عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 27-04-2006
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road
وقد قرر القرآن أن اليهود والمسيحيين كفار ومشركون يتضح هذا من كلمات القرآن القائلة :

" وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت ال***** المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهون (يشابهون ) قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون ( كيف يصرفون عن الحق )" (سورة التوة 9: 30).

" لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بنى اسرائيل اعبدوا الله ربىوربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأويه النار وما للظالمين من أنصار" (سورة المائدة 5: 72).

بدافع هذه الآيات القرآنية يجد المسلم المتمسك بكلمات القرآن نفسه مدفوعا لقتال اليهود والمسيحيين ولأن مصر لا يكاد يكون فيها يهودا فليس أمامه غير المسيحيين ليعمل فيهم تقتيلا.

إن آيات القرآن تحرض المسلم على القتال .. وتقول له أن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله .. وإن المسلم الذى يقتل وهو يجاهد فى سبيل الله اشترى الحياة الآخرة وسوف ينال أجرا عظيما.. وان الجنة هى مصير المسلم الذى يقاتل فى سبيل الله وانه بجهاده فى سبيل الله ينال مغفرة ويصير أعظم درجة عند الله من غير المجاهدين.

تحت تأثير هذه الآيات القرآنية الواضحة ، كيف يمكن أن تقف موجة قتل المسيحيين فى مصر، وفى غيرها من البلاد التى تدين بالإسلام وتعتبر المسيحيين كفارا؟



الوجه الآخر فى القرآن

هناك آيات قرآنية واضحة تأمر المسلمين بأن لا إكراه فى الدين ، وتقدم لهم صورة صحيحة عن المسيحيين .. وفى مقدور الشيخ سيد طنطاوى أن يكتب موضحا معانى هذه الآيات.

وأن يعلم أئمة المساجد هذه المعانى فيقول لهم ما قاله لى حين سألته عن معنى الآية القرآنية :

" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود وال***** أولياء (أو أصدقاء)... " فأجاب بأن هذه الآية نزلت فى مناسة خاصة لا تنطبق على عصرنا الحالى !!!

أجل هناك امكانية كبرى لإيقاف موجة قتل المسيحيين فى مصر .. وذلك ليس بالقبض على المتطرفين وإعدامهم أو إيداعهم السجون ، وإنما باستخدام آيات الوجه الآخر فى القرآن وتفسيرها فى ضوء التاريخ وواقع الحياة.

على الشيخ الدكتور طنطاوى أن يقول للمسلمين فى مصر ، وكلمته لها وزنها واعتبارها فى مصر وخارج مصر ، وفى كل البلاد الإسلامية بوصفه شيخا للأزهر.. إن آيات القرآن التى تحرض على قتال اليهود والمسيحيين .. نزلت فى مناسبات خاصة بالزمان والظروف التى عاش فيها النبى محمد ، ولا يجب تطبيقها على العصر الذى نعيش فيه.
كما أنه من واجب الدكتور طنطاوى إذا أراد وقف هذه الموجة من العنف وسفك الدماء أن ينبر على آيات القرآن التى تعطى الحرية لكل فرد أن يختار الدين الذى يريده والتى تؤكد أن اليهود والمسيحيين لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وان كتابهم المقدس هو كتاب الله الموحى به منه .


وأرى لزاما على أن أذكر هذه الآيات وسأبدأ بذكر الآيات التى تشهد لوحى التوراة والإنجيل .

عندما تعرض النبى محمد للشك فيما أنزل إليه يقول القرآن :

" فإن كنت (يامحمد) فى شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرأون الكتاب (الكتاب المقدس) من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ( الشاكين المتزلزلين )" (سورة يونس 10: 94).

هذه الآية القرآنية الواضحة جعلت الكتاب المقدس ، كتاب المسيحيين والذين يقرأونه المرجع الأعلى لمحمد عندما داخله الشك فيما أنزل إليه.

ونتابع الآن قراءة الآيات التى تشهد لوحى التوراة والإنجيل

" وكيف يحكمونك (يامحمد ) وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين . إنما أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتى ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " ( سورة المائدة 5: 43و44) .

" وقفينا على آثارهم بعيسى ان مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين ، وليحكم أهل الإنجيل بما نزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون " ( سورة المائدة 5: 46 و 47).

"ولو أنهم أقاموا (أطاعوا ) التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون " (سورة المائدة 5: 65).

" قل (يامحمد) يا أهل الكتاب لستم على شيئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل ..." (سورة المائدة 5: 68).

" نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس " ( سورة آل عمران 3: 3و4).

" إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك كلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها فى الدنيا والآخرة ومن المقربين... ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل" (سورة آل عمرن 3: 45و 48).

هذه الآيات القرآنية تؤكد تأكيدا قاطعا ان الكتاب المقدس بعديه القديم والجديد (التوراة والانجيل) كان المرجع الأعلىلمحمد حين شك فيما أنزل إليه ، وان التوراة فيها هدى ونور ، وان الانجيل فيه هدى ونور وموعظة للمتقين ، وأن الذين يطيعون التوراة والإنجيل يوسع الله عليهم رزقهم ويفيض عليهم من بركات السماء والأرض ، وأن اهل الكتاب ليسوا على دين صحيح حتى يعملوا بالتوراة و الإنجيل، وأن الله تبارك اسمه علم المسيح التوراة والإنجيل وليس من المقبول أن يقال أن الله علم المسيح التوراة والإنجيل وهما محرفان أو عرضة للتحريف ..

__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )

الرد مع إقتباس