إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ShadyReal1
سؤال من مسلم للانبا شنودة هل حقا اتهم انجيلكم مريم بالزنا
|
استطيع ان اجيبك انا ولا حاجة لسؤال قداسة البابا
واقول لك كلا لم يتهم كتابنا المقدس القديسة البتول كلية الطهر العذراء مريم بهذه التهمة البشعة
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ShadyReal1
بداية نستعرض نسب المسيح في انجيل متى عدد1 فقرة 16 وبقراءة النسب نجد الاتي
( يسوع ابن يوسف النجار ) وهنا سؤال مهم لماذا ينسب الانجيل المسيح ليوسف
النجار يقولون لانه كان خطيب مريم ونسال هل شريعة موسى تجيز نسب الولد اذا لم
يعرف اباه لخطيب امه ام هو اتهام ضمني بالزنا
|
هذا لانه الشريعة الموسوية تنسب الشخص للأب وليس للأم حتى انها كانت تنسب الابن للميت "اذا سكن اخوة معا ومات احدهم من غير ان ينجب ابنا . فلا يجب ان تتزوج امرأته رجلا من غير أفراد عائلة زوجها . بل ليتزوجها أخو زوجها ويعاشرها . وليقم نحوها بواجب اخى الزوج . ويحمل البكر الذى تنجبه اسم الاخ الميت . فلا ينقرض اسمه من أرض اسرائيل " (تث 25: 5-6)
لم يكن يوسف ابا له خلال الدم لكنه تمتع ببركة الأبوة خلال التبنى
كما ان العذراء نفسها كانت تخاطب السيد المسيح بقولها "لماذا فعلت بنا هكذا؟ هوذا أبوك وأنا كنّا نطلبك معذّبين" (لو 2: 48) مع انها تعلم جيدا ان يوسف ليس ابيه بالدم
كما ان المسيح هو حالة فريدة من نوعه باعترافك انت واعتراف قرآنك اذ انه ليس هناك حالة اخرى ولد فيها طفل بدون ان يعرف امه خطيبها اذا لا تحاول ان تقيس ذلك على اى شخص اخر
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ShadyReal1
ما معنى رجل مريم فان قال خطيبها نساله هل شريعة موسى تنسب المراة لخطيبها
واذا انجبت ولم يعلم الاب ينسب الولد لخطيبها
|
ومن قال لك انه لم يعلم الاب بالنسبة للناس فى ذلك الحين والا فلما ظهر الملاك فى رؤية ليوسف النجار .... اليس لكى لا يتهمها هو او المجتمع بالزنى ؟ لقد كان يعتقد المجتمع اليهودى كله انه ابوه بالدم بينما نحن نؤمن ونقول انه ابوه بالتبنى ولا نرى ضررا فى ذلك
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ShadyReal1
ان كنتم تقولون ان الله ارسل
ابنه الوحيد ليفدي به العالم فكيف يقبل الله ان ينسب ابنه الوحيد لغيره
|
اذا كان الله قد قبل ان يتنازل ويأتى ويتخذ صورة ابن انسان فلا يعيبه ان يكتب فى كتب البشر ان ابيه بالتبنى هو انسان .... هل تعتقد ان الله فكره محدود كالبشر ؟ او هل ينجس الشمس ان اشعتها تسقط على بركة طينية مثلا ؟ كلا انها الشمس ... فما بالك بالله ذاته
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ShadyReal1
هل تزوج يوسف النجار مريم فان قلت نعم فاتنا بنص
يثبت ذلك وانا اتحداك ان تاتي به وان قلت لا اسالك هل مريم كانت تعيش مع يوسف
النجار بدون زواج انتظر اجابة
|
نعم كانت تعيش معه بدون زواج وليست العذراء وحدها بل كان هناك الكثيرون ممن وهبوا انفسهم لحياة البتولية حتى وان كانوا متزوجين فى نظر المجتمع
واعتذر فى انى اقول لك انك قد لا تستسيغ هذا الموضوع لطريقة تفكيرك وطريقة تفكير المجتمع الذى تعيش فيه
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ShadyReal1
هسؤال اخر كم كان عمر مريم عندما خطبها يوسف النجار واتحداك ان تجيب وكم كان
عمره هو اقصد يوسف النجار طبقا لكتابك مدعما اجابتك بالنصوص ان استطعت ولا
احسبك تستطيع
|
كان شيخا مسنا عمره ثمانون عاما وكان عمرها 12 عاما
وهذا طبقا للتقليد الكنسى ولم يرد ذكره فى الكتاب المقدس
ولكنى اود ان اسالك ما غرض هذا السؤال ؟ ولما كل هذا التحدى ؟ هل هذا الموضوع شائك لهذه الدرجة ؟ ويحيرك الى هذا الحد ؟
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ShadyReal1
وعليه اسالك يا نيافة الانبا شنودة عن هذا النص في اجيل متى اصحاح 1 فقر ة 25
( ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر ودعي اسمه يسوع ) من اللذي لم يعرفها انه
يوسف النجار ومن هي اكيد هي ام يسوع ( مريم ) لو طبقنا القاعدة الموجودة في
كتابك ورفعنا يعرفها ووضعنا جامعها لكان النص ولم يجامعها حتى ولدت ابنها
البكر ودعي يسوع
|
كلمة حتى هنا لا تعنى بالضرورة فعل الشئ بعد انتهاء الحدث والامثلة على ذلك كثيرة منها : بالنسبة للفَلك قيل إن الغراب لم يرجع حتى جفت الأرض (تك 8: 7) مع أنه لم يرجع قط.
وايضا "أعيننا إليك يا الله حتى يتراءف علينا" (مز 123: 2) فهل معنى ذلك انه يرفع عينيه نحو الله وعندما يتراءف الله لا يرفع عينيه اليه ثانية ؟
وابضا "لأنه يجب أن يملك حتى يضع جميع الأعداء تحت قدميه" (1 كو 15: 25)؛ فهل معنى ذلك ان ملك الله سوف ينتهى بعد ان يضه اعداءه تحت قدميه ؟
اما كلمة "البكر" فلا يعني أن السيّد المسيح له إخوة أصغر منه من مريم وأنه هو بكرها. فإن كل فاتح رحم يُحسب بكرًا حتى ولو لم يكن بعده إخوة أصغر منه كل ابن وحيد هو بكر، ولكن ليس كل بكر هو ابن وحيد. فإن تعبير "بكر" لا يُشير إلى شخص له إخوة أصغر منه، وإنما يُشير إلى من يسبقه أخ أكبر منه يقول الرب لهرون: "كل فاتح رحم من كل جسد يقدّمونه إلى الرب: من الناس والبهائم يكون لك. ولكن بكر الإنسان ينبغي لك أن تقبل فداءه. وبكر البهائم النجسة تقبل فداءه" (عد 18: 15). قول الرب هنا يّعرف البكر على كل فاتح رحم.] لو كان يلزم أن يكون له اخوة أصاغر لكان ينبغي ألا يقدّم البكر من الحيوانات الطاهرة للكهنة إلا بعد ولادة أصاغر بعده، وما كانت تدفع فدية الإنسان والحيوان النجس إلا بعد التأكّد من إنجاب اخوة أصاغر.
يتبع .....