[Gregory]

ألف شكر ليك أستاذ عنتر و كل سنة و أنت طيب
شخص مثلك معروف أن تهنئته هذه من القلب فعلا

و ألف شكر ليك أستاذ " تنك "
ماتنساش تجيب معاك ساطورين المرة الجاية عشان تاخد شهادة موثقة أنك " مختل عقليا "
... الكمية محدودة سارع بحجز نسختك قبل نفاذ الكمية ...

ملحوظة للأخوة المسلمين و خصوصا أخ عنتر
عندما أوردت جزء من الفتاوى الاسلامية بخصوص عدم تهنئة " الكفار " بأعياد " كفرية " فأنا أردت فقط أستفزاز العقلاء من المسلمين
فأنا أعرف أن فى الأخوة المسلمين أشخاصا أعقل بكثير من مسيحيين كثيرين
لم أقصد رفض تهنئة " العقلاء " من المسلمين لكنى أتمنى أن يكون لهم صوت و دور فعال فى مواجهة التيار المتطرف الاسلامى صاحب الصوت الأعلى حاليا

بالنسبة للأخت آية اللطف
كما قال لك أخى موسى الأسود أنك اذا سألت الشيخ البوطى عن التهنئة بعيد القيامة فستجدى رد مخالف تماما
رغم أننا المسيحيين نهنأ الأخوة المسلمين بالمولد النبوى رغم أنه ميلاد لشخص " أريوسى " مبتدع مضلل فى نظر المسيحيية ... بدون أى زعل من الأخوة المسلمين ...
لكنها تهنئة من قبيل المحبة و الأخوة
و لا أظنك ستجدين أى كاهن مسيحى يمنعنا من تهنئة الأخوة المسلمين بالمولد النبوى
بعكس شيوخ المسلمين فى نفس الموقف

لا بأس في أن تبادل أقاربك المسيحيين التهنئة في مثل هذه المناسبة فتقدم لهم الهدايا‏،‏ وتجلس معهم بشرط أن لا يكون في المجلس محرم كخمر ونحوها

ليكن فى معلومك أستاذة آية أن مجالس الخمر محرمة فى المسيحية قبل ظهور الاسلام بكثير

وبوسعك أن تشترك معهم في العطلة التي يمضونها ولكن لا تشترك معهم في احتفالاتهم الدينية‏،‏ أي في أداء صلواتهم تحديداً.

نحن أصلا لا نقبل أن يشترك غير المسيحيين فى الصلوات المسيحية

أتمنى أن تفوقوا من غفلتكم وتنظروا للأمور بكلتا العينين وليس بعين واحدة فقط
أسأل الله لي ولكم الهداية
ومرة أخرى كل عام وأنتم بخير

كل عام و أنتى بخير و الرب يهدى الجميع
أتمنى لك أن تفوقى من غفلتك و تعرفى أن هناك شئ اسمه الاسلام المستضعف و الاسلام القوى
أى اسلام مكة و اسلام المدينة

سمعت مرة شيخ جامع فى خطبة الجمعة " اللى فى الميكروفونات دى " ... كان الشيخ يتأمل فى حديث رسول الاسلام القائل
لا تبدأوا اليهود وال***** بالسلام واضطروهم إلى أضيق الطريق

كنت أظن الشيخ سيدافع عن سماحة الاسلام و يقول أنه حديث ضعيف
لكنى فوجئت به يقول أنه حديث صحيح و متفق عليه
فظننت أنه سيقول أن هذا الحديث فى حالة الحرب فقط مع اليهود و ال*****
ففوجئت أكثر بالشيخ يقول

أن هذا الحديث سيتم تطبيقه حينما يكون الاسلام قوى فكيف نحن الآن و نحن نأكل قمحنا من أمريكا ... كيف نستطيع أن نضطرهم الى أضيق الطريق ؟
هذا سيحدث فقط حينما يكون الاسلام قوى و ليس ضعيف مفتت كما هو الآن ... أقيموا دولة الاسلام فى قلوبكم تقم فى بلادكم ...

أنتهى كلام الشيخ

و لتتخيلى كيف أن شيخا مسلما يقول هذا فى خطبة جمعة يحضرها مسلمين كثيرين و يسمعها الألاف من أهل الحى من المسيحيين " بفضل خدمة توصيل الوعظات للمنازل عن طريق الميكروفونات اياها "
و بعد هذا يتسائل الأخوان المسلمين
... لماذا يقلق الأقباط من الأخوان المسلمين ؟ لماذا يقلقون من الدولة الاسلامية التى تساوى بين الجميع ؟ ؟ ؟ ...

فى الحقيقة هذا كله مجرد كلام اسلام مستضعف للأسف
و ربنا يستر لو وصل الأخوان المسلمين للحكم رغم كل كلامهم " المزوق " مع الأقباط حاليا