|
هذا التحرك المحمود من قبل الاب شنودة هو تحرك الشخص العاقل المدرك لتبعات هذا التهجم على الاسلام مما سيتبعه الهجوم المضاد والذي يورث العداء القبلي اشبه بمن يشجع فريقاً لكرة القدم ضد فريق اخر. ان فكر القس بطرس فكر مضل منحرف يسعى بشكل مباشر الى التهجم وصاحبه المحاور معه بدعوى الحوار الموضوعي متخذين سبيل دس السم في الدسم بدعوى الحوار العقلاني... اي حوار عقلاني هذا وقد شاهدت حلقاته وادرك من اسلوب هذا القس اي نوع من المكر والحقد الاعمى كمن له ثار فهو يأتي بتفسيرات مختلفة ليست ذات مصدر ويربطها ببعضها البعض كمن يربط نظريات الميكانيكا بقانون الاحوال الشخصية ليخرج لك بنظرية نسبية تشرح كيفية تأثر الملوخية على بائع المانجا تحت كوبري السيدة زينب. هي تأولات مشوهة لم تزد المشاهد الا ايمانا بأن الاسلام دين حق شامخ كالنخلة كل من قذفها بحجر تلقي له ثماراً ناضجة مؤمونة في اكلها ولكن الغريب ان من يقذفها يأبى ان يأكل من ثمرها فيتركها لغيره ليلتقطها ويأكل منها وهذا من قدر الله عز وجل. بخلاصة الموضوع فإن من يدعي ان دين الاسلاميتهجم على المسيحية عليه ان يكون منطقيا وصادقاً فكيف يمكن لدين يعتبر من اركانه الايمان بنبوة عيسى عليه السلام ان يهاجم دين المسيح الحق. او المسيح او امه العذراء عليهما السلام؟ ان المسلمين بجميع مللهم وطوائفهم يقفون بكل النكريم والاحترام عند ذكر المسيح ومن اتبعه بصدق من الحواريين واتباعهم الذين جاهدوا وصبروا على الاذى ممن ارادوا قتلهم وتعذيبهم. بل اكثر من ذلك في تصديهم مع المسيحين في وقف الافلام التي اتت تهاجم المسيح واستماتتهم في هذا الدفاع ليس نفاقاً او مراءات للمسيحين بل موقف نابع من ايمان قلبي بطهر مريم ونبوة المسيح. على الاخ المسيحي الصادق التمعن والقراءة بتجرد في تاريخ الاسلام من منابع الفكر الاسلامي الصافي ولا يترك المجال لأحد اخر ان يبعثر في دماغه ما يريد من فكر مسموم ودس ماكر حاقد ودعوى ضلال تألب اهل الاديان على بعضهم البعض مرضاة للشيطان.والسلام على من اتبع الهدى وقال صوابا
|