عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 15-03-2006
afanous afanous غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: NH, USA
المشاركات: 643
afanous is on a distinguished road
الانجيل حسب البشير متى الأصحاح 19

3 وجاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلّق امرأته لكل سبب. 4 فاجاب وقال لهم أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى 5 وقال.من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. 6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد.فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان. 7 قالوا له فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطلّق.8 قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ان تطلّقوا نساءكم.ولكن من البدء لم يكن هكذا. 9 واقول لكم ان من طلّق امرأته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني.والذي يتزوج بمطلّقة يزني. 10 قال له تلاميذه ان كان هكذا امر الرجل مع المرأة فلا يوافق ان يتزوج. 11 فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أعطي لهم

==========

في رأيي أن وصية السيد المسيح واضحة وصريحة ولا تقبل القولان: من طلق إمرأته إلا لسبب الزنى (أى لأن أحد الطرفين قطع الرباط المقدس للزواج بالزنى) فهو زانٍ، ومن يتزوج بإمرأه طُلقت لعلة الزنى فكلاهما زانيان. وفي ضوء ذلك أنا لا أرى كيف يمكن لنا تحليل أمر جرمه السيد المسيح.
ولكن طالما أن هناك طلبات طلاق مقدمة من أقباط ومسيحيين في مصر، وبما أننا نسعى لعلمنة مصروفصل الدولة عن الدين، فأنا أرى أن الحل الأمثل هو - كما اقترح البعض - تشريع الزواج المدني والطلاق المدني خارج الإطار الديني المسيحي أو الإسلامي. فمن أراد مخالفة التعاليم المسيحية ما عليه إلا اللجوء لتلك المحاكم لتصحيح وضعه القانوني. أما من الناحية الدينية، فلا يستطيع أحد إجبار المسيحيين على الإلتفاف حول ما جاء في الكتاب المقدس.
والله ومصر من وراء القصد
الرد مع إقتباس