هناك طائفة الأقباط الكاثوليك أحفاد المعلم غالى "وزير" مصر فى عهد مجمد على والذى أسس هذه الطائفة لإرضاء محمد على وهم أقباط حتى وإن تزوج بعضهم بأجانب عاشوا واندمجوا فى الشعب القبطى
وهناك مثلاً الموارنة وهم حتى لو عاشوا أجيالاً فى مصر لا ينسوا هويتهم اللبنانية وهم أكثر ميلاً للهجرة بعد تعرضهم للاضطهاد فى بلادهم وأكثر ميلاً للتعصب الدينى (كان لى منهم صديق مقرب يحتفظ بكتب تاريخ لبنانية ممنوعة يدرسوها لمعرفة تاريخ الصراع العرقى فى قريته التى هاجر منها)
باختصار الإنسان يمكن أن يجمع انتمائين واحد بالميلاد والأهل والآخر بالإقامة والمستقبل
|