أخواتي الأعزاء من المعروف طبعاً علي مدي التاريخ كله أننا كأقباط لم نقوم بأعمال ارهابية ولا تخريبية ، ولم نرد الفعل بنفس الفعل من الإرهاب ، ولكن كل مشكلتنا أننا قد ضاق بنا الكيل ، ولم نعد نصبر علي خمسة عشرة قرناً من القهر و الظلم و الإهانة ، واعتبارنا كفرة ، فلما قمنا نقول أننا مظاليم اعتبروا هذا خيانة ، ولكن اقول لهؤلاء الأغبياء ، لماذا لاتحلوا مشاكلنا في الداخل ونحن لا نتكلم في الخارج ، لماذا كل أمور الأقباط عبارة عن ملف امني ؟ ولا يتم اي معالجة لمشاكلنا .
يا من تتهموننا بالعمالة و الإستقواء بالغرب ، لن نسكت طالما أن ايدينا نظيفة من الدم ولسنا مثلكم يا أصحاب اليد الملآنة بالدم ، لن نسكت أبداً طالما أننا مُهمشين في هذه البلد ، لن نسكت ولن يهدأ قلبنا حتي نفضح الإسلام الإرهابي ، ونفضحكم يا أصحاب الصوت العالي .
الخائن هو من يسرق مقدرات هذا الشعب وليس من يطالب بحقه بنوع من المطالبة المحترمة ، وليس مثلكم يا أرهابين ، ألم تروا الإرهاب الفلسطيني من تفجيرات ، وحركات استشهادية .
التاريخ يشهد انكم خونة لبعض ويشهد أنكم تقتلون بعض للوصول لكرسي الحكم .
قبل أن تتهمونا بالخيانة و العمالة أنظروا إلي قذارتكم و قذارة ايديكم .
|