يا عمرو أديب إعلم ان : الصياعة أدب مش هز أكتاف 10
ثالثا/ اكبر دليل على تعنت امن الدولة بالقرية ان الكنيستين الموجودتين بقرية العلاقات بين عربها و قبطها ممتازة هما من نوع "مبنى خدمات قبطية" أى عقارات تم شراءها بعد بناءها و تم تحويلها الى كنيسة خلسة بدون ترخيص بسبب رفض السلطات السماح ببناء كنائس فى القرية التى لا توجد بها اى عداوات بين عربها و قبطها؟؟؟؟]]
فقال عمرو للعمدة هشام عبد الجابر : الا ترى معى ان هناك جهات خارجية وراء نشر هذا الكلام بغية تشويه صورة المحمدية
فرد العمدة هشام عبد الجابر: ابدا يا افندم انا قلت لك ان الموضوع انتخابى و ان كنت انا متعجب فانا لم يتم اخطارى بوجود موضوع مثل هذا فى تلك الجريدة بل و لم يكن الاقباط يدرون بوجود مثل هذا الموضوع فى هذه الجريدة و هم الذين شاهدوا البرنامج و نيافة اسقف المنيا هو الذى ارسل ابونا الى القاهرة فورا لعمل مؤتمر صحفى لتكذيب كلامن الجريدة لان الاقباط هم الذين يتضررون من نشر هذا الكلام و هو اكثر من غضب لنشر هذا الكلام و هم كانوا متعجبين جدا من هذا الكلام الذى قلتم انه منشور فى الكتيبة الطيبية؟ أنا فقط بأرجو حضرتك انك تقرا بيان التكذيب لان حضرتك اخترت سطر واحد منه فقط و تركت الباقى ارجوك اقراه كله
فرد عمرو بضيق : حاضر و لكمن وصلنى الآن ان هناك عدد ىخر نزل من الكتيبة الطيبية و مكتوب فيه الآتى : قامت سلطات المحليات بقرية الكشح بهدم جميع منازل الاقباط المقامة بدون ترخيص فى حين تركت كل المنازل التى اقامها المحمديين بدون ترخيص رغم ان الوضع القانونى لتلك لا يختلف عن تلك؟؟
انظروا ايها السادة المشاهدين كيف تزرع هذه الجريدة الفتنة ؟؟؟ نحن طبعا نعترف ان قرية الكشح هى احدى النقاط السوداء فى تاريخ العلاقة بين القبط و العرب و قد قُتل فيها الكثير من الاخوة الاقباط و لكن لماذا تثير الكتيبة الطيبية القتنة والادعاء بان السلطات المحلية فيها تهدم بيوت الاقباط و اارك بيوت المحمديين المقامة بدون ترخيص ان ما تفعله الكتيبة الطيبية هو اللعب بالنار و هذا غير مقبول و هذا بكل تاكيد يحدث لمصلحة قوى خارجية لا تريد خيرا للمحمدية و لا المحمديين العمدة هشام عبد الجابر يرى ان المسالة مسألة انتخابية و لكنى اقولها لها المسألة ليست إنتخابية بحال من الاحوال يجب على البابا شنودة الىن ان يتخذ موقف واضح من الصحافة القبطية و يمنعها الىن و ليس غدا [[ تعليق بسيط منى : أولا / ذهبت الى موقع الكتيبة الطيبية و لم اجد اى اثر بالمرة للنبا المزعوم عن الكشح كما لم اجد ابدا اى اثر لنبأ طوة؟؟؟
ثانيا / موضوع محمد حُمارة و بوسى موجودين بالجريدة فعلا و مع ذلك حرص عمرو اديب على عدم التعرض لهما من قريب و لا بعيد بينما يصر على نسب انباء من عند جهاز المخابرات ليتم تكذيبها بعد ذلك فى محاولة لاثارة موضوع الصحافة القبطية و تحويل الاقباط من مجنى عليهم من قبل الاعلام الحكومى و الخاص فى مصر المحمديين المتطرفين الى جناة يجنون بصحافتهم المزعومة على الوحدة الوطنية الشهباء
ثالثا / لماذا لم يتعرض عمرو لمقال تحليل فكر محمد حمارة الذى كتبه الاب يوتا فى الجريدة؟؟؟ لماذا لم يعرض لنا الاخبار المعادية للمسيحية فى الصحافة الحكومية ؟؟؟ فمثلا صحيفة الدعوة التابعة للازهر و التى يتم تمويلها من اموال الاقباط المجبية منهم كضرائب نشرت فى عددها 56 مقال لأحد كبار مشايخ الإخوان حول حكم بناء الكنائس في ديار الإسلام فقال بالنص "إن حكم بناء تلك (!!الأشياء !!!)(( و هذا تعبير جريدة الدعوة الحكومية )) في ديار الإسلام على ثلاثة أقسام : الأول : بلاد أحدثها المسلمون وأقاموها كالمعادي والعاشر من رمضان وحلوان وهذه البلاد وأمثالها لا يجوز فيها إحداث كنيسة ولا بيعة والثاني ما فتحه المسلمون من البلاد بالقوة كالإسكندرية و اسيوط وهذه أيضا لا يجوز بناء هذه (!! الأشياء !!) فيها – بل إن الجريدة الحكومية تطالب الحكومة بوجوب هدم كنائسها المبنية فعلا لأنها مملوكة للمسلمين كغنائم بما انها فُتحت عنوة – والقسم الثالث ما فتح صلحا بين المسلمين بعد استسلام سكانه لجيش الفاتحين العرب المسلمين و الحكم فيها هو إبقاء ما وجد فيها من كنائس وبيع على ماهي عليه في وقت الفتح على أن يمنع بناء أو إعادة ما تهدم منها "
و واضح مما نشرته الصحيفة الحكومية ان البلدان التى بنيت فى مصر بعد احتلال العرب المحمديين لها لا مكان لاهل البلاد الاصليين بها و يجب عليهم مغادرتها فورا و الا تم قتلهم فورا .
أما البلدان مثل الاسكندرية و اسيوط و دمياط و غيرها من البلدان التى دارت فيها معارك بين قوات المحتل الاستيطانى العربى المحمدى و اهل البلاد الاصليين من الاقباط يجب على الحكومة هدم جميع كنائسها بحسب قول الصحيفة الحكومية اذا فهذه البلدان ايضا يجب على الاقباط مغادرتها فورا حتى يحصلوا على حقهم فى ممارسة شعائرهم الدينية
فأين يذهب اقباط البلدان التى انشأت بعد الاحتلا العربىة المحمدى لمصر و البلدان التى لم تستسلم للمحتل العربى المحمدى دون قتال؟؟؟؟ الحل المنطقى ان يذهبون الى البلدات التى استسلمت دون قتال للمحتل العربى المحمدى فى مصر حيث يكون من حقهم الاقامة بها بحرية كاملة و الصلاة فى كنائسها المبنية بالفعل و لكن كيف نوقف عامل الزمن ؟؟؟؟؟ فجميع تلك الكنائس ستتهدم و عندما تتهدم لا يجوز اعادة بناءها او ترميمها او تجميلعها حتى اذا فالمطلوب بواسطة الجريدة الحكومية ان يستعد الاقباط لمغادرة ارض آباءهم و اجدادهم من الآن و فورا و دون ابطاء حتى يكفوا الشباب المؤمن شر اضطرارهم لقتلهم.
هذه هى صحيفة حكومية و ليست صحيفة الكترونية طبع عمرو اديب نسخة منها على طابعته ليستغلها كمادة لمهاجمة الاقباط فهل نظل نهاجم السراب اذا كان الهجوم على السراب سيحقق املنا فى تحويل المجنى عليه الى جانى ام اننا سنضطر يوما الا ان نناقش الواقع الموجود على الارض
إنها حالة الاستقواء بالكثرة العددية فى الداخل التى تجعلهم يظنون انهم قادرين على ارهابنا بطريق تجعلنا نرفض من تلقاء انفسنا هبة الحضارة التى منحتنا حرية التعبير و لكننا نقول لهم ان تكميمنا لافواهنا بانفسنا هو ليس خيارنا و لن يكون ابدا خيارنا مهما ارهبتمونناإنتهى الموضوع و شكرا
|