عزيزي ويكا , الاخوة الافاضل
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة yaweeka
لأنى شخصيا مقتنع ان المسيح لم يرد ان يحبس الرجل والمرأة فى علاقة مستمرة ان كانت الحياة بينهم مستحيلة بل قصد رد الكرامة الى المرأة التى جعلها البعض متاعا شخصيا
|
عزيزي ويكا مفتاح فهمنا لتحريم الطلاق الا لعلة الزنا يكمن في نفس الآيات التي تقدمت بها
و لكن في الآيات التالية التي لم تظللها بالاحمر بمداخلتك
متي 19 : 4فَأَجَابَ: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَراً وَأُنْثَى؟» 5وَقَالَ: «مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونُ الاِثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. 6إِذاً لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ». 7فَسَأَلُوهُ: «فَلِمَاذَا أَوْصَى مُوسَى أَنْ يُعْطَى كِتَابُ طَلاَقٍ فَتُطَلَّقُ؟» 8قَالَ لَهُمْ: «إِنَّ مُوسَى مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تُطَلِّقُوا نِسَاءَكُمْ. وَلَكِنْ مِنَ الْبَدْءِ لَمْ يَكُنْ هَكَذَا.)
لقد أوضح السيد المسيح هذه الحقيقة عندما قال ( أن الذي خلق منذ البدء خلقهما ذكر و أنثي ) أي أن مقاصد الله منذ بداية التكوين هي أن يكون الذكر مع الأنثى , و هو ما يعني أن ما فعله الله في البداية هو الأساس الصحيح و النهج الذي نسير عليه
أظن الكلام واضح فقد قال (وَلَكِنْ مِنَ الْبَدْءِ لَمْ يَكُنْ هَكَذَا.)و لكن الاهم من هذا تعبير : و يكون الاثنان جسدا واحدا أي بحسب تعبيرك محبوسين سويا بجسد واحد لا يفرقه الا الموت .
عبارة استحالة العشرة ( برأيي الشخصي ) عبارة غير صحيحة لأن أي أثنان تزوجا لا بد و أن هناك بينهما في أي يوم من الايام نوع من المودة و الحب أو حتى الانجذاب الجنسي مما أدى للزواج .
الحل ليس في تغيير العقيدة بل في تغيير النفوس , السيد المسيح قال لملاك كنيسة أفسس في رؤيا 2
4لَكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ أَنَّكَ تَرَكْتَ مَحَبَّتَكَ الأُولَى. 5فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ، وَاعْمَلِ الأَعْمَالَ الأُولَى،
الزوجة التي كانت bomb shell ثم أهملت نفسها فبدأ زوجها عينه تزوغ على غيرها
تبحث من أين تحول هذا البرود بينهما و تجدد أشواقه لها و كذلك الزوج لو عامل زوجته بطريقة غير لائقة فكرهته يبحث من أين سقط و يعود لمحبته الاولى لها .
الحل يكمن في الانسان و ليس في تغيير العقيدة من أجل ضعفه .
هناك نقطة شديدة الخطورة بهذا الحكم أنه مرتب من النظام و قد سبق هذا الحكم عدة برامج في التليفزيون تعلق على هذا الموضوع من بينها البيت بيتك و أختراق و قد رد أبونا مكاري يونان رد وافي على المتأسلم تامر أمين و لكن عمرو الليثي أستضاف العديد من اليهوذات الذين تذمروا
من رفض الطلاق و أنتقدوا الكنيسة لذلك .
الدولة تحاول فرض المفاهيم الاسلامية علينا بالقوة رغم انهم لا يقبلوا مثلا مساواة الرجل بالمرأة
في الميراث لوجود نصوص صريحة بذلك في القرآن فلماذا يفرضون علينا مفاهيمهم ؟؟؟؟؟؟؟
أنها محاولة للاسلمة الجبرية : يفرضوا علينا المواريث بحسب الشريعة الاسلامية بعد هذا الطلاق
بعد هذا تعدد الزوجات و أخيرا أما الشهادتين أو القتل .
يكفي أن نعرف أن هناك 150 ألف طفل من أطقال الشوارع و أحد أهم أسباب هذه الظاهرة
الطلاق .
الاب مع زوجته الثانية و الام مع زوجها الثاني ينكحها , مرات الاب و زوج الام لا يريدان الاطفال و لا يجدان رعاية مع الاقارب فتكون النتيجة ....... الشارع .
خصمنا أبليس يجول زائرا ملتمسا بلع الاقباط و أولاد الافاعي أدواته .
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|