[shergoo]

أخواني الأقباط إلي متي ستظلون الدمية المرنةالتي تلهو بها العقلية المريضة التي تعرفونها جميعاوالتي تسعي جاهدا للسيطرة دائما علي بلدنا الحبيب بحجة إضطهاد الأقلية..صدقوني حين أقول أن مبدأهم هو فرق تسد مثلما فعل قبلهم الأنجليز ويبدو أن هذا الأسلوب ناجح جدا بسبب تصديقكم تلك الأقلام المدفوعةالمطلقة علي عقولكم(أنظروا ماذا يحدث في العراق الأن ومافعلوة في السلفادور وكوريا وفيتنام من قبلكم )لن تكونوا سوي الورقة الرابحةوالدافع المحرك لدخول رعاة البقر الأبطال لتحريركم من الظلم و الأضطهاد
الاقباط اسعد اقلية في العالم وفي حماية الاسلام لولا الاسلام لانقرض الاقباط مثل الهنود الحمر ، الثورة الفرنسية التي لم تسمح بالاختلاف وقتلت الملايين من المخالفين ماتزال فرنسا وارووبا الى اليوم رغم ادعائتها تحمل في جيناتها احتقار الاخر كم قتل الفرنساوية المتحضرون في الجزائر اربعة ملايين انسان كم قتل الاسلام من الاقباط نرجو عدم تزوير التاريخ واللعب بالاقباط كورقة للضغط على مصر لصالح الصهاينة والامريكان مصر ليست العراق وليتعظ مسعرو الحروب الاهلية بما حصل للمسيحيين تحت الاحتلال الامريكي لقد فروا بجلودهم الى قارات الدنيا الخمس في عهد الديمقراطية البوشية الرامسفيلدية الكوندية وكانوا قبلها ينعمون في ظل الحكم العلماني بالامن والامان هم وكل العراقيين ، ان عدد الكنائس في مصر اكبر من عدد المسيحيين فيها بل ان المسلمين المصرييين لديهم عجز في المساجد بالنظر الى عددهم
مرة ثانية نقول الاقباط في مصر اسعد اقلية في العالم واتعس اغلبية في العالم هي الاغلبية المسلمة في ظل الدكتاتورية المباركية يحفظها الله
الارض لله يورثها من عباده من يشاء ـ يعتقد الاخوة المسيحيين ان لديهم صكا الهيا من ان مصر والشام والعراق ملك لهم من الله من دون الناس وهذه نظرة تلمودية صهيونية يهودية اتتهم على ما يبدو من كثرة تردادهم لاسم اسرائييل في صلواتهم ، كلا المنطق الالهي الاسلامي يقول ان الارض ومن عليها ملك لله سبحانه وتعالى يورثها من عباده من يشاء لقد بدل المسيحيون وغيروا في دينهم وعبدوا عيسى عليه السلام وامه الصديقة من دون الله فكان حقا ان ينزع الله الملك منهم ويعطيه لغيرهم ان الله تعالى هو العدل قال للمسلمين العرب انهم ان بدلوا وغيروا فسيأتي الله بقوم اخرين يحبونه ويحبهم ولذاا نتقلت راية الرسالة منهم الى الاتراك والباكستانيين والافارقةويمكن ان تنتقل في المستبقبل الى المسلمين الاوربيين ان المسيحيين العرب مصابون بعقدة تلمودية وصهيونية يهودية ان لهم ان يتخلصوا منها انهم يعيشون حالا اسعد هم فيه من كثير من المسلمين في ظل انظمة علمانية دكتاتورية مدنية لا تجبي منهم الجزية ولا ترغمهم على شيء وهم يتساوون تماما مع المسلم في الدستور وامام القانون بل انهم مقدمون على المسلم الذي هو اليوم يتعرض للعسف والتعذيب في مصر وحدها ثلاثون الف مسلم معتقل ليس بينهم قبطي واحد واذا اشتبك قبطي مع مسلم اطلق سراح القبطي وعاد الى منزله مكرما بينما يتعرض المسلم للتعذيب وادراج اسمه في قوائم الارهاب الى الابد