إقتباس:
وصل عبدالرحمان اليوم إلى إيطاليا بعدما تحصل على اللجوء السياسي.
مبروك له عرف من أين تأكل الكتف .
|
التقارير بتقول انه اعتنق المسيحية من سنين سرا وان اسرته هي التي ابلغت عنه السلطات بعد خلاف عائلي على حضانة ابنتيه بعد ان طلق زوجته .. يعني هو لم يعلن عن مسيحيته ولا يوجد شخص في العالم يمكنه ان يجاهر بأمر كهذا في دولة مثل أفغانستان طمعا في مال أو شهرة أو غيره .. لانه قبل ان يسمع صوته حتى سيتم اخفاءه وقتله دون أن يشعر به احد .. وده بيحصل يوميا في دول اكثر استقرار واكثر ادعاء بالحرية.
كما ان الرجل أصلا كان عايش في ألمانيا .. واذا كان يرغب في المال أو الشهرة او الصخب الاعلامي كان اعلن عن مسيحيته في ألمانيا وهو في أمان وكان سينال ايضا ترحيبا كبيرا ولكنه اعلن عاد إلى بلاده .. وحينما سئل قبل الافراج عنه إذا كان يرغب في السفر إلى اي دولة .. قال انه إذا رجع إليه الاختيار فانه يريد أن يبقى في بلاده ليؤكد على معنى الحرية لانه لو هاجر منها فهذا يعني إن المتطرفين انتصروا في القضاء على الحرية.
وحينما ادعوا انه مختل عقليا رفض تماما هذا الادعاء (رغم انه كان فيه انقاذ لحياته) ولكنه اكد انه ليس مختل عقليا ابدا..
اعتقد ان المخاطرة في حالة هذا الرجل اكبر بكثير من اي مكاسب مادية يدعي البعض رغبته فيها لانه بسهولة كان ممكن يختفي كما قلنا قبل حتى ما حد يعرف عنه حاجة .. ولكنه وضع نصب عينيه المجد الاتي ورفعها للسماويات .. ولذلك فقد وجد كل الارضيات لا تساوي شيئا ..
صحيح الاولون آخرون والاخرون أولون فعلا .. هذا الايمان القوي قد يبدو غريبا على البعض ولكن من يعرفون القليل عن عصور الاستشهاد لن يجدوا ذلك غريبا على الاطلاق.
إقتباس:
هو اية الموضوع اى خبر عن شخص مايعجبش تقولوا علية معاق ذهنيا و هو المعاق ذهنيا برضة هايدور على شقة و سيارة و الفلوس
|
اعلان انه معاق ذهنيا ده كان الحل الوحيد للازمة التي كانت ستشعل افغانستان نارا .. وتضعها في مأزق لا تحسد عليه ..
لانها لو كانت طبقت الشريعة الاسلامية وقضت بإعدامه لانه مرتد ستخالف بذلك الدستور وتستعدي الدول الغربية عليها والدول الغربية كما نعلم هي ولية نعمتها وهي التي تدير شؤون البلاد وتحافظ على أمنها وتمولها .. ولوكانت قضت بانه من حقه اعتناق اي دين عملا بمبدأ الحرية الدينية الوارد في الدستور الافغاني الجديد كانت ستخالف الشريعة الاسلامية وتندلع البلاد نارا لن تنطفئ حيث لن يقبل المسلمون حكما كهذا والذي قد يفتح الباب لاخرين غيره ولن يتمكنوا من وقف التيار.
وكان سيناريو الاختلال العقلي معد من قبل منذ بداية الازمة ولذلك قال وزير الداخلية الافغاني إنهم يبحثون عن حل يرضي جميع الاطراف وقد كان .. فالكل يعلم ان ادعاء الخلل العقلي كذبة كبيرة ,, ولكنه كان حلا يرضي جميع الاطراف ..
وفي النهاية .. لقد ربح (عبد الرحمن) اكثر من الجميع لانه ربح خلاصا ابديا حتى ولو كان اعدم ..
وشكرا
والرب يعوض تعب المحبة