عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 20-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
المفكر الليبرالى الاستاذ طارق حجى : قناة الحرة

http://www.copts-united.com/wr/go1.p...from=&ucat=87&


فتح ابواب الامن المفتوحة!


احداث الاسكندرية العنيفة والدامية فى جمعة الشهيد نصحى عطا ،
فتحت ابواب الامن المفتوحة ،
لتكتب بحروف حادة وجارحة حقيقته الخيانية المؤلمة0
بداية ، اشير بالاسى الى أن حكومتنا التى تدّعى حمايتنا ، هى نفسها التى اسست فرعا ضخما بمباحث امن الدولة يختص بالاقباط 00يعرفون من خلاله كل كبيرة وصغيرة عنا 0
وكأن الاقباط جماعة ارهابية يجب مراقبتها ومتابعتها والاجهاز عليها !000
يديره اناس كشفوا لنا عن مشاعرهم تجاهنا ، ورأيهم فينا 0
يخبرنا المفكر الليبرالى الاستاذ طارق حجى ، عبر قناة الحرة :
انه بينما كان يعيّد على قداسة البابا شنودة فى احد اعيادنا ، أن شخصا اقترب منه وهمس فى اذنه ، قائلا : لماذا تساند الاقباط (00000) ووصفنا بلفظ بذىء 00 لدرجة اذهلت مفكرنا ، فقال له : هل تعتبر العشر ملايين قبطى هكذا ؟!
ولما سأله عن وظيفته ، علم منه ، انه المسئول عن الاقباط فى وزارة الداخلية!
ان رجال الامن الذين يلازمون كل كنيسة ،
ليسوا فى الحقيقة : رجال حماية 0
00 دينيا وسياسيا 0
فايمانيا ، وكما قال الاب القمص مرقس عزيز عبر موقع الاقباط متحدون : نثق أن حمايتنا هى من عند الرب 0
وسياسيا ؛ لأن رجال الحراسة ، وكما شهد شاهد من أهلها : ليس لديهم الاوامر باستخدام سلاحهم عند الضرورة !
بل ، ورأينا احدهم يهدد المجنى عليهم ؛ حتى لا يمسكوا بتلابيب الارهابى الجزار !
بل ، واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين المجروحين ، واتاحة المجال للمتعصبين لكى يتمكنوا من اذلالهم وسلبهم وحرق ممتلكاتهم !
وهذه العنصرية البغيضة التى بدرت من الامن ، نكأت ذكريات بشعة لا تزال تعيش فى وجدانى منذ احداث الزاوية الحمراء 0
فقد كنت اتبادل حديث ودى مع شخص مسلم ، كان يعمل فى مبنى ملاصق لمبنى عملى فى مدينة الاسكندرية فى ذلك الوقت 0وفى اثناء حديثه اخبرنى انه كان ملحقا على قوة الامن المركزى فى فترة تجنيده ، وقص علىّ قصة ارساله مع رفاقه الى الزاوية الحمراء فى اثناء النزاع بين المسلمين والمسيحيين مع توصية من القادة الامنيين، مفادها : عايزين نأدب ال***** الكفرة00ومن يريد منكم ان يقتلهم فليقتلهم!!!
وما زلت الى هذه اللحظة : لا اعرف كيف تفوه هذا المواطن البسيط بهذه المعلومة الخطيرة 00هل نسى اننى مسيحى ؟!00أم هى ارادة الله ، الذى قال : لأن ليس مكتوم لن يستعلن ولاخفى لن يعرف " ؟!000
ولا زلت الى هذه اللحظة ، أ تعذب من موقف هؤلاء القادة العسكريين والامنيين الذين لا يتقون الله فى بلادهم وفى شركائهم فى الوطن !
ان افراد الامن الذين وصفوا على انهم من اجل حراسة كنائسنا ، هم فى الحقيقة عيون الامن داخلها 00 يعملون باسلوب اقمار التجسس ولكنها اقمار ارضية تبدو مضيئة مع ان اعماقها مظلمة وباردة وموحشة0
كل حركة 00كل همسة تنقل مدلولاتها على الفور الى قادتهم 0
كل قطعة من الطوب ، أو مربع من البلاط ، أو عبوة من اسمنت ، أو لوح من الخشب ، هى فى نظرهم سلاحنا البتار ، الذى يجب تدميره !
وكل مجلة توزع ، أو نبذة دينية ، يتمكنون من اخذ نسخة منها وتوصيلها الى الجهات المعنية ، تأكيدا على صحوتهم الجهادية فى عالم البصاصين !
،000،000،000
ولا تزال ابواب الامن مفتوحة ؛ لنعاين بأنفسنا صدق ذلك الذى وصفهم يوما : بأنهم ليسوا امنا بل هلاكا للدولة!

"التعليق : هذه هدية الأقباط متحدون للمجرم رقم 3 في مصر - وزير الداخلية - أما رقم (1) فلقد فاز به رئيس الجمهورية الوهابي الذي حقق أكبر صفقة ****ة في بيع البلاد بمن عليها للسعودية بالدولارات . ورقم (2) حصل عليه المرشد العام لجمعية الغربان المسلمين وذلك قبل رحيله إلي ماليزيا لقيادة تخطيطه لمؤسسة الغربان العالمية (ومصر أحدي قراها للخلافة Satelite)"



الرد مع إقتباس