عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 24-03-2006
الصورة الرمزية لـ kittyy
kittyy kittyy غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 603
kittyy is on a distinguished road
t16 موضوع ممتاز فعلا..

لا أعرف كيف أحييكى عزيزتى stalheart ..

أولا أهلا بكى معنا عضوة جميلة بمشاركاتك القوية هذه والتى فعلا كما قال عزيزى انا حر تدل على بدء إنتشار الوعى بين الأقباط وبداية الثورة الحقيقية على ظلم الأوضاع المجحفة التى نعيشها..

عزيزتى .. تفكيرك منظم وجميل وتحليلك المنطقى أكثر من رائع فعلا.
وفعلا نحن الأن نضع أيدينا على المشاكل وبهذا نقطع نصف الطريق للحل والخروج من سجن الصمت والضعف والإستسلام الذى يكاد يقضى علينا ويؤدى بنا..

فأول خطوة هى نشر الوعى وهدم جدران الصمت والسلبية التى نعيشها ونضع الأيدى على المشاكل التى نعانى منها فى الداخل . وثانى خطوة هى إيجاد الحلول الجذرية لهذه المشاكل وتطبيقها بكل استطاعتنا..

وأعتقد إن عملية نشر الوعى هذه يجب أن تبدأ من الكنيسة نفسها فى الإجتماعات المختلفة للشباب والصغار والكبار. وفى المنتديات المختلفة على الأنترنت وفى القنوات الفضائية المسيحية .. يجب نشر هذا بين كل الأقباط وتوعيتهم بمدى السلبية التى نعيشها وحالة الطناش العظمى المتفشيه والتى تجعل الجميع يمتنع حتى عن الإعتراض أو إبداء الرأى والمشاركة. وبهذا يحدث لنا ما يحدث من قهر وظلم وإستعباد ومحاولة إبادة وتطهير عرقى.

فعلا كما قلتى عزيزتى . مشكلتنا العظمى إننا إنعزلنا عن العالم حولنا وإنغلقنا على انفسنا ظناً منا بأن هذا هو ما سيحقق لنا الأمان بالبعد عن الشر ونغنيله. وقبلنا ما يحدث لنا بصمت وخنوع وعدم إعتراض.

ولكن ما أراه الأن أننا نمر فعلا بمرحلة صحوة كبيرة جداً . الكل يتكلم ويناقش ويرفع صوتة بالإعتراض فى الجرائد وشاشات التليفزيون والفضائيات. تنعقد المؤتمرات وتتدخل المنظمات وبدأت الدولة ترى مالم تكن تراه وبدأت تحاول الترضية بشكل أو بأخر. كل هذا بسبب أرتفاع الأصوات وعلوها حتى لم يعد فى إمكان منظمات حقوق الإنسان العالمية السكوت أمام هذه المهازل وأصوات وصرخات الإسثغاثات من كل مكان والمصدر واحد لهذا الظلم والقهر من الكل فبدءوا التحرك فعلا شيئا فشيئاً. لهذا لن نصمت بعد اليوم أو نجلس لنشاهد ما يفعله البعض وخلاص ونقول ربنا يوفقهم احنا مُعتمدين عليهم واحنا نايمين فى بيوتنا.. ستعلوا اصواتنا يوما بعد يوم لنطلب بحقوقنا المغتصبه قهرا وعنوة . وهذا المغتصب الظالم قد بدأ زمام الأمر ينفلت من بين يديه بعد أن ظن أننا عبيداً له ولقوته خائفين مذلولين.

ولهذا كان وضع المشكلة ومناقشتها والتوعية بها وبكيفية حلها هو أهـــم خطوة فى الطريق إلى زوال ورفع الظلم وبداية النهاية لعصر الإستبداد والظلم والديكتاتورية..

شكرا لكى مرة أخرى عزيزتى وتحياتى لكى من القلب على هذا الموضوع القيــم جداً..

وسلام رب المجد مع الجميع يقوى ويعطى النصرة لأبنائه المتكلين عليه..

آخر تعديل بواسطة Host ، 24-03-2006 الساعة 10:09 AM
الرد مع إقتباس