كنت أشاهد الدكتورة هالة المصرى و أقول هل هذه الانسانة معتوهة؟؟؟ الا تعرف كيف تتخفى و كيف تستخدم اسم مستعار و كيف تصور ضيفها فقط بالكاميرا و لا تصور نفسها؟؟؟
كنت أشاهدها و قلبى يعتصر الما و اقول ان هذه الانسانة الوديعة ما هو مصيرها لو وقعت فى ايدى الزبانية ؟؟
كنت أطمئن نفسى عليها و أقول لا انها ليست معتوهة يبدوا فقط انها معها ضوء اخضر من احد الناس اللى فوق او هناك ارتباط ما مع جهاز من الاجهزة الامنية العليا لذلك كنت احرص على الا ارسل لها اى رسالة او تعليق
لم اكن اتصور ان امراة تشاهد كل هذه الاهوال الرهيبة تعتقد حقا أن بالبلاد حريات ؟؟؟
كانت تسافر الى زيورخ مباشرة و كنت اتعجب الا تعرف ان هناك شيئ اسمه الطيران على مراحل و استخراج التأشيرة من سفارة سويسرا بأى دولة غير مصر بعد ان تسافر لتلك الدولة؟؟
فى الحقيقة ان قلبى يدمى على هذه الانسانة الوديعة التى احبها و احترمها و لكنها مثل اخوتى فى الرب امل جرس و حسام ارمانيوس و مونيكا و سيلفيا
فكم دمى قلبى لاجلهم و لكنى لا استطيع ان انكر انهم اهلموا فى تامين انفسهم فى عالم يعيش فيه محمديون يطبقون اقوال محمدهم بحزافيرها دون تخفيف و لا شفقة و لا رحمة؟
لا املك غير الصلاة لأجلك ايها الاخت هالة المصرى و ارجو من كل من يعمل فى العمل الصحفى و الاعلامى القبطى ان لا يساعدو العصابات الارهابية و النظام الارهابى على ارهابهم
|