
02-05-2006
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 707
|
|
إقتباس:
جاء في سفر يشوع - اصحاح 6/ في قصة غزو بني إسرائيل أريحا 16-22 ( وكان في المرة السابعة عندما ضرب الكهنة بالأبواق أن يشوع قال للشعب اهتفوا لأن الرب قد أعطاكم المدينة *فتكون المدينة وكل ما فيها محرما للرب *راحاب الزانية فقط تحيا هي وكل من معها في البيت لأنها قد خبأت المرسلين اللذين أرسلناهما * وأما أنتم فاحترزوا من الحرام لئلا تحرموا وتأخذوا من الحرام و تجعلوا محلة إسرائيل محرمة وتكدروها * وكل الفضة و الذهب وآنية النحاس والحديد تكون قدسا للرب وتدخل في خزانة الرب * فهتف الشعب وضربوا بالأبواق وكان حين سمع الشعب صوت البوق أن الشعب هتف هتافا عظيما فسقط السور في مكانه وصعد الشعب إلى المدينة كل رجل مع وجهه واخذوا المدينة * وحرموا كل ما في المدينة من رجل وامراة من طفل و شيخ حتى البقر و الغنم و الحمير بحد السيف )
ولم يكتفوا بقتل كل ذي روح بل ( أحرقوا المدينة بالنار ) ( يشوع الإصحاح 6/24) وليس هذه هي الواقعة الوحيدة التي حرموا أي أبادوا وقتلوا كل ذي نفس في المدن التي يحاربونها بل هي عادة القتال عندهم، وتأمل هذه النصوص المختصرة لتعلم أن هذا منهجهم وأسلوب قتالهم :
جاء في سفر يشوع إصحاح 10 فقرة 39 : "وأخذها مع ملكها وكل مدنها وضربوها بحد السيف وحرموا كل نفس بها لم يبق شاردا كما فعل بحبرون كذلك فعل بدبير و ملكها و كما فعل بلبنة و ملكها " .
وجا في يشوع أيضاً إصحاح 10 فقر ة 35 : " وأخذوها في ذلك اليوم وضربوها بحد السيف وحرّم كل نفس بها في ذلك اليوم حسب كل ما فعل بلخيش "
وجاء في سفر صموئيل إصحاح 15 فقرة 3 : " فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا و امرأة طفلا ورضيعا بقرا و غنما جملا و حمارا "
وفي سفر صموئيل أيضا إصحاح 15 فقرة 8 : " وأمسك أجاج ملك عماليق حيا وحرم جميع الشعب بحد السيف
|
عزيزي
هذه ليست تشريعات أو تعاليم ,ما جاء في هذه الآيات كان لغاية زمنية محددة (أي في فترة زمنية محددة وقد انتهت) و هي حروب بني اسرائيل لتأسيس مملكتهم و اليوم بعد أن جاء المسيح لم يعد هنالك شيء اسمه حروب بني اسرائيل و لم يعد هنالك الكنعانيون أو العماليق و غيرهم (لا تخلط بين مملكة اسرائيل و دولة اسرائيل الحالية فلا علاقة بينهما) ,و لا تنسى أن من بين الوصايا العشر لموسى لا تقتل .
إقتباس:
أين حرب الإسلام التي يحرم على أمير الجيش أن يهجم على مدينة أو قرية لم تبلغها الدعوة حتى يبين لها الإسلام ويدعوهم إليه فإن أسلمت كان لها ما للمسلمين وعليها ما على المسلمين وأقروا على أرضهم وأموالهم، وإن أبت فالجزية يعطونها للمسلمين مقابل حمايتهم من أعدائهم، فإن أبوا فالقتال ويكون مقصورا على المقاتلة منهم على وجه القصد، وبين من يبغت القرى فيهدمها على رؤوس أهلها أو يحرقها بعد أن يقتل جميع ما فيها
|
دعك عزيزي من هذه الخرافات و هذه الشعارات و الخطب الطنانة , عن أي أمان و حماية تتحدث ؟؟؟؟؟ اذا كان جيش يزيد بن معاوية المسلم في موقعة الحرة يفتك بأهالي المدينة المنورة و يقتل 5000شخص و يغتصب 1000فتاة عذراء , ثم يقوم قائد الجيش مسلم بن عقبة بأمر الناس بالبيعة ليزيد و من يقول لا أبايع كان مسلم بن عقبة يأمر بضرب عنقه(راجع أي مرجع تاريخي عن موقعة الحرة) , و عن أي حماية للشجر والمنازل و الممتلكات يتحدث المسلمون اذا كانوا قد ضربوا الكعبة مرتين (مرة جيش يزيد بن معاوية بقيادة الحصين بن نمير السكوني ,ومرة جيش عبد الملك بن مروان بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي ) , أما العباسيين فقد قاموا بنبش قبور بني أمية و حولوا المسجد الأموي في دمشق الى اسطبل لخيولهم و ظل على ذلك الحالات حوالي شهر و نصف ........هكذا يعاملون بعضهم فكيف سيعاملون المختلف عنهم ؟؟؟
آخر تعديل بواسطة syrian man ، 02-05-2006 الساعة 11:12 AM
|