إقتباس:
مع احترامى هذا لا يبدو انه عدل "الهى" بأى حال من الاحوال
|
و من الذي قال ان هذا هو "العدل" الالهي؟
هذة هي المحبة الالهية يا عزيزي.
الله بين محبته لنا اذ و نحن بعد خطاة, مات المسيح من اجلنا...
و نحن خطاة يا عزيزي.
و نحن خطاة مات المسيح من اجلي ليظهر *محبة* الاب لي.
اخي الحبيب, شاول كان يقتل و يتلذذ بالقتل مثلما يفعل المسلمون الان. كان يقتل لكي يؤدي خدمة لله تماما مثلما يفعل بن لادن و الارهابيين لكي يقتلوا الكفار!
لا توجد خطيئة مبررة و خطيئة غير مبررة. الكتاب يقول انه لا يوجد انسان يوضع في تجربة فوق احتماله.
و لا يوجد شئ اسمه "يتلذذ بالقتل" فهو خاطئ اكثر ممن "قتل لكي يداري علي زناه"
الكتاب يعلمنا في غلاطية 5
19 واعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة
20 عبادة الاوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة
21 حسد قتل سكر بطر وامثال هذه التي اسبق فاقول لكم عنها كما سبقت فقلت ايضا ان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله.
لاحظ يا عزيزي ان الغيرة و الخصام مثلهم مثل الزني و الدعارة و ان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله
هذا هو العدل الالهي ان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله...
و لكن ماذا عن محبة الاب ؟!
فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فإنني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم
ان اعترفنا بخطايانا فهو امين و عادل حتي يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل اثم.
اميـــن = يفعل ما وعد به
و عـــادل = لانه دفع ثمن خطيتي علي الصليب عندما مات من اجلي و قام.
تحياتي لك اخي الحبيب