى شخصيا مقتنع ان المسيح لم يرد ان يحبس الرجل والمرأة فى علاقة مستمرة ان كانت الحياة بينهم مستحيلة بل قصد رد الكرامة الى المرأة التى جعلها البعض متاعا شخصيا
آخر تعديل بواسطة yaweeka ، 14-03-2006 الساعة 06:32 PM
|